المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : غزة تحت الحصار



رضوان حمدان
17/01/2008, 09:20 AM
{ هَـٰذَا بَيَانٌ۬ لِّلنَّاسِ وَهُدً۬ى وَمَوۡعِظَةٌ۬ لِّلۡمُتَّقِينَ }

غزة تحت الحصار

غزة هي الميزان

ترفع الصادقين إلى عليين وتخِرّ بالساقطين إلى سجين

{ وَلِيُمَحِّصَ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَيَمۡحَقَ ٱلۡكَـٰفِرِينَ }

غزة هي الغربال

الذي يميز به الله المؤمنين من المنافقين والدجالين

غزة اليوم تعيش حالة حصار المسلمين في شعب بني هاشم ثلاث سنوات عجاف أكلوا بها أوراق الشجر وجلود الدواب

{ فَمَا وَهَنُواْ لِمَآ أَصَابَہُمۡ فِى سَبِيلِ ٱللَّهِ وَمَا ضَعُفُواْ وَمَا ٱسۡتَكَانُواْ‌ۗ وَٱللَّهُ يُحِبُّ ٱلصَّـٰبِرِينَ (١٤٦) وَمَا كَانَ قَوۡلَهُمۡ إِلَّآ أَن قَالُواْ رَبَّنَا ٱغۡفِرۡ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسۡرَافَنَا فِىٓ أَمۡرِنَا وَثَبِّتۡ أَقۡدَامَنَا وَٱنصُرۡنَا عَلَى ٱلۡقَوۡمِ ٱلۡڪَـٰفِرِينَ }

فكانت النتيجة

{ فَـَٔاتَٮٰهُمُ ٱللَّهُ ثَوَابَ ٱلدُّنۡيَا وَحُسۡنَ ثَوَابِ ٱلۡأَخِرَةِ‌ۗ وَٱللَّهُ يُحِبُّ ٱلۡمُحۡسِنِينَ }
غزة اليوم تعيش حصار المسلمين في الخندق

{ إِذۡ جَآءُوكُم مِّن فَوۡقِكُمۡ وَمِنۡ أَسۡفَلَ مِنكُمۡ وَإِذۡ زَاغَتِ ٱلۡأَبۡصَـٰرُ وَبَلَغَتِ ٱلۡقُلُوبُ ٱلۡحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِٱللَّهِ ٱلظُّنُونَا۟ (١٠) هُنَالِكَ ٱبۡتُلِىَ ٱلۡمُؤۡمِنُونَ وَزُلۡزِلُواْ زِلۡزَالاً۬ شَدِيدً۬ا }
بكل مكونات ذلك الحدث فالتاريخى هنا بحق يعيد نفسه: المؤمنون المحاصرون، والمنافقون في المدينة المثبِّطون للعزائم العيون على شَعبهم المتعاونون مع الغزاة:

{ وَإِذۡ يَقُولُ ٱلۡمُنَـٰفِقُونَ وَٱلَّذِينَ فِى قُلُوبِہِم مَّرَضٌ۬ مَّا وَعَدَنَا ٱللَّهُ وَرَسُولُهُ ۥۤ إِلَّا غُرُورً۬ا (١٢) وَإِذۡ قَالَت طَّآٮِٕفَةٌ۬ مِّنۡہُمۡ يَـٰٓأَهۡلَ يَثۡرِبَ لَا مُقَامَ لَكُمۡ فَٱرۡجِعُواْ‌ۚ وَيَسۡتَـٔۡذِنُ فَرِيقٌ۬ مِّنۡہُمُ ٱلنَّبِىَّ يَقُولُونَ إِنَّ بُيُوتَنَا عَوۡرَةٌ۬ وَمَا هِىَ بِعَوۡرَةٍ‌ۖ إِن يُرِيدُونَ إِلَّا فِرَارً۬ا (١٣) وَلَوۡ دُخِلَتۡ عَلَيۡہِم مِّنۡ أَقۡطَارِهَا ثُمَّ سُٮِٕلُواْ ٱلۡفِتۡنَةَ لَأَتَوۡهَا وَمَا تَلَبَّثُواْ بِہَآ إِلَّا يَسِيرً۬ا (١٤) وَلَقَدۡ كَانُواْ عَـٰهَدُواْ ٱللَّهَ مِن قَبۡلُ لَا يُوَلُّونَ ٱلۡأَدۡبَـٰرَ‌ۚ وَكَانَ عَهۡدُ ٱللَّهِ مَسۡـُٔولاً }

