فضيلة زياية الخنساء
15/01/2008, 01:58 PM
مرآةٌ لسفرٍ مشبوهٍ.
يبكي قرنفـل الجـوى مبتهـجًا
كما طلوع الموت من كفّ الغبار
فقف مكانًا ، لا تسـدّد
سهم موت
القيـد أدمى أضـلـعي
و الضّعف أضنى معصمي
أين السّوار ؟
تنهّد الطّيب، وفي أنـفاسـه
لفحات نــار
تنهّد الطّيب، و في أنّـاتـه
ريح البياض، و القفـار
مئذنتي، موتٌ ورقصٌ بالجوار
ضائـقٌ، ذرع الصّبـا
ح،حين يقرأ السهى كفّ الرّبا
عند الغسق
عرّافة "الحي" انتهـت
من نسج آلاف الحكايا للصّغار
تخيفهم بالغـول من
وجه تشـظّى، هاتكًا
عفّ الخمار
منفلتًا من قبضة الرّيح المسجّى
ملء عـار
تنـزو و على سحر المـرايا
خوف شرخٍ في الجدار
تمارس العري على مكشوفه
بـورد ة
خجلىحياءً من صبابات النّهار
فاخلع قميص عفّـة
ها، قال حزني:لا عذار
واركن بعيدًا، كي تراود الهوا
بـرعشـةٍ
سياطها خفقات نـار
واشتمت عطاس الياسمـين
تحت كومات الجليد
صوت الأذان، حيرةٌ
تجيد قدّ الحبل من عنق انتحار
ذي سفنٌ غرقى ببحرٍ جفّ ماؤه
نزيفًا، من خـريف
تجرّد البـحر مـن انتمـائـه
إلى زجاجات الكحول
مارس الشّهوة بالإغراق
وانتفـضت خلواتـه
فوق منـاديل النّـساء
تنحـب
خلواته الحمقى إلى كيد الرّصيف
والجوع قال:ما الرّغيف ؟
وانطلقت رائحـةٌ من جـسدٍ
سحنتـه، خافت بكـاء المـرمر
لظى النّيات السّابقـه
"آذار" ولّى، و الصّقيع تـوأمـي
والبؤس بـاع ظهـره للأمنـيـه
ولّى الصّقيع
قرته كـفّي لـربيع الانصـهار
نورسـة الجرح المدوّي صوتهـا
بعد التّهـاني
سيؤل لانفجار
جرحي صديد شهقةٍ
واللّـيل في
كفن الزّفاف بهرجٌ، من لـؤلـؤٍ
ذا قرطه، دسّته أمّي
خفيةً عن شهقتـي
وخيفةً من مولـدي
شاعرةً، تآكلت تحت المـطـر
عصا الرّحيل، سحّ دمعها دمًـا
للا نبهـار
لمـلم نـثار الصّـبر، وارحـل
يا فتـا ي
ذي المرايا، راودتني لانـكسـار
فجيعة المرآة حـلّة الجـنـون
راكـعـًا
تألـّق الحـزن بمـقلتي، وهـا
قصيدتي و لّـت حنـينًا
للغبـا ر
كفكف دموعك،احتسب
للصّـمت ألـف جلدةٍ
فالصّـمت وثبة الصّهيل
سافر بعيدٍ، فالأغاني سـوّغـت
خلع السّوار
احذره و شمًا فوق وجنة البـوار
زلّ النّـدى
والكأس ذكرى من سفر
والسّكر في نهدي بغـيّ
بلسمٌ، خاط جراحات القـمر
والبحر يـجفو زرقـتي
و الحلم رضع المستحيل
من بخاخـات المـطـر
وكـلّمـا
انتأى المـطار، خطوةً
غاب القمر
مظلّتي متاهة، ضلّت سـبيلاً
وانتضى ريـح القـتار
رداء أمّي، لا يحنّ للنّسيـج
اللّيل يزحف احـتفالاً
في بياضٍ قاتـمٍ،والقلب رمّـه
انشطــار
كفكف دموعك،احتسب
للصّمت وثـبة الصّـهيل
سافر بعيدي، فالأغـاني سوّغت
كسر السّـوار
ارحـل بعيداً، لا تدمّر حـيرتي
هذي الأغاني،سوّغت كسر السّوار
احذره وشمـا
فـوق وجـنة البـوار
واخلع قمـيص عفّـة
واركن بعيداً
كـي تـراود الهوا، بر عشـةٍ
سياطها رقصات نـار
واشمت عطاس الياسمين ، واحذرن
سخط الجدار .
عنّابة، في : يوم السّت 21 محرّم ﻫ1425.
