أنا مُغـْرَمٌ بالـمجْـد

[يوسف الباز بلغيث]

أنا مُغـْرَمٌ بالـمجْـد


قِـفْ.. لا تَهُنْ ..صلْ باليمينِ شمالَـَكَ
و أقـمْ على صـرْح ِالجـمال..جلالـَكَ

عُــنوانُكَ المخْفـيُّ بينَ حـرُوفِــهِ
أمـَـلٌ أهَــالَ عـلى الفُــؤادِ نِبالـَكَ

أنتَ الغـَـرَامُ ..و أنتَ لحْـنُ عذابـِهِ
و عذابـُـهُ قـَـدَرٌ حـَـوَى آجالــَكَ

إنّـي زَرَعْتـُـكَ نخْلتَيـْـن ِبدَوْحَـتي
وجَنـَيْتُ ثمْـرَكَ ..وﭐفـْـترَشْتُ رمَالـَكَ

أشـدُو الصّباحَ وشمْسَ حُـبٍّ لحظـَة ً
و أوَدّ لـوْ تنسَـى الجِراحُ نِـزَالـَكَ

اِرْم ِالجُسُـورَ و مُدَّهَـا فـوْقَ الرّبَـى
كـمْ طـال شوْقِـيَ أنْ يشُـدَّ حِِبالـَكَ

في الحُلم كنتَ بِـذِي الدّرُوبِ مسافـرًا
بـِيَ للسّـنـَا.. حتـّى أطـُولَ دلالـَكَ

أتْعبْتنِـي بالوَعْـدِ .. كيْمَـا نلتَـقِـي
فوَجَـدْتَـني أسْقِـي الخيـَالَ مَنـَالـَك

عيْنـَايَ فِي عَينيْـكَ تُبْصِـرُنِي و فِي
عيْـنَيَّ - خفـْتُ - أرَاكَ تُبْصِرُ حَالـَكَ

فتّـشْ رُبَايَ.. تَجِدْ شَـذاكَ بـداخِـلِي
و بداخِــلِي فتّـشْ رُبــَاكَ..ومَـالـَكَ

أنا مُغـْرَمٌ بالمجْـدِ حيـنَ يطالـُنِـي
منكَ الإبـَاءُ .. يـزيدُ فِيَّ كمالــَكَ

نحْـنُ الذينَ أتـوْا – و أنتََ مُدَثـَّـرٌ
بالنـّور ِوالخُلـُق ِالعظيم ِ- جبَالـَكَ

لـَـمَّ الإلـَهُ شتاتَـنَا بـِ" مُحـمّـدٍ"
فتأنـّقَ الجَمْعُُ المَهيبُُ و.. صَـالـَكَ

شَرَفٌ فِـراستُـنا وأيُّ فراسَــة ٍ
أرْقى مِـنَ الشّرَفِ الذي قـدْ جالـَـكَ !

قـدْ غيّبـُوكَ، وغرّبـُوكَ..وما دَرَوْا
أنّ ﭐغتـرابَـكَ فِـي دَمِي أبقـَى لـَكَ

هَــلاّ إذا عَـزَّ اللّقـاءُ تـَزُورُني
و تعُـودُ غصنَكَ ..كيْ تُمِـيدَ ظلالـَكَ

تلـقى الحَنِيـنَ مُتيّــمًا بـودادِهِ
شـوْقـًا إليْـكَ.. مُـناورًا آمـالـَكَ

رسَمُوهُ فِي صدْر ِالطـّفُولـَةِ زفـرَة ً
شـاقتْ مَـداكَ وشَـرّدَتْ أوْصَـالـَكَ

ونسِيمُـها نـارٌ كــوَاكَ لَهيبُــهَا
فمَـتَى نسِيمُ القلـْبِ يحْـرقُ بالـَكَ..؟

كمْ ذا فـؤادِي قدْ شكَـوْتَ وِصَالَـَـهُ
وأتـَاكَ في عُمْـق ِالنّدى.. وشَكَا لـَكَ

أحْلامَهُ الثـّكْـلى تسُـوقُ مصيـرَها
و الرّوْضَ .. والنّبْضَ اليتِيمَ ..خِلالَـَكَ

إنـّي زرَعْتـُـكَ ثـَوْرة ًلا تنـتـهي
تَطـْوِي أسـَاكَ و تحْـتَوِي آجَـالَـَكَ

وتقولُ :" مرْحَى بالمَحَجّــةِ عِــزّة ً
والمجدُ يركضُ في دمي لينالــَـكَ.."

