يوسف الباز بلغيث
14/12/2007, 03:13 PM
موهوبة
الدَّوْرُ يليـــــقُ بأُخْرى ..
أفأنتِ تُجِيديـــنَ الدَّورْ.. ؟!
ألأنــّكَ راقيةٌ مثلَ الأحْلامْ..
شفَقاً يدنُـو منْ نهْرِ الـحِيرةِ و الأوْهامْ ..
أخْشاكِ عَلَيّ ْ..؟!
.. عجَبًا..!
العينُ تُغازلُ رِمْشَ الـحُبﱢ..
بغيْرِ الـجفْنِ .. بكلّ رُبوع ِ..
الطَّيفِ الــمخْمورِ..بنسيمِ الرُّوحْ.
أشْتاقُ إلـَـــيْكِ..
إلــَــيْكِ .. إلـيّ ْ!
- بالأمْسِ أسَأْتُ الظَّنَّ بها..
و عشِقْتُ الوَحْدةَ خلْفَ الرّيـــح ِ..
بدونِ الفجرِ ..
بدُونِ الطيرِ..
بـَحَثْتُ طوِيـــــــــــــــــلا ً..
عنْ آياتكِ خلْف الكَونْ .
- ما مَعْنَى الشَّمْسِ بِدُونِ الكَونْ ..؟!
- ما طَعْمُ اللَّذةِ لـوْ حاصَركِ..
هذا السّحْرُ.. بِكُلّ جُنــُونْ ..؟!
- مِنْ أينَ أشُقُّ هَوَاكِ...
و هَذا الـنّبْضُ.. إذا ما لُحْتِ
بِكُلّ الرّوح ِ.. يـشُقُّ عَلَيّْ..؟!
أنا كلُّ مُنايَ أراكِ هُنا ..
بيـــْنَ الوُجْدانِ
... برُوحِ الـهَمسْ !
أحْياكِ لــهِيبــًا
... قـبْلَ الــلّمسْ !
أنــا إنْ خبَّأْتُــكِ
.. خلْفَ عُيُوني
.. ينـــْـدَ الشَّوقُ
.. و يُـورِقْ دمعٌ
.. مثلَ الشَّمسْ !
لُوحِي بُركاناً يتَلظَّى..
لا تُـبْقي حَجَرًا أوْ قمَرًا..
أوْ حتَّى أسْـمَى سُنْبُلةٍ..
كانتْ تـحْيا.. مِنْ دونِ سـماءْ
قد تحْرقُ ضِلْعيَ !
.. تسْرقُ دمْعيَ !
.. تُطفئُ نـــارِيَ !
.. مثلَ الـــمـاءْ .
الكُلﱡ يُكابرُ حُبَّكِ لـيّ ْ !
وأنا ما آسْطَعْتُ ..
أفُــــكُّ رُمُــــوزَكِ ..
إنَّ مصيرِيَ شبْهُ الـحَبلْ..
.. يطُــولُ و يقصُـرُ
.. يبْكي يضْحكُ.. مثلَ الطّفــلْ .
رِجْلاكِ.. هُما سِـرُّ البـلْوى.. !
لا حَوْلَ لـحَبلٍ يـجثُــو ميْتًا
.. دُونَ حِراكٍ..
تـحْتَ جدائلِ تلكَ الـحُلْوى..
- الدَّورُ يليـقُ بِـأُخْرى..
لكنَّ الـحُبَّ إذا ما غادرَ زهْرَ الأرضْ..
يـحْتاجُ لشَمْسِكِ..ألفَ سنـهْ !
فبِغيْرِ الشّمْسِ يصيرُ رماداً..
- هلْ يـُجْديهِ الدَّورُ القادمُ دُونَ هَنَا..!؟
.. فٱبقيْ مِثْلَ العادةِ..فَـيْضاً آخَرَ..
شـمْـسًا تسْطعُ فوقَ الأرضِ.. أيا مَوْهُوبـةُ
قبلَ الفجرِ.. ولنْ تكفيهِ الألفُ سنـهْ .. !
