المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مشاركات مسابقة المربد (( قسم الشعر))



طارق شفيق حقي
07/11/2007, 02:53 AM
مسابقة المربد الأدبية الثانية
مشاركات قسم الشعر


http://merbad.net/images/44329909.jpg
ملاحظة هامة:
على كل مشارك قبل أن يضع مشاركته هنا, الإطلاع على إعلان المسابقة (http://www.merbad.net/vb/showthread.php?t=7920)
اضغط هنا للاطلاع (http://www.merbad.net/vb/showthread.php?t=7920)
يحذف كل رد لا علاقة له بمشاركات الشعر

شيندال
07/11/2007, 07:50 PM
المشاركة الأولى ( المرشحة)
أرشح هذه*




زَهْرَاءُ في دُنيا الحُروف*





ماجَتْ شواطي الحُبِّ بالمُهَجِ
و تنفسَّت سِحْراً من الأرَجِ
حينَ التَّمَاهي فـي مُخَيِّلـةٍ
تَفْتَرُّ عن سِرْبٍ من السُّرُجِ
وهْجاً تفيضُ بِوَجْدِها أدبـاً
فلْتَنْعَمي يـا روحُ بالهَـوَجِ
أيقونـةٌ ماسَـتْ خمائلهـا
كفراشةٍ في أبهـجِ المُـرُجِ
تنسابُ مثل الدِّيمة انسكبتْ
و تهب كالطاووس من خَلَجِ
قَمَريَّـةٌ بالضـوءِ مولَعَـةٌ
ترقى مجال الليلِ كالـدَّرَجِ
تُخْفي الثنايا فـي تبسُّمهـا
خفراً و تزهو العين بالوَهَجِ
عَرَجَ الفؤادُ لِبُرْجِها فَكَبَـا
في دربها، أنعـم بمُنْعَـرَجِ!
صادفتُها يوماً علـى نَهَـرِ
تختالُ و الأزهار فـي رَوَجِ
و سَفارِجُ الإلهامِ ضاحكـةٌ
وجنابِذٌ تاهت بذي نَـرَجِ
ساقت رئام العشقِ حائكـةً
تيهاً خيوطَ الضَّوْءِ كالنُسُجِ
بَهِرًتْ فصارت في مناسكِها
كتراقص الأضواء في اللُجَجِ



أُمَوِيَّةٌ فـي وَصْلهـا أَنَـفٌ
كتعاظم الفرسـان لِلْعُلُـجِ
لها في الفؤادِ معابدٌ عطـرتْ
و هياكلٌ تلتـفُّ بالدِّبَـجِ
تُُْثْني على الآفاقِ سَحَّ يَـدٍ
كالزَّيْتِِ في أُعْجُوبَةِ الهَمَـجِ
فإذا الحروفُ براعِمٌ و ندى
و إذا الكلامُ أزاهِرُ الغُنْـجِ
و إذا هي الزَّهـراءُ ناطقـةٌ
مَرْجاً يُهيجُ الضَّوءَ في بَلَـجِ