الجزائر 2001

[ابو مريم]

أنا مُغـْرَمٌ بالـمجْـد


قِـفْ.. لا تَهُنْ ..صلْ باليمينِ شمالَـَكَ
و أقـمْ على صـرْح ِالجـمال..جلالـَكَ

عُــنوانُكَ المخْفـيُّ بينَ حـرُوفِــهِ
أمـَـلٌ أهَــالَ عـلى الفُــؤادِ نِبالـَكَ

أنتَ الغـَـرَامُ ..و أنتَ لحْـنُ عذابـِهِ
و عذابـُـهُ قـَـدَرٌ حـَـوَى آجالــَكَ

إنّـي زَرَعْتـُـكَ نخْلتَيـْـن ِبدَوْحَـتي
وجَنـَيْتُ ثمْـرَكَ ..وﭐفـْـترَشْتُ رمَالـَكَ

أشـدُو الصّباحَ وشمْسَ حُـبٍّ لحظـَة ً
و أوَدّ لـوْ تنسَـى الجِراحُ نِـزَالـَكَ

اِرْم ِالجُسُـورَ و مُدَّهَـا فـوْقَ الرّبَـى
كـمْ طـال شوْقِـيَ أنْ يشُـدَّ حِِبالـَكَ

في الحُلم كنتَ بِـذِي الدّرُوبِ مسافـرًا
بـِيَ للسّـنـَا.. حتـّى أطـُولَ دلالـَكَ

أتْعبْتنِـي بالوَعْـدِ .. كيْمَـا نلتَـقِـي
فوَجَـدْتَـني أسْقِـي الخيـَالَ مَنـَالـَك

عيْنـَايَ فِي عَينيْـكَ تُبْصِـرُنِي و فِي
عيْـنَيَّ - خفـْتُ - أرَاكَ تُبْصِرُ حَالـَكَ

فتّـشْ رُبَايَ.. تَجِدْ شَـذاكَ بـداخِـلِي
و بداخِــلِي فتّـشْ رُبــَاكَ..ومَـالـَكَ

أنا مُغـْرَمٌ بالمجْـدِ حيـنَ يطالـُنِـي
منكَ الإبـَاءُ .. يـزيدُ فِيَّ كمالــَكَ

نحْـنُ الذينَ أتـوْا – و أنتََ مُدَثـَّـرٌ
بالنـّور ِوالخُلـُق ِالعظيم ِ- جبَالـَكَ

لـَـمَّ الإلـَهُ شتاتَـنَا بـِ" مُحـمّـدٍ"
فتأنـّقَ الجَمْعُُ المَهيبُُ و.. صَـالـَكَ

شَرَفٌ فِـراستُـنا وأيُّ فراسَــة ٍ
أرْقى مِـنَ الشّرَفِ الذي قـدْ جالـَـكَ !

قـدْ غيّبـُوكَ، وغرّبـُوكَ..وما دَرَوْا
أنّ ﭐغتـرابَـكَ فِـي دَمِي أبقـَى لـَكَ

هَــلاّ إذا عَـزَّ اللّقـاءُ تـَزُورُني
و تعُـودُ غصنَكَ ..كيْ تُمِـيدَ ظلالـَكَ

تلـقى الحَنِيـنَ مُتيّــمًا بـودادِهِ
شـوْقـًا إليْـكَ.. مُـناورًا آمـالـَكَ

رسَمُوهُ فِي صدْر ِالطـّفُولـَةِ زفـرَة ً
شـاقتْ مَـداكَ وشَـرّدَتْ أوْصَـالـَكَ

ونسِيمُـها نـارٌ كــوَاكَ لَهيبُــهَا
فمَـتَى نسِيمُ القلـْبِ يحْـرقُ بالـَكَ..؟

كمْ ذا فـؤادِي قدْ شكَـوْتَ وِصَالَـَـهُ
وأتـَاكَ في عُمْـق ِالنّدى.. وشَكَا لـَكَ

أحْلامَهُ الثـّكْـلى تسُـوقُ مصيـرَها
و الرّوْضَ .. والنّبْضَ اليتِيمَ ..خِلالَـَكَ

إنـّي زرَعْتـُـكَ ثـَوْرة ًلا تنـتـهي
تَطـْوِي أسـَاكَ و تحْـتَوِي آجَـالَـَكَ

وتقولُ :" مرْحَى بالمَحَجّــةِ عِــزّة ً
والمجدُ يركضُ في دمي لينالــَـكَ.."

