المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : Metamorphoses التحول.. لأوفيد



عشتار
03/07/2005, 08:37 AM
أوفيد شاعر روماني ولد سنة 43 ق.م تعلم البلاغة ودرس الفلسفة ويعتبر أحد أعظم الشعراء في العصور القديمة. كتب قصيدة Metamorphoses وتعني التحول أو الانسلاخ، في 17أو18 ق.م . وتعتبر واحدة من أهم الأعمال الرومانية الخالدة وترجمتها إلى الإنكليزية جعلتها ركيزة أساسية في الأدب، فكانت النموذج الأدبي المحتذى في عصر النهضة والعصر الاليزابثي وعصر جيمس، وقد أثرت في شكسبير ويظهر ذلك في مسرحية حلم ليلة صيف.
حاولت الرقابة في زمن الإمبراطورية الرومانية منعها لأنها تتعرض للإمبراطورية وسياستها وقوانينها.


القصيدة عبارة عن مجموعة قصص قديمة من الميثولوجيا وتتألف من 15 كتاب في كل كتاب قصة تروي أحداث التاريخ منذ بداية العالم حتى زمن يوليوس قيصر.

يحكي الكتاب الأول كيف كان العالم عبارة عن فوضى متنافر العناصر ثم تقرر الآلهة أن تضع حداً لهذه الفوضى فتخلق الأرض والسماء ثم الإنسان. ثم تبدأ بالكلام عن العصور التي مر بها الإنسان على الأرض، بدءاً من العصر الذهبي حيث كان هناك انسجام بين الإنسان والطبيعة وكان كل شيء متوفر للإنسان فلا حاجة للعمل أو الزراعة، وحتى الحروب كانت غير معروفة حيث يعيش الجميع بسلام ولا أحد يتعدى على حقوق أحد. كانت الحياة مشاعية الكل يملك ولا يملك، يشتركون في كل شيء ولا يتحاسدون على شيء.

ثم يبدأ العصر الفضي عندما يتغلب جوبيتر على والده ساتورن ويحكم بدلاً منه فيقسم السنة إلى فصول مما يضطر الإنسان للبحث عن مأوى وزراعة الأرض. ثم العصر البرونزي حيث يصبح مزاج الإنسان أسوأ وأكثر عنفاً وميلاً للقتال، لكن مع ذلك يبقى خالياً من المكر والخداع الذي ينتشر في العصر الحديدي ويتميز بانتشار الخيانة والغدر والطمع. فيبدأ الانسان بالبحث عن مستعمرات جديدة وعن الثروة وتنشب النزاعات على غنائم الحرب.

وعند ذلك يدعو كبير الآلهة جوف إلى اجتماع للآلهة ليرى ماذا سيفعل بشأن فساد أخلاق البشر وقد أقسم بأنه جرّب كل شيء ليستأصل الشر من قلوب البشر لكن دون فائدة، ولهذا الحل الوحيد هو تدمير السلالة البشرية للحفاظ على الأرض من الخراب. ووعد أن يكون الجيل الثاني الذي سيأتي بعد هذا الجيل أفضل، فأرسل طوفاناً غمر الأرض وأزال الجيل الأول من البشر. الوحيدين الذين نجيا من الطوفان هما ديوكاليون وزوجته بيرها Deucalion and Pyrrha لأنهما كانا صالحين، وهكذا كان عليهما إعادة إحياء الأرض بالجنس البشري.

تحوي كل قصة من قصص القصيدة على نوع من التحول وهو العامل المشترك الذي يربط كل القصص ببعضها.
جمع أوفيد مادة هذه القصص من ملاحم قديمة كإنياذة فرجيل وغيرها من أعمال هوميروس بعد تعديلها وإضافة عليها ما يناسب غرضه وغايته من القصة.

المواضيع الأساسية في القصيدة هي الانتقام والعنف، الذي يرافق بعض أساليب الانتقام، والنساء. وكلها تسعى لإظهار قدرة الآلهة وعلاقتها بالبشر، أما في نهاية القصيدة فتميل لتمجيد عظمة روما وحكامها.