الجزائر / 2005
الدَّوْرُ يليـــــقُ بأُخْرى ..
أفأنتِ تُجِيديـــنَ الدَّورْ.. ؟!
ألأنــّكَ راقيةٌ مثلَ الأحْلامْ..
شفَقاً يدنُـو منْ نهْرِ الـحِيرةِ و الأوْهامْ ..
أخْشاكِ عَلَيّ ْ..؟!
.. عجَبًا..!
العينُ تُغازلُ رِمْشَ الـحُبﱢ..
بغيْرِ الـجفْنِ .. بكلّ رُبوع ِ..
الطَّيفِ الــمخْمورِ..بنسيمِ الرُّوحْ.
أشْتاقُ إلـَـــيْكِ..
إلــَــيْكِ .. إلـيّ ْ!
- بالأمْسِ أسَأْتُ الظَّنَّ بها..
و عشِقْتُ الوَحْدةَ خلْفَ الرّيـــح ِ..
بدونِ الفجرِ ..
بدُونِ الطيرِ..
بـَحَثْتُ طوِيـــــــــــــــــلا ً..
عنْ آياتكِ خلْف الكَونْ .
- ما مَعْنَى الشَّمْسِ بِدُونِ الكَونْ ..؟!
- ما طَعْمُ اللَّذةِ لـوْ حاصَركِ..
هذا السّحْرُ.. بِكُلّ جُنــُونْ ..؟!
- مِنْ أينَ أشُقُّ هَوَاكِ...
و هَذا الـنّبْضُ.. إذا ما لُحْتِ
بِكُلّ الرّوح ِ.. يـشُقُّ عَلَيّْ..؟!
أنا كلُّ مُنايَ أراكِ هُنا ..
بيـــْنَ الوُجْدانِ
... برُوحِ الـهَمسْ !
أحْياكِ لــهِيبــًا
... قـبْلَ الــلّمسْ !
أنــا إنْ خبَّأْتُــكِ
.. خلْفَ عُيُوني
.. ينـــْـدَ الشَّوقُ
.. و يُـورِقْ دمعٌ
.. مثلَ الشَّمسْ !
لُوحِي بُركاناً يتَلظَّى..
لا تُـبْقي حَجَرًا أوْ قمَرًا..
أوْ حتَّى أسْـمَى سُنْبُلةٍ..
كانتْ تـحْيا.. مِنْ دونِ سـماءْ
قد تحْرقُ ضِلْعيَ !
.. تسْرقُ دمْعيَ !
.. تُطفئُ نـــارِيَ !
.. مثلَ الـــمـاءْ .
الكُلﱡ يُكابرُ حُبَّكِ لـيّ ْ !
وأنا ما آسْطَعْتُ ..
أفُــــكُّ رُمُــــوزَكِ ..
إنَّ مصيرِيَ شبْهُ الـحَبلْ..
.. يطُــولُ و يقصُـرُ
.. يبْكي يضْحكُ.. مثلَ الطّفــلْ .
رِجْلاكِ.. هُما سِـرُّ البـلْوى.. !
لا حَوْلَ لـحَبلٍ يـجثُــو ميْتًا
.. دُونَ حِراكٍ..
تـحْتَ جدائلِ تلكَ الـحُلْوى..
- الدَّورُ يليـقُ بِـأُخْرى..
لكنَّ الـحُبَّ إذا ما غادرَ زهْرَ الأرضْ..
يـحْتاجُ لشَمْسِكِ..ألفَ سنـهْ !
فبِغيْرِ الشّمْسِ يصيرُ رماداً..
- هلْ يـُجْديهِ الدَّورُ القادمُ دُونَ هَنَا..!؟
.. فٱبقيْ مِثْلَ العادةِ..فَـيْضاً آخَرَ..
شـمْـسًا تسْطعُ فوقَ الأرضِ.. أيا مَوْهُوبـةُ
قبلَ الفجرِ.. ولنْ تكفيهِ الألفُ سنـهْ .. !
الجزائر / 2005