شيندال



*


المشاركة الثانية
زهراء فاطمة الحروف




إذا الآلام في صدري تمـادت



بكى لأسيَّتـي دوحُ المُـروجِ



و سارت في مواكبها أراهـا



جنازات الغمام على الثلـوجِ



و غادرت الملائك حاسـرات



عيون الأنس بالهمِّ اللجـوجِ



وصرت بعابس الظلمات ظلاً



بلا ظل يضجُّ بـلا ضجيـجِ



و عمتني الكآبة فـي فـؤادي



بكأس علقـم فيهـا مزيجـي



أعافُ الضوءَ أهوى كل ركن



يسوق الموت للفكر البهيـجِ



و كانت فكرتي من قبل أنـي



بسحر النائبات أرى أريجـي



و جوهرةَ اصطفائي في المآسي



فمالي صرت أهبطُ في عروجي



أنا الزهراءُ سوف أعود نـورا



كفاطمة الحروف بها و شيجي



أناجي الله في العليـاء سـراً



و أمتشق السماء على بهيـج



بذكر النور يسري الحبُّ نورا



فموجي يا دماء الحبِّ موجي




شيندال
******
المشاركة الثالثة
*
جامور الهيبة*


لنا قممٌ في العالميـن شواهـقُ
تناطحُ غايات السحاب فواتقُ
تهيمُ بسطوات الجلال صوامتاً
فتسطع رايات الجمال خوافقُ
و تقطنها العقبان في وكناتهـا
كأني بها و الجارحات بنـادقُ
سعيتُ إليها واقفـاً فكأننـي
على شرفة الإطلال جهراً منافقُ
تفيض بتامور الهوى سُبُحاتُهـا
فيدرك جامور البهاء بـوارقُ
...
شيندال
*******

وجعُ الغفلة




لو كنتُ أسمعُ صوتَ النجمِ و اللُمَعِ
ما كنتُ رحتُ شحيحَ الضوءِ في هلعِ
أغفلتُ وجدَكَ و انْصاعَـتْ مخيِّلتـي
في غفلةِ الأفقِ تُغري بالنّـوى وَلَعـي
يوماً حَلَلْتُ و هاءُ الهَـمِّ حاسرتـي
عن مُهْجتي و أنا في البهو كالوجـعِ
أقُضُّنـي و يـدي للنجـمِ راحلـة
و مظلمُ الليلِ مسدولٌ علـيََّ دَعِـيّ
يلُفُنـي و خيـوطُ الـروحِ عالقـة
و الأنجمُ السبعُ في العليـاء كالرُّقـعِ
باتـت تُراقبنـي الآفـاقُ هائـمـةً
ترخي نحيباً فينبـو للعلـى فجعـي
لي في الزئيـر أنيـنُ الجَفْـوِِ أغْرَقَـهُ
صَدُّ الأماني و ترغيـمٌ بـذي فـزعِ
و لي جناحٌ على الأحشـاءِ أثقلهـا
عجزٌ يُعيقُ عُروقَ القـارعِ القـذعِ

شيندال

مرادحركات
08/11/2007, 01:41 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مشاركة في قسم الشعر


