مريم الخنساء
07/11/2007, 09:18 PM
اتفق أهل القرية الجبلية على تنصيب الفقيه الجديد السي حمزة ليقوم بصلواتهم وبخطبه الجمعة والأعياد ، وتعليم أبنائهم لم يكن هذ الأخير ابن القرية ،فقد جاء من الشمال .وعلى الناس أن يقدموا له مايسمى بالمعروف أي وجبات الغذاء والعشاء ،وكانت الوجبات لا تختلف عن بعضها، فدائما زليفة الزيتون ونصف خبزة ،ضاق الفقيه ضرعا من هذه المعاناة وفكر في حيلة ،وقرر أن يجمع بذور الزيتون عنده في كيس ،ولما امتلأ الكيس عزم أن يفرغه في الطريق الموصل إلى المسجد، الذي يقع على تل مرتفع، وقبل صلاة العشاء نثر البذور وبعد الأذان بدأ الناس يتقاطرون للصلاة وكل مرة كان الفقيه يلاحظ أن الناس يكادون يسقطون أثناء مرورهم....
طرحوا المشكل على الفقيه ، فرد عليهم....ماذا أقول أنا ؟؟؟؟؟ فمنذ سنوات ومعدتي
تحتضنه ولاتعرف شيئا غيره ،وأنتم تشكون من مروركم فوق بذوره....
فهم المصلون قصد الفقيه ومن يومها أصبحوا ينوعون الوجبات ومن يومها رفعت بذور الزيتون عن الطريق وتحسن حال فقيهنا....ولم يعد المصلون يسقطون....
طرحوا المشكل على الفقيه ، فرد عليهم....ماذا أقول أنا ؟؟؟؟؟ فمنذ سنوات ومعدتي
تحتضنه ولاتعرف شيئا غيره ،وأنتم تشكون من مروركم فوق بذوره....
فهم المصلون قصد الفقيه ومن يومها أصبحوا ينوعون الوجبات ومن يومها رفعت بذور الزيتون عن الطريق وتحسن حال فقيهنا....ولم يعد المصلون يسقطون....