المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نجـوى على شطِّ الفرات .. مهداة إلى الشاعر المجيد علاء إسماعيل



عبد الجليل عليان
21/12/2007, 12:00 PM
نجـوى على شطِّ الفرات



على شطِّ الفُراتِ ، نَسيتُ حالـي
طَريحَ العشقِ ، في حَــرَمِ الجمـالِ

و للأضلاعِ ، في جنبـي ، ضجيـجٌ
مِنَ الشَّـوقِ ، المُبَـرِّحِ ، في الليـالي

و سـاقيتـي مِنَ الشّـاي ، المُحَـلّـى
تـوارتْ ، مثلمـا حَضَـرتْ حِيــالي

وأَذكُرُ ، غامَتِ الدُّنيـا ، بعَيـْني
و طَـافَ الغَيْـمُ ، في دُنيــا خَيــالي

كأَنـّي رُحتُ ، في نـَومٍ ، عَميـقٍ
كأَنـّي ، لم أعـُدْ أدري ، بحـالي !

* * *

و من بَيْـنِ الغَمَـائِــمِ ، و الظـِّـلالِ
تــلألأ بــارقٌ ، خَـلــفَ الـتـِّــلالِ

عَدوتُ ، إليـهِ ، فانْتَصَبتْ أمامـي
و أَشْعَلَ وجهُها ، لُـغَـةَ السُّــؤالِ

على الخـدَّينِ ، يَسْـمِينٌ ، مُـدَمّـى
و في الشَّفَتَينِ ، من عِنَبِ الدَّوالـي

( أجَالَت ، فِيَّ ، ألحَاظــا ً، كَسَـالى )
وَرَاشَــتْـني ، بصَــائبــةِ النـِّـبـالِ

فأدْمَتْ خَافِقي ، و اسْـتأسَرَتنـي
و جُـلُّ سِـلاحِهَــا ، هَمسُ الدَّلالِ

و قـالتْ – و هيَ مُشرِقَةُ المُحَيـَّا
و في نَبـراتِـها ، روحُ التَّعـالي –

: أنـا دُنياكَ ، من مـاءٍ ، و طيـنٍ
ومن ثَمَرٍ ، بـِهِ ، البُستانُ ، حَـالِ

سَمَاؤُكَ ، و الهـواءُ ، وكُـلُّ لَـونٍ
تـَرَاهُ ، عَــنِ اليمينِ ، أو الشّـمـالِ

غِناؤُكَ ، والهوى ، مِنْ وَحْيِ ثَغْرِي
و قـالتْ ، فَوْقَ مـا وَسِعَ احْتِمالي

* * *

و مِنْ بَيْنِ الغَمَائِـمِ ، فـَاضَ نُـــورٌ
تَدَفَّـقَ ، في السُّهُولِ ، و في الجبالِ

تسَرَّبَ ، في حَنايـا النَّفسِ حَتـَّى
أهـَاجَ الرُّوحَ ، بالسِّحْرِ ، الحَلالِ

نظـرتُ ، إلـى مَنـابِعِــهِ ، قَريبـاً
إذا هِيَ ، نجْـمَتي ، والصُّبحُ عـالِ

فَلَمْ أشعُرْ ، بمنْ ، كـانَتْ أمـامي
وقـَدْ ولَّتْ ، كما بَرَزَتْ ، قُبـالي

تحسَّسْتُ الوِسـَادةَ ، تحتَ رأسـي
لَعَلِّي ، نَائِـمٌ ، مـاذا جَرى لي ؟

و حَاطِبةٍ ، على الطّرْفـاءِ ، تَـلْوي
وطِفْلٍ ، شاردٍ ، خَلْفَ السِّخَـالِ

و نــايِ صَبِــيَّةٍ ، تَـرعَى الطّــلايـا
وصوتِ النـِّجْرِ ، آهـاتِ الدِّلالِ

عَميقاً ، في قـَرار النَّفْسِ ، يَسْـري
معَ النَّسْماتِ ، من فَـوَّاحِ هـالِ

يُبَصِّـرُنـي الدَّليــلَ ، عـلى دليــلي
يُذَّكِـرُني ، وهَلْ أنسى الـغَوالي ؟

أنا،المحمومُ ، بالذِّكرى ، ارْثِيا ، لي
أنا ، الْياوَيْلي ، يا.. وَا.. وَيْلَ حـالي

