PDA

View Full Version : الوعي العربي..بلاد الرافدين بين الفنكوش وفرسان مالطة



علاء ابراهيم
30/12/2007, 07:47 PM
بــــلاد الرافــدين
بيـــن
الفنكوش وفرسان مالطة


فى الوقت الذي يبحث فيه جناب الكومندا المهم بوش وعصابته من مجموعة الصقور اليميني المتطرف المتصهين عن مخرج من المستنقع والوحل العراقي وفشلت كل خطط الكومندا وحيله الشريرة هو وأذنابه من العملاء المستعرقين الجدد وأصبح عاجزا عن الخروج وعن البقاء أيضا وذلك بفضل المقاومة العراقية البطلة وبفضل أبناء العراق الشرفاء وجاء اليوم الذي يبحث فيه هذا الأفاق العربيد عن وسيله للخروج ولا يجد من ينقذه بعد اعتماده على هؤلاء العملاء المالكين والشلبين والطالبنين والبرزانيين وغيرهم الكثير الذي لا يتسع معه المجال لذكرهم وها هو هذا الأفاق العربيد وعصابته ما زال وعملائه من المماليك يطلقون حملاتهم الدعائية للتغطية على فشلهم هم وإذنابهم في مشروعهم الصهيوني تحت شعار الشرق الأوسط الكبير مرجعين ذلك الفشل الى ما يسمى بتنظيم القاعدة هذا التنظيم الذي أشرفت عليه وأوجدته أجهزة مخابراتها . هذه الاكذوبه الكبرى التي انطليت علينا جميعا وساعدنا فى انتشارها بقصد أو بدون قصد وأصبحت كلمة قاعدة ترادف كلمة مسلم بمعنى إن كل مسلم هو قاعدة اى ارهابى ولنا الفضل و للأسف كعرب وحكام في انتشار هذا المعنى لأنه يخدم في بعض الأحيان سياساتهم لقمع قوى المعارضة لهم تحت شعار محاربة الإرهاب .حقاً لقد ساهم زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن فى تحمله جزءا من هذه المسئولية عن غير قصد وصدق الأكذوبة الكبرى التي روجتها عجلة الدعاية الصهيوامريكية بأنه هوالعقل المدبر والمنفذ للهجوم على برجي التجارة العالمي بنيويورك في الحادي عشر من سبتمبر واعجبته هذه اللعبة وابتلعها حتى أصبحت حقيقة فى الآمر الواقع وتحول التنظيم الى فكره و عقيدة يؤمن بها الكثيرون إلا انه في اعتقادي وهذا رأيى الشخصي بان تنظيم القاعدة والفنكوش الذي اخترعه عادل إمام في فيلمه الكوميدي هما الاثنين شئ واحد فلا توجد قاعدة ولا يوجد فنكوش إلا في عقل صاحب الأختراع والذي يظهره في الوقت الذي يحتاج إليه وبحسب نظرية المؤامرة وسوء النية التي نؤمن بها إن هذه الإرهاصات الصهيوامريكية تأتى اليوم وتتزامن مع تزايد حركات المعارضة على الحرب الأمريكية مع استنفاذ صبر حلفاء أمريكا وعدم اقتناعهم من أسلوب إعلان الحرب على القاعدة والإرهاب الذي ثبت كذبة فيما بعد وان كل ما يحدث اليوم في عالمنا العربي من عمليات إرهابية أو تخريبية من صنع أجهزة مخابراتهم ولإقناع حكامنا بخطر هذه التنظيمات الإسلامية وماتمثلة من خطورة على أنظمتهم الحاكمة وبذلك تضمن تبعية هؤلاء الحكام لهم كما أن ما نشاهده اليوم من مطاردات واعتقالات وفتح سجون سرية في بلادنا العربية والإسلامية بحجة الحرب على الإرهاب اوعلى تنظيم الفنكوش ما هو إلا ابتغاء مرضاة لجناب الكومندا المهم وتضامنا معه في مواجهة معارضيه . أن ما ترتكبه أمريكا اليوم من مخططات ماكانت تصبو إلى ما وصلت إليه لولا ماوجدت من أرضية خصبه ومرتعا لأهدافهم الشريرة ومساعدة الحكام العرب وتبعيتهم للبيت الأبيض ضمانا لتواجدهم في حكم و قمع شعوبهم . وهنا نتساءل لماذا لانتعامل معهم بنفس الكيفية وبنفس أساليبهم الشيطانية ونكشف هذه المخططات بدلا من تقديم المساعدات لهم ولقد حانت الفرصة فقد كشف لنا الأستاذ الكبير محمد حسنين هيكل في حوارله على قناة الجزيرة الفضائية عن قنبلة من العيار الثقيل وعن حقائق خطيرة ومرعبة ولم تخطر على بال اوقلب بشر