الجزائر 2001


عزة الإسلام شموخ..
فالتاريخ مرآة لك.
حقائق تجلت، وبالانتصار بشرتك..
سلام أخي ، وطلائع العيد ..
في سما بني العرب لألأت...
واشتد توهجها ،في بلد المليون شهيد...
تمازج بين أشقة ...
في مغرب .ما أكبرك....
شعر جميل أخي يوسف ومميز ، بوركت شاعرا وصاحب نبرة رقيقة تنم عن غزارة وفيض
من التعابير الجميلة والجذابة وفق موسيقى تستهوي المشاعر ...
أبو مريم..

[عاشت بلادي]

اِرْم ِالجُسُـورَ و مُدَّهَـا فـوْقَ الرّبَـى
كـمْ طـال شوْقِـيَ أنْ يشُـدَّ حِِبالـَكَ

أنا مُغـْرَمٌ بالمجْـدِ حيـنَ يطالـُنِـي
منكَ الإبـَاءُ .. يـزيدُ فِيَّ كمالــَكَ

هَــلاّ إذا عَـزَّ اللّقـاءُ تـَزُورُني
و تعُـودُ غصنَكَ ..كيْ تُمِـيدَ ظلالـَكَ

وتقولُ :" مرْحَى بالمَحَجّــةِ عِــزّة ً
والمجدُ يركضُ في دمي لينالــَـكَ.."


كلنا نعشق المجد الذي لطالما تمنيناه منذ قرون و نتمنى استعادته
ولكن فهل يجود علينا هذا الوجود بالمجد
هذا هو السؤال الذي نظل ننتظر له الاجابة

أسلوبك في الكتابة مميز جدا

[يوسف الباز بلغيث]

الأخ الفاضل " أبو مريم "
تجعلني أزداد عزّة ً فنملأَ الدنيا أنا و أنت من المغرب العربي..حتى يعرفَ الوطنُ العربيُّ مدى امتداد عروبته و أصالته وشموخه..:?:
كل عام و أنت بألف خيرْ..مودتي و تقديري يا" أبا مريم "

[يوسف الباز بلغيث]

كلنا نعشق المجد الذي لطالما تمنيناه منذ قرون و نتمنى استعادته
ولكن فهل يجود علينا هذا الوجود بالمجد
هذا هو السؤال الذي نظل ننتظر له الاجابة

أسلوبك في الكتابة مميز جدا

الحبّوبه " عاشت بلادي "
بل ذوقك هو المميّز و الراقي .
أحييك..كل عام و أنت بخير.

[ماجدة2]

أنا مُغـْرَمٌ بالـمجْـد


قِـفْ.. لا تَهُنْ ..صلْ باليمينِ شمالَـَكَ
و أقـمْ على صـرْح ِالجـمال..جلالـَكَ

عُــنوانُكَ المخْفـيُّ بينَ حـرُوفِــهِ
أمـَـلٌ أهَــالَ عـلى الفُــؤادِ نِبالـَكَ

أنتَ الغـَـرَامُ ..و أنتَ لحْـنُ عذابـِهِ
و عذابـُـهُ قـَـدَرٌ حـَـوَى آجالــَكَ

إنّـي زَرَعْتـُـكَ نخْلتَيـْـن ِبدَوْحَـتي
وجَنـَيْتُ ثمْـرَكَ ..وﭐفـْـترَشْتُ رمَالـَكَ

أشـدُو الصّباحَ وشمْسَ حُـبٍّ لحظـَة ً
و أوَدّ لـوْ تنسَـى الجِراحُ نِـزَالـَكَ

اِرْم ِالجُسُـورَ و مُدَّهَـا فـوْقَ الرّبَـى
كـمْ طـال شوْقِـيَ أنْ يشُـدَّ حِِبالـَكَ

في الحُلم كنتَ بِـذِي الدّرُوبِ مسافـرًا
بـِيَ للسّـنـَا.. حتـّى أطـُولَ دلالـَكَ

أتْعبْتنِـي بالوَعْـدِ .. كيْمَـا نلتَـقِـي
فوَجَـدْتَـني أسْقِـي الخيـَالَ مَنـَالـَك

عيْنـَايَ فِي عَينيْـكَ تُبْصِـرُنِي و فِي
عيْـنَيَّ - خفـْتُ - أرَاكَ تُبْصِرُ حَالـَكَ

فتّـشْ رُبَايَ.. تَجِدْ شَـذاكَ بـداخِـلِي
و بداخِــلِي فتّـشْ رُبــَاكَ..ومَـالـَكَ