مشاركة بالقصيدة الأولى: بغدادُ وصمْتُها القصيدةُ



بغدادُ في لغةِ الجوى..
مطَرٌ أحيطَ بساحةِ الحمْراءِ،
أندلسٌ حمائمُها..
رأى الخطّابُ في أنْوارِها..
قبَسًا من الزهْراءِ،
فانْسابَ النّهارُ مفتِّحًا أكمامَهُ...
شفَة الأسى النهْريِّ دجْلةُ والفراتُ حزينُها..
ونشيدُها العطْريُّ بيْنَ سنابلِ الظلُماتِ...
والورَقُ المنادي للضياءِ أمامَهُ...
الحرْفُ مرحلةٌ..
تخُطُّ معاجمَ الصَّمْتِ المُحدِّقِ بالرؤى..
والصَّمْتُ إعْصارٌ،
وشرْيانُ الكلامِ بنفْسجٌ بكِيَتْ يداهُ على اليراعِ..
فمزَّقتْ إلْهامَهُ...
** ** **
بغْدادُ يا لغةً أضاءتْ لي دمي..
وحمامةً سطعَتْ على حلُمٍ..
فأشْرقَ قمَّةً..
والفجْرُ فتَّحَ للحنينِ حَمامَهُ...
أنْتِ القصائدُ في دمائي..
أشْعلَتْ شحْرورةً مِنْ جدْولِ السنواتِ...
تصهلُ بالمنائرِ والمرافئِ..
جذْوةً تبْتلُّ لكنْ تضْرمُ العتماتِ..
والقمَرُ الذي..
ما أبْحرَتْ عيْناهُ في جسَد الصهيلِ..
تدحْرجتْ شفَتاهُ من رمّانةِ..
لمّا رأى آلامَهُ...
** ** **
هلْ كنْتَ عاصفةً نزيفَ الحُبِّ..
لمّا آثرَتْ عيْناكَ أنْ تسْقي..
رصيفَ غنائِها...
بغْدادُ لا..
تتذكَّرُ الإعْصارَ حينَ حناجرُ الغيْماتِ...
أوْرقَتِ النشيدَ فأزْهرتْ..
مطَرًا شراعيَّ الخطى..
لكنّها تتذكَّرُ الرَّيْحانَ حينَ أنارتِ الذكْرى..
قناديلَ الصباحِ الزنْبقيِّ بمائِها...
بغْدادُ ذاكرةٌ تنادي مهْجةَ الشرفاتِ...
ماءٌ سنْدسيٌّ..
جفْنُها / المرْآةُ بسْمتُها..
ولحْنٌ جذْعُها الصَّخْريُّ..
يأْتي من نوافذِها الحزينةِ بالربى..
أو حينَ تنْعتِقُ الدموعُ المسْتحِمَّةُ..
بالمدادِ الأحْمـرِ...
بغْدادُ حين أمُرُّ فيكِ بلوْعةٍ..
أمْضي إلى ورقي بأكْفانِ الشعورِ المبْحِـرِ...
وأحِنُّ فيكِ إلى ندائيَ إنَّما..
لمّا أواري الحرْفَ..
خلْفَ عباءةِ الأهْدابِ..
تحترقُ القصائدُ والمدى بندائِها...
بغْدادُ عذْرًا إنني..
لا أسْتطيعُ البَّوْحَ..
لا أجْتاحُ جُرْحَ قصيدةٍ عربيَّةٍ..
وأطِلُّ من حزْني لكي..
أطْفو على أشْذائِها...

شعر / مراد حركات
أولاد جلال في: 20/10/2007م.


مشاركة بالقصيدة الثانية: مواجعُ الأصيلِ الشِّعْريِّْ





أمْعِنْ بصبْرِ الشِّعْرِ في الأقْدارِ


فاللهُ يسْمع دعْوةَ الأبْرارِ
في الشِّعْرِ إنْ ماتَ الندى قامَ الضيا
ليُوقِّعَ الإحْساسَ في الأحْجارِ
لمْ ينْطفئْ حلُمًا بأزْرقَ شاعرٌ
الحرْفُ في جفْنيْه، في الإبْحارِ
لا تبْتعدْ عنِّي أصيلَ كآبتي
فالضَّوْءُ أنْ أمْضي إلى أسْواري
إنْ سارَ فجْرٌ فالكآبةُ غيْمةٌ
أوْ سارَ حزْنٌ.. فالمنى أمْطاري
أرْضُ الأماني خصْبةٌ في مهجتي
ودمي لها يسْقي رؤى الأشْجارِ
هلْ يسْتطيعُ البَّوْحُ ردَّكَ ساحلي
عنْ لجَّةٍ مِنْ أدمعِ الأسْرارِ؟!
أوْ هلْ يُرى ماءً سرابُ عواطفي
وأنا لمنْ مائي يرى أشْعاري؟ !
** ** **
سأُزيحُ نبْضَ الورْدِ عنْ أوْهامِه
وأمُدُّ خفْقَ الورْدِ في الأقْمارِ
تلْكَ الجراحاتُ النديَّةُ أشْرقتْ
في ليْلِ أحْزانٍ من التذْكارِ
تمْضي إلى لثْمِ العبيرِ قصائدي
وشِفاهُ شِعْريَ قُبْلةُ الأزْهارِ
يا مهْجةً للصَّمْتِ سنبلةً بكَتْ
بيْنَ اكتئابِ الحقْلِ والأطْيارِ
وأضُمُّ إذْ يبْكي الربيعُ فواصلي
وألُمُّ إذْ يبْكي الشَّذا أسْفاري
شِعْر / مراد حركات
!أولاد جلال في: 25/07/2007م




