المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الوعي العربي .. القاعدة وبلاك ووتر ..والحقيقة الغائبة



علاء ابراهيم
08/01/2008, 03:38 PM
القاعدة وبلاك ووتر .. والحقيقة الغائبة

تخرج علينا كل يوم صhttp://bp2.blogger.com/_6oqUfvZpEZY/RvWLDUlaD_I/AAAAAAAAATM/eH9mDLZyfZ4/s400/b3.jpg (http://bp2.blogger.com/_6oqUfvZpEZY/RvWLDUlaD_I/AAAAAAAAATM/eH9mDLZyfZ4/s1600-h/b3.jpg)باح مساء الإدارة الأمريكية وعلي رأسها فرعون العصر وجنوده وهامان وجلاوزته من عصابات الموت بتصريحات عن إعلانهم الحرب علي تنظيم القاعدة في العراق وعن مسئولية هذا التنظيم عما يحدث من قتل وتدمير وهدم للدور والمنازل علي رؤوس أصحابها بالقنابل الثقيلة والصواريخ الفتاكة وهدم المساجد والمدارس وتفجير الأسواق والسيارات المفخخة وقتل الأبرياء من كفاءات العراق وتهجيرهم قسرًا من قراهم ومدنهم ولنا أن نتساءل هل القاعدة في العراق هي المسئؤلة وحدها عما يحدث وهل هي المسئؤلة عن مقتل مليون شهيد من أبناء العراق وهل هي مسئؤلة عن تشريد الملايين من ديارهم وهروبهم من ويلات الحرب والخراب والدمار الذي حل بهم ؟كلا والله خسئت كلمة تخرج من أفواههم لتقول إلا كذبا وهذه هي طريقتهم في ترويج الأكاذيب والخدع.نحن اليوم لسنا بصدد الدفاع عن تنظيم لانعرف قدرته ولا طبيعة تواجده في هذا البلد اللهم ما نسمعه من إعلامهم الهوليودي الصهيوني المسموم نحن لسنا من المؤيدين لفكرة تواجد تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين بالحجم الذي يصوروه في إعلامهم عن خطورة هذا التنظيم علي العراق وعلي العراقيين وإنما الأمر يتعدي ذلك وان الترويج لإعلان الحرب علي القاعدة في العراق تأتي ضمن إطار الخطط الشيطانية والجهنمية والتي يخرج علينا بها كل يوم بوش الصغيرواعوانه وعلينا أن نأخذ هذه الخطط بعين الإعتبار ولنا أن نسأل أنفسنا ونردد السؤال لماذا نسمع اليوم تصعيد تصريحاتهم عن تنظيم القاعدة ؟ ولماذا نري ونشاهد لهفة وتهافت الجيش الأمريكي والإدارة الأمريكية وعلي رأس هذه العصابة بوش الذي يتودد ويحاول إستقطاب وتجنيد وتحييد وجهاء وكبراء العشائر العراقية الضاربة بجذورها في العراقة والأصالة في بلاد الرافدين. اهو حبا في هؤلاء العرب الاقحاح ؟ولماذا يقوم الجيش الأمريكي وحكومة العملاء في تمويل وتسليح هذه العشائر وهذه المدن وخاصة السنية منها وإقناعهم بإعلان الحرب علي القاعدة ألهذا السبب قام بوش الأرعن وحلفائه وإذنابه بعبور البحار والمحيطات وحشد الحشود من الجنود والعتاد والبوارج وحاملات الطائرات لإعلان الحرب علي تنظيم القاعدة في العراق والذي لم يكن له وجود من قبل في هذا البلد إذن فمن أتي اليوم بالقاعدة نحن لا ننكر بوجود القاعدة كفكر ولكن ننكره كتنظيم له تأثير علي الأرض العراقية اللهم بضع عشرات من المجاهدين والذين يؤمنون بفكرة الجهاد ضد الأجنبي المعتدي . وهل جاءت أمريكا بقده وقديدها لكي تضع يدها في يد عبد الستار أبو ريشة زعيم مجلس صحوة الأنبار الذي تم تأسيسه من قبل المحتلين والعملاء وتجنيدهم لمحاربة القاعدة وهو مادفع بوش الصغير علي تلبية دعوة أبو ريشة عند زيارته التسللية إلي العراق وعلي أثر هذه الزيارة المشبوهة تم اغتيال ابوريشة ليكون عبرة وخير شاهد علي رفض أبناء العشائر لتواجد العملاء والخونة ممن يتعاملون مع الغزاة