المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تداعيات خضوع لزهره



محمد العياشي
25/11/2007, 02:47 PM
تداعيات خضوع لزهره



أزور متى سنحت فرصـة
رياضا على السهل أشكو لها

أقول لها روضتي قد غدوت
حزينا ببأسـاء مشكـو لهـا

أروضة قد صرت في خلوة
عليـل النوائـب مكبولهـا

فهل لي بحقك مـن زهـرة
أشـم شذاهـا ومتبولـهـا؟

فزهـراء متبولـة بالربـى
تداوي من النفس مجهولهـا

فلست أرى كالنسيم العليـل
دواءا لمن في المآسـي لهـا

أحس بأطيارها قـد تهـادت
رثـاءا وقـد ردَّدَتْ قيلهـا

وأنوارها في رقيع الربيـع
ذكَّرتهـا ثَــمّ مقتولـهـا

إذا ما جلست على خضـرة
أئـنّ أسـهّـر مكحولـهـا

وأدرك أنّ بـهـا مأتـمـا
وأفهـم منـهـا تراتيلـهـا

وتجري القصيدة في جـدول
أوانسـه ذاك يحلـو لـهـا

إلى أن أرى زنبقات المروج
من الحزن تلقـي أكاليلهـا

وتسرع أزهارها الناضرات
تواسـي وتبـدي أحابيلهـا

إلى أن تسلي وأنسى بناتـي
وناحيـتـي وأقاويـلـهـا

وتسعد نفـس ذوت بالأذى
وتسهـر طالبـة سولـهـا

أيازهْرَ لامـت إلا لتحيـي
ولا زلت للـروح منديلهـا

ولازلت مهرب هذي النفوس
ولازلـت للعيـن مأمولهـا
6-97



أزور متى سنحت فرصـة
رياضا على السهل أشكو لها

أقول لها روضتي قد غدوت
حزينا ببأسـاء مشكـو لهـا

أروضة قد صرت في خلوة
عليـل النوائـب مكبولهـا

فهل لي بحقك مـن زهـرة
أشـم شذاهـا ومتبولـهـا؟

فزهـراء متبولـة بالربـى
تداوي من النفس مجهولهـا

فلست أرى كالنسيم العليـل
دواءا لمن في المآسـي لهـا

أحس بأطيارها قـد تهـادت
رثـاءا وقـد ردَّدَتْ قيلهـا

وأنوارها في رقيع الربيـع
ذكَّرتهـا ثَــمّ مقتولـهـا

إذا ما جلست على خضـرة
أئـنّ أسـهّـر مكحولـهـا

وأدرك أنّ بـهـا مأتـمـا
وأفهـم منـهـا تراتيلـهـا

وتجري القصيدة في جـدول
أوانسـه ذاك يحلـو لـهـا

إلى أن أرى زنبقات المروج
من الحزن تلقـي أكاليلهـا

وتسرع أزهارها الناضرات
تواسـي وتبـدي أحابيلهـا

إلى أن تسلي وأنسى بناتـي
وناحيـتـي وأقاويـلـهـا

وتسعد نفـس ذوت بالأذى
وتسهـر طالبـة سولـهـا

أيازهْرَ لامـت إلا لتحيـي
ولا زلت للـروح منديلهـا

ولازلت مهرب هذي النفوس
ولازلـت للعيـن مأمولهـا
6-97