معظم التحولات التي تحدث هي عبارة عن عقاب تنزله الآلهة بالبشر على فعل سيء قاموا به فينتقموا منهم بتحويلهم إلى طيور أو حيوانات لإثبات تفوقهم على البشر. وأول مثال على الانتقام هو انتقام جوف Jove من ليكاون Lycaon الذي شكك بكون جوف إلاهاً فعاقبه جوف بتحويل إلى ذئب.

ومثال آخر هو انتقام جونوJuno زوجة جوف (وهي نفسها حيرا زوجة زيوس) من لو Lo التي اغتصبها زوجها حيث كانت جونو تغار جدا على زوجها جوف، ولأنها لا تستطيع الانتقام من زوجها تصب غضبها على النساء اللواني يقيم معهن علاقة.

وكذلك فعلت أثناء ولادة هرقل حيث حاولت رشوة إلاهة الإنجاب لتطيل فترة مخاض أمه Alcmena التي ستنجب هرقل من الإله جوف. لكن خادمتها ألكمينا احتالت على إلاهة الإنجاب لتسهل إنجاب سيدتها، مما جعل حيرا تنتقم منها بتحويلها إلى ابن عرس.


وكذلك انتقام ديانا إلاهة الغابات والصيد والقمر من أكتيون Actaeon وهو حفيد قدموس ملك طيبة، حيث يرى ديانا عارية فتنتقم منه بتحويله إلى غزال ليقوم كلابه بقتله وتقطيعه إلى أشلاء.

عقاب تنتالوس Tantalus: وهو ملك أُرسل إلى العالم السفلي وكان عقابه أبدياً حيث عوقب بأن غُمر إلى ذقنه في الماء وقد تدلّت الأغصان المثقلة بالفاكهة قرب شفتيه ولكن كلاً من الماء والفاكهة كان يرتدّ بعيداً عنه كلما حاول بلوغه. ومن اسمه اشتُق الفعل tantalize ويعني: يعذِّب بإدناء شيء مرغوب فيه ثم إبعاده على نحو موصول.

الانتقام من سيلّة وكلاوسوس Scylla and Glaucus، كان كلاوسوس يحب سيلة ويتمنى أن تحبه رغم أنها تزدريه ولا تراه وسيماً، ولسوء حظه أنه أغضب الإلهة والساحرة وابنة الشمس سيرس Circe حيث رفضها من أجل سيلة، فانتقمت سيرس من كليهما بتحويل سيلة إلى صخرة وكلاوسوس إلى حوري ( أو غُرانِق) ماء.


أما النساء فتشكل عنصر أساسي في القصيدة، فبعضهن فتيات عذراوات يتعرضن للاغتصاب من قبل الآلهة وبعضهن ماكرات والبعض الآخر شخصيات نسائية قوية كشخصية ميديا Medea الساحرة زوجة جاسون، وهي امرأة قاسية القلب مستعدة أن تفعل أي شيء للحصول على ما تريد، تظهر القصص قسوتها ووحشيتها عندما تخون والدها من أجل حبيبها، وكذلك تقتل أعداء زوجها ثم تقتل أبناءها عندما يحب زوجها امرأة أخرى.

وهناك امرأة أخرى تشبه ميديا قليلاً وهي ألثيا Althaea التي تجد نفسها أمامين خيارين صعبين، إما أن تنتقم لموت إخوتها أو تحمي ابنها من الموت، فابنها هو من قتل أخواله وعليها أن تنتقم لهم بقتل ابنها وهذا ما فعلته.