أنا، الحادِي ، أسِيرُ الَّليْــــلَ ، وحْدِي
وغَيرُ الجرحِ ، مـا يوماً ، حدا ، لي

أنـــَا ، حُــزْنُ البَيَـادرِ ، و المراعـي
أنا ، الياوَيْلي ، من جَهْلِ المَـَوالي

أنـَا ، المَسْكُونُ ، بالّلاءاتِ ، بَدْءاً
بتوحِيدِ المُهَيـمِـنِ ، ذِي الجـلالِ

أنـا ، الّلاءاتُ : لا لا ، ثمَّ لا لا
أنــا ، الّلاءاتُ : لا للغَيـرِ ، لا لي

أنـا ، لستُ الأَنا ، أنا ذلك الجـُـرْ
حُ ، يُــدْمى ، كُلمـا حـانَ انْدِمــالي

أنـا ، كُـلُّ الجِراحِ ، جِراحُ كُـلٍّ
أنـا ، دَمُكُمْ ، ولا أدري مَـآلي

و أَعْرِفُ أنـَّني ، أصبَحْتُ مــاءً
يُبَـدِّدُنـي الجميعُ ، و لا يُبـالي

أنــا، المــاءُ ، الفُـراتُ ، و قد تلَوّى
على الجَنْبَينِ ، من طَعْنِ ،الأهـالي

أيـا فَيْضَ الأَسى ، نَوَّاحـةَ العُرْ
بِ ، دَاعِيَـةَ العِطـاشِ ، إلى النـِّـزَالِ

أَلَــمْ تــَرَ كَيفَ تَندثِـرُ السَّـواقي
برِيحِ الغَرْبِ ، أو هَوجَــا رمـالي ؟

وكم يتعَمْـــلقُ الأقـــــــــزامُ ، فيها
فَهُـمْ قِممٌ ، تَتيـهُ ، على الخَيـالِ ؟!

وكم ، من قِمَّةٍ ، كالثـّــلجِ ، ذابتْ
وبانَ هَشِيمُهـا ، المَستُورُ ، بـالي

رِجالُ الثَّلجِ ، لو طَفَرَ الصَّباحُ الـ
جميـــلُ ، أذَابَ أشـبـاهَ الرجـالِ

و أنَـَّى أن ترى ، رجُلاً ، شُجاعـاً
عظيمَ الشّأنِ ، في حـالٍ ، وقـالِ

على الشّـطّـانِ ، أَعرابٌ ، هُــزَالى
أَرَاقُوا، الكِبْـرَ ، في تَرَفِ الليـالي

ولـو ألفَيْتَ ســاقِيـةً ، و أُخـرى
فَتِـلكَ لعَمَّـتي ، هــذي لخِــالي

و للأغرابِ ، في مَسْراي ، سَبْـحٌ
طـويـلٌ ، مِنْ جَنــوبي ، للِشّـمـالِ

ولـم تَـكُ أُمَّـتي ، لـولا دَهـاهــا
أبُـو الغِيلانِ ، أو أُمُّ السَّعَـالي

ِلتـَمْـــلأ صفحـةَ التـّاريخِ ، عَيْبــاً
فتَشرِي رَخْصَةً ، و البَيـعُ غـالِ

أهِــيبُ ، بكُـلَّ دامِعَــةٍ ، هَـتـُـونٍ
فهـلْ ، من دمعةٍ ، تَرْثي، لحـالي ؟

* * *

نـَجِيَّ الـرُّوحِ ، مـا للــرُّوحِ غَــيـرٌ
و أَنْتَ ، مَلاذُهـا ، في كُلِّ حـالِ

بَسَطْتُ ، إليكَ ، راحِيَ ، وهي مَلأى
مـنَ الآثــامِ ، في سُبُــلِ الضَّلالِ

لعـلَّكَ ، واضِعٌ ، عَنـِّي ، الخطايـا
وعَـلَّكَ ، قـابِـلٌ ، مِنّي ، ابْتهَـالي

إلـهـي ، رُدَّنــا ، رَدَّاً ، جميـلاً
و ألبِسْ ، عُرْيــَنا ، ثـوبَ الجمـالِ

* * *

دمشق 1995 م.

