تويت
نتائج مسابقة المربد الأدبية الثانية
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد أفصح العرب أجمعين
والحمد لله رب العالمين الذي أتم علينا نعمه
نعلن في هذا الموضوع نتائج مسابقة المربد الأدبية الثانية
وقبل ذلك نقول مبارك لجميع من شارك في هذه المسابقة , وقد قرأنا أعمال جميلة مبدعة
وكذلك
يقول الدكتور محمود بن سعود الحليبي في أعمال المسابقة قسم الشعر :
يقول الدكتور محمود بن سعود الحليبي في أعمال المسابقة قسم الشعر :
"تراوحت بين الجدة والتقليدية وبين الجودة والرداءة ، وبين فكرة سامية وأخرى ليست ذات بال ، وبين الطبع والتكلف والتصنع ، وبين الوضوح والغموض ، وبين الصدق الفني والمبالغة غير المنطقية ، وبين الإيقاع المنتظم والإيقاع المرتبك ، وبين المفردات المنتقاة بعفوية أو بتكلف والمفردات المبتذلة أحيانا والنابية أحيانا أخرى !!
وأما القصائد ذات الدرجات العليا فهي نصوص كان أصحابها أقرب إلى الإبداع والابتكار في التعبير والتصوير ، وإن لم يسلم بعضهم من التكلف في صناعة الصورة الشعرية ، والغموض حيث تصل رسالة الشعر من خلاله إلى المتلقي ببطء أو ربما لا تصل لشدة الإيغال في تعمية الفكرة أو المعنى !."
****
ومن الملاحظات التي وصلنا إليها:
ومن الملاحظات التي وصلنا إليها:
1- الشعر العربي الموزون بألف خير والأعمال التي وردت للمسابقة أكبر دليل , وقد وصل إلينا هذا الانطباع كذلك من خلال التفاعل الراقي في قسم الشعر بالمربد , وعلمنا أن التشاؤم الذي عانيناه كان سببه الإعلام , واليوم أسواق المربد يعطي المؤشر الصحيح.
2- نهضت مع المربد الرسالة الآدبية , وهي راسخة في تراثنا وقد راهنا على نجاحها, وهي والحمد لله قد نجحت ولاقت القبول من زوار وكتاب المربد وبذلك نحل مشكلة كبيرة في الوسط الأدبي , ونضم النص النثري لأمه الحقيقية وهي الرسالة الأدبية.
3- مقاربة قرار لجنة المربد الأولية لقرار لجنة الحكم النهائية , وهذا يؤكد على براعة كادر المربد في النقد وهذا ما يرفع من سعادتنا.
***
***
وننوه أخيراً أن المراكز المتقدمة لم تفوز لجدة الموضوع , بل لالتماس لجنة الحكم الأديب من خلال العمل , وقد يحرض موضوع أدوات أديب أكثر من آخر فيبرع فيه ويبز الاخرين, رغم أننا نعنى بشكل عام بالتزام الأدباء بقضايا أمتهم
وكذلك قد ركزنا على مفهوم الجمال في العمل الأدبي ولو انكسر شكلاً, والانتباه للأعمال الأقل آدبية وجمالاً ولو تكاملت شكلاً , فهي قد تكون تقليداً محضاً لا جمال ولا روح فيه.
وبالطبع الأعمال الجميلة بالأدوات المتكاملة هي الأجمل والأبهى دائماً.
وكذلك قد ركزنا على مفهوم الجمال في العمل الأدبي ولو انكسر شكلاً, والانتباه للأعمال الأقل آدبية وجمالاً ولو تكاملت شكلاً , فهي قد تكون تقليداً محضاً لا جمال ولا روح فيه.
وبالطبع الأعمال الجميلة بالأدوات المتكاملة هي الأجمل والأبهى دائماً.
في النهاية أقول للجميع وللفائزين خاصة
ألف مبروك
طارق شفيق حقي
تعليق