وليست علي رأس أبو ريشة ريشة من تنفيذ حكم الإعدام عليه وهذا جزاء الخيانة والتبعية والعمالة . أن الحديث يجري اليوم في العراق علي لسان الغزاة والعملاء وعلي ما نشاهده ونسمعه وما يقع من كوارث وخراب ودمار وموت بإعتبار أن القاعدة هي التي وراء كل ذلك واخشي ما أخشاه أن تفتح هذه الخطط الشيطانية المجال والجدل واستنفاذ جهد أبناء العراق في هذه الأمور حتي ينشغل أبناء العراق من المجاهدين الأبطال عن المقاومة بل يتعدي الأمر إلي الوصول بهذه المقاومة إلي حد الاقتتال الداخلي بين فصائل المقاومة العراقية الوطنية المنتشرة في كل ربوع العراق والتي تتشكل من أبناء العراق الأبطال بينما أعدائهم يعيثون في الأرض فسادا ويخططون للقضاء علي هذه المقاومة ولكني علي علم ويقين بان أبناء العراق المجاهدين الأبطال لن تنطلي عليهم هذه الخدع والخطط الشيطانية فمن افشل المشاريع الجهنمية للحلف الانجلوصهيوامريكي قادر علي إفشال هذه الاستراتيجيات الغبية .أن أمريكا وعملائها ورئيسها بوش أراد أن يختزل ما يحدث في العراق من مقاومة وطنية شريفة علي انه إرهاب من عمل القاعدة أنها الأكذوبة الجديدة القديمة التي تضاف إلي سجل الأكاذيب التي تصنعها أمريكا وعملائها في العراق وذلك لإنقاذ سمعتها التي غرقت في وحل العراق وبذلك تقوم بنسج قصص وأكاذيب كل حين لخروجها من الورطة التي لا تستطيع الخروج منها او البقاء فيها .نحن لا ننكر أن هناك في العراق إرهاب ولكن القاعدة لست المسولة الوحيدة عن هذا الإرهاب فالمحتل وأذنابه وعملائهم الصغار من عصابات القتل وميلشيات الغدر الذين جاءوا علي الدبابات الأمريكية هم أيضا أصحاب المصلحة الأولي فيما وصلت إليه العراق ألان ومل لم تستطع الوصول إليه بالحرب تأخذه عن طريق الفوضى والإرهاب..أن أمريكا تريد شغل الرأي العام العربي والعالمي عما يجري في بلاد الرافدين من سرقة ونهب خيرات هذا البلد كما أنها تريد طمس وتشويه ما يحدث علي هذه الأرض من ملاحم وبطولات المجاهدين من أبناء العراق بإعتبارأن ما يحدث هو إرهاب من عمل القاعدة تريد أن تقتل فينا الثقة بالنفس وقتل العزيمة تريد إن تقتل فينا روح المقاومة وهي الأمل الوحيد لهذه الشعوب المقهورة والمحتلة ولكن لا لن نبخس حق المقاومة فيما وصلت إليه الأمور من هزيمة الدولة العظمي علي أسوار بغداد. ولإخوتنا في العراق نقول يا أبناء الرافدين يا أحفاد صلاح الدين والمنصور ويا رفقاء الشهيد وكل الشهداء يا من تسطرون بدمائكم العزيزة علينا أروع الإنتصارات فليكن موقفكم واحد وكلمتكم واحدة ومرحباً بالقاعدة، وكل قاعدة تقاتل الغزاة، المحتلين والعملاء والأذناب المستعر قين، ومرحبا بالقاعدة التي تتعقب الجواسيس،والخونة، والعملاء، والمرتزقة، وتطلق الصواريخ علي طائرات المتسللين من المحتلين الذين يأتون ويدخلون العراق كاللصوص وتحت جنح الظلام فلتكن كل العراق قاعدة لكي تقاتل كل من يعتدي علي أي شبر من أرضك، ولتكن سماءك عتية عليهم، مرحبا بالقاعدة التي تقاتل كل معتدي أثيم، جاء ليسرق نفطك، ومياهك، وتاريخك، وحضارتك، وشعبك، مرحبا بالقاعدة التي تقاتل من يتربصون بوطنك، وشعبك، وخيرة شبابك، الذين جاءوا لقتلهم، وإلقائهم في السجون والمعتقلات، وقطع رؤوسهم وإلقائهم في الشوارع، مرحبا بالقاعدة التي جاءت لتقاتل من يتربص بجندك، وضباطك، من جيش صلاح الدين، ومن يتربص بأبطال القوات