المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بكائية التماس...



محمد القصبي
10/11/2007, 04:22 PM
بكائية التماس...


بكائية التماس....



جلس يحكي رواية..
شخوصها ليلة النكباء..
خلسةاطفأت الاضواء..
فاعدموا خلف الهامش..
رعودا و انواء..
احتراف ام هواية..
نتاجر في الظلام..
نهادن بقراطيس جف حبرها عن اقلام..
اما يزال للسلام لغة بينكم ...
له نفس الهديل..
نفس الزيتون...
الم يرحل الى خلف النار ..
سرب الحمام..
لغة السلام..
معجمها يخلو من جذر..
من حروف..
تنفى في حمرة الدم الموؤود تحت عيون الانباء..
قدر الحرية المفروض على الاطلال و الانعام ..
بشهب ترجم ثورة النداء..
و نتأدلج جميعا كاريكاتيرا..
يقزم ما للاعراب من اعلام...
انهم لم يخلقوا للجهاد..
انما للميسر..
للازلام..
و لاكفال الغلمان..
معاذ الله... معاذ الله...
كيف ذلك و السيف البتار مضاء..
هكذا حكى عربي يعبد التاريخ...
يمتطي الاتان..
و من فوقه يمسح الارض خرائطية..
مكوك شبح ...
يغزو الديار ..
لحظة المنام...
في الدمن بين نقع السخام..
هو الانذار بوقع حيث الرصد ....
حارقات الصواريخ..
فتؤلف الروايات..
تتعدد الالسنة..
و الراوي واحد مكهرب السحنات..
عربي ..
يؤانس المخيال الفسيح..
اه لقد جعل منهم الراوي
فينقا مقدس الاسرار...
يبعث من رماده...
ينظف شعره الاشعت..
و يصيح في بطون الاجواف..
يتشتت الصدى..
لهول الصيحة..
تمتشق الاقدار..
سكون جماده..
فتتجمد معجزة المسيح..
يطغى الشر المعولم ..
يجثو على صدر الناس...
سرقوا الارض..
هودوا المسجد..
و انضغطت في شعب الرئى..
الثورة..
الغضب...
الصرخة الكبرى في تعاريج الصمت ..
وتستمر الحكاية ..
شهق الانفاس...
حرارتها احتباس...
هكذا العربي...
الراوي لملاحمنا ..
لرسومنا ..
لتحفنا..
على فخار الثرى..
يستحث انتصار...
عربي..من المحيط الى الخليج..
لا استثني احدا..
اين المقدام الحر الاصيل الابي...
لا احدا..
عربي..
مثلي ...
غبي.. امي...
يصيح اخر...
وراء الزنازن..
يحرث الماء بالاقدام ...
يبذر القمح من حصاد اللسان..
ومن شرنقة الاحزان ..
يصيح..
داخل الضريح...
هكذا يتحدث زراديشت=
ضاعت حضارتكم...
في الزمن الواقف..
توقف عقرب الزمن ...
لانه من غيكم رعديد خائف..
في مدار شعوبيتكم..
في فلك نخاستكم...
الزمن الواقف..
عارف..
من اجوافكم..
حقائق المذلة..
غارف..
عملتكم نفاق الاحرار..
تجمد اللسان المصقاع ...
تكلس الوعي بما وراء شجوالاخبار...
مللنا..
فاي شر الاقدار صرنا...
الناطحات حولكم..
لازلتم على نهج الاهل تستوكرون القلاع ..
في الوهاد..في التلاع...
عداد ها في الوقف ديني ..
تراتبيتها تباع ...
امطري اين شئت...
فخراجك مقتسم بين الذئاب و السباع...
يوم كان لهب الاقباس..
ينتقل سلطة بين الاجناس ...
كنا نزندق العقل..
و نهيب بالنص ان كان الاجتهاد فقه الوقف أوهبة الاحباس....
للماضي مخياله...
يسكن السراديب..
الغياهب..
و الظهور المسندة ..
خشبتها الاقواس...
في منافي الحرية..
في سياسة السخرية..
هو العرف يحكمنا..
يجتثنا...
ترجمنا بالسخافة المرئية....
عوائده..
/جموده...
تحيا فينا بذوره...
توقف الراوي عن الحكي
تامل الخريطة المفتوحة نصرا ..
التوحد ..
التشظي..
في رداءات القدر...
صدقا لا مكرا..
نحيا دوما على الحلم..
نرمم تجليات الحرية...
في النسغ ..
في الرمز...
في لظى عبودية الانسان...
يهب لعناقه عجم الاوطان..
مهج الهدي سلطت بوارقها..
فتبدد عن عمق القرار..
دجنة الظلام...
مرالزمن..
على مهل...
