أحمد العمودي
18/12/2007, 07:00 PM
" طائر الروح .. على عرشه "
وتمتزج البحور ..
كل البحور
ونصلها المعمور
في ماء دمي الدموي
وفي سخط أحرفي المستبسله ..
في دكِّ أبواب الكَلِمْ ،
يأتي الليل بما لا يشتهي ..
شتَّى الرفاق في ذاتي ،
أنا مولع بالقمر الطليق
أجوس خلاله ..
وأتَبرَّكُ بظلي
وأُسائل عن سرِّ أخذه لي ..
بالنواصي والأقدام ؟ ،
فيغشاني ما يغشى ...
ويجلس قلبي عند البحر
يتذوق ملوحته
يفترش رمله المجبول بالمغامره ..،
( وفي وحي إيقاع الطريد )
يحتضن النبض الآتي مع الموج
ويشُدُّ الرحال ..
مع نداء الأصداف ،
هناك النسوةٌ يأتين كأمي ..
_ و كلهن يشبهن أمي _
يحملن الدمع المؤجَّلِ ..
لما بعد البكاءْ
يسألن عن الغائب !
متى يعود ؟
ومتى ترضى الأرض عن الغيوم ؟
نسوةٌ ...
. . . يتَّشِحْنَ بزرقة السماء الحزينة
مُخَضَّبة أيديهن بابتهال طويل ..
وينتظرن كقافية
تُحدث نفسها
ببيت القصيد ،
* * * * *
لا عُرْفَ للعُرْفِ ..
ولا ظمأ يشبه الإحتضار
تحت لظى مشهد قصيدة ..
تُغافِلُ اللحظة
لتعصر الشفق الدامي لنزوتها
وتذبح ربها ،
لا عُرفَ للعُرْفِ ..
يدمغ المجاز ..
عين الحكاية
وترْتَدُّ الأسطورة عن نهايتها
_ وكفراً بالقيود _
يصنع الطفل البرئ من نفسه ..
أحزاناً مُعَمَّدةً باللبن اللذيذ
ويرسلها مع طيارته الورقية
إلى غيب السماء
تلتمس حضناً .. كدفئ أمه
إذا هطل عُهْرُ الشتاء ،
لا عُرْفَ للعُرْفِ ..
ولكني أعرف ...
أن الأرض حين تُنْتَهَكُ حُرْمَتها
تصبح مقبرة
تحبس أنفاسها ..
. . . . . . لغير الغريق ! ،
* * * * * *
لديَّ فاقة الفقر ..
وعَوَزُ اليتامى المستضعفين
لأن أُتم مسيرتي الكُبرى
التي ابتدأت منذ الخليقة الأولى
لِأنزل بالشَّغَف المُرَحَّلِ في غيِّ التيه
على ناصية المدى المنقَّح بالجنان ،
( لديَّ روح موصومة ..
. . . . . . . . بنَزَقِ الأوطان )
ياطائر الأطيار ..
في شرانق كنتي
حط الآن مطمئناً
خلقت لك في قلبي ...
موطني .
----------------
احمد العمودي
وتمتزج البحور ..
كل البحور
ونصلها المعمور
في ماء دمي الدموي
وفي سخط أحرفي المستبسله ..
في دكِّ أبواب الكَلِمْ ،
يأتي الليل بما لا يشتهي ..
شتَّى الرفاق في ذاتي ،
أنا مولع بالقمر الطليق
أجوس خلاله ..
وأتَبرَّكُ بظلي
وأُسائل عن سرِّ أخذه لي ..
بالنواصي والأقدام ؟ ،
فيغشاني ما يغشى ...
ويجلس قلبي عند البحر
يتذوق ملوحته
يفترش رمله المجبول بالمغامره ..،
( وفي وحي إيقاع الطريد )
يحتضن النبض الآتي مع الموج
ويشُدُّ الرحال ..
مع نداء الأصداف ،
هناك النسوةٌ يأتين كأمي ..
_ و كلهن يشبهن أمي _
يحملن الدمع المؤجَّلِ ..
لما بعد البكاءْ
يسألن عن الغائب !
متى يعود ؟
ومتى ترضى الأرض عن الغيوم ؟
نسوةٌ ...
. . . يتَّشِحْنَ بزرقة السماء الحزينة
مُخَضَّبة أيديهن بابتهال طويل ..
وينتظرن كقافية
تُحدث نفسها
ببيت القصيد ،
* * * * *
لا عُرْفَ للعُرْفِ ..
ولا ظمأ يشبه الإحتضار
تحت لظى مشهد قصيدة ..
تُغافِلُ اللحظة
لتعصر الشفق الدامي لنزوتها
وتذبح ربها ،
لا عُرفَ للعُرْفِ ..
يدمغ المجاز ..
عين الحكاية
وترْتَدُّ الأسطورة عن نهايتها
_ وكفراً بالقيود _
يصنع الطفل البرئ من نفسه ..
أحزاناً مُعَمَّدةً باللبن اللذيذ
ويرسلها مع طيارته الورقية
إلى غيب السماء
تلتمس حضناً .. كدفئ أمه
إذا هطل عُهْرُ الشتاء ،
لا عُرْفَ للعُرْفِ ..
ولكني أعرف ...
أن الأرض حين تُنْتَهَكُ حُرْمَتها
تصبح مقبرة
تحبس أنفاسها ..
. . . . . . لغير الغريق ! ،
* * * * * *
لديَّ فاقة الفقر ..
وعَوَزُ اليتامى المستضعفين
لأن أُتم مسيرتي الكُبرى
التي ابتدأت منذ الخليقة الأولى
لِأنزل بالشَّغَف المُرَحَّلِ في غيِّ التيه
على ناصية المدى المنقَّح بالجنان ،
( لديَّ روح موصومة ..
. . . . . . . . بنَزَقِ الأوطان )
ياطائر الأطيار ..
في شرانق كنتي
حط الآن مطمئناً
خلقت لك في قلبي ...
موطني .
----------------
احمد العمودي