مشاركة بالقصيدة الثالثة: مراياها الانبلاجُ الخائبُ





إذا نام حرْفٌ ذوى في اعْتقادي


تخيَّلْتُ أنَّكِ عبْرةُ دفْترْ
وأنَّكِ لحْنٌ تمزَّقَ فجْرًا
تيَقَّنْتُ أنّي أُمَزَّقُ أكْثرْ
ولكنَّ حُلْمي تلاشى بمائي
إذا حُلْمٌ منْ شعورِكِ أمْطَرْ
وإنّي ربيعٌ إذا ما احْتويْتُ
شعوري.. وأنْتِ خريفُ التذكُّرْ
فلا بسْمتي شجَرًا تعْتريني
ولا شيْءَ يبْدو بروحِكِ أخْضرْ
تمكَّنْتِ من خفَقاتي شعورًا
فكيْفَ بقلْبي يُحِبُّ ويشْعرْ؟!
وأنْتِ احْترقْتِ وشمْعةُ صمْتي
تُحَرِّقُ نبْضَ الأسى في التحسُّرْ
هو الشِّعْرُ لوْلاهُ كنْتُ سرابًا
كما كنْتُ في الحُبِّ أطْلالَ عنْترْ
أحاوِرُني والصَّدى في انْطفائي
وأطْفأْتُ ليْلي ليبْزغَ منْبرْ


شعر / مراد حركات
العالية الشمالية – بسكرة في: 18/05/2007م

سيرة ذاتية:


مراد حركات من مواليد 13 أكتوبر 1977م بأولاد جلال، درس المرحلة الابتدائية بمدرسة اسماتي محمد بن العابد، والمرحلة المتوسطة آداب و علوم إنسانية، تحصل على شهادة في الإعلام الآلي من مركز التكوين المهني والتمهين، وشهادة معادلة للبكالوريا من جامعة التكوين المتواصل
شارك بملتقى الإتحاف الأدبي مارس 1998م ببسكرة، والمهرجان العالمي الخامس عشر المقام بالجزائر، مهرجان محمد العيد آل خليفة أفريل 2003م، ملتقى أوراس الثاني للفكر والأدب بباتنة أيام 15/16/17 فيفري 2005م، وفي العديد من الأمسيات الشعرية.
شغل عدة مناصب جمعوية منها عضو شرفي في جمعية اليراع الأدبي ببسكرة، عضوا في نادي الجاحظية ببسكرة، شارك في نشاطات نادي الفكر والأدب لدار الشباب محمد بوضياف بأولاد جلال، ويشغل الآن منصب مسؤول الإعلام والإتصال ورئيس لجنة الشعر بجمعية شعراء الجنة الثقافية - بسكرة - الجزائر
عضو في حركة شعراء العالم.
فاز بالدور الأول والثاني في مسابقة "فرسان القوافي" العربية التي نظّمتها جريدة الأيام الجزائرية، المرتبة الخامسة عشر من عشرين فائزا عربيا.
نشر أعماله الشعرية في العديد من الجرائد الوطنية، والمواقع الإلترونية منها مجلة أنهار الأدبية، مجلة أصوات الشمال، رابطة أديبات الإمارات، رابطة أدباء الشام، الذاكرة الثقافية، الإبداع العربي، موسوعة ابن زابن للشعر، موسوعة الألمعي للشعر والشعراء، أسواق المربد، بابل العرب، ... إلخ.
له مخطوطات عديدة منها: أوراقٌ من شفاه الظمإ - فراشة وهمية - جدارية بحجم الضياع - مساحة من أرقي - ...