[align=left:4df590ead8]"'What shall I do? / Before my eyes I see my brothers' wounds, / The picture of that slaughter -- yet, again, / A mother's loyal love rends my resolve.'" Book 8 -- Althaea and Meleager, line 504-8[/align:4df590ead8]

[align=center:4df590ead8]بعض القصص المروية في القصيدة:[/align:4df590ead8]

قصة أبولو ودافني Apollo and Daphne

ذات مرة وبخ أبولو، إله التنبؤ والغناء والدواء، كيوبيد إله الحب الصغير، ابن أفروديت، لاستخدامه السهام في إشعال الحب في قلوب الناس لأن هذه السهام له ويستخدمها في أمور أهم من قصص الحب، لذلك انتقم منه كيوبيد بإصابته بسهم ذهبي وإصابة دافني الحورية وابنة النهر بينيوس بسهم آخر ليشعل الحب في قلبيهما. وفعلاً أحب أبولو دافني لكنها أرادت أن تبقى عذراء كالإلهة ديانا، وعندما حاول اللحاق بها لإقناعها بحبه هربت منه إلى الغابات واستمرت بالركض رغم الجروح التي سببتها الأشواك لقدميها وعندما وصلت إلى والدها النهر طلبت منه أن يدمر جمالها ويحولها إلى مخلوق آخر لينقذها، فحولها إلى شجرة غار. ومع ذلك بقي أبولو على حبه لها وجعلها شجرته المقدسة فلفّ قوسه وقيثاره بأوراق الغار ووضع إكليلاً من الغار على رأسه ثم جعله رمزاً لتمجيد بطولات قادة روما.


قصة كاليستو Callisto (وتعني القمر الخامس من أقمار المشتري)

كانت كاليستو حورية جميلة وإحدى أتباع الآلهة ديانا. رآها جوف ذات مرة وأحبها، فتنكر بمظهر ديانا ليقترب منها. ظلت كاليبسو محتفظة بهذا السر المهين تسعة شهور إلى أن ظهر عليها علامات الحمل فطردتها ديانا من مجموعتها. وعندما وضعت طفلها Arcas انتقمت جونو زوجة جوف منها بتحويلها إلى دب. جابت كاليستو الغابات بهيئة دب وعقل امرأة إلى أن أصبح عمر ابنها ستة عشر عاماً. فالتقت به ذات مرة في الغابة وقد تعرفت عليه، لكنه خاف من منظر الدب فسارع إلى رميها برمحه لكن جوف أوقف يده وليمنع هذه الجريمة حولهما إلى مجموعة نجوم في السماء هي الدب الأصغر والدب الأكبر. طبعاً أغضب جونو أن تتحول عشيقة زوجها إلى نجم مخلد في السماء لكنها لم تستطع فعل شيء حيال ذلك.


قصة إيكو ونرسيسوس Narcissus and Echo

اسم إيكو يعني الصدى
أما نرسيسوس فيعني النرجس
نرسيسوس شاب جميل جداً، عندما ولد تنبأ الكاهن لأمه بأنه سيعيش حياة طويلة وسعيدة طالما لا يعرف نفسه. وعندما أصبح بعمر السادسة عشرة كان في الغابة ورأته حورية اسمها إيكو وأحبته. كانت إيكو تتكلم كثيراً مما أغضب حيرا التي تحاول دائماً التنصت على زوجها زيوس لتكشف علاقاته مع بعض الحوريات وملاحقتهم. لذلك انتقمت منها بحرمانها من القدرة على الكلام ولم يبق من صوتها سوى صدى، حيث تكرر آخر كلمة تسمعها من أي أحد. رغم إعاقتها هذه إلا أنها عندما رأت نرسيسوس حاولت التقرب منه لكنه رفضها وابتعد عنها مما جعلها تحزن وتذوي مبتعدة في الغابة إلى أن تلاشت ولم يبق منها سوى صدى صوتها. أما نرسيسوس متحجر القلب والمشاعر فكان يزدري كل من يقع في حبه ويعامله بقسوة، إلى أن أتى يوم وقع في شر غروره وقسوته حيث رأى انعكاس صورته في بركة ماء فأُغرم بها. لكن كلما حاول الوصول إليها اختفت، فمات حزناً وكمداً لعدم قدرته على الوصول إلى الشخص الوحيد الذي أحبه، وعندما جاءت الحوريات لدفنه لم يكن قد تبقى من جسده سوى نرجسة مازالت حتى اليوم تحمل اسمه. هذا عقاب المغرورين :evil:


