المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رافدان : اللجنة السياسية : المقاومة العراقية 2008 وفيديو لعملية نوعية



محمد دغيدى
03/01/2008, 04:33 PM
Rafidan

The Political Committee

Baghdad -Republic of Iraq

http://images.abolkhaseb.net/articles/rafidan1.jpg
رافدان

اللجنة السياسية

بغداد - جمهورية العراق

خاص بشبكة البصرة
بسم الله الرحمن الرحيم

نشرة (48)

المقاومة العراقية في 2008

بسم الله الرحمن الرحيم

(أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وان الله على نصرهم لقدير)

صدق الله العظيم



تقاتل المقاومة سنوات وذخيرتها الايمان بالله وتحرير الوطن.

واعيادنا تمر، فتسمع صرخات الامهات وبكاء اليتامى وصيحات الثأر.



ألغت امريكا دولتنا ونصبت الفرس لتبيد وتدمر بنيران الطائفية.

مرت سنوات حطمنا خلالها اسس الغزو، وبخرنا وهم النصر.



واليوم تكتب المقاومة عملها في 2008، اذ ليس هناك نصر دون برامج لحرب دبرت لمحو شعب ودولة!



أين دروب التحرير بعد دراسة حسابات بوش والفرس والاكراد والكويت؟

قلنا سابقا، ان المحتلين وكذلك المقاومة يراهنون على الوقت، كيف؟؟



حسابات المحتلين:

انتفظت المقاومة العراقية فحولوا جيوشهم لقتالها، ألغوا الدولة والجيش، اتفقوا مع ايران والاكراد بطبخ دستور وحكومة تطلب بقاء الإحتلال وتقبل بمعاهدات أمنية ونفطية دائمة، إنه...الوقت!



تم شراء الأحزاب والصحف والفضائيات وفرق الموت للخطف وقتل العقول والضباط والتهجير، فاختفى الأمن وعمت البطالة. النتيجة تهجير الطبقة الوسطى وتقليص دعمها للمقاومة.. إنه الوقت!



راهنوا على تجفيف المعونات المالية والذخائر للمقاومة، فسجنوا مئات الالوف وذبحوا من جاهد، وتم شراء الشرطة والمرتزقة بإسم الطائفية. دمروا الطرق والجسوروالصناعة والزراعة والكهرباء وزرعوا الجدران، وجعلوا ابادة العراقيين بالقتل والجوع والأمراض منهجا امريكياً رسمياً لالغاء المقاومة بالقوة، كما فعلوا في افريقيا وآسيا.. انه الوقت!



ثبتوا (إعلامياً) إقليم كردستان، وبنوا القواعد لتقسيم العراق. اشتروا العاطلين والجاهلين لحماية أنابيب النفط من المقاومة، ونهب الثروة.



ولكن هل نجحت الحسابات، كلا.. فقد سقطت الحكومات الداعمة للغزو، وانقلب على حكومة بوش الرأي العام الأمريكي، وقادة جيشه وهرب معاونوه وخسر (تريليون) دولار وأثني عشر ألف قتيل وثمانين ألف جريح ومعوق، أما المقاومة فقد نمت وتطورت قتاليا واعلامياً، ولم نخطأ حين قلنا ان الله جعل من المقاومة العراقية سيفاً لنهاية الإمبراطورية الأمريكية، وسيذكر ذلك المؤرخون والمؤمنون.



كما أظهرت الحسابات غباء مطلقاً، فقد استغلت عصابات الاكراد الوقت لتأسيس دولة، فأصبح مؤكداً دخول تركيا عسكريا لقتال الأكراد.



كما استخدم الفرس الوقت لإحتلال الوزارات والجنوب عسكرياً ومالياً للانتقام من العرب العراقيين،ثم التفاوض مع بوش من منبر القوة!



