المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هسيس الأفكار



طارق شفيق حقي
08/07/2005, 10:57 PM
http://www.damascus-online.com/Photos/Aleppo/thumbnails/aleppo_citadel2_s.jpg

حين تلتصق بك الذكريات وتدور بك رحى المدينة
ترى نفسك ضائعا تبحث عن بريق النور
هسيس الأفكار

بين العديدِ مِنَ الغرفِ في المدينةِ الجامعيَّةِ، وبين تداعياتِ

الأفكارِ والأفعالِ، وبين فكي الحياة التي

تطحن الطموحات والأحلام . . . تظلُّ غرفةٌ في إحدى الوحداتِ

السكنيةِ مضاءةً حتى وقتٍ متأخِّرٍ
من الليل، وهي تُطِلُّ على جُزءٍ ليسَ بصغيرٍ من مدينةِ حلبَ
التي ترسو فيها قوافلُ المنازلِ على ضفافِ الدَّأبِ واللهاثِ ..


غيمةٌ سوداءُ تربُضُ فوق صدرِ المدينةِ، قلْ إنها دخانُ السياراتِ والمعاملِ.. قل إنها أفكارُ الناسِ
وأحلامُهم.. قل إنها همومُهم وطموحاتُهم.. لكن لا شكَّ في أنها غيمةٌ مَقيتةٌ يبغَضُها المتأمِّلُ من تلك

الغرفةِ .. وبين تلكَ التشكيلاتِ الواسعةِ منَ الأضواءِ والمنازلِ يرتفعُ القصرُ البلديُّ شامخاً إلى

السَّماءِ وقد حجبَ جزءاً من قلعةِ حلبَ الساكنةِ وكأنها إنسانٌ محنَّطٌ يراقِبُ ما يجري بصمتٍ وهدوءٍ.. والمتأملُ من تلك الشرفةِ يجدُها كإنسانٍ قد ضَمَّ يديهِ مُخفياً شيئاً في دائرتِهِ التي شكَّلها .. لكن لا

مفرَّ للعينِ مِنْ الوقوفِ عندَ القصرِ البلديِّ الذي وقفَ برسميَّةٍ واضحةٍ مرتدياً حُلَّةً أنيقةً بربطةِ عنُقٍ

سوداءَ وكأنهُ مَركزُ المدينةِ، والشوارعُ تتحولقُ حولَهُ إضافةً إلى الناسِ والسياراتِ بل حتى المنازلُ

تدورُ في دواماتٍ حولَهُ، لكن الشيء الملفتَ للانتباهِ أنهُ حتى بدايةِ عامِ 2000 ظلًّ فارغاً من أعلى القبعةِ التي يرتدِيها حتى أخمصِ قدميهِ !!


لطالما جلسَ ذاك الشابُّ يتأمّلُ المشهدَ المثيرَ.. يدقِّقُ في تفاصيلِ المدينةِ كأنها بحرٌ متلاطِمُ الأمواجِ،


تأخذُ المنازلُ شكلَ أمواجٍ منفردةٍ وقد انفصلَ كلُّ منزلٍ عن سميِّهِ ورسى على ضفافِ المدينةِ .. لكنهُ لا بدَّ أن يعودَ ليتأمّلَ القلعة متخيّلاً مِئذنَةَ جامِعِها منارةً تنيرُ ذلك البحرَ المظلمَ مُرسِلةً نوراً يصلُ


لغرفتِهِ الطّافيةِ على مياهِ البحرِ الكبيرِ… كان يقفُ فتَراتٍ طويلةً مُتأمّلاً حائِراً لا يعرف قصداً ولا

سبيلاً؛ وفي كلِّ مرَّةٍ كان يجلِسُ فيها وحيداً كانَتْ هناكَ نيرانٌ تَشتعلُ فيه.. لكنه لم يعرفْ ماهيـةً

لتلك النيرانِ .. كانَتِ الأفكارُ تمدُّ وتجزرُ بهِ .. لم يعرفْ موضوعاً محدّداً يقفُ فكرُهُ عندَهُ.. لم يزلْ