فوق الاجساد الايلة للسقوط..
انقرضت قيم الوفاء..
.بتنازلات دون قيد او شروط..
عن ادميتنا...
حقنا في الاختلاف..
فضاع المقدس..
اتى زمن العليل...
مغدور الوصل..
اجذع اخطل باع الملة و الديار..
هو الوثيقة العهد..
تاريخ يعيد حقبة الصعلكة..
يشهدها..
القلم..
و القرطاس..
و مدونات الاشرار
لكي يعيش يواصل تأبيد الشرعي باصرار..
النار شريعته و لا خيار..
هو القدر المصدر من وراء البحار..
سرى الينا يطوي الليل..
بعتاد داس به ما نملك من عدة الخيل..
فتساوى الامير..
و العبد ...
و السيد النبيل..
قدر..خدروفي..
من لف العقائد سليل..
راوغ التاريخ ..
دبر خفاء..
مثل ما نحن عليه ..
كان الغباء ..
الجفاء..
حية تسعى بين الاولياء ..
فسلمنا الارض..
و العرض..
و النخل هباء..
صدح السيف ..
تكررت في الشام اندلس اخرى..
فاستحكم الوقائع..
نبل الميدان..
فاذا بالرواية نخدلها...
نبثرها من الق التشويق..
نمتشق خواتمها حاضرا...
هي مثل الجسد..
اعضاؤه في التفريق..
حجتنا ان التاريخ جد توارثناه باختلاف المسائل..
صادروا ارضه منا..
و لم يبق بين ايدينا الا صدؤ المعاول..
هي الازمة في الهوية..
في المرجعية..
في التمسح بأذيال الابيض ..
وراء ضله ..
نجري حد اللهاث
اننا اورام في رحم الانبعاث
تهدي للطاعون ...
بكائية التماس..
و تنتهي الرواية..
الابطال شتات..
و يسعد الراوي
امة سردها لغوا ...
يفجر تناسخ المهزلة....
حكيا مرتبكا يضخفي عمق الاذان ..
شبه التناسلات...
طرائفها كقصيد..
كمسودة حرف..
كاوراق مخرقة لنص عتي عتيد..
كتوقيع خاطئ التمهير ..
في سلة المهملات..
اوحكاية ..
تنمو حروفها الصغرى لتهدي الامل..
كيف نجيد بالقوافي صوب الرماية ..
ونضلل كلمات الحق استثارة..
في سمر الليالي...
نخرز الاعباء في الحمل..
نستظهرها....
نواريها عن اقمار ...
يصفعنا على خدود المساحل...
جحيم من قبل...
و نسرع الخطى...
الخطى في طريق ضوئي..
يكهرب السدى ..
نسقط من الاعالي..
فيضمنا بين الجناحين..
رحيم الردى..
اننا بعنا الاجساد هوى..
ان التاريخ بيننا اعدم البداية..
انفى في مواقع الدمس شخص الراوي و لمن روى..
اطروحة نص الابثر من مضمون..
فليسقط الراوي..
و جلاميد الرواية..
في الحديث ذي شجون..
هذا جهلنا..
مأربنا..
في لغز الكلمات..
و ما الرب به علينا قد قضى
اشباه اسماء سنبقى
لكن تود حلول النهاية..
تبتدئ الرواية...
راويها جنين من خطأ السقاية..
اورثه عطش الابحار في الدم العربي..
دم المذلة راهنا..
دم موبوء جناية
دم التاريخ الذي تعفن..
فلطخ المرايا..
اننا ما لعز خلقنا ..
بل لنخاسة ووشاية..

محمد القصبي
ارزيكات/القصر الكبير
9/11/07

مرجان الأطرش
13/11/2007, 09:53 AM
راويها جنين من خطأ السقاية..
اورثه عطش الابحار في الدم العربي..
دم المذلة راهنا..
دم موبوء جناية
دم التاريخ الذي تعفن..
فلطخ المرايا..
اننا ما لعز خلقنا ..
بل لنخاسة ووشاية..


:oالغالي محمد القصبي:o

...جميل ...
...نتمنى المزيد...
..لاعدمناك..
************



أبكي وأبكي أراض لنا سُلبت
وأسأل العرب الأحرار ماالسبب

فلا مجيب ولا إنس ولا أنس
وكاد يقتلني في أرضي العجب

القوم ناموا سكارى مابهم نفس
من بعد ليل طويل كله لعب
************

محمد القصبي
13/11/2007, 11:36 AM
لقد منحتني قراءتك سيدي نفسا على تجديد الثقة بما افرزه من شطحات ايمانية كا شفة للعقيدة الجوانية و التي هي المشترك النابض بالتمعن و التامل يحدونا الامل على طرح بديل جمعي بانا جمعي لاجل مستقبل الامة تاكيدا للذات الجماعية ...
دمت بالالق بهيا