علي صالح الجاسم
24/12/2007, 08:55 AM
عودي
عودي فإن الصبح في إغفاءتي الحيرى يعودُ
عودي فإسمك ما يزال قصيدةً
قلبي يرددها وأجلس قرب نافذتي وأنتظر
المراكب علها يوماً تعودُ
عودي فما أنت انتصرت ولا أنا
وسؤالنا الظمآن فوق شفاهنا ملقىً
و منبج لا تنامُ
*** ***
يا صبح قل لحبيبتي عاد الرفاقُ
والشاعر المسلولُ يصرخ في الخليج
وقلبه أبداً عراقُ
والنيل تلفظه عصا موسى
فهل يا نيل عندك شالها
فدمي على شطآنك الولهى يُراقُ
أهواك بل أهوى العيون الشهل
و*** الطريَّ وبسمة الشفة البريئة في الصباح
وأستحمُّ بنور وجهك
حيثما صلى النبيُّ
وحيثما انطلق البراقُ
*** ***
عودي فإن الكأس أتعبها على شفتي الركودُ ...
إذ أنت رائحة التراب بقريتي
أنت الوجودُ ..
عودي فما أنت انتصرت ولا أنا
وسؤالنا ما زال فوق شفاهنا ملقىَ
ومنبج مثل أيِّ مدينةٍ في الشرق
تحلم لو تنامُ
**************
علي صالح الجاسم
عودي فإن الصبح في إغفاءتي الحيرى يعودُ
عودي فإسمك ما يزال قصيدةً
قلبي يرددها وأجلس قرب نافذتي وأنتظر
المراكب علها يوماً تعودُ
عودي فما أنت انتصرت ولا أنا
وسؤالنا الظمآن فوق شفاهنا ملقىً
و منبج لا تنامُ
*** ***
يا صبح قل لحبيبتي عاد الرفاقُ
والشاعر المسلولُ يصرخ في الخليج
وقلبه أبداً عراقُ
والنيل تلفظه عصا موسى
فهل يا نيل عندك شالها
فدمي على شطآنك الولهى يُراقُ
أهواك بل أهوى العيون الشهل
و*** الطريَّ وبسمة الشفة البريئة في الصباح
وأستحمُّ بنور وجهك
حيثما صلى النبيُّ
وحيثما انطلق البراقُ
*** ***
عودي فإن الكأس أتعبها على شفتي الركودُ ...
إذ أنت رائحة التراب بقريتي
أنت الوجودُ ..
عودي فما أنت انتصرت ولا أنا
وسؤالنا ما زال فوق شفاهنا ملقىَ
ومنبج مثل أيِّ مدينةٍ في الشرق
تحلم لو تنامُ
**************
علي صالح الجاسم