يغيّرُ أصدقاءَهُ، وفي كلِّ صداقةٍ جديدةٍ كان يشعرُ أن النهايةَ قدِ اقتربَتْ، فيظلُّ ذلك الصديق مجرّدَ زميلٍ لا أكثر.. ليسَ ذلك فحسبُ بل لم يكنْ يبدأُ في قراءةِ إحدى الكتبِ أو المجلاتِ وبعد أن يسيرَ معَ

الكاتبِ قليلاً، حتى يرى أن لا نكهةً لتلك المقالة أو القصة فيرمِيها جانباً، وتفاقم الأمر حتى أمسى منذ الأسطر الأولى يترك ما بيدِهِ، وخلالَ السنواتِ الثلاثِ الماضيةِ لم ينْهِ سوى روايةِ (الفضيلةِ) على الرَغمِ من أنه كان كثير المطالعة سابقاً .


في كلِّ يوم كان يذهبُ مع رفاقِهِ إلى الجامعة، وفي نشاطٍ وحيويَّةٍ يَتكلّمونَ يَضحكونَ مثيرين جوّاً شبابيّاً جميلاً، لكنه كان يُحِسُّ _ وبدون مقدّماتٍ _ بالشتاتِ والابتعادِ عن زملائِهِ.. لعل أحداً لم ينتبِهْ

إليهِ.. فكلٌّ يدور في دوّامتِهِ الخاصّةِ، هذا يعرضُ أمجادَهُ مع بناتِ الكليّةِ وكيف حادثَ تلك أو صادَق هاتيك، وذاكَ منهمكٌ في الحديثِ عن سيارةٍ ذاتِ نظامٍ حديثٍ في القيادةِ، ومسجّلةٍ ليزريّةٍ بسعةٍ

أكبرَ للأقراصِ، وآخرُ حزينٌ لأن فاتَهُ شراءُ الشريطِ الجديدِ لنشوى جرو، واثنانِ يتهامسانِ عن الدِشِّ وأخبارِهِ.. صديقٌ واحدٌ فقط أحسَّ به وسألَهُ مُستفسراً: أين تشرُدُ أحياناً ونحن نتحادثُ ونتضاحَكُ

؟!! فأومَأَ لهُ بأنه هوَ نفسُهُ لا يعرف ما الذي يجعلُهُ يشردُ ويفكِّرُ في أمرٍ لم تتّضحْ لهُ معالِمُهُ لحدِّ

الآن… وظلَّ ضوءُ غرفتِهِ مناراً طيلةِ الليلِ، وبقيَ يراقبُ القلعةَ الصّامتةَ من شرفتِهِ التي ظلّتْ تتخبّطُ فوقَ مياهِ البحرِ الكبير .

في يومِ الثلاثاءِ حين كانَ يحادثُ الصديقَ ذاتَهَ _ بعدَ أن خرجا من المحاضرةِ الأخيرةِ _ لمحَ وجهَ فتاةٍ

جعلَتْهُ يكرّرُ مفرداتِهِ وجُمَلَهُ وقدِ انحرفَ نظرُهُ عن وجهِ صديقِهِ الذي انتبهَ لأمرِهِ لكنّهُ لم يدرْ وجهَهُ ليبحثَ عن الذي جذب نظرَهُ، بل صمتَ وهو يحدِّقُ فيه وقد ارتسمَتْ على شفتَيهِ ابتسامةٌ صغيرةٌ، ثم قال

لهُ: من هي ؟.. أتعرفها ؟ قال: نعم ؟! .. لا، لا أعرفها، ولكني شاهدتُّ هذه الملامح سابقاً.. لكن أين.. عتبُكَ على الذاكرةِ.