محمدذيب علي بكار
06/09/2008, 01:40 AM
نجـوى على شطِّ الفرات




على شطِّ الفُراتِ ، نَسيتُ حالـي
طَريحَ العشقِ ، في حَــرَمِ الجمـالِ


و للأضلاعِ ، في جنبـي ، ضجيـجٌ
مِنَ الشَّـوقِ ، المُبَـرِّحِ ، في الليـالي


و سـاقيتـي مِنَ الشّـاي ، المُحَـلّـى
تـوارتْ ، مثلمـا حَضَـرتْ حِيــالي


وأَذكُرُ ، غامَتِ الدُّنيـا ، بعَيـْني
و طَـافَ الغَيْـمُ ، في دُنيــا خَيــالي


كأَنـّي رُحتُ ، في نـَومٍ ، عَميـقٍ
كأَنـّي ، لم أعـُدْ أدري ، بحـالي !


* * *


و من بَيْـنِ الغَمَـائِــمِ ، و الظـِّـلالِ
تــلألأ بــارقٌ ، خَـلــفَ الـتـِّــلالِ


عَدوتُ ، إليـهِ ، فانْتَصَبتْ أمامـي
و أَشْعَلَ وجهُها ، لُـغَـةَ السُّــؤالِ


على الخـدَّينِ ، يَسْـمِينٌ ، مُـدَمّـى
و في الشَّفَتَينِ ، من عِنَبِ الدَّوالـي


( أجَالَت ، فِيَّ ، ألحَاظــا ً، كَسَـالى )
وَرَاشَــتْـني ، بصَــائبــةِ النـِّـبـالِ


فأدْمَتْ خَافِقي ، و اسْـتأسَرَتنـي
و جُـلُّ سِـلاحِهَــا ، هَمسُ الدَّلالِ


و قـالتْ – و هيَ مُشرِقَةُ المُحَيـَّا
و في نَبـراتِـها ، روحُ التَّعـالي –


: أنـا دُنياكَ ، من مـاءٍ ، و طيـنٍ
ومن ثَمَرٍ ، بـِهِ ، البُستانُ ، حَـالِ


سَمَاؤُكَ ، و الهـواءُ ، وكُـلُّ لَـونٍ
تـَرَاهُ ، عَــنِ اليمينِ ، أو الشّـمـالِ


غِناؤُكَ ، والهوى ، مِنْ وَحْيِ ثَغْرِي
و قـالتْ ، فَوْقَ مـا وَسِعَ احْتِمالي


* * *


و مِنْ بَيْنِ الغَمَائِـمِ ، فـَاضَ نُـــورٌ
تَدَفَّـقَ ، في السُّهُولِ ، و في الجبالِ