طبعاً مازال هناك الكثير من القصص، كقصة ديدالوس وإيكاروس الذي صنع أجنحة من الشمع ليهرب خارج سجنه لكنه حلّق عالياً فأذابت الشمس أجنحته :

[align=left:4df590ead8] "'Take care / To fly a middle course, lest if you sink / Too low the waves may weight your feathers; if / Too high, the heat may burn them. Fly half-way / Between the two.'" Book 8 -- Daedalus and Icarus, line 198-202[/align:4df590ead8]

كما نلاحظ التحول دائماً يكون من جنس العمل، وكل شخصية تتحول إلى مخلوق يتناسب مع عمله، فإن كان ماكراً تحول إلى ابن عرس مثلاً، وإن كان عظيماً تحول إلى نجم في السماء كما تحول يوليوس قيصر الذي تختم القصيدة به.

استخدم اوفيد الشخصيات ليربط القصص ببعضها وينتقل من واحدة إلى أخرى. تفاعل الشخصيات مع بعضها ومع الآلهة هو المحور الأساسي للعمل.
وفي بعض الأحيان يحدث التحول لإنقاذ بشري من الموت، أو للهروب من حالة يائسة إلى وضع جديد.
يكافئ البعض ويعاقب البعض الآخر بهذا التحول. أما الغاية من هذا التحول فهو إعطاء الإنسان الشكل الحقيقي الذي يستحقه.
فمثلاً عندما يتحول الشرير إلى ثعلب أو أفعى، فالناس بهذه الحالة ستعرف هويته وتأخذ حذرها منه، إما إن بقي على شكل إنسان فربما يسبب المزيد من الشرور.
أما الإنسان الجيد فيرى أوفيد أنه من الظلم أن يبقى بحدود الإنسان فيحوله إلى شيء يتجاوز الطبيعة الإنسانية كأنه يتحول إلى نجم في السماء.
وهكذا نرى أن الشكل يمكن أن يتغير، لكن الجوهر يبقى واحداً. أو كما يقول العالم الفرنسي لافوازيه: "لا جديد تحت الشمس".

قضية التحول هذه يمكن مناقشتها من عدة جوانب، حيث يمكن مقارنتها بنظرية داروين الذي يرى أن الإنسان قد تطور من قرد إلى إنسان، أما التحول هنا فهو عكسي، حيث يرى أوفيد أن الإنسان يثبت بأعماله أنه لا يستحق هذا التطور ولهذا يعيده إلى قرد أو غيره من المخلوقات حسب عمله وطبيعته.
طبعاً بغض النظر عمن جاء بنظريته أولاً، لكن هل يمكن بعد أن يتطور الإنسان أن يعود لشكله البدائي نتيجة عمله!!

لدينا أيضاً في القرآن الكريم مثالاً على ذلك: " فَلَمَّا عَتَوْاْ عَن مَّا نُهُواْ عَنْهُ قُلْنَا لَهُمْ كُونُواْ قِرَدَةً خَاسِئِينَ". {الأعراف166}
" وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ الَّذِينَ اعْتَدَواْ مِنكُمْ فِي السَّبْتِ فَقُلْنَا لَهُمْ كُونُواْ قِرَدَةً خَاسِئِينَ". {البقرة65}
"وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ". {الصافات107}




أرجو أن ينال هذا التلخيص البسيط لقصيدة أوفيد إعجاب العزيز نشيد الربيع..
وربما أكمل سرد بعض القصص الأخرى إن شئت...
وبانتظار اقتراحاتك بمواضيع أخرى..
تحياتي..

طارق شفيق حقي
03/07/2005, 02:05 PM
[align=center:3c6af7177b]ا

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

ستمتعت كثيرا
بهذه القصص

عشتار شكرا لك[/align:3c6af7177b]

نشيد الربيع
05/07/2005, 03:47 PM
أرجو أن ينال هذا التلخيص البسيط لقصيدة أوفيد إعجاب العزيز نشيد الربيع..
وربما أكمل سرد بعض القصص الأخرى إن شئت...
وبانتظار اقتراحاتك بمواضيع أخرى..