الموافق لـ: 23 آذار (مارس) 2004م.
يبكي قرنفـل الجـوى مبتهـجًا
كما طلوع الموت من كفّ الغبار
فقف مكانًا ، لا تسـدّد
سهم موت
القيـد أدمى أضـلـعي
و الضّعف أضنى معصمي
أين السّوار ؟
تنهّد الطّيب، وفي أنـفاسـه
لفحات نــار
تنهّد الطّيب، و في أنّـاتـه
ريح البياض، و القفـار
مئذنتي، موتٌ ورقصٌ بالجوار
ضائـقٌ، ذرع الصّبـا
ح،حين يقرأ السهى كفّ الرّبا
عند الغسق
عرّافة "الحي" انتهـت
من نسج آلاف الحكايا للصّغار
تخيفهم بالغـول من
وجه تشـظّى، هاتكًا
عفّ الخمار
منفلتًا من قبضة الرّيح المسجّى
ملء عـار
تنـزو و على سحر المـرايا
خوف شرخٍ في الجدار
تمارس العري على مكشوفه
بـورد ة
خجلىحياءً من صبابات النّهار
فاخلع قميص عفّـة
ها، قال حزني:لا عذار
واركن بعيدًا، كي تراود الهوا
بـرعشـةٍ
سياطها خفقات نـار
واشتمت عطاس الياسمـين
تحت كومات الجليد
صوت الأذان، حيرةٌ
تجيد قدّ الحبل من عنق انتحار
ذي سفنٌ غرقى ببحرٍ جفّ ماؤه
نزيفًا، من خـريف
تجرّد البـحر مـن انتمـائـه
إلى زجاجات الكحول
مارس الشّهوة بالإغراق
وانتفـضت خلواتـه
فوق منـاديل النّـساء
تنحـب
خلواته الحمقى إلى كيد الرّصيف
والجوع قال:ما الرّغيف ؟
وانطلقت رائحـةٌ من جـسدٍ
سحنتـه، خافت بكـاء المـرمر
لظى النّيات السّابقـه
"آذار" ولّى، و الصّقيع تـوأمـي
والبؤس بـاع ظهـره للأمنـيـه
ولّى الصّقيع
قرته كـفّي لـربيع الانصـهار
نورسـة الجرح المدوّي صوتهـا
بعد التّهـاني
سيؤل لانفجار
جرحي صديد شهقةٍ
واللّـيل في
كفن الزّفاف بهرجٌ، من لـؤلـؤٍ
ذا قرطه، دسّته أمّي
خفيةً عن شهقتـي
وخيفةً من مولـدي
شاعرةً، تآكلت تحت المـطـر
عصا الرّحيل، سحّ دمعها دمًـا
للا نبهـار
لمـلم نـثار الصّـبر، وارحـل
يا فتـا ي
ذي المرايا، راودتني لانـكسـار
فجيعة المرآة حـلّة الجـنـون
راكـعـًا
تألـّق الحـزن بمـقلتي، وهـا
قصيدتي و لّـت حنـينًا
للغبـا ر
كفكف دموعك،احتسب
للصّـمت ألـف جلدةٍ
فالصّـمت وثبة الصّهيل
سافر بعيدٍ، فالأغاني سـوّغـت
خلع السّوار
احذره و شمًا فوق وجنة البـوار
زلّ النّـدى
والكأس ذكرى من سفر
والسّكر في نهدي بغـيّ
بلسمٌ، خاط جراحات القـمر
والبحر يـجفو زرقـتي
و الحلم رضع المستحيل
من بخاخـات المـطـر
وكـلّمـا
انتأى المـطار، خطوةً
غاب القمر
مظلّتي متاهة، ضلّت سـبيلاً
وانتضى ريـح القـتار
رداء أمّي، لا يحنّ للنّسيـج
اللّيل يزحف احـتفالاً
في بياضٍ قاتـمٍ،والقلب رمّـه
انشطــار
كفكف دموعك،احتسب
للصّمت وثـبة الصّـهيل
سافر بعيدي، فالأغـاني سوّغت
كسر السّـوار
ارحـل بعيداً، لا تدمّر حـيرتي
هذي الأغاني،سوّغت كسر السّوار
احذره وشمـا
فـوق وجـنة البـوار
واخلع قمـيص عفّـة
واركن بعيداً
كـي تـراود الهوا، بر عشـةٍ
سياطها رقصات نـار
واشمت عطاس الياسمين ، واحذرن
سخط الجدار .
عنّابة، في : يوم السّت 21 محرّم ﻫ1425.
الموافق لـ: 23 آذار (مارس) 2004م.