المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سنوني الثلاثون هل استطيع ان اغني احلامك



رزاق الجزائري
20/01/2008, 01:58 PM
مثل ضجيج فوق رأسي تتقاطر علي الكلمات
أنت عاشقة شخصي ستكونين سجينة بائسة
انت في ربيع حياتك تضحكين وتضحك لك الحياة.
تعشقين كيف انقل الخطا و تعشقين كيف اتنفس الكلمات
انا تيار القلوب انا الباحث عن المجد.لن اكون ابدا صخرة تتحطم عليها آمالك البريئة
سنوني الثلاثون هل استطيع ان اغني احلامك.
الشارع كئيب حزين.وبقايا رصيف الذكريات ينوء تحت الاقدام.
ابتسمي يا فتاة عندما نرفض الحب هو خطا البشر.
لقد رقصنا مثل مجانين وقلوبنا فوق السحاب.
ونسينا الوقت وكنا نضرب اي شيء باي شيء.
فليس عدلا ان تبكي انا لا اريدك قدمت لك ورودا.
كم جميلة لفتتي فنحن نكذب على انفسنا دائما فقط انسي .
اتذكر صخرتي واتذكر كل انثى
اتذكر عربدات غيثارتي وسحر اوسمتي وسذاجة الانثى.
جالس وحدي الان هنا اين لم يعد لضحكاتهن صدى.
يا خيبتي الوحيدة وكبوتي الوحيدة.
الا تدركين اني بدأت بداية النهاية.
نامي صغيرتي نامي وفي وسادتك حلم جديد
عليك ان تفكري في نسياني قبل ان تفكري بحبي
سنوني الثلاثون هل استطيع ان اغني احلامك.
جالس هنا وحدي انتظر شروق صباح جديد.

رزاق الجزائري

عاشت بلادي
20/01/2008, 03:01 PM
حقيقة أبدعت فى السرد
ولكني والله تألمت كثيرا
لنبرة الحزن الواضحة
أو
ربما
ليس حزناً ... هل هو اليأس ؟!
عموما المعاناة في الكتابة لها أسلوب رائع
أعذرني موضوعك سيعذب الكثير من القراء

ملاحظة : هل أفهم من قصتك انك تتكلم عن نفسك
الله يكون في العون
ويحفظك من كل مكروه

وردة شكيب
20/01/2008, 03:59 PM
جميلة هي خاطرتك سيدي وجميل هو العنوان.
"سنوني الثلاثون هل استطيع ان اغني احلامك" الثلاثون هي اوج العطاء كما انها بداية النهاية.
رائع
تقبل مروري المتواضع.

نوف
20/01/2008, 05:49 PM
المادة جميلة
والفكرة نابعة من قلب أسد

خاطرتك الأدبية ينقصها شيء واحد
أن يتذوق رحيقها من هم في مثل عمرك
يا رجل الثلاثين ربيعًا 56./,



(عليك ان تفكري في نسياني قبل ان تفكري بحبي)


نصيحة في ثنايا كلماتك استوقفتني
فهل من مستمع ؟؟؟...,

رحالة
21/01/2008, 06:25 PM
قف 00 وافتح نوافذك حبيبى
من هنا سيبدأ العمر
فالشروق الجميل يدُقٌ الباب
يتسللُ من خلفِ ستائرِ اليأسِ
ليبدد بالنور غمامةِ الحزنِ
لن تبقى وحيداً ابدا
لن اتركك فى الزاويةِ البعيدةِ تخبو
ها هى قيثارةِ الطفولة تحنٌ إليكِ
تحنُ لأن تجوب بها تلك الدروب
وتلك الشوارِع العالقةِ بالوجدانِ
فكم تشتاقُ لوقعِ قدميك
ووقعِ ترانيمِ صِباك
هيا لنركض من جديد تحت المطر
هيا لنختبىُْ خلف رياحِ الجنون
فالعصافير الجميلةِلا تحلق ابداً بين الأقفاص
هيا لنرقص كالمجانينِ فوق السُحب

امدد يدكَ إليّ 00
لنحيـــا
لنٌٌعيدٌ ضحكاتنا الطفولية
هيا لنبدأ ثلاثون عاماً اٌخرى
وتكون كلمةِ البدءِ فيها
اٌحــــبٌـــك

استاذ رزاق 00
ربما اكون قد شوهت الجمال
لكنى وددت ان تُشرق الشمس هنا
فعذرا

الرحالة