الجوية الذين شاركوا في حرب القادسية الأولي، والثانية مرحبا بالقاعدة العراقية العريضة من أبناء هذا الشعب التي تقاتل من يتربص بأمن البلاد ويعملون علي تفكيك وحدتها وسلب حرياتها وخيراتها وتصفية قاداتها من الجيش السابق بأحكام الإعدام الجاهزة مرحبًا بالقاعدة التي تقاتل من يشعل نار الفتنة بين أبناء الشعب الواحد ومرحبا بالقاعدة التي تقاتل مشروع الفوضى الخلاقة، وكل فوضي تأتي بها سياساتهم العنصرية ولتكن حربا تكون العراق هي القاعدة التي تنطلق منها المقاومة العربية ومرحباً بالمقاومة، ومرحبا بالقاعدة التي لا تستهدف سوي الغزاة، والعملاء، والخونة، والجواسيس، فلا تنشغلوا يا اسود الرافدين بما يروجه إعلامهم الصهيوني ولا تلتفتوا خلفكم فلم يأتي بعد وقت الحساب وليعلم الغزاة المحتلين والعملاء بان كل بلادنا العربية والإسلامية سوف تكون قاعدة في إنتظارهم ما لم يرجعوا عن مشروعهم الإحتلالي والإستعماري في العراق .الأمر الثاني الذي لا يقل غرابة عن تحميل ما يحدث علي أرض العراق من فشل إلي القاعدة هو إعلانهم الذي يأتي في العام الخامس من عمر الاحتلال عن مسؤولية شركة (بلاك ووتر)الأمريكية الصهيونية الأمنية الخاصة بتوفير الحماية الأمنية لحكومة العملاء والأمريكان المتواجدين في العراق عن مقتل عشرة من العراقيين الأبرياء وإصابة عشرون أحرون في( حي النسور) بمنطقة المنصور في بغداد وذلك أثناء إطلاقهم نار كثيف وعشوائي من قبل مرتزقة بلاك ووتر علي المدنيين المتواجدين في شارع المنصور أثناء مرور موكب أمريكي أو عراقي لأيهم المهم في الأمر هو سر خروج المالكي العميل عن خضوعه وخنوعه لاسيادة في البيت الأبيض وانتفاض شاربه هذه المرة مستنكراً هذه الجريمة الشنعاء التي وقعت في حق العراقيين الأبرياء علي الرغم من أن هذه الحوادث تحدث بصفة يومية وكل ساعة بحق العراقيين الأبرياء منذ أكثر من أربع سنوات وتحدث تحت سمع وبصر من هؤلاء العملاء دون أن تحرك فيهم زره من حمرة خجل بل ووصل الأمر إلي أن أبشع الجرائم والحوادث التي حدثت لأبناء وشعب العراق كانت بأمر هؤلاء المحتلين وأعوانهم من العملاء المستعر قين الغريب أيضا في الأمر انه ومنذ الاحتلال الأمريكي للعراق ترتكب عناصر هذه الشركات الأمنية الخاصة من المرتزقة عشرات بل مئات من الجرائم الشنيعة ضد الأبرياء من أبناء هذا الشعب والغرب في ذلك هو إعتراف المجرمين الأنذال الغزاة بمسؤولية هذه الشركات الأمنية علي ما يحدث في البلاد كما لو كان جنودهم ومرتزقتهم براء من هذا الذي يحدث في ارض الرافدين من مجازر يومية في عموم البلاد .وما يزيدنا غضبا هو خروج خليلة الشيطان الأكبر رايس لتقدم الاعتذار للعميل المالكي وأعوانه عما حدث في حق الأبرياء في حي النسور يا لها من وقاحة وأبلغت المالكي المملوك بأنها سوف تجري تحقيقا في هذا الحادث ومحاسبة المتسببين عن هذا الحادث البشع الأمر الذي شجع أنصاف الرجال من حكومة العملاء بتوعدهم هذه الشركة وكل الشركات الأمنية الخاصة بإلغاء تراخيصهم وطردهم من العراق فهل يستطع هؤلاء العملاء وعلي رأسهم جواد رئيس بلدية المنطقة الخضراء بالوفاء بما وعدوا به وإقدامهم علي سحب تراخيص عمل هذه الشركات الأمنية ولكي نجيب علي هذا التساؤل نقول كيف يتسنى للمالكي وأعوانه من أنصاف الرجال والذين يعتمدون في تنقلاتهم داخل وخارج أسوار المنطقة الخضراء علي حراسة