العنوان البريدي :
حي المجاهدين - عند التاجر سليمان عباسي
أولاد جلال 07400

الهاتف المحمول: 0021362493387

المختار
08/11/2007, 04:53 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اشارك في مسابقة المربد الشعرية

القصيدة الاولى
الاربعون

الأربعون

أربعون خضت بحارها قلقا

ورؤاي بالحرمان تصطدم

بسرابها الكذاب تخدعنـــي

فأغــــــذ خطواتي واغتنم

شوقي إلى الينبوع يدفعني

فأســـير والأشواق تحتدم

لا الـعقل يشكمنـي فأتبعـــه

وبسمعي من نصحه صمم

صـب أنا أعمت رعونتــــه

عينيـــه فهــــو معربد نهم

خلف الصــبا يرخــي أعنته

وفــؤاده الـلـــذات يســتلم

قدامــه الأهــواء جاريـــــة

لا يرعــوي سيل لها عرم

أنــى يمـد الطـرف أمنيــــة

وصبا على الآفاق مرتسم

أربعون عاما وهو نبض هوى

شـبق الأماني ليس ينفطم

نزواتــه الرعنــاء تدفعــــه

وبــه لمـــا يــودي به قرم

حتــى هوى والشيب يذبحه

والعمر مثل الطيف ينصرم

فإذا الذي قد شاد من حلـــم

عـبـق بكـف الــدهر منهدم

ريــح السنين الصـفر تنثره

بــددا كمـــا تتناثر الــــركم

أربعون عاما والغليل علـى

شفتــي لا يهدا لــــه ضرم

طورا لدنيا العشق يحملني

فأجـــوب ما لا تقطع القدم

أرتــــاد آفاقــــــا ملونـــــة

وعلى عيوني الوعد يرتسم

وعلى شفاهــي ألف قافية

كحروفها لم يرو من نظموا

ويثور بــي طورا تمردها

فجميـــع ما شيدت ينهــــدم

ويضيع ما جمعت من صور

كانت تطـــــوقني لها نعم

أنهارها تسري بأوردتــــي

موجــا به الأهواء تلتطم

لكننــي أهـــوى تدفقــــــها

مــــا أروع اللذات تغتنم

أربعون ما شابت مفارقهــا

يوما ولا أبيضت لها لمم

ظلت علــى الأيـــــام زاهية

وزها بها في ثغري الكلم

يكفي الذي الحرمان غادره

منها ويروي غلتي اللمم


****************
القصيدة الثانية

زرع العشق بعينيك الأمل

زرع العشق بعينيك الأمل
فنما شـوقاً نديـــــــاً .. وغزل
وشــــــباباً إن أنا غازلته
خفق الساكن صدري ...بوجل
بعث المدفون مــن رقدته
بعدما نام زمانا ... واضمحل
فإذا الخفاق بركان هــوى
مـس عينيك اعتراه ، فأشتعل
جرف العالم ما فــي عنفه
مـــــــن جنون سيله لا يحتمل
وتحيل المبتلـــــى سطوته ...
بعد زهو فاتـــن ، محض طلل
تنعب الآلام فـــــي أرجائه
والظما ينحت فيـــه .. والشلل
كيف حركت الذي ضمدته
وتحملت الأسى ، حتى اندمل !!
هاهو الآن بصدري مارد
بربري العنف ...عربيد الخبل
موجه فوق جبينـي حرق
يتحداني لظاهـــــــــا المشتعل
سال في الخدين جمراً عارماً
يرســم الحب أســـــــاطير قبل
سطرها الحب الذي يصهرنا
ومداد مــــــا من الجفن أنمهل
وأنيني .. وعذابي حرفها
والعناويـــــــن غميزات المقل
وأغانيها لهيب جامــــح
تحت أضلاعي يضربه الخجل
فإذا المدفون مـن أيامنا
كصبا الأمس ندياً لـــــــم يزل
يتحدى عمرنا عارمـــه
أعذب الحب ،فتاتي ، مــا قتل
آه ما أحلاك ناراً في دمي
تذر العاقل موصـــــــول الزلل
حين ناغيت فؤادي عربدت
تحت أضلاعــــــي للوجد شعل
وبدت من تحت أطباق المدى
ذكريات ، مـــــــا تغشاها العلل
ربع قرن وهي تسري ثورة
في شراييني ، وتدنى لي الأجل
يتحدى جلدي إعصــارها
فهــــي سمرائي لا تدري الملل
وهي أنى سرت سيف مصلت
وهـــــــي جمر عارم ليس يكل
كلما قلت لـــــه :رفقاً بنا
قال : إن الحب شــــــيء لايمل
فتحمل صــــــابرا طعنته
وعن المستور منه ، لا تــــسل
هو إن شعشعه الهم حلا
مثلما يعذب بالماء العـــــــــسل
إن من رام ينابيع الهوى
قطع السهل إليهـــــــــا والجبل
وعلى الشوك مشت خطوته
وإذا مـــزقه الــوخز أحتمـــــل


