المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أنا متعب يا بابا !!



د. محمود بن سعود الحليبي
02/12/2007, 11:22 AM
http://up.x333x.com/uploads/331a56b023.jpg (http://up.x333x.com)



أَنَا مُتْعَبٌ .. يَا بَا بَا !!


شعر : د. محمود بن سعود الحليبي


همسَ بها في أذني ولدي ذو الخمس السنوات ، حين رأيته مستلقيًا على غير عادته وسألته : مالكَ يا ( فارس ) ؟



وَهَمَسْتَ لِي : ( أَنَا مُتْعَبٌ يَا بَابَا )
آهٍ ؛ فَتَحْتَ لِخَيْبَتِي أَبْوَابَا


قَدْ كُنْتُ آنَسُ إِذْ أَرَاكَ ؛ أَريتني
مِنْ ثَغْرِ أُنْسِيَ - يَا حَبِيبِيَ – نَابَا


هِيَ كِلْمَةٌ ! مَا كُنْتَ تحْسَبُ أَنَّهَا
يَوْمًا سَتُشْقِي ـ يا صغيريَ ـ بَابَا


مِنْ أيِّ كَهْفٍ قَدْ شَقَقْتَ حُرُوفَهَا ؟
أَطْلَقْتَها فِي مِسْمَعَيَّ ذِئَابَا !


مِنْ أَيِّ قَامُوسٍ أَتَيْتَ بِهَا هُنَا
فَقَرَأْتُ فيها من عَنَاكَ كِتَابَا ؟ !


عَمَّنْ - تُراكَ - رَوَيْتَ ؟ أَوَّلُ مَرَّةٍ
أَرْجُو لَوَ انَّكَ سُقْتَها كذَّابا !!


مِنْ أَيْنَ جِئْتَ بِهَا - فَدَيْتُكَ - إِنَّنِي
لَرَجَوْتُ أَنِّيَ مَا وَعَيْتُ خِطَابَا


مِنْ أَيْنَ جِئْتَ بِهَا ؟ أَكَادُ أَعَافُنِي !
وَوَدِدْتُ أََنِّيَ لَوْ غَدَوْتُ تُرَابَا !


وَاسْتَبْحَرَتْ عَيْنَاكَ ؛ فَانْطَفَأََ الضُّحَى
وَأَحَلَتَ أُفْقَيْنَا ضَنًى وضَبَابَا


فَسَحَبْتُ كَفِّيَ نَحْوَ كَفِّكَ فِي أََسًى
غَلَبَ المكانَ وخالجَ الأَلْبَابا


وَحَمَلْتُ أنْمُلَتِي لأمْسَحَ دَمْعَةً
جَرَحَتْ - بُنَيَّ - وُجَيَهْكَ الجَذَّابا !


وَلَفَفْتُ أَجْنِحَتِي عَلَيْكَ ؛ أَضُمُّ لِي
صَدْرًا صَغِيرًا عَانَقَ الأَتْعَابَا !


عَلِّي أُخَفِّف عَنْكَ / عَنِّيَ صَفْعَةً
أَدْمَتْ شِغَافِيَ حَسْرَةً وَعِتَابَا


وَرَحَلْتُ أَجْلِدُ مُهْجَتِي وَخَوَاطِرِي
حَتَّى مَزَقْتُ مَشَاعِرًا وَإِهَابَا


وَمَضَتْ سِيَاطُ الذَّنْبِ تُلْهِبُ صَهْوَتِي
كيما أَعُودَ - كَعَادَتِي - تَوَّابَا :


أَنَّى لِدُنْيا كَالطُّفُولةِ ؛ وَحْشَةٌ
إنْ لمْ يَجِدْها حِرْشَةً أَوْ غَابَا ؟!


أَنَّى لِسُوقٍ مِثْلِها سِلَعُ الضَّنَى ؟
إنْ لَمْ أََكُنْ لِمَثِيلِها جَلاَّبَا ؟!


وَلِمَ الظَّلاَمُ بِعَالَمٍ مُتَفَتِّحٍ ؟
لَوْمَا شَكَا مِنْ مُقْلَتَيَّ غِيَابَا ؟!


وَبِأَيِّ عُذْرٍ أَلْتَقِي فَرْخًا جَثَا
يَشْكُو حِيَالِيَ حُرْقَةً وَسَرَابَا ؟!


أَتَكُونُ فِي جَنْبَيْهِ مِثْلِيَ غُرْبَةٌ
رَسَمَتْ لَهُ الدُّنْيَا شَقًا وَعََذَابَا ؟!


عَجَبًا ! أَيَنْمُو الهَمُّ فِي قَلْبٍ وَمَا
عَانَتْ رُؤاهُ كُهُولَةً وَشَبَابَا ؟!