بعدَ أيامٍ حين دارَ حديثٌ بينَهُ وبين تلك الفتاةِ أخذَ يسائلُ نفسَهُ ويبحثُ في الأيامِ.. في الأماكنِ التي

جلسَ فيها.. الأصدقاءُ الذين تعرّفَ إليهم.. الجيران.. الأقرباء، عبثاً.. تتالَتِ الأيامُ، كان جالساً بجانبِها في الصّفِّ وبينما هي تناولُهُ قلماً إذ فرِغَ قلمُهُ.. لم يعرفْ أين ذهب فكرُهُ لحظتَها، وكأنَّ هذا الموقفَ

قد مرَّ به من قبلُ، فقال لها: ألم تعطِني إصبعاً منَ الشوكولا يوماً ؟.. استغربَتْ سؤالَهُ وهزَّت رأسها نفياً، بينما ظلَّ هو وحيداً وهسيسُ الليلِ يقتحمُ غرفتَهُ كلَّ يومٍ..

ازدادَ ذلك الأمرُ سوءاً، فحين كان عائداً إلى غرفتِهِ.. صَعِدَ الدرجاتِ وقبل أن يفتحَ البابَ بعد أنْ

دسَّ المفتاحَ انتبهَ إلى أنَّ شكلَهُ مختلفٌ فنزَلَ طابقينِ عائداً إلى غرفتِهِ.. وتكرّرَ الأمرُ نفسُهُ.. لكنّهُ بعد أنْ نزَلَ عدةَ طوابق أخرى لم يشاهدْ بابَهُ المألوفَ.. وقفَ قليلاً مفكّراً بالأمرِ ثم عادَ ضاحكاً إلى وحدتِهِ السكنيّةِ.

مساءَ كلِّ سبتٍ كان يذهبُ إلى النادي الأدبيِّ وسَطَ المدينةِ وفي إحدى المراتِ كانتْ أنفاسُهُ تتعاقبُ وهو يصعدُ الدرجاتِ فقد تأخّرَ على الموعدِ المحدّدِ لبدءِ الأمسيةِ لكنهُ فوجِئَ بضوءِ النادي مطفأً ! قال

لنفسِهِ: أمعقولٌ أنهم أنـهَوا الأمسيةَ سريعاً.. دارَتْ بهِ الأفكارُ وركب عائداً إلى غرفتِهِ متذكّراً أن اليومَ هو الجمعةُ.. ظلَّ صامتاً في الحافلةِ حتى فوجِئَ بالسائقِ يقولُ له: إنه الموقفُ الأخيرُ.. فركبَ حافلةً




أخرى وعاد إلى غرفتِهِ الصّامتةِ، وازدادَتْ ذاكرتُهُ سوءاً فأصبحَ حين يحادثُ البائعَ يقفُ طويلاً

متذكّراً حاجتَهُ، وقدِ اعتادَ البائعُ أمرَهُ، فيتركُهُ لحالِهِ قد يتذكّرُ طلباتِهِ أو بعضاً منها أو لا يتذكّرُها بالمرة.. ظلَّ دون شايٍ أو قهوةٍ أياماً وفي كلِّ مرّةٍ ينزِلُ فيها للتسوّقِ يمشي ويمشي حتى يصلَ إلى حارةٍ غريبةٍ عليهِ

فيعود أدراجَهُ لا ينتبهُ إلى الأمر حتى يأتيَهُ ضيفٌ فيُفاجَأُ بأنّهُ لا يملِكُ ما يقدّمُهُ لذلكَ الضيفِ .. ! وظلَّ يقفُ على شرفتِهِ يراقبُ المدينةَ وأصبحَ للغروبِ وألوانِهِ التي يبعثِرُها في السماءِ جماليّةً خاصّةً لديهِ

انسكبَتْ في ذاتِهِ فأخذَ يكتبُ الشعرَ ويصوِّرُ نُسخاً لزملائِهِ الذين لم يَفهمُوا من ذاك الشعرِ شيئاً.. فأغلبُهُ رمزيٌّ مفعمٌ بالألوانِ الخريفيَّةِ .. ذات يومٍ كان ينسخُ لزملائِهِ إحدى قصائدِهِ فظلَّ يراقبُ آلة الفوتوكوبي وهي تنسخُ وتنسخُ.. ثم تنسخُ.. فكتبَ قصيدةً جديدةً أسماها (فوتوكوبي) لم يفهمْ أحد منها شيئاً !!