{ قَدۡ يَعۡلَمُ ٱللَّهُ ٱلۡمُعَوِّقِينَ مِنكُمۡ وَٱلۡقَآٮِٕلِينَ لِإِخۡوَٲنِهِمۡ هَلُمَّ إِلَيۡنَا‌ۖ وَلَا يَأۡتُونَ ٱلۡبَأۡسَ إِلَّا قَلِيلاً }

وسينتهي هذا الحصار بعون الله وصبر المؤمنين في غزة

{ ٱلَّذِينَ قَالَ لَهُمُ ٱلنَّاسُ إِنَّ ٱلنَّاسَ قَدۡ جَمَعُواْ لَكُمۡ فَٱخۡشَوۡهُمۡ فَزَادَهُمۡ إِيمَـٰنً۬ا وَقَالُواْ حَسۡبُنَا ٱللَّهُ وَنِعۡمَ ٱلۡوَڪِيلُ }

وستكون النتيجة:

{ فَٱنقَلَبُواْ بِنِعۡمَةٍ۬ مِّنَ ٱللَّهِ وَفَضۡلٍ۬ لَّمۡ يَمۡسَسۡہُمۡ سُوٓءٌ۬ وَٱتَّبَعُواْ رِضۡوَٲنَ ٱللَّهِ‌ۗ وَٱللَّهُ ذُو فَضۡلٍ عَظِيمٍ }
صبرا آل غزة إن الله مع الصابرين

{ يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱسۡتَعِينُواْ بِٱلصَّبۡرِ وَٱلصَّلَوٰةِ‌ۚ إِنَّ ٱللَّهَ مَعَ ٱلصَّـٰبِرِينَ } { وَأَطِيعُواْ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُ ۥ وَلَا تَنَـٰزَعُواْ فَتَفۡشَلُواْ وَتَذۡهَبَ رِيحُكُمۡ‌ۖ وَٱصۡبِرُوٓاْ‌ۚ إِنَّ ٱللَّهَ مَعَ ٱلصَّـٰبِرِينَ }
صبرا آل غزة

{ إِنَّ ٱللَّهَ مَعَ ٱلَّذِينَ ٱتَّقَواْ وَّٱلَّذِينَ هُم مُّحۡسِنُونَ }
نحن لا نعلمكم

بل نتلقى الدروس على أيديكم وفي مدرستكم

مدرسة الجهاد والتضحية والصبر والشهادة

وما أدراك ما الشهادة

{ وَيَتَّخِذَ مِنكُمۡ شُہَدَآءَ‌ۗ وَٱللَّهُ لَا يُحِبُّ ٱلظَّـٰلِمِينَ }

عاشت بلادي
23/01/2008, 08:47 AM
http://d.yimg.com/us.yimg.com/p/rids/20080120/i/r5818662.jpg?x=400&y=327&sig=WpckfjW9p6P1oMc2B4_x.A--