أََوْ أَنَّ عُشَّكَ ضَاقَ ـ يَا وَلَدِي ـ عَلَى
جَنَبَاتِ رُوحِكَ ؛ فَاشْتَهَيْتَ سَحَابَا ؟!


أَوْ أَنَّهَا حَلْوَى رَغِبْتَ بِهَا ومَا
حَقَّقْتَ فِيهَا بِالشِّرَاءِ رِغَابَا !


أَوْ تَيَّمَتْكَ - بُنَيَّ - عِشْقَا لُعْبَةٌ
فَاقَتْ بِرَأْيِكَ فِي الهَوَى الأَلْعَابَا ؟!


أَوْ أَنَّهُ جُرْحٌ ، وَعَيْنيَ مَا رَأَتْ
لُغْزًا كَجُرْحِكَ مَا اسْتَبَانَ جَوَابَا ؟!


أوَّاهُ يَا وَلَدِي سَقَيْتَ مَوَاجِعِي
وَجَعًا ، وَزِدْتَ مَصَائِبِي أَوْصَابَا !!


وَأَخَذْتُهُ ، وَأَخَذْتُ أَرْكُضُ فِي فَيَا
فِي غُرْبَتَيْنَا جَيْئَةً وَذَهَابَا !


حَتَّى حَكَى ظَمَأٌ وَفَاضَتْ مُقْلَةٌ
وَتَجَدْولَتْ فِي وَجْنَتََيَّ شِعَابا


وَرَأَى صَغِيرِيَ فَوْقَ خَدِّيَ أَدْمُعِي
وغَدا يُكَفْكِفُها ، وَيَصْرُخُ : بَابَا !


لاَ تَبْكِ ؛ يَا بَابَا ، وَخُذْهَا قُبْلَةً
سَنَعُودُ ، يَا بَابَا - غَدًا - أَصْحَابَا !!


أَنَا لَمْ أََعُدْ تَعِبًا - شُفيتُ ! - وَخَاطِرِي
بِلِقَاكَ يَا أَبَتِي سَلاَ .. بِكَ طَابَا !!

باسم حمودة
02/12/2007, 03:28 PM
شكرا للدكتور محمود الحليبي على الرائعة ،
قصيدة يسيطة ، عذبة ، اعجبتني بحق

ثروت سليم
04/12/2007, 05:01 PM
http://up.x333x.com/uploads/331a56b023.jpg (http://up.x333x.com)




أَنَا مُتْعَبٌ .. يَا بَا بَا !!


شعر : د. محمود بن سعود الحليبي


همسَ بها في أذني ولدي ذو الخمس السنوات ، حين رأيته مستلقيًا على غير عادته وسألته : مالكَ يا ( فارس ) ؟



وَهَمَسْتَ لِي : ( أَنَا مُتْعَبٌ يَا بَابَا )
آهٍ ؛ فَتَحْتَ لِخَيْبَتِي أَبْوَابَا


قَدْ كُنْتُ آنَسُ إِذْ أَرَاكَ ؛ أَريتني
مِنْ ثَغْرِ أُنْسِيَ - يَا حَبِيبِيَ – نَابَا


هِيَ كِلْمَةٌ ! مَا كُنْتَ تحْسَبُ أَنَّهَا
يَوْمًا سَتُشْقِي ـ يا صغيريَ ـ بَابَا


مِنْ أيِّ كَهْفٍ قَدْ شَقَقْتَ حُرُوفَهَا ؟
أَطْلَقْتَها فِي مِسْمَعَيَّ ذِئَابَا !


مِنْ أَيِّ قَامُوسٍ أَتَيْتَ بِهَا هُنَا
فَقَرَأْتُ فيها من عَنَاكَ كِتَابَا ؟ !


عَمَّنْ - تُراكَ - رَوَيْتَ ؟ أَوَّلُ مَرَّةٍ
أَرْجُو لَوَ انَّكَ سُقْتَها كذَّابا !!


مِنْ أَيْنَ جِئْتَ بِهَا - فَدَيْتُكَ - إِنَّنِي
لَرَجَوْتُ أَنِّيَ مَا وَعَيْتُ خِطَابَا


مِنْ أَيْنَ جِئْتَ بِهَا ؟ أَكَادُ أَعَافُنِي !
وَوَدِدْتُ أََنِّيَ لَوْ غَدَوْتُ تُرَابَا !


وَاسْتَبْحَرَتْ عَيْنَاكَ ؛ فَانْطَفَأََ الضُّحَى
وَأَحَلَتَ أُفْقَيْنَا ضَنًى وضَبَابَا


فَسَحَبْتُ كَفِّيَ نَحْوَ كَفِّكَ فِي أََسًى
غَلَبَ المكانَ وخالجَ الأَلْبَابا


وَحَمَلْتُ أنْمُلَتِي لأمْسَحَ دَمْعَةً
جَرَحَتْ - بُنَيَّ - وُجَيَهْكَ الجَذَّابا !


