المختار
13/11/2007, 02:02 PM
كبش مغرور
كنت كل يوم أرقب قطيع الخراف الصغيرة التي كانت ترعى بالغابة المملؤة بالعشب الأخضر والقريبة من حظيرتهم التي ينامون فيها ، ما شدني ذلك الكبش الكبير ذو الصوف الوفير ، والقرن المفتول الطويل ، والعينين الواسعتين والرقبة الكبيرة يتدلى منها جرس اصفر كبير ، ذو صوت عالي يهتدي به الخراف بالسير وراء الكبش لأنه الوحيد الذي يعلم بالطرق المؤدية إلى الغابة ، وكان حارس القطيع كلب أسود ذو ذيل قصير .
قرر الكبش المغرور أن يبقي قطيع الخراف بالغابة ويجعلهم يتيهون فيها فخلع الجرس الأصفر من رقبته عند الشمس وسلك الطريق المؤدية إلى حظيرة الخراف ،تاركا الخراف والكلب الأسود في الغابة ، وبينما كان يسير مفكرا كيف ستبقى الخراف والكلب الأسود وحدها في الغابة ولا تستطيع العودة إلى الحظيرة لكونها صغيرة وبفضله وحده ترعى الخراف كل يوم ، سد طريقه ذئب كبير ، نظر الكبش إلى عينيه الصفراويين والى أنيابه الطويلة البيضاء فخاف خوفا شديدا وهز رقبته لكي يدق بجرسه الأصفر الكبير ليسمع الكلب الأسود لينقذه.
فتذكر كيف خلعه بالغابة ، عندئذ ركض الكبش باتجاه الغابة وأخذ ينادي الكلب الأسود وهو راكض والذئب خلفه ، سمع الكلب الأسود صوت الكبش فأنقذ الكبش من الذئب المفترس وعاد الكبش المغرور إلى أصدقائه الخراف نادما طالبا منهم أن يسامحوه على فعلته فسامحوه.
وضع الكبش جرسه الأصفر في رقبته ومشى أمامهم ومعهم الكلب الأسود وعادوا إلى الحظيرة .
كنت كل يوم أرقب قطيع الخراف الصغيرة التي كانت ترعى بالغابة المملؤة بالعشب الأخضر والقريبة من حظيرتهم التي ينامون فيها ، ما شدني ذلك الكبش الكبير ذو الصوف الوفير ، والقرن المفتول الطويل ، والعينين الواسعتين والرقبة الكبيرة يتدلى منها جرس اصفر كبير ، ذو صوت عالي يهتدي به الخراف بالسير وراء الكبش لأنه الوحيد الذي يعلم بالطرق المؤدية إلى الغابة ، وكان حارس القطيع كلب أسود ذو ذيل قصير .
قرر الكبش المغرور أن يبقي قطيع الخراف بالغابة ويجعلهم يتيهون فيها فخلع الجرس الأصفر من رقبته عند الشمس وسلك الطريق المؤدية إلى حظيرة الخراف ،تاركا الخراف والكلب الأسود في الغابة ، وبينما كان يسير مفكرا كيف ستبقى الخراف والكلب الأسود وحدها في الغابة ولا تستطيع العودة إلى الحظيرة لكونها صغيرة وبفضله وحده ترعى الخراف كل يوم ، سد طريقه ذئب كبير ، نظر الكبش إلى عينيه الصفراويين والى أنيابه الطويلة البيضاء فخاف خوفا شديدا وهز رقبته لكي يدق بجرسه الأصفر الكبير ليسمع الكلب الأسود لينقذه.
فتذكر كيف خلعه بالغابة ، عندئذ ركض الكبش باتجاه الغابة وأخذ ينادي الكلب الأسود وهو راكض والذئب خلفه ، سمع الكلب الأسود صوت الكبش فأنقذ الكبش من الذئب المفترس وعاد الكبش المغرور إلى أصدقائه الخراف نادما طالبا منهم أن يسامحوه على فعلته فسامحوه.
وضع الكبش جرسه الأصفر في رقبته ومشى أمامهم ومعهم الكلب الأسود وعادوا إلى الحظيرة .