هذا هو حال غزة اليوم ...
فليدرك الحكام الاشاوس إن غزة قد ضاعت وأرضهم قد بيعت وقبض الثمن ...
ثمن بخص للغاية
قد نسوا حكامنا العروبة ونسوا الإسلام ونسوا القيم ...
اساسا لم يعد أي حاكم عربي يفكر فى دولة فلسطين ... لم يعد يفكر الإ في نفسه
الكيان الصهيوني يستهدف غزة الإسلام وأهلنا يُقتلون في غزة
ونحن ماذا فعلنا غير الكلام ... ماذا فعلنا غير الندب والبكاء ...
ماذا فعلنا غير لوم بعضنا البعض ...
ماذا فعلنا غير قول غدا تشرق الشمس من جديد ...
قالت لي احدى الأخوات في موضوع سابق ستشرق الشمس من جديد ...
نعم غدا تشرق الشمس من جديد ... لكن على من ؟!
ومن هم الذين سيساعدون على انقشاع الغيوم وعلى انجلاء ظلمة الليل ...
هل وصلت الكرامة العربية إلى هذا الحد من التدني !!
هل ننتظر أن تدافع عنا صديقتنا المخلصة أمريكا من خطر الصهاينة ؟!
أم ننتظر حتى يطالب أصحاب السمو والفخامة الأمم المتحدة بإيجاد حل سريع للمشكلة !
لقد صرنا نشاهد صور إخواننا المنكوبين وكأننا نرى أي مشهد آخر غير مؤثر
لأننا اعتدنا على رؤية أطفالنا الذين يقتلون ويعذبون
اعتدنا على رؤيتهم ملطخين بدمائهم
وعلى رؤية الأمهات يتحسرن على فراق أبنائهن وأزواجهن ...
كلها باتت مناظر طبيعية لا تحرك ساكنا ولا تستدعي أن نتحرك من أجلها
علينا أن نعلم أن دورنا في القصف والإحتلال أتٍ لا محالة
إذا استمرينا على حالنا هذا وعلى حب الدنيا وعدم الاكترات لمَ يحصل لإخوتنا المسلمين

يقول رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام :
( يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها فقال قائل ومن قلة نحن يومئذ قال بل أنتم يومئذ كثير ولكنكم ‏‏غثاء ‏‏كغثاء ‏‏السيل ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم وليقذفن الله في قلوبكم الوهن فقال قائل يا رسول الله وما الوهن قال حب الدنيا وكراهية الموت )

من ننادي ؟ وهل يُسمع النداء ؟!

رضوان حمدان
23/01/2008, 01:24 PM
أخي الحبيب

الله يسمع النداء والدعاء

لا يأس لا قنوط

والله لننتصرن بهذا الدين

{إنا لننصر رسلنا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد}

إن النصر مع الصبر وإن مع العسر يسرا

ضاقت فلما استحكمت حلقاتها فرجت وكان يظنها لا تفرج

عاشت بلادي
26/01/2008, 07:08 AM
ستبدى لنا الأيام ما نجهل
الموضوع أخطر من كل ما يخطر لنا على بال
أليس هذا هو الشرق الأوسط الجديد الذى تبشر به أميركا
هى مرحلة
الطلق
الوجع
وستأتى الولادة قيصرية
أو
طبيعية
انتظروا ايها العرب فقط لتروا أحلام صهيون قد تحققت
وابقوا ايها العرب الاشاوس على حالكم تتهموا حماس
وتتم تبرئة فتح
وجادلوا الجهاد الإسلامى
والذئب يقتسم العنيمة
ياله من ذئب ماكر

ومع كل ذلك يبقى الأمل بالله كبيراً
كان الله في عون عبده طالما أن العبد في عون ربه

عاشت بلادي
26/01/2008, 07:48 AM
أهلنا فى غزة يتضورون جوعا ...
وعلى مراحل فى الضفة قادة يرتدون أشيك الملابس بأربطة عنق حريرية ...
يبتسمون لعدسات الصوير المتحركة والثابتة ...
يقابلون صهيون ... ويأكلون من فتاة موائدهم ...
أيعقل هذا وأطفالنا فى غزة لا يجدون حتى حفاضات الأطفال
لحمايتهم من التلوث من برك ومستنقعاتا غزة !!
أيعقل هذا والبرد يأكل أجسادهم الطرية ...
ويلفح وجوههم الندية صقيع الصحراء ...
ورؤساء العرب ينامون فى العسل ... غطاؤهم صوف الكشمير ...
لباسهم حرير الصين ...
من لغزة ... وهى تقف فى وجه صهيون ... وفى وجه العرب أيضا
من لغزة وهى تكافح من أجل أن يظل ماء الوجه العربي باقيا


ومع كل ذلك نقول إن الله تعالى معنا وجزاء الشهداء الفردوس الأعلى
قال تعالى:
ولا تَهِنوا ولا تحزنوا وأنتم الأَعلَون