المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : دبلوماسية الكذب !! جاسم الرصيف



جاسم الرصيف
07/01/2008, 01:05 AM
جاسم الرصيف
ـــــــــــــــــــــــ
دبلوماسية الكذب !!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

على وقع اغاني ( تحسن الوضع الأمني ؟! ) مر ّ عام الخنزير العراقي الماضي ( 2007 ) فوثقت ايامه مقتل ( 16232 ) عراقيا بريئا ، حسب ( السي ان ان ) الأمريكية ، واكثر من ( 24 ) الفا حسب المصادر البريطانية ، كل ذنبهم انهم خلقوا في العراق على حين احتلال مركّب ، كما شهد نفس العام مقتل ( 900 ) جندي امريكي ، وهما اعلى حصيلتي خسائر سجلتا منذ بداية الاحتلال سنة ( 2003 ) ولحد نهاية عام الخنزير ، مقارنة بالعام الذي سبقه ، ( عام الكلب ) ، الذي شهد مقتل ( 12371 ) عراقيا حسب التلفيقات واكثر من ( 18 ) الفا حسب مصادر اخرى ، و ( 822 ) جنديا امريكيا ، ولا احد قطعا ومن كل الأطراف ، دولية ومحلية ، يضمن خسائر ( عام الفأر ) الحالي .

واذا كانت نتائج ومحصلات الحروب تقاس في يوم يمكن ان يسمّى ( نهاية ) لها ، فهي لم تنته بعد طبعا وطبعا وطبيعة في العراق ، مع ان نهاية هذا العام تشير الى ان خسائر الأمريكان تقترب حثيثا من ( 4000 ) قتيل وما لايقل عن ( 30000 ) من الجرحى ، جلّهم معاق خرج من الخدمة ، من جهة قوات الاحتلال ، امّا من جهة الشعب العراقي فقد تجاوز عديد الضحايا المليون قتيل لأسباب مختلفة تؤول كل ّ مجرياتها لأسباب الاحتلال نفسه ، مع مالايقل عن خمسة ملايين عراقي مهجّر داخل البلد او مهاجر خارجه ، ومالايقل عن ( 100000 ) اسير حرب بتهمة ( مشتبه به ) لعدم ولائه للاحتلال المركّب .

ومع ذلك يتشدّق ( القادة ) في اميركا وحكومة الاحتلال ( العراقية ) باغنية مقرفة تقول ان : ( الوضع الأمني قد تحسن ) !! ممّا يذكرنا باسطورة القرود الثلاثة الذين جاءت اسمائهم : ( لايسمع ) ، و ( لايرى ) ، و ( لايتكلم ) على تضامن عصابات قتل ونهب وسلب علني .

+ + +

( البطالة والفقر والأوضاع الأمنية غير المستقرة ) هي الدوافع الأساسية لهروب آلاف الشبان الأكراد من ( مملكة كردستان ) . ( 12692 ) من هؤلاء القت سلطات الأمن التركية القبض عليهم خلال ( عام الخنزير ) الماضي واعادتهم الى معبر ( ابراهيم الخليل ) العراقي في حاضنة ( الطالباني ) و( البرزاني ) ، فيما نجحت بضعة آلاف اخرى منهم في الوصول الى الدول الأوربية بصفات وقعت بين ( لاجئ سياسي ) و ( لاجئ انساني ) ليضعوا رقابهم طائعين راغبين تحت نير ( الوولفير) ، الضمان الاجتماعي ، ونير بطالة وعبودية من نوع آخر ( مضمون الأمان ) في الأقل .

الشبان الأكراد الذين يسلكون طرق جبلية نائية غير مأهولة يجازفون بحياتهم من اجل بلوغ بلد ( آمن ) تتوفر فيه وسائل الحد ّ الأدنى من حرية التعبير والعيش بعيدا عن سلطوية ( القادة ) الأكراد وابنائهم والمحسوبين عليهم في ما يدعى ( كردستان ) وهم الذين استولوا على كل مفاصل الحياة بقوة السلاح ، وقوة التحالف مع الاحتلالين : الأمريكي والأيراني ، وماعاد لفقراء ( كردستان ) غير التعبير عن ( ولائهم !! ) لهؤلاء الا ّ بالهروب الى ابعد الأماكن عنهم !! ولعل فضيحة اكتشاف اكثر من ( 600000 ) وظيفة وهمية يقبض ( القادة ) الأكراد رواتبها بالدولار واحدة من اهم معالم الفساد بمعنييه هناك .

طريف ( القادة ) الأكراد ، من تجار الحروب الحاليين ، انهم اتهموا تركيا ( بحسد عيشتهم !! ) و ( غيرتهم !! ) من ( نجاحات ؟! ) لصوص يسرقون مليارات الدولارات دون حسيب ولا رقيب ، وظريف ( كردستان ) اليوم انها مازالت تصدّر آلاف اللاجئين الى دول اوربا !! .