حسابات العصابات الكردية:

لم تتبدل عقلية المرتزقة، فقد ساعدوا المحتلين وحصلوا على حكومتين مع السفارات، وربع واردات الدولة. ألغوا اللغة العربية والعلم، وخططوا لإفتراس كركوك ونفطها وساهموا في محاربة المقاومة، والشعب العراقي ليسقطوا في أحضان العنصرية واليهود، ولكنهم يستغلون الوقت لبناء أكبرقوة مالية ونفطية في تاريخهم، لمحاربة الحكومة المركزية، ودعم الأحزاب الإنفصالية في تركيا وسوريا وايران، الى ان جاءت تركيا لتعيد العصابات أقزاماً، ونرى الصحوة الأمريكية وسط مصيبة الوقت!



حسابات ايران الفارسية:

هي حساب الخبث الفارسي، علموا بنوايا بوش من اليهود، فساعدوه بإحتلال افغانستان، وساهموا في غزو العراق، عندئذ طلب منهم بوش حماية حقول النفط وتصديره، ومحاربة المقاومة، ليطرح الفرس مشروعهم التالي: لو نظفنا لكم بغداد والجنوب من المقاومة، وحافظنا على جيشكم، وشرعنا الاحتلال.. ماذا نحصل؟



فكان بوش كريماً.. خذوا ما تريدون، فطلبوا الحكومة ورأس النظام السابق وقادة جيشه والعقول العراقية، فوافق مع توضيح عن سلاحهم الذي يتفوق على جيشه، فبشروه انه سلاح (شياطين الطائفية) الذي يمزق العراق ولا يجيده غير الفرس ثأراً من الإسلام.



بعد سنوات اتضح الخطأ الأكبر لحساب المحتلين، اذ يستحيل الإنسحاب وكنوز النفط بيد الفرس واحزابهم.



حسابات محافظة الكويت:

نظمها الانكليز ليهود الكويت منذ (1890) فالوقت ثمين اذ سمح لهم بإبتلاع حقول نفط الروضتين وجنوب حقل الرميلة وجنوب ميناء ام قصر واراضي سفوان والمياه البحرية، واصبحت الكويت قاعدة لكل وزراء حكومة المحتلين لتهريب النفط وحفظ اموالهم.



ولا نخطىء القول ان الكويت لا تقل خطورة عن ايران، فهدفهم واحد هو محو العراق شعباً وارضا.



وتدفع الكويت مبالغ طائلة للاعلام العربي والدولي للسكوت عن جرائمها في احتلال وسرقة اراضي ونفط العراق، ومساهمتها في التدمير والخطف واشعال الحرائق والقتل.



حسابات المقاومة العراقية:

أ- الحسابات الثابتة

1- هدف الغزو بناء الإمبراطورية وأساسها نفط العراق والشرق الاوسط، فاستهلاك أمريكا اليوم (20) مليون برميل

وفي سنة 2025 سيكون (28) مليون برميل يومياً، اذن ستزداد حروب امريكا في العالم كلما زاد الإستهلاك والإستيراد الا اذا اصطدمت بدول اخرى، وهذا ما سيحدث بالتأكيد.

2- يتحرر العراق إذا منع تصدير النفط الذي يقرر مصير الإمبراطورية وخدمها، فليس بامكان الميزانية الأمريكية والكويتية والايرانية التمويل الدائم للحرب، وستهزم امريكا اذا واجهت توازن الرعب والخسارة.

3- لن تتحمل الدول المستهلكة للنفط منع تصدير 5,1 مليون برميل نفط عراقي يومياً، فليس هناك بديل يعوض، وارتفاع سعره الى مائة وخمسون دولار ممكن، لينقلب العالم على الغزو الأمريكي.

4- امريكا واحزابها لن تنسحب الا اذا منع النفط واستنزفت المقاومة جيشها لتواجه خسائر الجنود والاقتصاد والدولار وأصوات الامريكان الذين يجبرون حكومتهم على الإنسحاب، كما فعلوا في فيتنام.

5- سيصبح شعار (كيف ننسحب من العراق) هو من يقرر فوز الرئيس الامريكي ومصير الإمبراطورية.

