وائل
15/01/2008, 01:32 PM
انسحبت قوات الاحتلال الإسرائيلي بعد ظهر اليوم، الثلاثاء، من شرق حي الزيتون والشجاعية بعد توغل دام لعدة ساعات وأسفر عن استشهاد 18 فلسطينيا وإصابة أكثر من 50 آخرين بجراح.
وحسب شهود عيان فإن الآليات العسكرية الإسرائيلية انسحبت من منطقة دوار ملكة شرق الزيتون ومنطقة مصنع السودة شرق حي الشجاعية، مخلفة دمارا هائلا في الأراضي الزراعية والمباني السكنية وعدد من الممتلكات الأخرى.
وأفادت مصادر طبية فلسطينية بأن 18 فلسطينيا استشهدوا، وأصيب ما يزيد عن 50 آخرين بجراح، وصفت حالة بعضهم بأنها خطيرة، ما يعني ترجيح زيادة عدد الشهداء بسبب خطورة الإصابات.
وتحدثت مصادر فلسطينية أن سبعة مواطنين، بينهم رجل مسن استشهدوا مع بداية تقدم الآليات العسكرية الإسرائيلية في محيط منطقة دوار ملكة شرق حي الزيتون والتي توغلت تحت غطاء من المروحيات التي كانت تطلق نيران رشاشاتها تجاه منازل المواطنين ما أدى إلى إصابة عدد منهم.
وأوضحت المصادر أن ثلاثة شهداء آخرين ارتقوا وأصيب أربعة آخرون جراء قصف المدفعية الإسرائيلية لسوق فلسطين للسيارات، وحديقة الحيوان، ومحيط مدرسة تونس، جنوب وشرق حي الزيتون.
وفي وقت لاحق أطلقت مروحية إسرائيلية صاروخين تجاه تجمع للمقاومين شرق الزيتون ما أسفر عن استشهاد ثلاثة، وإصابة عدد آخر بجراح، فيما استشهد مواطنان برصاص القناصة الإسرائيليين.
وعرف من بين شهداء العدوان الإسرائيلي كل من: حسام الزهار، نجل القيادي في حركة حماس محمود الزهار، أسعد طافش ( 67 عاماً) رامي طلال فرحات( 20عاما)، عاهد عاشور وهو رجل مسن، عبد السلام أبو لبن( 23عاما)، بدوان عودة ,سالم المغني (21 عاما)، مصطفى سليم، وخليل المدلل، وأيمن فضل ملكة، محمد حجي(20 عاما)، عبد الله أحمد سالم، ومصطفى سلمي، إضافة إلى شهيدين مجهولي الهوية.
وأكدت وزارة الصحة أن الأسلحة التي كانت تستخدمها قوات الاحتلال شرق غزة غير اعتيادية، وهي من النوع المسماري والانشطاري وتحدث تمزقات وحروق في أجساد المصابين.
وقد أعلن مشفى الشفاء بمدينة غزة حالة الطوارئ في كافة أقسامه، ووجه نداء عاجلا للمواطنين للتبرع بالدم لإنقاذ جرحى العدوان.
في المقابل قال الجيش الإسرائيلي إنه قد حصل 3 حوادث مختلفة، قامت خلالها قوات الجيش بقصف عدد من خلايا المقاومة الفلسطينية.
وجاء أنه في الحادثة الأولى قصفت قوات مشاة تابعة لـ"غولاني" خلية مؤلفة من 5 مقاومين، وفي الثانية هاجم سلاح الطيران خلية مطلقي قذائف هاون، تتألف من ثلاثة مقاومين. وبعد ذلك قصف سلاح الطيران مركبة فلسطينية فيها عدد من المقاومين الفلسطينيين، على حد قول مصادر في جيش الاحتلال.
تجدر الإشارة إلى أن هذا التصعيد يأتي بعد يوم واحد من تصريح رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، بأن مقتل المئات من الفلسطينيين في قطاع غزة خلال العام الماضي هو ثمن لا بأس به تدفعه فصائل المقاومة الفلسطينية.