تحياتي..

[align=center:658d55019c]ولو .... ينال ونص ....

عين الرضا عن كل عيب كليلة .....


شكرا ... وتحياتي ...

حتى أعود[/align:658d55019c]

عشتار
06/07/2005, 04:48 AM
[align=center:dd5fbf725f]وعليكم السلام و رحمة الله وبركاته

الأستاذ طارق
شكراً لك لأنها أعجبتك
سأحاول إكمال بقية القصص إن شاء الله
وشكراً لمرورك
تحيتي



العزيز نشيد الربيع

أهلاً ومرحباً بك
والله هذا من لطفك وذوقك فقط
أتمنى لك التوفيق في امتحاناتك
وبانتظار عودتك[/align:dd5fbf725f]

حي بن يقظان
08/07/2005, 09:16 PM
[align=left:3cb293fec9]قرات سريعا ساحفظها في جهازي

شكرا :D [/align:3cb293fec9]

عشتار
11/07/2005, 04:37 AM
[align=center:54809b3e4d]صحوة الليل

شكراً لأنك قرأتها
وشكراً لأنك حفظتها
أرجو أن تستحق ذلك فعلاً
وشكراً لأنك هنا[/align:54809b3e4d]

أسامة
11/07/2005, 08:33 AM
قصص جميلة حقاً، كنت أعرف بعضها وتعرفت إلى بعضها الآخر هنا.
أعتقد أنه علي قراءة القصيدة يبدو أنها جميلة.
منذ زمن بعيد لدي عداوة مع آلهة الرومان والإغريق وبعد قراءة قصص من هذا القبيل أتمنى أن أصعد إلى أولمبهم بسيارة وأفجرها هناك (بما أن "موضة" التفجير رائجة هذه الأيام)، وأحترم كل شخصية تثور على ظلمهم وأتعاطف مع مصيرها.
ولكن لم يعجبني تعليقك على شخصية ميديا زوجة جايسون. لقد ظلمتها كثيراً بهذا التعليق، فهي شخصية تراجيدية من الطراز الرفيع ومأساتها تستحق أن نقف عندها ونتساءل أي حيف دفعها لقتل أولادها بدل أن نسارع لوصمها بالقسوة والوحشية.

كل الشكر لك يا عشتار، سلمت يداك.

عشتار
12/07/2005, 06:34 AM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

الأخ أسامة
يسعدني جداً أن تكون مشاركتك الأولى في المربد هي في موضوعي هذا.. وأتمنى أن لا تكون الأخيرة فألف أهلاً ومرحباً بك بيننا

أما عن ميديا فلم يكن كلامي عنها تعليقاً مني أو تحليلاً لشخصيتها.. وإنما كل ما كتبته هنا كان عبارة عن ترجمة لكتاب نقدي عن قصيدة أوفيد.. وكما تلاحظ قلت ( القصيدة تظهر قسوتها ووحشيتها) هذا لأن أحد العناصر الهامة في القصيدة هي وجود العنف.. فالقصيدة تصف تفاصيل عنيفة جداً وتصورها تصويراً دقيقاً من قتل وعنف وغيره

أما عن ميديا .. فتصدق أني كنت أفكر بعمل دراسة كاملة عنها.. فهي من الشخصيات المثيرة فعلاً والهامة جداً
فما رأيك لو تقوم أنت بهذه المهمة وتعرفنا على ميديا من وجهة نظرك وتحليلك الشخصي.. وسنكون بغاية السرور لذلك :wink:

مرة ثانية أهلاً وسهلاً بك في المربد
تحياتي

عشتار
12/07/2005, 07:11 PM
أسامة
نسيت أن أضع لك رابطاً للقصيدة حيث قلت بأنك ترغب بقراءتها
هي فعلاً جميلة وسهلة القراءة

http://classics.mit.edu/Ovid/metam.html

أتمنى أن تستمع بقراءتها
تحياتي