خالد دوش
13/12/2007, 09:24 PM
إليها وردةً من دمي
" إليها وردةً من دمي ..ومنها الموت يأتي .. ودامت لجرحي .. أو لموتي .. "خالد دوش
قيثارة الوهم
أهواكَ قلتِ ؟ وهل ينجي من الألمِ
بوحٌ ضئيلٌ كهمس الريح في الظلمِ ؟
ذوى صداكِ وجفَّ ما ارتويتُ به
ولا ارتعشتُ له في ثورةالحمم
ماتت غواياتكِ الحمراءُ .. وانكسرت
جوانحُ الزيف وانهارت إلىحُطَمِ
ذاك البريقُ تداعى لم يعد ألقاً
في مقلتيكِ تهاوى .. حُط عن قدم
لاتخدعيني بحبٍّ لست أدركه
إلا وجدتُ سراباً كاذباً بدمي
يجرُّ خطوي بقفر البيد قافلةً
من الضياعِ ويهديني إلى العدمِ
لا .. لن يمرَّ غناءٌ منكِ يوهمني
بالحبِّ أو بالعشق يا مصلوبةَ النغمِ
لن يوقظ الوهمُ منكِ فيَّ من حلمٍ
ولن يحرك نبضي فيكِ لحنُ فمِ
أنا دعيني ظما يبكي على ظمأٍ
أشكو إلى البيد أو أشكو إلى الحمم
ولتتركيني نواحاً جفَّ في شفةٍ
حمراءَ ترشفُ من نارٍ ومن ضَرَمِ
الريحُ !! تبطشُ بي والنارَ أحملها
صخراً على كتفي في ليلِ منهزمِ
أجرُّ خلفي على وقع الجحيم لظى
قيدي وعصفُ لهيب النار ملءَ دمي
أنا؟! دعيني ( أنا ) عنوانُ مرثيتي
أبكي عليَّ .. على قلبي .. علىحُطَمِي
" إليها وردةً من دمي ..ومنها الموت يأتي .. ودامت لجرحي .. أو لموتي .. "خالد دوش
قيثارة الوهم
أهواكَ قلتِ ؟ وهل ينجي من الألمِ
بوحٌ ضئيلٌ كهمس الريح في الظلمِ ؟
ذوى صداكِ وجفَّ ما ارتويتُ به
ولا ارتعشتُ له في ثورةالحمم
ماتت غواياتكِ الحمراءُ .. وانكسرت
جوانحُ الزيف وانهارت إلىحُطَمِ
ذاك البريقُ تداعى لم يعد ألقاً
في مقلتيكِ تهاوى .. حُط عن قدم
لاتخدعيني بحبٍّ لست أدركه
إلا وجدتُ سراباً كاذباً بدمي
يجرُّ خطوي بقفر البيد قافلةً
من الضياعِ ويهديني إلى العدمِ
لا .. لن يمرَّ غناءٌ منكِ يوهمني
بالحبِّ أو بالعشق يا مصلوبةَ النغمِ
لن يوقظ الوهمُ منكِ فيَّ من حلمٍ
ولن يحرك نبضي فيكِ لحنُ فمِ
أنا دعيني ظما يبكي على ظمأٍ
أشكو إلى البيد أو أشكو إلى الحمم
ولتتركيني نواحاً جفَّ في شفةٍ
حمراءَ ترشفُ من نارٍ ومن ضَرَمِ
الريحُ !! تبطشُ بي والنارَ أحملها
صخراً على كتفي في ليلِ منهزمِ
أجرُّ خلفي على وقع الجحيم لظى
قيدي وعصفُ لهيب النار ملءَ دمي
أنا؟! دعيني ( أنا ) عنوانُ مرثيتي
أبكي عليَّ .. على قلبي .. علىحُطَمِي