أَنَــا ذَرَّةٌ فِي ضَمِيرِ الرِّيَاحْ..!

[حسين العفنان]

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
http://hamzani.com/gallery/images/arts/s001.jpg


شعر / حسين العفنان
أَنَّة... مِنْ سِجْنِ الرَّملة..!

أَنَــا ذَرَّةٌ فِي ضَمِيرِ الرِّيَاحْ
وَفِي صَدْرِ لَيلٍ ثَخِينِ الجِرَاحْ
***
أَنَــا قَطْرَةٌ تَحْتَ غِلِّ الجَحِيمْ
وَفِي قَلْبِ يَمٍّ عَظِيمِ الجِمَاحْ
***
أَنَــا صَرْخَةٌ فِي قُبُورِ اللِّئَامْ
أَنَــا أَنّةٌ مِنْ مَعِينِ القِبَاحْ
***
أَنَــا دَمْعَةٌ فِي ظِلالِ (السَّلامْ)
وَفِي نَفْسٍ حُرٍّ ذَليلٍ مُباحْ
***
وَأَصْبو لِيومٍ ضَحُوكِ النَّسِيمْ
جَمِيلِ اللَّيالِي مَهيبِ الصَّباحْ

***
فَيَاربِّ هَبْ لِي ضِياءَ الحَياهْ
فُؤَادِي ضَعيفٌ مَهِيضُ الجَنَاحْ

***

[ثروت سليم]

الأستاذ الشاعر / حسين العفنان
أنتَ دُرةٌ من الجمال والمعاني
لك القلب
أهلاً بك أيها الأخ الحبيب
تحياتي
ثروت سليم

[حسين العفنان]

الأستاذ الشاعر / حسين العفنان

أنتَ دُرةٌ من الجمال والمعاني
لك القلب
أهلاً بك أيها الأخ الحبيب
تحياتي


ثروت سليم



والدنا وأديبنا / ثروت سليم

مرور نشر السعادة في قلبي ..!

فجزاك ربي النور والسعادة والإيمان!

[حسين العفنان]

وهذه ملاحظات مهندس الكلمة الشاعر الكبير : محمد الزهراني
وقد أدخلت في نفسي المسرة ، فجزاه الله النور والتوفيق

أ. حسين العفنان..

دعني أتفحصُ القصيدة..وسأعتذر عن ذلك لاحقاً !q8

1- كما أشار غيرُ أديب ٍ هناكَ وهناكَ ، حول عدم ضرورة تسكين الحرف الأخير من الأشطار الأوَل!
فالاستمرارية القِرآئية تدعونا إلى توصيل آخر حرف ٍ من الشطر الأول بأول حرف من الشطر الثاني ولا يتم ذلك إلا بردم هوّة السكون و رفع جسر الحركات الأخرى عليها! ولن يختل الوزن أو تأنف الأذنُ !
2- (مَعِين القِبَاح) ، أرى القباح غير سلسة ! لوجود قافها المدويّة التي تأتي من الأدنى ثم تقفز إلى الفتحة العالية على الباء القوية ..!! (فلسفتي الجرْسية الصوتية ، لا تؤاخذنيq8 )
أقترحُ - والأمر إليكَ - :
- أنا أنه ٌ من أزيز السلاح ِ ، أنا أنه ٌ المُتعَب ِ المُسْتباح! ، أنا أنة ٌ منْ بقايا النواح! ... و المعنى لك.

3- أنا دمعة ٌ في ظلال (السلام) ، لم لا تكون :
أ- أنا دمعة ٌ في عيون السلام ِ ،،، و في نفس ِ حرٌ إلى الصمتِِ..باحْ ،
ب- أو: أنا دمعة ٌ في جفون السلام ،،، غدوّي عذابٌ ، و عَجْزي رَواحْ !!

4-جميل الليالي ... الجمال واسع جداً ... ما ذا لو قلتَ:
منير الليالي ، مهيب الصباح ... وانظرْ إلى التجانس الجزئي في أحرفِ و نـُطقِ (منير و مهيب) ! ثم تأملْ التضاد الذي يترآءى بين ظلمة السجن في الوضع الراهن ، و نور الليالي في الوضع المستقبليّ الذي يتطلع إليه بعد أن يأتي الفرج !

5-(فؤادي ضعيفٌ مهيض الجناح)
الضعف غير محدد ، مهيض جزءٌ من الضعف ، هناك تشابه بين ضعيف و مهيض ، كما أن قوى الضاد في المفردتين (ضعيفنمهيضُ) في أول و آخر الكلمتين المتجاورتين يقلل من الانسابية لأن الضادين عاليان و بينهما أحرف منخفضة! (أيضاً من فلسفتي الصوتية المُضجرَة!)

ما رأيك في :
فؤادي أسيرٌ مَهيض الجناحْ ،،، (مفردة " أسير" تناسب الجو العام لموضوع الأبيات وتنسجم مع صاحبها الذي يئن في " سجن")..فهو أسيرٌ مقيد وفوق ذلك مكسور الجناح ..ألم فوق ألم ، ألم الأسر و ألم العجز بانعدام الحيلة في الانعتاق !!

هذا و قبل كل شئ ، أتقدم بالاعتذار على الدخول إلى خصوصيات النفس الشاعرة .. وما كان ذلك إلا فرحاً بأبياتك ..!

وفقك مولايَ ولك تحايايَ !