وبقيَ ضوءُ غرفتِهِ مضاءً إلى الساعاتِ الأخيرةِ من الليلِ، ونيرانٌ تعبثُ بمشاعرِهِ.. تؤرِقُهُ.. ويبقى حتى أذانِ الفجرِ لم يذقْ للنوم طعماً، ثم تتركُهُ متعباً من سيول الأفكارِ والتخيلاتِ التي شاركَتْهُ فراشَهُ .

في يوم الخميسِ، وبينما كان يصغي إلى المحاضرةِ، سمعَ صوتَ فتاةٍ فأدارَ وجهَهُ نحوَها بسرعةٍ، وظلَّ

الصوتُ يتردّدُ في ذاكرتِهِ.. قلَّبَ كلَّ أوراقِهِ السابقةِ، لكنه لم يجدْ جواباً . بعدَ انتهاءِ المحاضرةِ سائلَ الرفاقَ عنها فلم يعرفها أحدٌ حتى اضطُرَّ إلى أن يسأل رفيقتَها عنها، فأجابَتهُ ببرودٍ أنَّ أسلوبَهُ قديمٌ ومكشوفٌ في

التعرُّفِ على الفتياتِ.. وبقيَتْ غرفتُهُ مضاءةً طيلةَ الليلِ والأفكارُ تنقضُّ عليهِ كأشباحٍ سوداءَ بعيونٍ بيضاءَ تنتهِكُ فضاءاتِ أفكارِهِ.. تاركَ الطعامَ وحالتُهُ تزدادُ سوءاً، وجسمُهُ يضعُفُ شيئاً فشيئاً

وهسيسُ الأفكارِ يؤرِقُهُ، وظلَّ ضوءُ غرفتِهِ مضاءً، وظلَّ يراقبُ القلعةَ الصامتةَ من شرفتِهِ إلى أن جاء ذلك اليومُ.. لم يشعرْ بضياعٍ كما شعرَ فيه.. لم تكنِ الأيامِ لتسعفَهُ بيومٍ مرَّ به أصعبَ من ذاك اليومِ.. كان

جالساً في حلقةِ بحثٍ يغالبُ نفسَهُ ويتضاحَكُ مع الرفاقِ.. كان العددُ كبيراً، فاضطُرَّ المحاضِرُ إلى أن

يَقسِمَ العدد قسمينِ: الأولُ من حرف العين إلى الياءِ… وبدأ الرفاقُ يَحُثُّونَهُ على الخروجِ ممازحينَ إيّاهُ بكلمةٍ من هنا وهناكَ، وهو لا يعلمُ عمَّ يتحدَّثونَ.. لم ينقصِ العددُ كثيراً فاضطُرَّ المحاضرُ إلى سؤالِ

الطلابِ عن أسمائِهِم، وحين وصل إليه سألَهُ عن اسمِهِ ثم عن سببِ عدمِ خروجِهِ فقالَ: ولِمَ الخروجُ ؟! فترتيبُ الأحرفِ: ع، غ، ط، ظ .. فضحكَ كلُّ من كانَ في الصفِّ ظانّينَ أنهُ يمازحُ المحاضِرَ الذي

أخرجَهُ طالباً منهُ أن يحضُرَ في الحصَّةِ الثانيةِ… لم يعرْ أحدٌ اهتماماً للأمرِ الذي جرى لكنَّ صدمةً قويّةً قد زلزلتْ كيانَهُ، لا للموقفِ ذاتِهِ بل للحال التي أمسى عليها.



خرجَ وهو هائمٌ على وجهِهِ وقد تأجَّجَتِ النيرانُ فيه وأحشاؤُهُ تتقلَّبُ وأنفاسُهُ تضطربُ وقد سرَتْ برودةٌ في أطرافِهِ، وصلَ إلى البهوِ السفليِّ من الكليّةِ، وقفَ وحيداً وقدِ امتلأ البهو بالطلابِ والطالباتِ،

والأصواتُ ترتفِعُ أكثرَ فأكثرَ… ضحكاتٌ مفعمةٌ بالحيويّةِ ترُنُّ من حولِهِ… أصواتٌ متداخلةٌ