الاوهو مايسمى بدولة فرسان مالطا ودورهم الاجرامى في العراق وهو ماكشف عنه كتاب بلاك ووتر للصحفي الامريكى جيرمى سكيل من أن فرسان مالطا لديها أكثر من مائة وعشرون ألفا من المرتزقة التابعين لهم والمكلفون بالقيام بجميع أنواع الأعمال القذرة فى العراق من قتل وتدمير وهدم واغتصاب ولديهم ترسانة من الأسلحة الحديثة والمتطورة بل وأساطيل من الطائرات ويقوموا بشن عمليات عسكرية بالوكالة عن الجيش الامريكى كما حدث في الفالوجا منذ عامين أن هولاء المرتزقة التابعين لما يسمى بفرسان الرب أو فرسان مالطا هم من بقايا فلول وعناصر الحملات الصليبية التي جاءت في خلال القرنين الثاني عشر والثالث عشر الميلادي واستقروا في جزيرة مالطا ويؤمنون بمبادئ كنسية وان كانت الكنيسة اعتبرتها خروجا على تعاليم الرب أو السيد المسيح وان وجود قوات فرسان مالطا في العراق ليس مجرد تعاقد امني فقط مع القوات الأمريكية أو البنتاجون بقدر ما ان هناك اتفاق مشترك في ايدولوجية تجمع بينهما وان هؤلاء الفرسان هم من يسيطرون على صناعة القرارالأمريكى وان من بين أعضائها المؤسسين برسكوت بوش جد الكومندا المهم الصغير وهو ما يفسر عداء هذا المجنون للإسلام والمسلمين وإعلانه بان هذه حرب صليبية ولم تكن زلة لسان كما كما تم تفسيرها . أن دولة فرسان ماطة ليست لها حدود اوجغرفيا في الحركة فإنها تقدم خدماتها لمن يدفع أكثر وتتفق مصالحهم مع أهدافها قبل كل شئ فهؤلاء اخطر علينا وعلى العالم من تنظيم الفنكوش فما تفعله فرسان مالطة في العراق من الممكن أن تقوم به في أي دولة عربيه او اسلامية فى العالم . نحن لا نحمل كل ما يحدث في العراق إلى جيش فرسان الرب وحده ولكن هي الأخطر من حيث القدرة على التمويل والتنظيم والتسليح ولها ارتباطات ايدولوجية مع اللوبي الصهيوني وان حالات القتل التي نسمع عليها في العراق بالجملة مع استخدام وسائل للقتل والتعذيب شبيهة بالتي كانت تتم في القرون الوسطى والمتأصلة لديهم .الست معي أن جيش فرسان مالطة المرتزق الذي يستطيع إن يحرك الجيوش بقادر على أن يدمر برجي التجارة الدولى فى نيويورك من اجل تبرير إعلان الحرب علينا كمسلمين وعرب وان عقلية بمثل عقلية جماعة المحافظين الجدد فى البيت الأبيض لا يستبعد عليهم فعل ذلك.ثم تأتي الولايات المتحدة الأمريكية بإعلان الحرب على تنظيم القاعدة بحجة القضاء على المسلمين الأرهابين وتدمير دول بأكملها وطمس معالمها من اجل المشروع الصهيوامريكى في منطقة الشرق الأوسط فهل يقدر تنظيم الفنكوش أو القاعدة المطارد في الجبال على تحريك الجيوش أو لدية ترسانة عسكرية لاتملكها إلا الدول ؟! وهل له القدرة على الحركة والتنقل مثلهم دون تعقبهم جنائيا من أي جهة دولية ؟! . كفانا تبعية لهؤلاء المجرمين القتلة وكفى ترديد ما يقولونه فإلى متى ندفن رؤؤسنا كالنعام في الرمال والحقائق كل يوم تكشف لنا عن مخططات ومؤامرات جديدة ونحن مازلنا نحافظ على الصداقة والشراكة ونقدم المساعدات لقتل أنفسنا وعلينا بان لا ندع هذه الفرصة تضيع من بين أيدينا كما ضاعت فرصا كثيرة من قبل وعلينا الانتباه والحذر من فرسان مالطة القادم لان من الممكن أن يكونوا بيننا وعلى ذلك نقول هل من الممكن أن تكون هناك مقارنة بين فرسان مالطة وتنظيم الفنكوش

الوعي العربي

****************************** (http://www.alarabi2000.blogspot.com)

طارق شفيق حقي
01/01/2008, 08:22 PM
في فترة ما

كان يظن أن الحروب بالوكالة أو عبر الشركات

أقوى من حروب الجيوش

المقاومة تقول :
لا يحك ظهرك مثل ظفرك

والمشكلة أمريكا لا أظافر لها