المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ألمرت"بوتو كان من الممكن ان تكون جسرا يربطنا بالعالم الاسلامي



رزاق الجزائري
29/12/2007, 04:24 PM
http://philip9876.files.wordpress.com/2007/10/benazir.jpeg


تأسفت الطبقة السياسية الاسرائيلية لمقتل الزعيمة الباكستانية و رئيسة الوزراء السابقة بناظير بوتو مع العلم ان اسرائيل لا تربطها علاقات دبلوماسية مع باكستان.

"انني اعتبر انها كانت من الممكن ان تكون رأس الجسر الذي يربطنا بالعالم الاسلامي الذي تربطنا به علاقات محدودة" تصريح ادلى به رئيس الوزراء الاسرائيلي للجيروزاليم بوسط.
وقال" ان اغتيالها كان مأساة كبرى وانه تلقى الخبر ببالع الحزن"
وقال عند عودتها الى باكستان قبل شهرين كانت قد توقفت بلندن وخلال التعارف المتبادل نقلت اليه رسالة مفادها "انها تريد في المستقبل تعزيز العلاقات بين اسرائيل و باكستان"حسب اولمرت.
ودعى باكستان بالبلد المهم وقال انه يأمل بان لا يؤدي الاغتيال الى الفوضى هناك و التي لن تكون ايجابية لا على البلاد او خارجها.
الرئيس الإسرائيلي "شيمون بيريس"بدوره قد انزعج من اغتيال بوتو وقال في بيان
"بوتو امرأة شجاعة لم تكن تخاف من آرائها ولا تعرف الخوف وقد خدمت شعبها باقتدار وشجاعة نادرة"
وقد أتيحت لي فرصة لقائها في عدة مناسبات و التي اعربت فيها عن اهتمامها باسرائيل و نيتها في زيارتها لدى عودتها الى السلطة" وقال بيريز" ان بوتو كانت مقاتلة من أجل السلام في بلدها وفي كل العالم".
سفير اسرائيل لدى الامم المتحدة"دان غيلرمان" استذكر لقائه مع بوتو قبل عودتها الى باكستان
"قضيت انا وزوجتي عشاءا حميما معها وزوجها" وقال ايضا "لقد قضينا اكثر من ثلاث ساعات معهم.وقال انها كانت امرأة ذات تأثير من حيث كارزميتها الشخصية وفكرها.وواحدة من اكثر الشخصيات الساحرة التي قابلتها في اي وقت"وقال ايضا ان بوتو كانت مهتمة بتطبيع العلاقات مع اسرائيل وكانت مهتمة في ان انقل هاته الرسالة الى واشنطن و الينا"وقال "اننا كنا على اتصال بالبريد الالكتروني منذ ذلك الاجتماع وقد اعربت لي مرارا عن قلقها ازاء سلامتها الشخصية".وقال غيلرمان ان بوتو قد تحددت عن مخاوف من وقوع بلدها في ايدي المتطرفين الاسلاميين وقالت "انها تريد ان تتشارك معنا خطط عودة الديمقراطية الى باكستان"وقال ايضا" انها تدرك المشاكل التي تواجه بلدها.و انها تدرك الخطر التي يتهددها عند عودتها "اعتقد انها تتوافق معنا وتتقاسم معنا نفس الخطط و الافكار ونفس المخاوف و الاحلام"
وقد اعربت وزارة الخارجية عن عدم امكانية ايفاد ممثل عنها الى جنازة بوتو لان اسرائيل لا تربطها علاقات ديبلوماسية مع باكستان.
نقلا عن جيروزاليم بوست.
تعريب رزاق الجزائري
المقال الاصلي.
http://www.jpost.com/servlet/Satellite?c=JPArticle&cid=1198517231264&pagename=JPost%2FJPArticle%2FShowFull

عاشت بلادي
29/12/2007, 05:59 PM
الباكستان في دوامة من الصراع والعنف
هذه حقيقة لا يختلف عليها اثنان

أحيانا أقول لقد أحسنو فعلا باغتيالها
أنا أقصد أن بناظير بوتو متحررة ومرتمية في أحضان الغرب
وتريد أن تقود الباكستان إلى تيار الغرب الجارف وتنسيهم عقيدة الإسلام
ولكني أتراجع وأقول ما هكذا يكون الجزاء وما هكذا يكون الرد
نحن نرفض الإنصياع للغرب ونكره كل من يريد التقرب والتودد إليهم
ولكن عقابه وجزاءه ليس القتل وبهذه الطريقة
لم يكن ينقص باكستان سفك الدماء واليتم والترمل والتشرد والفقر
لأن البلد ممزقة منذ فترة طويلة بالتفجيرات والإغتيالات
الموضوع أكبر مما نتصور
والحقيقة ليست ما تتناوله نشرات الأخبار
وتتداوله وسائل الإعلام على ألسنة السياسيين

