محمد القصبي
08/12/2007, 09:20 PM
م....ن نحن
--------------------------------------------------------------------------------
يرعبني احمرا ..
يتقاطر من دمي...
هودجا..
يهدهده موج النسغ ..
في جيوب الصراع..
فأنحني..
احمل اسمي..
وردا يلف جماجم الصمت حولي..
حينما يغزو الصياح..
توابيث الذكرى..
ليوم ما..يطفو قولي في جموع الاشباه..
عبرنا الانا ..
في مجرى الانطواء..
يفقد الزئير حدودا..
ينقرض عنها الرعاع الجياع..
في تلاوين التلال..
كسير يجثو على منفاه..
في عجم الفتوة المبرقعة..
في ديار مؤتفكة..
بين الحدين مرتبكة..
ترعد من خزي صبرها برد الانواء..
يضخ من السماء نارا تعصف غضبا..
طهارة ..
في ملكوت الحلم المطرود..
الابكم المصفود
لغتها ميم ترقصها اماء الايماء..
تنسج الرغبة الاخيرة على مصرع الاشتهاء..
في رداءات من تلابيب المسحل فينا...
يجرم النخوة..
و يبذر السطوة..
في تضاعيف الارحام التي تحمل من خواء..
هي الرجس يبتكر في معجون الانا..
سلطة تتفرع براعما ..
تزهر غلمانا ..
جذورها اوحالا..
في مجون الحلم..
تسرق التفاسير..
في سكون محموم يرعب زهو التعابير ..
كأنه ملتو بين احقاب الالم..
تكابره بسمة السقم..
في اوعية ..
تتقيؤ تكرار اللفظ..
نفس القاموس..
لذات المناشير..
اننا و لئن تخفشنا ليلا..
فالنهار يمنحنا صفة الصراصير..
قاب قوسين او ادنى
في ثرى التهجي لحروف تحضرت شبقا..
يلتهب التذاذا بعجائز الرجال..
صرنا الاشباح التي يركبها المخيال..
فترتسم خيالات حروف
..تناسقت على ذلة..اه..
او لعنة ..
او..عري تستره عيون الغربال..
امام شمس لا تبرق الا مزيدا من اشباح ..
من اطياف..
تسرق منا اللاشيء المتصدع في الافواه
او ادغالا تتصحر على اجساد معلقة على حبال..
تدغدغها رياح اللذة العظمى..
تنوء بالحمال..
تنتهي عن اجنة محنطة....
ترتشي صمت الفطرة ..
لتعلن باحتفالية الموتى..
ميلاد الاسود من الاهوال...
ضعنا...
و سافرنا الى ما قبل التاريخ ايتها المدنية السافلة ..
في رحم التضاد..
في وجنة الشمس..
تحترق..
لتخجل السماء..
فتسقي من دموع الرحمة ..
دعاء نوح..
نبتهل به من قمة شماء..
صلاح الزيزفون ..
تصلب في يبس الثرى..
و انتخرت فروع الورى...
في منحنيات الانسلاخ..
اننا الزمن الراحل في عجز الكلمات..
في لغة الانتحار..
امتدادات المصير المجوف ..
يعبر عبر النهب ..
أقنوم التقصي..
في جروح السحايا..
في بعث الخلايا..
صورة الانا يتغذى الهذيان..
يستقصي طريق السؤال..
كيف يسرق الانسان من نفسه خريطة النسيان..
و تستمر الرحلة ..
في عيون الصمت..
نهتدي الى يوم ما...
فرقد الخطوة الاولى ..
دين نوفيه من صرخة الطلق ..
سفر ....موزع بين البسمة و الحداد..
نرمم فيه شهادة الميلاد..
اننا البعد الكلسي في جوف الصراخ...
لا يتذكر متى سقطت الهوية..
في دموع الانتماء..
فاستنقع الوطن في سلوان العنوان..
اين نحن اذا...
انسان فقد ذاكرة الاحزان...
نسينا السؤال../
أ.......ي.......
ضاعت الاداة و علامة الاستفهام??????’’’’
وتحنط المسار على اقدام السفر...
فيا عجبا كيف هي ترى هذه الاجساد مصلبة
في جمود المكان....
بينما تحث الخطو تلك النعال...