تسَرَّبَ ، في حَنايـا النَّفسِ حَتـَّى
أهـَاجَ الرُّوحَ ، بالسِّحْرِ ، الحَلالِ


نظـرتُ ، إلـى مَنـابِعِــهِ ، قَريبـاً
إذا هِيَ ، نجْـمَتي ، والصُّبحُ عـالِ


فَلَمْ أشعُرْ ، بمنْ ، كـانَتْ أمـامي
وقـَدْ ولَّتْ ، كما بَرَزَتْ ، قُبـالي


تحسَّسْتُ الوِسـَادةَ ، تحتَ رأسـي
لَعَلِّي ، نَائِـمٌ ، مـاذا جَرى لي ؟


و حَاطِبةٍ ، على الطّرْفـاءِ ، تَـلْوي
وطِفْلٍ ، شاردٍ ، خَلْفَ السِّخَـالِ


و نــايِ صَبِــيَّةٍ ، تَـرعَى الطّــلايـا
وصوتِ النـِّجْرِ ، آهـاتِ الدِّلالِ


عَميقاً ، في قـَرار النَّفْسِ ، يَسْـري
معَ النَّسْماتِ ، من فَـوَّاحِ هـالِ


يُبَصِّـرُنـي الدَّليــلَ ، عـلى دليــلي
يُذَّكِـرُني ، وهَلْ أنسى الـغَوالي ؟


أنا،المحمومُ ، بالذِّكرى ، ارْثِيا ، لي
أنا ، الْياوَيْلي ، يا.. وَا.. وَيْلَ حـالي


أنا، الحادِي ، أسِيرُ الَّليْــــلَ ، وحْدِي
وغَيرُ الجرحِ ، مـا يوماً ، حدا ، لي


أنـــَا ، حُــزْنُ البَيَـادرِ ، و المراعـي
أنا ، الياوَيْلي ، من جَهْلِ المَـَوالي


أنـَا ، المَسْكُونُ ، بالّلاءاتِ ، بَدْءاً
بتوحِيدِ المُهَيـمِـنِ ، ذِي الجـلالِ


أنـا ، الّلاءاتُ : لا لا ، ثمَّ لا لا
أنــا ، الّلاءاتُ : لا للغَيـرِ ، لا لي


أنـا ، لستُ الأَنا ، أنا ذلك الجـُـرْ
حُ ، يُــدْمى ، كُلمـا حـانَ انْدِمــالي


أنـا ، كُـلُّ الجِراحِ ، جِراحُ كُـلٍّ
أنـا ، دَمُكُمْ ، ولا أدري مَـآلي


و أَعْرِفُ أنـَّني ، أصبَحْتُ مــاءً
يُبَـدِّدُنـي الجميعُ ، و لا يُبـالي


أنــا، المــاءُ ، الفُـراتُ ، و قد تلَوّى
على الجَنْبَينِ ، من طَعْنِ ،الأهـالي


أيـا فَيْضَ الأَسى ، نَوَّاحـةَ العُرْ
بِ ، دَاعِيَـةَ العِطـاشِ ، إلى النـِّـزَالِ


أَلَــمْ تــَرَ كَيفَ تَندثِـرُ السَّـواقي
برِيحِ الغَرْبِ ، أو هَوجَــا رمـالي ؟


وكم يتعَمْـــلقُ الأقـــــــــزامُ ، فيها
فَهُـمْ قِممٌ ، تَتيـهُ ، على الخَيـالِ ؟!


وكم ، من قِمَّةٍ ، كالثـّــلجِ ، ذابتْ
وبانَ هَشِيمُهـا ، المَستُورُ ، بـالي


رِجالُ الثَّلجِ ، لو طَفَرَ الصَّباحُ الـ
جميـــلُ ، أذَابَ أشـبـاهَ الرجـالِ


و أنَـَّى أن ترى ، رجُلاً ، شُجاعـاً
عظيمَ الشّأنِ ، في حـالٍ ، وقـالِ


على الشّـطّـانِ ، أَعرابٌ ، هُــزَالى
أَرَاقُوا، الكِبْـرَ ، في تَرَفِ الليـالي


ولـو ألفَيْتَ ســاقِيـةً ، و أُخـرى
فَتِـلكَ لعَمَّـتي ، هــذي لخِــالي


و للأغرابِ ، في مَسْراي ، سَبْـحٌ
طـويـلٌ ، مِنْ جَنــوبي ، للِشّـمـالِ


ولـم تَـكُ أُمَّـتي ، لـولا دَهـاهــا
أبُـو الغِيلانِ ، أو أُمُّ السَّعَـالي


ِلتـَمْـــلأ صفحـةَ التـّاريخِ ، عَيْبــاً
فتَشرِي رَخْصَةً ، و البَيـعُ غـالِ


أهِــيبُ ، بكُـلَّ دامِعَــةٍ ، هَـتـُـونٍ
فهـلْ ، من دمعةٍ ، تَرْثي، لحـالي ؟


* * *


نـَجِيَّ الـرُّوحِ ، مـا للــرُّوحِ غَــيـرٌ
و أَنْتَ ، مَلاذُهـا ، في كُلِّ حـالِ