وَلَفَفْتُ أَجْنِحَتِي عَلَيْكَ ؛ أَضُمُّ لِي
صَدْرًا صَغِيرًا عَانَقَ الأَتْعَابَا !


عَلِّي أُخَفِّف عَنْكَ / عَنِّيَ صَفْعَةً
أَدْمَتْ شِغَافِيَ حَسْرَةً وَعِتَابَا


وَرَحَلْتُ أَجْلِدُ مُهْجَتِي وَخَوَاطِرِي
حَتَّى مَزَقْتُ مَشَاعِرًا وَإِهَابَا


وَمَضَتْ سِيَاطُ الذَّنْبِ تُلْهِبُ صَهْوَتِي
كيما أَعُودَ - كَعَادَتِي - تَوَّابَا :


أَنَّى لِدُنْيا كَالطُّفُولةِ ؛ وَحْشَةٌ
إنْ لمْ يَجِدْها حِرْشَةً أَوْ غَابَا ؟!


أَنَّى لِسُوقٍ مِثْلِها سِلَعُ الضَّنَى ؟
إنْ لَمْ أََكُنْ لِمَثِيلِها جَلاَّبَا ؟!


وَلِمَ الظَّلاَمُ بِعَالَمٍ مُتَفَتِّحٍ ؟
لَوْمَا شَكَا مِنْ مُقْلَتَيَّ غِيَابَا ؟!


وَبِأَيِّ عُذْرٍ أَلْتَقِي فَرْخًا جَثَا
يَشْكُو حِيَالِيَ حُرْقَةً وَسَرَابَا ؟!


أَتَكُونُ فِي جَنْبَيْهِ مِثْلِيَ غُرْبَةٌ
رَسَمَتْ لَهُ الدُّنْيَا شَقًا وَعََذَابَا ؟!


عَجَبًا ! أَيَنْمُو الهَمُّ فِي قَلْبٍ وَمَا
عَانَتْ رُؤاهُ كُهُولَةً وَشَبَابَا ؟!


أََوْ أَنَّ عُشَّكَ ضَاقَ ـ يَا وَلَدِي ـ عَلَى
جَنَبَاتِ رُوحِكَ ؛ فَاشْتَهَيْتَ سَحَابَا ؟!


أَوْ أَنَّهَا حَلْوَى رَغِبْتَ بِهَا ومَا
حَقَّقْتَ فِيهَا بِالشِّرَاءِ رِغَابَا !


أَوْ تَيَّمَتْكَ - بُنَيَّ - عِشْقَا لُعْبَةٌ
فَاقَتْ بِرَأْيِكَ فِي الهَوَى الأَلْعَابَا ؟!


أَوْ أَنَّهُ جُرْحٌ ، وَعَيْنيَ مَا رَأَتْ
لُغْزًا كَجُرْحِكَ مَا اسْتَبَانَ جَوَابَا ؟!


أوَّاهُ يَا وَلَدِي سَقَيْتَ مَوَاجِعِي
وَجَعًا ، وَزِدْتَ مَصَائِبِي أَوْصَابَا !!


وَأَخَذْتُهُ ، وَأَخَذْتُ أَرْكُضُ فِي فَيَا
فِي غُرْبَتَيْنَا جَيْئَةً وَذَهَابَا !


حَتَّى حَكَى ظَمَأٌ وَفَاضَتْ مُقْلَةٌ
وَتَجَدْولَتْ فِي وَجْنَتََيَّ شِعَابا


وَرَأَى صَغِيرِيَ فَوْقَ خَدِّيَ أَدْمُعِي
وغَدا يُكَفْكِفُها ، وَيَصْرُخُ : بَابَا !


لاَ تَبْكِ ؛ يَا بَابَا ، وَخُذْهَا قُبْلَةً
سَنَعُودُ ، يَا بَابَا - غَدًا - أَصْحَابَا !!


أَنَا لَمْ أََعُدْ تَعِبًا - شُفيتُ ! - وَخَاطِرِي

بِلِقَاكَ يَا أَبَتِي سَلاَ .. بِكَ طَابَا !!


الأخ الغالي الشاعر الرائع
د. محمود بن سعود الحليبي
كل التعب يزول مع همساتك الساحرة هنا
عرفتُك شاعرا رائعا تقطرُ حُباً
فهنيئاً (لفارسٍ) بك
ولا اتعبه ألمٌ أبداً ولا حزَن
حفظه اللهُ لك وحفظكَ له
تحياتي
ثروت سليم

كريم محسن
05/12/2007, 07:24 AM
مِنْ أيِّ كَهْفٍ قَدْ شَقَقْتَ حُرُوفَهَا ؟
أَطْلَقْتَها فِي مِسْمَعَيَّ ذِئَابَـــــــــا !