كما يأتي هذا التصعيد بعد يوم واحدة من مباهاة رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) يوفال ديسكين بقتل المئات من الفلسطينيين خلال السنتين الأخيرتين في قطاع غزة، في حين اعتبر وزير الأمن الداخلي آفي ديختر أن هذا العدد غير كاف، وأنه لا يمثل سوى 5% من المطلوبين.
الجهاد الإسلامي: المجزرة المستمرة تثبت زيف الادعاءات الإسرائيلية والأمريكية حول التسوية والسلام..
اعتبرت حركة الجهاد الإسلامي إن التصعيد الإسرائيلي المتواصل بحق أبناء شعبنا والذي بدأ صبيحة هذا اليوم شرق الزيتون والشجاعية والذي أسفر حتى اللحظة عن ارتقاء 10 شهداء وعشرات الإصابات، يأتي في سياق الحرب المستمرة على شعبنا الصابر لضرب مقاومتنا الباسلة التي تتصدى لهذا العدوان الغاشم بكل السبل والإمكانيات المتاحة.
وقال نافذ عزام القيادي في الجهاد "إزاء هذا التصعيد الواضح بأن شعبنا المرابط لن يقدم التنازلات وفروض الطاعة للعدو والإدارة الأمريكية مهما عظمت التضحيات وتفاقمت المجازر التي يتعرض لها شعبنا،إن المجزرة المستمرة بغزة تثبت زيف وكذب الإدعاءات الإسرائيلية والأمريكية حول ما تسمي بعملية التسوية والسلام المزعوم مع العدو المجرم".
وأوضح أن ما يجري الآن يزيد من ألم ومعاناة شعبنا وهو يرى الوفد الفلسطيني المفاوض يلهث وراء السراب ويجسد انطلاق جولة جديدة من المفاوضات للحل النهائي فهناك تناقض كبير بين اللقاءات التي تجري مع العدو الإسرائيلي وبين القتل والدمار الذي تخلفه القوات الغازية في القرى والمدن الفلسطينية، مما يؤكد عدم جدوى التفاوض وان الجانب الإسرائيلي يرغب في المفاوضات في محاولة لصرف الأنظار والتغطية على الجرائم البشعة المرتكبة بحق شعبنا الفلسطيني.
الزهار: حماس سترد على الجرائم الإسرائيلية بالطريقة التي يفهمونها..
أكد د.محمود الزهار، القيادي البارز في حركة حماس، أن حماس سترد على الجرائم الاسرائيلية المتواصلة في قطاع غزة بـ"الطريقة التي يفهمونها" دون الإفصاح عن ماهية الرد.
وقال الزهار أثناء قيامه بإلقاء نظرة الوداع على نجله "حسام" الذي استشهد صباح اليوم، الثلاثاء، جراء العملية العسكرية على حي الزيتون شرق مدينة غزة، إن هذه العمليات في غزة جاءت بعد زيارة بوش إلى "المنطقة وأعطى الضوء الأخضر ارتكاب المجازر بحق الفلسطينيين العزل، ونحن سوف ندافع عن أنفسنا لمواجهة هذا العدوان".
من جهتها دانت وزارة الداخلية في الحكومة المقالة الاعتداء على منطقة الزيتون في ظل صمت عربي ودولي، والذي أسفر عن سقوط عشرة شهداء وإصابة العشرات.
وطالبت الوزارة في الحكومة المقالة في بيان لها رئيس السلطة الفلسطينية، أبو مازن، بوقف كافة أشكال التفاوض والتنسيق الأمني مع الاحتلال، والتي ترى أنها توفر الذريعة والغطاء لمجازر العدو الإسرائيلي ضد أبناء شعبنا، وخاصة أنّ هذه الاعتداءات المستمرة على الشعب الفلسطيني تنفي المزاعم التي تقول أنّ الاحتلال يرغب بالسلام.
كما دعت الوزارة المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل لوقف المجازر وفتح تحقيق بالأسلحة المحرمة دوليا والتي يستخدمها الاحتلال.