بَسَطْتُ ، إليكَ ، راحِيَ ، وهي مَلأى
مـنَ الآثــامِ ، في سُبُــلِ الضَّلالِ


لعـلَّكَ ، واضِعٌ ، عَنـِّي ، الخطايـا
وعَـلَّكَ ، قـابِـلٌ ، مِنّي ، ابْتهَـالي


إلـهـي ، رُدَّنــا ، رَدَّاً ، جميـلاً
و ألبِسْ ، عُرْيــَنا ، ثـوبَ الجمـالِ


* * *



دمشق 1995 م.

الاخ الكريم ابا عبد الرحمن . انها لقصيدة تحمل في طيتها عذوبة الحرف وجمال الكلمة المطرز بعزف منبجي على شط الفرات اخوك محمد ذيب علي بكار بيروت

الشاعر العراقي
06/09/2008, 11:41 AM
الاخ الشاعر عبد الجليل

استاذ ي الكريم

كلمات في غاية الرقي والروعة

تناسقت الكلمات لتكمل المعنى بحرفة شاعر

وصف رائع ينم عن قلم شاعر متمكن من ادواته الشعرية

تقبل مني جل احترامي وتقديري

دمت اخا غاليا

الشاعر العراقي

فارس الهيتي
06/09/2008, 12:05 PM
الحبيب
عبد الحليل العليان
كلما أقرأها أرى الجمال


تثبت لجمالها

ثروت سليم
08/09/2008, 09:57 PM
أخي الأستاذ الشاعر / عبد الجليل عليان

معلقة لامية رائعة

أحييك على هذا النظم الفريد

وأحيي أخي فارس على ذوقه الرفيع بتثبيتها في سماء الشِّعر

أخبركم أخي عبد الجليل

بأن علاء مازال عريساً في شهر العسل

سيفرح بها كثيرا لو رآها

مع تحياتي

عبد الجليل عليان
09/09/2008, 12:07 AM
[QUOTE=محمدذيب علي بكار;60576]الاخ الكريم ابا عبد الرحمن . انها لقصيدة تحمل في طيتها عذوبة الحرف وجمال الكلمة المطرز بعزف منبجي على شط الفرات اخوك محمد ذيب علي بكار بيروت [/QUOTE

أخي الحبيب محمد ذيب علي البكار
حياك الله ، هنا وهناك
أرجو أن تكون موفّقا .. وأرجو أن نراك قريبا
وأشكر لك رفع المادة التي علا عليها غبار المربد الأدبي
كما أشكر لطفك في كلمات المرور
دمت بكل خير

عبد الجليل عليان
09/09/2008, 12:22 AM
أخي الحبيب ، الشاعر الجميل
ثروت بك سليم
أشكر لحضرتك ذوقك الجميل ومرورك النبيل ، والتوقّف الماتع ، وأرجو أن أكون عند حسن ظنكم
وشكرا لجنابك على هذا الخبر المفرح الذي أبهجتنا به ، من الزواج الميمون لشاعرنا الجميل علاء إسماعيل
بارك الله به ، بارك للعروسين ببعضهما ، وبارك حولهما
هنّأهما الله ، ورزقهما الذرية الصالحة إن شاء الله
وأنا متأكّد من أنّك ستنقل حروفي هذه لأخينا علاء
حفظكم الله

عبد الجليل عليان
09/09/2008, 12:26 AM
الحبيب
عبد الحليل العليان
كلما أقرأها أرى الجمال