أحاديثُ غير مفهومةٍ تملأ المكان، أحسَّ وكأنَّ مطرقةً تطرقُ في رأسِهِ والوجوهُ تمرُّ به متكرّرةَ المعالمِ، والألوانُ عليها تختلفُ من واحدةٍ لأخرى، وألوانُ الثيابِ تتناوبُ وتتكرّرُ محدثةً إيقاعاً متزايداً لتلكَ المطرقةِ

فاخترقَ تجمُّعاتِ الشبابِ خارجاً من الكليّةِ، ظلَّ يسيرُ ويسيرُ حتى غابتِ الشمسُ وقد ألفى نفسَهُ

في مكانٍ غريبٍ عادَ إلى غرفتِهِ، قلَّبَ أوراقَهُ، دفاتِرهُ كتبَهُ والعصبيّةُ واضحةٌ في حركاتِهِ والتوتّرُ ينفُرُ من وجهِهِ كطيرٍ مزهوقِ الروحِ حتى وجدَ ورقةً بيضاءَ كان قد رسمَ عليها صورةَ فتاةٍ باسمةٍ تأمَّلها ملياً، ضمَّها

إلى صدرِهِ وكأنها الثلوجُ تنهمرُ فوق النيرانِ.. وضعَها مع بقيَّةِ أغراضِهِ في حقيبةِ سفرِهِ وعادَ إلى مدينتِهِ ،

في الحافلةِ كان قد أسند رأسَهُ على الزجاجِ مغمضاً عينيهِ لم يلاحظْ أن ضوءاً قد انبعثَ من منارةٍ وسَطَ المدينةِ من أعلى قمَّةٍ فيها، وبقيَ ضوءُ غرفتِهِ مناراً حتى ساعةٍ متأخِّرةٍ من الليلِ .

طارق شفيق حقي
حلب 25/1/2000


http://www.damascus-online.com/Photos/Aleppo/thumbnails/aleppo_citadel2_s.jpg

عشتار
11/07/2005, 04:37 AM
[align=center:b3bd85c2f2] السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


ليس لدي ما أعلق به
كل ما أعرفه أنني أحببت القصة وأكملتها حتى نهايتها بمتعة كبيرة
وتمنيت لو أنها لم تنتهي
فعلاً رائعة

شكراً لك[/align:b3bd85c2f2]

طارق شفيق حقي
11/07/2005, 09:18 PM
[align=center:d61880cb5a] السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


ليس لدي ما أعلق به
كل ما أعرفه أنني أحببت القصة وأكملتها حتى نهايتها بمتعة كبيرة
وتمنيت لو أنها لم تنتهي
فعلاً رائعة

شكراً لك[/align:d61880cb5a]

[align=center:d61880cb5a]هسيس الأفكار قصة غالية على نفسي كذلك حازت على المركز الأول لمهرجان جامعي

فيها ما فيها
كنت أقول في نفسي لو أنهم يضيؤون مسجد القلعة بلون أخضر

وفعلا بعدها تم ذلك فكانت فرحتي لا توصف

تحياتي عشتار[/align:d61880cb5a]

حي بن يقظان
11/07/2005, 11:16 PM
[align=left:6366b63f66]عزيز ي طارق سلمت يداك

قصة تنقل لنا مشاعر مغترب

غربة نفسية

اعجبتني كثيرا

شكرا لك[/align:6366b63f66]

طارق شفيق حقي
30/08/2005, 06:23 PM
[align=left:433b865907]عزيز ي طارق سلمت يداك

قصة تنقل لنا مشاعر مغترب

غربة نفسية

اعجبتني كثيرا

شكرا لك[/align:433b865907]


سلمت عزيز حي بن قحطان
مرور يسرني

هي كذلك حقا غربة
داخلية وخارجية

تحياتي لك

طارق شفيق حقي
30/08/2005, 06:39 PM
[align=center:c67d634384]http://www.merbad.net/co/albums/userpics/10001/C1300000.JPG[/align:c67d634384]

طارق شفيق حقي
05/04/2014, 10:31 PM
وصف مدنية حلب كما كانت تعج بالمتناقضات