كما طالبت الوزارة جميع أفراد الأجهزة الأمنية والمواطنين ورجال المقاومة أخذ جميع أسباب الحيطة والحذر لتفادي وقوع المزيد من الخاسر في صفوف افرد الأجهزة الأمنية والمواطنين ورجال المقاومة
وحسب شهود عيان فإن الآليات العسكرية الإسرائيلية انسحبت من منطقة دوار ملكة شرق الزيتون ومنطقة مصنع السودة شرق حي الشجاعية، مخلفة دمارا هائلا في الأراضي الزراعية والمباني السكنية وعدد من الممتلكات الأخرى.
وأفادت مصادر طبية فلسطينية بأن 18 فلسطينيا استشهدوا، وأصيب ما يزيد عن 50 آخرين بجراح، وصفت حالة بعضهم بأنها خطيرة، ما يعني ترجيح زيادة عدد الشهداء بسبب خطورة الإصابات.
وتحدثت مصادر فلسطينية أن سبعة مواطنين، بينهم رجل مسن استشهدوا مع بداية تقدم الآليات العسكرية الإسرائيلية في محيط منطقة دوار ملكة شرق حي الزيتون والتي توغلت تحت غطاء من المروحيات التي كانت تطلق نيران رشاشاتها تجاه منازل المواطنين ما أدى إلى إصابة عدد منهم.
وأوضحت المصادر أن ثلاثة شهداء آخرين ارتقوا وأصيب أربعة آخرون جراء قصف المدفعية الإسرائيلية لسوق فلسطين للسيارات، وحديقة الحيوان، ومحيط مدرسة تونس، جنوب وشرق حي الزيتون.
وفي وقت لاحق أطلقت مروحية إسرائيلية صاروخين تجاه تجمع للمقاومين شرق الزيتون ما أسفر عن استشهاد ثلاثة، وإصابة عدد آخر بجراح، فيما استشهد مواطنان برصاص القناصة الإسرائيليين.
وعرف من بين شهداء العدوان الإسرائيلي كل من: حسام الزهار، نجل القيادي في حركة حماس محمود الزهار، أسعد طافش ( 67 عاماً) رامي طلال فرحات( 20عاما)، عاهد عاشور وهو رجل مسن، عبد السلام أبو لبن( 23عاما)، بدوان عودة ,سالم المغني (21 عاما)، مصطفى سليم، وخليل المدلل، وأيمن فضل ملكة، محمد حجي(20 عاما)، عبد الله أحمد سالم، ومصطفى سلمي، إضافة إلى شهيدين مجهولي الهوية.
وأكدت وزارة الصحة أن الأسلحة التي كانت تستخدمها قوات الاحتلال شرق غزة غير اعتيادية، وهي من النوع المسماري والانشطاري وتحدث تمزقات وحروق في أجساد المصابين.
وقد أعلن مشفى الشفاء بمدينة غزة حالة الطوارئ في كافة أقسامه، ووجه نداء عاجلا للمواطنين للتبرع بالدم لإنقاذ جرحى العدوان.
في المقابل قال الجيش الإسرائيلي إنه قد حصل 3 حوادث مختلفة، قامت خلالها قوات الجيش بقصف عدد من خلايا المقاومة الفلسطينية.
وجاء أنه في الحادثة الأولى قصفت قوات مشاة تابعة لـ"غولاني" خلية مؤلفة من 5 مقاومين، وفي الثانية هاجم سلاح الطيران خلية مطلقي قذائف هاون، تتألف من ثلاثة مقاومين. وبعد ذلك قصف سلاح الطيران مركبة فلسطينية فيها عدد من المقاومين الفلسطينيين، على حد قول مصادر في جيش الاحتلال.
تجدر الإشارة إلى أن هذا التصعيد يأتي بعد يوم واحد من تصريح رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، بأن مقتل المئات من الفلسطينيين في قطاع غزة خلال العام الماضي هو ثمن لا بأس به تدفعه فصائل المقاومة الفلسطينية.
كما يأتي هذا التصعيد بعد يوم واحدة من مباهاة رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) يوفال ديسكين بقتل المئات من الفلسطينيين خلال السنتين الأخيرتين في قطاع غزة، في حين اعتبر وزير الأمن الداخلي آفي ديختر أن هذا العدد غير كاف، وأنه لا يمثل سوى 5% من المطلوبين.