رزاق الجزائري
30/12/2007, 09:37 AM
أخي الكريم لا ننطلق دائما من النظرة الايديولوجية التي تقول "ان كل من هو لبرالي هو معادي للوطنية" انا نقلت ما نقل على صحيفة يهودية بدون تعليق ولا يعني هذا تشجيع القتل على الاختلاف و هاته لغة التكفيريين لكن لا يعني هذا ان نقول ما يجب قوله من قبيل المصداقية و احتراما لمبادئ انسانية اولا.
فما نلاحظه في باكستان اليوم يشبه كثيرا وضعا عاشته دكتاتوريات امريكا اللاتينية من قبل المزاوجة بين الحكم العسكري المستبد و الفوضى ففي الماضي كان الحكم العسكري في باكستان ضمانة للاستقرار اما اليوم فهو الباعث الاول على الفوضى و سلسلة عدم الاستقرار في هذا البلد تتركه دائما يرزح تحت ضغوطات اجنبية و تبعية للقوى الخارجية خوفا من تحرر هذا البلد و طاقاته العلمية الهائلة و قيامه بدور قيادي في العالم الاسلامي و نذكر ان امريكا هي من دعمت عودة بوتو و دعمت موقعها و كانت تعول عليها في المشاركة في الانتخابات المقبلة لدعم شرعية مشرف او كبديل له .

عاشت بلادي
30/12/2007, 09:56 AM
هذا ما يطلق عليه
بالعبث السياسي فى بلاد العرب والاسلام
ان ما يحدث فى
لبنان والعراق وباكستان ودارفور وأوجادين والصومال والصحراء
جزء من مؤامرة محسوبة الدقائق والثوانى
ومسطورة فى وثائق دوائر الاستخبارات
من الـ سى أى اى
والكى جى بى
وام 16
وغيرهم من دوائر الاستخبارات
والتحليل السياسى يحتاج الى وقت تتابع فيه الأحداث

سلمت

عاشت بلادي
31/12/2007, 10:47 AM
أن السياسيين أحجار شطرنج يتم تحريكهم حسب خطة مدروسة

كانت بوتو مدعومة من الغرب
وأعيدت إلى بلادها بعد أن قاربت صلاحية مشرف على الانتهاء
وخاصة بعد أن أعلن حالة الطوارئ في أرجاء الباكستان
وأوقف عمل القنوات الإخبارية إلا القناة الحكومية
أذكر ما قالته وزيرة الخارجية الأمريكية عندما أعلنت حالة الطوارئ
حيث قالت: "نحن لا نضع جميع البيض في سلة واحدة"
إذا كانت بوتو إحدى البيض
الذي كان من المفترض أن يخلف البيض الفاسد في باكستان في المستقبل
ولكن وعلى ما يبدو أدرك البيض الفاسد نفسه
وسابق الزمن وتخلص من بوتو
رغم أن عملية الاغتيال كانت محكمة التدبير
بحيث لم يكن المهاجم شخصا واحدا فقط بل شخصين
حيث أطلق أحدهم النار
وتأكد الآخر من موتها بتفجير نفسه بالقرب من سيارتها
وبعد العملية بقليل تم غسل المكان وإخفاء الأدلة قبل رفعها
وجاء بعدها وزير الداخلية ليدلي بتصريحه
ويخبر العالم بأنها ماتت جراء اصطدام رأسها بسيارتها
يا للمهزلة
لم تمت من رصاص ولا انفجار وماتت من اصطدام رأسها
يا للمرأة الحديدية
ومن ثم ليلقي بالاتهام على القاعدة
الشماعة التي يلقي عليها العالم بأجمعه جرائمه
وبعد ذلك نسمع شريطا (لا يعرف إن كان مفبركا أم لا)
للمتهم نفسه في محاولة اغتيال بوتو الأولى
ثم ليأتي الأخير وينفي الاتهام بحجة أن القاعدة لا تغتال امراة
ألا ترون معي أن المسرحية محكمة التدبير من قبل الاستخبارات الباكستانة
وخاصة أنها لم تؤمن لها الحماية الكافية
ولم تقبل بأن تأتي بمن يحميها على حسابها الخاص
على كل حال هذا لم يعد مهما جدا الآن
الأمر الأهم ماذا بعد الآن
الباكستان لا ينقصها الانقسامات والانفجارات والأحداث
ما فيها يكفيها
لكن ومن الواضح أن ما فيها لا يكفيها
الفوضى ما زال يعم المكان والشارع ما زال هائجا
الحزب اختار قائدا له الآن
وهو شاب ابن بوتو لم يتعد 19 من عمره
وقرر الحزب أن يدخل الانتخابات
لكن إن قرر مشرف أن تتم الانتخابات في موعدها
في ظل هذه الظروف ماذا ستكون النتيجة
إن لم يفز حزب الشعب أن يخرج الناس هائجين مرة أخرى ويعم الشغب من جديد؟
في الواقع المتأمل لتاريخ الباكستان يرى أن المراحل تعيد نفسها
حكم عسكري
إعلان انتخابات
بعد الانتخابات إما هيجان الشعب في حال شكهم في النتيجة
وفي هذه الحالة يتم أمر الجيش بالسيطرة على الوضع
وبهذا ترجع حالة الطوارئ
ويلغى الدستور
أو يتم تعيين حكومة وبعد فترة يحدث انقلاب
من أجل فهم سياسة هذه الدولة
يكفي قراءة مرحلة واحدة فقط من تاريخها
حيث يتمكن الواحد تخمين المراحل التي بعدها