أنا مُغـْرَمٌ بالمجْـدِ حيـنَ يطالـُنِـي
منكَ الإبـَاءُ .. يـزيدُ فِيَّ كمالــَكَ

نحْـنُ الذينَ أتـوْا – و أنتََ مُدَثـَّـرٌ
بالنـّور ِوالخُلـُق ِالعظيم ِ- جبَالـَكَ

لـَـمَّ الإلـَهُ شتاتَـنَا بـِ" مُحـمّـدٍ"
فتأنـّقَ الجَمْعُُ المَهيبُُ و.. صَـالـَكَ

شَرَفٌ فِـراستُـنا وأيُّ فراسَــة ٍ
أرْقى مِـنَ الشّرَفِ الذي قـدْ جالـَـكَ !

قـدْ غيّبـُوكَ، وغرّبـُوكَ..وما دَرَوْا
أنّ ﭐغتـرابَـكَ فِـي دَمِي أبقـَى لـَكَ

هَــلاّ إذا عَـزَّ اللّقـاءُ تـَزُورُني
و تعُـودُ غصنَكَ ..كيْ تُمِـيدَ ظلالـَكَ

تلـقى الحَنِيـنَ مُتيّــمًا بـودادِهِ
شـوْقـًا إليْـكَ.. مُـناورًا آمـالـَكَ

رسَمُوهُ فِي صدْر ِالطـّفُولـَةِ زفـرَة ً
شـاقتْ مَـداكَ وشَـرّدَتْ أوْصَـالـَكَ

ونسِيمُـها نـارٌ كــوَاكَ لَهيبُــهَا
فمَـتَى نسِيمُ القلـْبِ يحْـرقُ بالـَكَ..؟

كمْ ذا فـؤادِي قدْ شكَـوْتَ وِصَالَـَـهُ
وأتـَاكَ في عُمْـق ِالنّدى.. وشَكَا لـَكَ

أحْلامَهُ الثـّكْـلى تسُـوقُ مصيـرَها
و الرّوْضَ .. والنّبْضَ اليتِيمَ ..خِلالَـَكَ

إنـّي زرَعْتـُـكَ ثـَوْرة ًلا تنـتـهي
تَطـْوِي أسـَاكَ و تحْـتَوِي آجَـالَـَكَ

وتقولُ :" مرْحَى بالمَحَجّــةِ عِــزّة ً
والمجدُ يركضُ في دمي لينالــَـكَ.."

الجزائر 2001


ما شاء الله ، حباك الله بطيب القلب و الفكر
فزيّنت المكان بخير النثر و الشعر
أدام الله الخير كل الخير
و جاد عليك بفيضه أبد الدهر

[ثروت سليم]

أنا مُغـْرَمٌ بالمجْـدِ حيـنَ يطالـُنِـي
منكَ الإبـَاءُ .. يـزيدُ فِيَّ كمالــَكَ

الحبيب المتألق دوماً
الأستاذ / يوسف
بل أنت المجدُ ياصديقي
والمجدُ هو المُغرمُ بك
قصيدة تحملُ
عزةً
وروعةً
وانتصار
أحسنت التعبير
لك محبتي وتقديري
أخوك/ ثروت

[يوسف الباز بلغيث]

ما شاء الله ، حباك الله بطيب القلب و الفكر
فزيّنت المكان بخير النثر و الشعر
أدام الله الخير كل الخير
و جاد عليك بفيضه أبد الدهر


الغالية الرقيقة " ماجدة2 "
يجود الخيّـــرُون علينا بمالهم *** ونحــن بمــال الخيّــــرين نجودُ

...,...,...,
..و أدامك المولى الحق عينا و حسّا ..يحرسان كلّ جميل..
أما عن طيب القلب و الفكر..فلا فضلَ للفضل إزاءَ الاعتراف به..
كل عام و أنت بألف خير.

[يوسف الباز بلغيث]

أنا مُغـْرَمٌ بالمجْـدِ حيـنَ يطالـُنِـي
منكَ الإبـَاءُ .. يـزيدُ فِيَّ كمالــَكَ

الحبيب المتألق دوماً
الأستاذ / يوسف
بل أنت المجدُ ياصديقي
والمجدُ هو المُغرمُ بك
قصيدة تحملُ
عزةً
وروعةً
وانتصار
أحسنت التعبير
لك محبتي وتقديري
أخوك/ ثروت

أستاذ المربد.. الأخ الحصيف " ثروت "
إذا كان المجد هو مغرم بي ..
فأنت على حق ..لأنك " المجد " و أنا طالبه.
تقديري و مودتي.