6- ابرمت أمريكا اتفاقاً مع ايران ومرجعياتها وسلمتها الحكومة والاجهزة والاموال لتقتل وتهجر الملايين بسلاح الطائفية، ولن تنسحب ايران الا اذا تحولت الحرب الى اراضيها واقتصادها ومصالحها في الخليج.

7- أما الكويت، فلن تتوقف عن تدمير العراق الا اذا تحولت الحرب لتحرق الكويت ومصالحها واستثماراتها في العراق والخليج وغيره.

8- الامم المتحدة والعرب اعترفوا بالاحتلال وحكومته، وسكتوا عن جرائم الحرب، ولن يساعدوا العراق الا اذا انتشر الموت والتدمير والطائفية الفارسية والتقسيم في المنطقة.

9- لا توجد جيوش أو مرتزقة وعصابات دون تمويل أو ثروات ينهبون منها، ولا مقاومة بدون تمويل.

أمريكا تمول (12) مليار دولار شهرياً، زائداً (2) مليار من الكويت زائداً (1) مليار من النفط العراقي المسروق.

والعصابات العراقية والايرانية تصدر النفط ومشتقاته الى ايران والإمارات مقابل حماية ابار النفط وامدادات الكويت للمحتلين. أما المقاومة فلديها شعبها.

10- ستختفي العصابات في الجنوب والشمال بعد تحرير بغداد، أو وقف الموارد المالية المحلية والايرانية والكويتية.

11- كل من خدم الاحتلال ومنحه الشرعية سياسياً ودينياً، وكل من قتل بريئا وخطف وسرق العراقيين يجب محاكمته في المستقبل.

12- لن تلغي الولايات المتحدة قانون التعويضات عن حرب محافظة الكويت الا بجهد عراقي جماعي من كافة العراقيين في الداخل والخارج، لكي نوقف النهب لثروتنا مائة سنة، ونطالب بدفع التعويضات الى العراق عن جرائم الحرب والابادة.



حسابات النصر الثابتة:

قوة المقاومة العراقية، منع تصدير النفط، استنزاف المحتلين عسكرياً ومالياً، تصفية خدم الاحتلال سوف يمهد للاعتراف الدولي بالمقاومة العراقية.



الحسابات المرحلية:

1- سيبقى الاعلام الامريكي واليهودي والعربي يصور ان الحرب في العراق هي ضد مقاتلين أجانب، ليقتل العراقيين،

ويخلق جبهات داخلية متحاربة واتفاقيات ووجوه لا حصر لها لحروب أهلية لا تنتهي. وسينفي الاعلام وجود المقاومة العراقية وشعبها، ليمنع الإعتراف الدولي بها، وبالتالي لن يتكلم أحد عن جرائم الحرب الامريكية.

2- لن تتوقف أمريكا عن ابادة العراقيين منذ 1991 الى اليوم، اذ قتلت 2ر3 مليون عراقي أي 12 بالمائة من السكان وهجرت اربعة ملايين، وهناك مليون ارملة ومليوني يتيم ونصف مليون معوق.

3- ستحتفظ امريكا بحكومة الاحتلال، وتشتري الاحزاب والنواب ومن يطالبها بالبقاء لتحصل على شرعية الاحتلال والنفط للقرن الكامل.

4- سيبقى واجب الحكومة محاربة المقاومة بالسبل الطائفية والمالية،خاصة مع موارد النفط الهائلة.

5- ستبقى اوربا خاضعة سياسياً لامريكا، والصين تبيع الحياد، وروسيا تعترف بمن يعطيها حقول نفط القرنة ويشتري سلاحها، وربما تتجرأ لتعترف رسمياً بالمقاومة العراقية، لمقايضة امريكا في الامم المتحدة أو في مكمن أخر.



ماذا تقول رافدان؟؟

1- استخدمت أمريكا الدول المجاورة والامم المتحدة لإحتلال العراق، وتحاول حصر الحرب في الداخل فقط، اذن من حق المقاومة القتال خارج العراق حيث تعجز امريكا عن الحروب المنتشرة.

