لحسن ملواني
13/11/2007, 04:12 PM
قصة قصيرة جدا
خشوع مستحيل
لحسن ملواني
عجب عجاب...أمر غريب...ما الذي طرأ ؟
لأول مرة يحس ببرودة دمعتين على أرضية خده المتغضن الساخن دوما ...
- الخشوع ؟... مرر يده على صدره حيث موضع قلبه فأردف متسائلا:الخشوع ؟ محال ...الخشوع لا معنى ولا مكانة له بين جوانحه المعادية للعواطف واللطائف...
الخشونة ...الفظاظة...الانتقام بمبررات وبغيرها ...أما الخشوع فشيء لم يفكر في حدوثه يوما...
عاد ليحدق في أصابعه المبللة بدمعته ثـــــــــــــــــــــــــم
قال راضخا : اللهم اجعلها دموع خشوع لادموع جبن أو أسف...الرجال لايأسفون ولا يجبنون ...
عاد إلى غرفة نومه كي يرتدي معطفه الأسود...فتش عن غليونه قرب الوسادة، وبينما هو كذلك أحس بدمعتين جديدتين تعبران جزءا من وجهه ...وجد غليونه ممتدا وبقربه بصلة كانت عالقة بوزرة امرأته فشاركتهم النوم في تلك الليلة.
خشوع مستحيل
لحسن ملواني
عجب عجاب...أمر غريب...ما الذي طرأ ؟
لأول مرة يحس ببرودة دمعتين على أرضية خده المتغضن الساخن دوما ...
- الخشوع ؟... مرر يده على صدره حيث موضع قلبه فأردف متسائلا:الخشوع ؟ محال ...الخشوع لا معنى ولا مكانة له بين جوانحه المعادية للعواطف واللطائف...
الخشونة ...الفظاظة...الانتقام بمبررات وبغيرها ...أما الخشوع فشيء لم يفكر في حدوثه يوما...
عاد ليحدق في أصابعه المبللة بدمعته ثـــــــــــــــــــــــــم
قال راضخا : اللهم اجعلها دموع خشوع لادموع جبن أو أسف...الرجال لايأسفون ولا يجبنون ...
عاد إلى غرفة نومه كي يرتدي معطفه الأسود...فتش عن غليونه قرب الوسادة، وبينما هو كذلك أحس بدمعتين جديدتين تعبران جزءا من وجهه ...وجد غليونه ممتدا وبقربه بصلة كانت عالقة بوزرة امرأته فشاركتهم النوم في تلك الليلة.