(سبحان الله)
محمد القصبي
8/12/07
اشكور/ارزيكات
المغرب
--------------------------------------------------------------------------------
يرعبني احمرا ..
يتقاطر من دمي...
هودجا..
يهدهده موج النسغ ..
في جيوب الصراع..
فأنحني..
احمل اسمي..
وردا يلف جماجم الصمت حولي..
حينما يغزو الصياح..
توابيث الذكرى..
ليوم ما..يطفو قولي في جموع الاشباه..
عبرنا الانا ..
في مجرى الانطواء..
يفقد الزئير حدودا..
ينقرض عنها الرعاع الجياع..
في تلاوين التلال..
كسير يجثو على منفاه..
في عجم الفتوة المبرقعة..
في ديار مؤتفكة..
بين الحدين مرتبكة..
ترعد من خزي صبرها برد الانواء..
يضخ من السماء نارا تعصف غضبا..
طهارة ..
في ملكوت الحلم المطرود..
الابكم المصفود
لغتها ميم ترقصها اماء الايماء..
تنسج الرغبة الاخيرة على مصرع الاشتهاء..
في رداءات من تلابيب المسحل فينا...
يجرم النخوة..
و يبذر السطوة..
في تضاعيف الارحام التي تحمل من خواء..
هي الرجس يبتكر في معجون الانا..
سلطة تتفرع براعما ..
تزهر غلمانا ..
جذورها اوحالا..
في مجون الحلم..
تسرق التفاسير..
في سكون محموم يرعب زهو التعابير ..
كأنه ملتو بين احقاب الالم..
تكابره بسمة السقم..
في اوعية ..
تتقيؤ تكرار اللفظ..
نفس القاموس..
لذات المناشير..
اننا و لئن تخفشنا ليلا..
فالنهار يمنحنا صفة الصراصير..
قاب قوسين او ادنى
في ثرى التهجي لحروف تحضرت شبقا..
يلتهب التذاذا بعجائز الرجال..
صرنا الاشباح التي يركبها المخيال..
فترتسم خيالات حروف
..تناسقت على ذلة..اه..
او لعنة ..
او..عري تستره عيون الغربال..
امام شمس لا تبرق الا مزيدا من اشباح ..
من اطياف..
تسرق منا اللاشيء المتصدع في الافواه
او ادغالا تتصحر على اجساد معلقة على حبال..
تدغدغها رياح اللذة العظمى..
تنوء بالحمال..
تنتهي عن اجنة محنطة....
ترتشي صمت الفطرة ..
لتعلن باحتفالية الموتى..
ميلاد الاسود من الاهوال...
ضعنا...
و سافرنا الى ما قبل التاريخ ايتها المدنية السافلة ..
في رحم التضاد..
في وجنة الشمس..
تحترق..
لتخجل السماء..
فتسقي من دموع الرحمة ..
دعاء نوح..
نبتهل به من قمة شماء..
صلاح الزيزفون ..
تصلب في يبس الثرى..
و انتخرت فروع الورى...
في منحنيات الانسلاخ..
اننا الزمن الراحل في عجز الكلمات..
في لغة الانتحار..
امتدادات المصير المجوف ..
يعبر عبر النهب ..
أقنوم التقصي..
في جروح السحايا..
في بعث الخلايا..
صورة الانا يتغذى الهذيان..
يستقصي طريق السؤال..
كيف يسرق الانسان من نفسه خريطة النسيان..
و تستمر الرحلة ..
في عيون الصمت..
نهتدي الى يوم ما...
فرقد الخطوة الاولى ..
دين نوفيه من صرخة الطلق ..
سفر ....موزع بين البسمة و الحداد..
نرمم فيه شهادة الميلاد..
اننا البعد الكلسي في جوف الصراخ...
لا يتذكر متى سقطت الهوية..
في دموع الانتماء..
فاستنقع الوطن في سلوان العنوان..
اين نحن اذا...
انسان فقد ذاكرة الاحزان...
نسينا السؤال../
أ.......ي.......
ضاعت الاداة و علامة الاستفهام??????’’’’
وتحنط المسار على اقدام السفر...
فيا عجبا كيف هي ترى هذه الاجساد مصلبة
في جمود المكان....
بينما تحث الخطو تلك النعال...
(سبحان الله)
محمد القصبي
8/12/07
اشكور/ارزيكات
المغرب