الجهاد الإسلامي: المجزرة المستمرة تثبت زيف الادعاءات الإسرائيلية والأمريكية حول التسوية والسلام..
اعتبرت حركة الجهاد الإسلامي إن التصعيد الإسرائيلي المتواصل بحق أبناء شعبنا والذي بدأ صبيحة هذا اليوم شرق الزيتون والشجاعية والذي أسفر حتى اللحظة عن ارتقاء 10 شهداء وعشرات الإصابات، يأتي في سياق الحرب المستمرة على شعبنا الصابر لضرب مقاومتنا الباسلة التي تتصدى لهذا العدوان الغاشم بكل السبل والإمكانيات المتاحة.
وقال نافذ عزام القيادي في الجهاد "إزاء هذا التصعيد الواضح بأن شعبنا المرابط لن يقدم التنازلات وفروض الطاعة للعدو والإدارة الأمريكية مهما عظمت التضحيات وتفاقمت المجازر التي يتعرض لها شعبنا،إن المجزرة المستمرة بغزة تثبت زيف وكذب الإدعاءات الإسرائيلية والأمريكية حول ما تسمي بعملية التسوية والسلام المزعوم مع العدو المجرم".
وأوضح أن ما يجري الآن يزيد من ألم ومعاناة شعبنا وهو يرى الوفد الفلسطيني المفاوض يلهث وراء السراب ويجسد انطلاق جولة جديدة من المفاوضات للحل النهائي فهناك تناقض كبير بين اللقاءات التي تجري مع العدو الإسرائيلي وبين القتل والدمار الذي تخلفه القوات الغازية في القرى والمدن الفلسطينية، مما يؤكد عدم جدوى التفاوض وان الجانب الإسرائيلي يرغب في المفاوضات في محاولة لصرف الأنظار والتغطية على الجرائم البشعة المرتكبة بحق شعبنا الفلسطيني.
الزهار: حماس سترد على الجرائم الإسرائيلية بالطريقة التي يفهمونها..
أكد د.محمود الزهار، القيادي البارز في حركة حماس، أن حماس سترد على الجرائم الاسرائيلية المتواصلة في قطاع غزة بـ"الطريقة التي يفهمونها" دون الإفصاح عن ماهية الرد.
وقال الزهار أثناء قيامه بإلقاء نظرة الوداع على نجله "حسام" الذي استشهد صباح اليوم، الثلاثاء، جراء العملية العسكرية على حي الزيتون شرق مدينة غزة، إن هذه العمليات في غزة جاءت بعد زيارة بوش إلى "المنطقة وأعطى الضوء الأخضر ارتكاب المجازر بحق الفلسطينيين العزل، ونحن سوف ندافع عن أنفسنا لمواجهة هذا العدوان".
من جهتها دانت وزارة الداخلية في الحكومة المقالة الاعتداء على منطقة الزيتون في ظل صمت عربي ودولي، والذي أسفر عن سقوط عشرة شهداء وإصابة العشرات.
وطالبت الوزارة في الحكومة المقالة في بيان لها رئيس السلطة الفلسطينية، أبو مازن، بوقف كافة أشكال التفاوض والتنسيق الأمني مع الاحتلال، والتي ترى أنها توفر الذريعة والغطاء لمجازر العدو الإسرائيلي ضد أبناء شعبنا، وخاصة أنّ هذه الاعتداءات المستمرة على الشعب الفلسطيني تنفي المزاعم التي تقول أنّ الاحتلال يرغب بالسلام.
كما دعت الوزارة المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل لوقف المجازر وفتح تحقيق بالأسلحة المحرمة دوليا والتي يستخدمها الاحتلال.
كما طالبت الوزارة جميع أفراد الأجهزة الأمنية والمواطنين ورجال المقاومة أخذ جميع أسباب الحيطة والحذر لتفادي وقوع المزيد من الخاسر في صفوف افرد الأجهزة الأمنية والمواطنين ورجال المقاومة