هذه الشركات الخاصة والتي جلبها المحتل الأمريكي ووقع معها العقود بملايين الدولارات والتي يتحملها العراقيين من اجل حماية هؤلاء الأذناب الذين وضعتهم علي سدة الحكم لأنها ببساطة شديدة لاتأمن هذه الحكومة ولا سابقتها من حكومات العملاء الاعتماد علي تامين نفسها لأنها لا تأمن الخروج من مخابئها خلف أسوار المنطقة الخضراء إلا وهي في حراسة عناصر أمنية أمريكية احضرها الإحتلال من أجل تكريس الاحتلال كما إن هذه الشركات المنية تقوم علي تقديم الخدمات للمسئولين الأمريكان والشركات وأعضاء السفارات الحليفة مع الاحتلال .أن مجزرة ساحة النسور ليست هي الأولي وليست الأخيرة من نوعها فهناك حوادث كثيرة آلمت بالشعب العراقي فمن منا لا يتذكر المذابح التي ارتكبها الاحتلال وأعوانه من الأذناب في الفلوجة والتي استخدم فيها الأسلحة المحرمة دوليا وقتل فيها العشرات من أبناء الفلوجة وتم دفنهم في مقابر جماعية وخير شاهد علي ذلك الملعب الرياضي الوحيد في الفلوجة ومن منا لايتذكر مذبحة مدينة حديثة غرب العراق والتي راح ضحيتها بفعل القنابل عشرات من الأطفال والأمهات والشيوخ الذين دفنوا تحت الأنقاض ومن منا لايتذكر حادثة الاعتداء الوحشي لجنود المارينز الوحوش علي الطفلة "عبير الجنابي "وأخويها ليقتلوا البراءة في عيونهم وحرق جثثهم والتمثيل بها لإخفاء جرائمهم الوقحة ومن منا لا يتذكر حادث اغتصاب" صابرين الجنابي" من قبل مجموعة الحرس الوثني ومن منا لا يتذكر مجزرة النجف الاشرف وجسر ألائمه التي راح ضحيتها الآلاف من أبناء هذا الشعب الصامد الصابر وغيرها الكثير والكثير والذي لا يقل أهمية عما حدث في ساحة النسور وهذه المجازر كلها تشهد وتدلل علي كذب وإفتراء حكومة جواد العميلة وممن لهم أجندة في تدمير عروبة الشعب العراقي وان من تفوق في ترويج الأكاذيب من الاحتلال فهو قادر علي أن يصنع أساطير من الكذب والافتراءات بادعائهم إجراء التحقيقات وإظهار الحقائق علي الشعب العراقي فكم ماتت وضاعت عشرات الحقائق كما ضاعت حقيقة سجن أبو غريب ، وسجن الجادرية، وحوادث خطف موظفي وزارة التعليم، وغيرها من حوادث القتل، والاغتصاب، التي ثبتت في حق جنودهم وعملائهم وتم إخراجهم من العراق للهرب من المسؤولية وهناك الكثير من القضايا التي طويت ودفنت عن طريق الاحتلال والعملاء.إذن ما الهدف من إعلان الادارة الأمريكية لهذا الحادث وفي هذا التوقيت ؟الهدف لايخرج عن أمرين أولهما هو أن الادارة الأمريكية ترغب في تعرية إذنابها وعملائها وعلي رأسها المالكي وبذلك ترفع يدها عنهم وهن حراستهم وبذلك يكون صيدهم سهلا علي أبناء المقاومة لاستهدافهم وبذلك تتخلص منهم ويكون أمر الخلاص من المالكي وحكومته وزمرته مرهون بالشعب العراقي وليس لهم يد في ذلك .الأمر الثاني هو تحسين صورة الاحتلال الأمريكي وحكومة العملاء في عيون العراقيين وإعلانهم بان ما يحدث من تداعيات أمنية ليست لهم يد فيها وإنما المسئول عن ذلك هي الشركات الأمنية التي تعاقدت معها الحكومة العراقية لحفظ أمنها وتواجدها .وأخيرًا لا أمن ولا أمان لكم أيها الغزاة والخونة من العملاء إلا بالانسحاب من العراق ولن يتأتي ذلك إلا بالمقاومة والمقاومة وحدها هي التي سوف تحقق الأمن والأمان وعاش العراق وعاشت المقاومة وليخسأ الخاسئون
الوعي العربي
www.alarabi2000.blogspot.com (http://www.alarabi2000.blogspot.com)