المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصة قصيرة جدا " الوجود"



لحسن ملواني
10/01/2008, 11:43 AM
خرج ينتحب يحس خرابا في الاعماق ...أعماق المدينة تحترق بجهالة فضفاضة ...التسكع بلا غاية ولا هدف...الحديث عن الناس وبعض الحيوانات أيضا ...
توضا واتجه إلى المسجد ....عادت إليه نفسه تلهت فرحة ..على السجادة المتواضعة عادت الأنفاس إلى أمنها...
شعر أنه حي بيده الكثير الكثير وبقلبه أكثر من طريق يفوح عملا وأملا..
في بيته شعر أنه يجد سكناه لاول مرة....نام مرتاحا و سافر وسط أحلام وردية .
في الصباح عرف كيف يكون الإنسان إنسانا...أعلن وصاياه النورانية وسط الجمع القليل : زوجة وأطفال وأب وجدة وقورة.

ماجدة2
11/01/2008, 09:45 AM
خرج ينتحب يحس خرابا في الاعماق ...أعماق المدينة تحترق بجهالة فضفاضة ...التسكع بلا غاية ولا هدف...الحديث عن الناس وبعض الحيوانات أيضا ...
إنها الدنيا و ما تتركه في قلب الإنسان

توضا واتجه إلى المسجد ....عادت إليه نفسه تلهت فرحة ..على السجادة المتواضعة عادت الأنفاس إلى أمنها...
شعر أنه حي بيده الكثير الكثير وبقلبه أكثر من طريق يفوح عملا وأملا..
إنها رحمة الخالق سبحانه و تعالى بقلب الإنسان
في بيته شعر أنه يجد سكناه لاول مرة....نام مرتاحا و سافر وسط أحلام وردية .
في الصباح عرف كيف يكون الإنسان إنسانا...أعلن وصاياه النورانية وسط الجمع القليل : زوجة وأطفال وأب وجدة وقورة.

حياة الإنسان ميزان يتأرجح بين الصعود و النزول
هكذا كالموجة صعود و نزول ثم صعود و نزول و هكذا
لكن إلى أين تتقدم هذه الموجة هل بالإتجاه الموجب؟
أم بالإتجاه السالب ؟
ثم النهاية هل ستتزامن مع حالة الصعود أم مع حالة النزول ؟


http://img156.imageshack.us/img156/9494/prsentation1mn9.jpg

ماجدة2
11/01/2008, 12:05 PM
حياة الإنسان ميزان يتأرجح بين الصعود و النزول
هكذا كالموجة صعود و نزول ثم صعود و نزول و هكذا
لكن إلى أين تتقدم هذه الموجة هل بالإتجاه الموجب؟
أم بالإتجاه السالب ؟
ثم النهاية هل ستتزامن مع حالة الصعود أم مع حالة النزول ؟


http://img156.imageshack.us/img156/9494/prsentation1mn9.jpg

أو قد يكون إهتزاز الموجة بين الصعود و النزول و كذلك بين اليمين و الشمال أي لا تحافظ على إتجاه تقدم محدد !!

ابو مريم
11/01/2008, 02:58 PM
خرج ينتحب يحس خرابا في الاعماق ...أعماق المدينة تحترق بجهالة فضفاضة ...التسكع بلا غاية ولا هدف...الحديث عن الناس وبعض الحيوانات أيضا ...
توضا واتجه إلى المسجد ....عادت إليه نفسه تلهت فرحة ..على السجادة المتواضعة عادت الأنفاس إلى أمنها...
شعر أنه حي بيده الكثير الكثير وبقلبه أكثر من طريق يفوح عملا وأملا..
في بيته شعر أنه يجد سكناه لاول مرة....نام مرتاحا و سافر وسط أحلام وردية .
في الصباح عرف كيف يكون الإنسان إنسانا...أعلن وصاياه النورانية وسط الجمع القليل : زوجة وأطفال وأب وجدة وقورة.
قصتك أخي يغيب فيها عنصر التشويق، الذي يشد القارئ ،فالقصة لاتعني سرد تاريخ حياة أو تسليط
إشارات قد لاتهم المتتبع فيحس بنوع من الملل...
ويغيب الحوار ويختم الكاتب قصته بإعلان الوصايا النورانية...
ننتظر منك الأجمل أخي لحسن تحياتي...
أبومريم..

لحسن ملواني
08/02/2008, 05:51 PM
اشكرك على ملاحظتك ودمت القارىء المخلص المعلق على ما نكتبه بين الفينة والاخرى.