أعني القصيدة
دمت شاعراً

د. محمود بن سعود الحليبي
05/12/2007, 03:33 PM
شكرا للدكتور محمود الحليبي على الرائعة ،
قصيدة يسيطة ، عذبة ، اعجبتني بحق




أخي الفاضل باسم حمودة

أسعدتني جدا قراءتك للقصيدة

كما أسرني كثيرا أنها نالت إعجابك

دمت بخير

أخوك محمود

شيندال
05/12/2007, 06:05 PM
يا له زمن... يجعل الولدان شيبا...!

هي حقا جميلة

تحياتي

د.ألق الماضي
05/12/2007, 06:41 PM
د. محمود...
هنيئا لفارس أبوتك الحانية...
ولا أراه الله مكروها بعد ذياك التعب...
قصيدتك خاطبت الوجدان أولا ثم انسحبت لمخاطبة الفكر ثم عادت للجمع بينهما ؛ الأمر الذي أمتع المتلقي وأسره...
وقد كانت الباء متبوعة بالمد خير موصل للزخم النفسي...
لا عدمنا حسك د. محمود...

د. محمود بن سعود الحليبي
07/12/2007, 05:43 PM
الأخ الغالي الشاعر الرائع

د. محمود بن سعود الحليبي
كل التعب يزول مع همساتك الساحرة هنا
عرفتُك شاعرا رائعا تقطرُ حُباً
فهنيئاً (لفارسٍ) بك
ولا اتعبه ألمٌ أبداً ولا حزَن
حفظه اللهُ لك وحفظكَ له
تحياتي
ثروت سليم







أخي الحبيب

مهندس الشعر العذب

ثروت سليم

شكرا لمشاعرك الأخوية الراقية

أجاب الله دعاءك

وحفظك وحفظ أحبابك

أخوك محمود

د. محمود بن سعود الحليبي
09/12/2007, 09:10 AM
مِنْ أيِّ كَهْفٍ قَدْ شَقَقْتَ حُرُوفَهَا ؟
أَطْلَقْتَها فِي مِسْمَعَيَّ ذِئَابَـــــــــا !

أعني القصيدة
دمت شاعراً



الجواب :


من القلب !!

http://www.arb-up.com/files/arb-up-Nov2/ke094932.jpg (http://www.arb-up.com/)

الأديب الحبيب كريم

لك شكري وتقديري

فارس الهيتي
10/12/2007, 03:49 PM
جميلة وخلابة في شاعريتها
موضوعها جّذاب ولغتها راقية
دمت شاعرا

هيثم العمري
10/12/2007, 08:39 PM
في جنة الرحمان عيشك طابا
فيها الكواعب إن طلبت رضابا
من ناهد غنج تعيد حروفنا
كالشمس تشرق فاطرق الأبوابا
تحياتي أخي الشاعر الدكتور محمود بن سعود الحليبي

د. محمود بن سعود الحليبي
11/12/2007, 12:47 PM
يا له زمن... يجعل الولدان شيبا...!

هي حقا جميلة

تحياتي




أخي شيندال .. مرحبا بك

أجل إنه زمن لم يسلم من مصائبه الأطفال !

شكري وتحيتي لمرورك الجميل

أخوك محمود

د. محمود بن سعود الحليبي
13/12/2007, 11:36 AM
د. محمود...
هنيئا لفارس أبوتك الحانية...
ولا أراه الله مكروها بعد ذياك التعب...
قصيدتك خاطبت الوجدان أولا ثم انسحبت لمخاطبة الفكر ثم عادت للجمع بينهما ؛ الأمر الذي أمتع المتلقي وأسره...
وقد كانت الباء متبوعة بالمد خير موصل للزخم النفسي...
لا عدمنا حسك د. محمود...



أختي العزيزة / د. ألق ..


يزداد النص ألقا

حين تنثرين جواهر ذوقك الشفيف على ديباجته


تحياتي ودعواتي

د. محمود بن سعود الحليبي
19/12/2007, 06:57 AM
جميلة وخلابة في شاعريتها
موضوعها جّذاب ولغتها راقية
دمت شاعرا



الأديب المبدع فارس الهيتي

الجميل أدبك وذوقك

وهنيئا للقصيدة

أن اكتحلت بعيني مثلك


دمت أخا عزيزا

وكل عام وأنت بخير

د. محمود بن سعود الحليبي
25/12/2007, 01:48 PM
في جنة الرحمان عيشك طابا
فيها الكواعب إن طلبت رضابا
من ناهد غنج تعيد حروفنا
كالشمس تشرق فاطرق الأبوابا
تحياتي أخي الشاعر الدكتور محمود بن سعود الحليبي


شكرا لك أخي هيثم

أسأل الله لي ولك الفردوس من الجنة !!

كل عام وأنت بخير