2- سجن الفلسطينيون انفسهم باتفاقيات وجدران، ويستجدون شارع ومعبر، وارتكبوا أكبر خطأ حين توقفوا عن قتال الصهاينة خارج فلسطين، وتركوا اليهود يصطادونهم في قفص الاحتلال، لذلك لن نقع في فخ مماثل.

3 - يجب ان نجبر الدول لتعامل رجال المقاومة العراقية والمهاجرين وفقا لقوانين الحروب واتفاقيات جنيف لأن العراق في حالة حرب مع امريكا التي ترتكب جرائم الحرب منذ 1991، وشعار (الإرهاب الامريكي) يجب أن يعمم دولياً.

4- بوسع فصائل المقاومة الهجوم في (حرب الاعلام) فتظهر اعمالها بلغة الاقناع عبر الانترنت والفضائيات وتخاطب الشعوب ومعارضي الحرب في امريكا حول حقنا في التحرير. أما الفضائية التي تشوه المقاومة فيجب اسكاتها عبرة للاخرين.

5 - نجحت المقاومة بصنع واستخدام الاسلحة الصامتة والباردة، وعليها تطوير اسلحة غير متوقعة تنهي تفوق العدو الكمي.

6 - اذا كان المدعو (بن لادن) يؤيد محاربة امريكا ومعاونة العراق، فعليه مهاجمة مصالح النفط الامريكية واليهودية في العالم، وليترك العراق للمقاومة فهي ادرى وأقوى، أما رسائله الموسمية، فكلها تأتي في أوقات، كأطواق النجاة الى (بوش) ونستغرب هذا التوافق!

7- ان خدم المحتلين ورؤوس الطائفية يعلمون بوجودهم المؤقت، لذلك يبنون شركاتهم بالملايين المسروقة في الخارج، وليس من المنطق أن تطلق اياديهم لقتل العراقيين ونهبهم في الداخل، ويتركون سالمين يتامرون بين الدول.

8 - يحق لفصائل المقاومة الحصول على مواردها المالية الدائمة لمساعدة شعبها وتمويلها، سواء من البنوك او الشركات الاجنبية، والهواتف النقالة، والمجهزين للوزارات.

9- ان لم ننجح سابقاً في تنظيم المهاجرين في الدول العربية، فعلينا ان ننجح لمساعدتهم في 2008، فشعبنا في الغربة جواهر العقول، وثروتنا للدولة العراقية، ومنابر العلم لأجيالنا.

10- لإضعاف عصابات الاكراد وايران اقليمياً، علينا المبادرة للتعاون مع الدول العربية لفرز هويات العراقيين عن المخربين الايرانيين والاكراد، الذين منحتهم حكومة الإحتلال الجوازات، وبذلك نوقف الضرر الحاصل لشعبنا في المهجر.

ونحن لدينا سجلات النفوس حتى يوم الاحتلال، وليس على الدول العربية سوى طلب المساعدة عبر الاتصال بالشخصيات العراقية المعتبرة، وسيجدون العون.

11- ولتدمير موارد العصابات المالية، علينا تجفيفها، والعمل بما هو مناسب ضد الداعمين لهم، سواء شركات الطيران والمطارات، وشركات الاستثمار، وشركات النفط النرويجية والاماراتية، وباعة العقارات، وخطوط الملاحة وغيرها.

لأن زيادة القوة المالية لأعدائنا، هي حرب ضد شعبنا وسنداً للاحتلال.



هذه برامجنا، وقوتنا، ونصر شعبنا بإذن الله!



ولنا عهد الله سبحانه!!


رافدان

اللجنة السياسية

22 ذي الحجة 1428 هـ

1 يناير 2008 م



فيديو الهجوم على قاعدة أمريكية من أكثر من محور بالصواريخ وغيرها : أضغط هنا (http://www.megafileupload.com/en/file/33578/allayl2-wmv.html)