تثبت لجمالها

أخي الحبيب
الشاعر الجميل فارس الهيـــــــتي

دام نبضك .. ولا زال يحفّ بك القريض

شكرا لجنابكم على تثبيت النصّ ، ولو أنّه جاء متأخّرا ، ولكنّه جاء على كل حال
كنت أتمنى تثبيته منذ بداية نشرها ، ليتمكن من قراءته الأخ علاء

دمتم بود

عبد الجليل عليان
09/09/2008, 12:31 AM
الاخ الشاعر عبد الجليل

استاذ ي الكريم

كلمات في غاية الرقي والروعة

تناسقت الكلمات لتكمل المعنى بحرفة شاعر

وصف رائع ينم عن قلم شاعر متمكن من ادواته الشعرية

تقبل مني جل احترامي وتقديري

دمت اخا غاليا

الشاعر العراقي

أخي الأديب الفاضل
الشاعر العراقي
أشكر لك مرورك الجميل ، ووصفك اللطيف ، وارجو أن أكون عند حسن ظنّكم
لا فُضّ فوك ولا فقدك أهلوك ، ولا قلاك محبّوك
ولا زال يحفّ بك القريض

طارق شفيق حقي
09/09/2008, 12:33 AM
الكريم عبد الجليل عليان

نرحب بحضورك العبق مع إطلالة رمضان علينا

فقد اشتقنا لك وأنت الكريم

أما عن التثبيت والردود

أذكر دائماً أن المنتديات تقوم في آليتها على التفاعل قبل روعة النصوص
فأعضاء المنتديات في طبعهم بشكل عام
يحبون تفاعل العضو كي يردون عليه وما شابه

وهذه الآلية تحكمنا كلنا

لذا لا ينقص من أي نص رفيع كهذا أن لا رد فيما سبق قد عانقه

وكل عام وقلبك نابض بالسعادة

عبد الجليل عليان
09/09/2008, 12:40 AM
رمضانا مباركا

أخي الحبيب الحقي طارق
أشكر لك هذه الحروف النابضة بالوداد
وأؤكّد لك أن كلامي على التثبيت ، إنّما كان منصبا على السبب و هو أمنيتي أن يقرأ الأخ علاء هذا النصّ الذي اخترته إهداء له .

دمت جميلا ..

احمد ال رشراش
09/09/2008, 10:29 PM
استاذي الفاضل عبد الجليل عليان

تحية الى روحك الطيبة

قرات قصيدك بتمعن

فوجدتها كلمات قد نبعت من قلب مرهف

جميلة تلك الكلمات

اقبلني بين سطرك استاذي

اقف انا وقلمي احتراما لاناملك

احمد ال رشراش

عبد الجليل عليان
29/09/2008, 12:59 AM
استاذي الفاضل عبد الجليل عليان

تحية الى روحك الطيبة

قرات قصيدك بتمعن

فوجدتها كلمات قد نبعت من قلب مرهف

جميلة تلك الكلمات

اقبلني بين سطرك استاذي

اقف انا وقلمي احتراما لاناملك

احمد ال رشراش


الأخ الحبيب أحمد آل رشراش
شكرا لمرورك العذب ، وكلماتك اللطيفة التي زرعتها ههنا في القلب
وذاك ذوق المتلقي الذي يجعل للشعر قيمته
دمت بكل خير .. لا عدمنا حسك الجميل

أحمد عبد الرحمن جنيدو
05/10/2008, 12:45 PM
في كل مكان تدهشني بروتك وؤذكاء طرحك
وانسياب حرفك وصفاء روحك
ما أجملك

عبد الجليل عليان
25/04/2009, 09:40 AM
في كل مكان تدهشني بروتك وؤذكاء طرحك
وانسياب حرفك وصفاء روحك
ما أجملك


أخي الحبيب
الشاعر الأديب
أحمد عبد الرحمن جنيدو
حفظك الله
دائما كان حضورك مميز
هنا وهناك
فشكرا لك من القلب على حضورك الجميل وجمال حضورك
دمت بكل خير
ولا زال يحف بك القريض