+ + +

لاشك ان أفضل درع حماية معاصر لإنسان كثير السفر ، يظن انه قد يتحوّل الى ( مشتبه به ) في اية لحظة هي : جواز سفر دبلوماسي !! ولاشك عندي بأن هذا ( الشرف ) هو حلم كل ّ اللصوص الدوليين والمحليين في عراق اليوم !! واعترف بأنني جاهل بأن بعض المطربات يحملن مثل هذا الترف الدبلوماسي لحماية أمتعتهن ومتاعهن ومتعتهن من عبث التفتيش الجائر في المطارات ، خاصّة اذا كن يتمتعن بساقين جميلتين غاية في ( الوطنية ) وقمّة في ( الدبلوماسية ) .

وقد حصلت على هذا ( الشرف الكبير ) مواطنتي المطربة ( شذى حسون ) في مستهل عام الفأر هذا من راعي ( الفن ) الدبلوماسي( هوش يار زي باري ) ، وزير خارجية العراق المحتل ، على ذمّة مصادر عراقية من ( بغداد ) المحتلة ، من ضمن اكثر من ربع مليون كردي من دول الجوار استوردوا على اجنحة جوازات سفر وشهادات جنسية عراقية مزوّرة ، للتصفيق والغناء للعهد الجديد !! وهذا مايفتح الباب واسعا دافئا لكل ( مواطناتي العراقيات ) ممّن يجدن في انفسهن القدرة على عرض مفاتنهن الدبلوماسية للحصول على .. جواز سفر دبلوماسي عراقي !! .

jarraseef@yahoo.com


http://www.akhbar-alkhaleej.com/ArticlesFO.asp?Article=217915&Sn=CASE

نوف
11/01/2008, 02:10 PM
جاسم الرصيف
ـــــــــــــــــــــــ
دبلوماسية الكذب !!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الشبان الأكراد الذين يسلكون طرق جبلية نائية غير مأهولة يجازفون بحياتهم من اجل بلوغ بلد ( آمن ) تتوفر فيه وسائل الحد ّ الأدنى من حرية التعبير والعيش بعيدا عن سلطوية ( القادة ) الأكراد وابنائهم والمحسوبين عليهم في ما يدعى ( كردستان ) وهم الذين استولوا على كل مفاصل الحياة بقوة السلاح ، وقوة التحالف مع الاحتلالين : الأمريكي والأيراني ، وماعاد لفقراء ( كردستان ) غير التعبير عن ( ولائهم !! ) لهؤلاء الا ّ بالهروب الى ابعد الأماكن عنهم !! ولعل فضيحة اكتشاف اكثر من ( 600000 ) وظيفة وهمية يقبض ( القادة ) الأكراد رواتبها بالدولار واحدة من اهم معالم الفساد بمعنييه هناك .

طريف ( القادة ) الأكراد ، من تجار الحروب الحاليين ، انهم اتهموا تركيا ( بحسد عيشتهم !! ) و ( غيرتهم !! ) من ( نجاحات ؟! ) لصوص يسرقون مليارات الدولارات دون حسيب ولا رقيب ، وظريف ( كردستان ) اليوم انها مازالت تصدّر آلاف اللاجئين الى دول اوربا !! .

+ + +

لاشك ان أفضل درع حماية معاصر لإنسان كثير السفر ، يظن انه قد يتحوّل الى ( مشتبه به ) في اية لحظة هي : جواز سفر دبلوماسي !! ولاشك عندي بأن هذا ( الشرف ) هو حلم كل ّ اللصوص الدوليين والمحليين في عراق اليوم !! واعترف بأنني جاهل بأن بعض المطربات يحملن مثل هذا الترف الدبلوماسي لحماية أمتعتهن ومتاعهن ومتعتهن من عبث التفتيش الجائر في المطارات ، خاصّة اذا كن يتمتعن بساقين جميلتين غاية في ( الوطنية ) وقمّة في ( الدبلوماسية ) .

وقد حصلت على هذا ( الشرف الكبير ) مواطنتي المطربة ( شذى حسون ) في مستهل عام الفأر هذا من راعي ( الفن ) الدبلوماسي( هوش يار زي باري ) ، وزير خارجية العراق المحتل ، على ذمّة مصادر عراقية من ( بغداد ) المحتلة ، من ضمن اكثر من ربع مليون كردي من دول الجوار استوردوا على اجنحة جوازات سفر وشهادات جنسية عراقية مزوّرة ، للتصفيق والغناء للعهد الجديد !! وهذا مايفتح الباب واسعا دافئا لكل ( مواطناتي العراقيات ) ممّن يجدن في انفسهن القدرة على عرض مفاتنهن الدبلوماسية للحصول على .. جواز سفر دبلوماسي عراقي !! .

jarraseef@yahoo.com


http://www.akhbar-alkhaleej.com/ArticlesFO.asp?Article=217915&Sn=CASE




حقا إنها دبلوماسية الكذب
الواقع يا أخي الكريم مرير تعجز الحروف عن وصفه

وما أشد الألم حينما نسمع كلمة " العراق المحتلة "
وكأنها أرجوزة سئمنا غنائها ولم تعد تحرك ضمائر الشرفاء فينا
لا حول ولا قوة إلا بالله .