**************
القصيدة الثالثة
وداد



قصي احـمد محمد



/

ألحـــانكِ السكرى تــطوف بخـاطــري

سبـــحــاً تــرتل يـــا وداد مشــاعــري

أمــــسيتُ أصـغي لــكمات مــــــرتـــلاً
شـــدواً رفــــيقاً كالـــــــنسيم العابري

وظـــلـــــت هيمان المـــشاعر حــالمـــاً
بـــالفن 00 بالعود الشجي الســـاحر

وفــتـنــتُ بالصوتِ الـرخـــيم يـبـثـــني
مــعنى الــوداد بــكل قــلب شــاعر

حتى إذا غــص الـــفــؤاد ورنــــت
بــهواه من فيض الـــعـــذاب قيــــاثري

أصبحــــت مفتون المشاعر والجوى
تحــــــــدو بـــه أشبــاح حـــب عـــاشــــر

هــــيفــاء جـــودي بالنشيد الــطــاهــر
ذكــــــــــراه سلـــوى للضمير الحــــائــــــر



حسـبي مـن الصوت الرخيم وماروت

للأمـــس حنجرة الــــزمان الــغــابــــــر

فـتـــقــبلي مــني الــشعـــور هــديـــــــــــــة
تتـــلى على روض الخــلود الــعاطــر

******************

السيرة الذاتية



السيرة الذاتية



الاسم الثلاثي :قصي أحمد محمد
اسم الشهرة :المختار
مكان وتاريخ الميلاد:العراق-13/05/1961
البلد الأصلي : العراق
التحصيل الجامعي :دبلوم فني إلكترونيك
التخصص الأدبي : الشعر
البريد الالكتروني : eishaa_ahmed@yahoo.com (eishaa_ahmed@yahoo.com)
رقم الهاتف : 009647701601272
الجوائز التي حصلت عليها : الفائز الثاني بمسابقة الشعر الفصحيح في مجلة التراث في الإمارات
مكافأة نشر من اتحاد كتاب العرب في دمشق
مكافأة نشر من المجلة العربية السعودية
الفائز الأول في مجلة هاي الأمريكية
وغيرها من الجوائز
معلومات أخرى : شاركت في مسابقة ديوان العرب للقصة وفي مسابقة نجلاء كرم للقصة
تم إجراء لقاء من قبل الإذاعة الألمانية لمرتين كوني أديب عراقي ومرة أخرى بمناسبة كأس العالم
تم نشر لي في العديد من المجلات والصحف العربية في مجال الشعر والقصة















قصي احـمد محمد

د/ أحمد ناجي
08/11/2007, 09:11 PM
المشاركة الأولى ( المرشحة )


يَا سَيدَةَ الوَهْمِ :


هَلْ كَانَ فَجْرِي ذَاكَ يَفْتَعِلُ البُزُوغَ ؟!
وَحِينَ حَطَّ البَحْرَ عَنْ كَتِفَيهِ
يَغْرَقُ فِي السَمَاءِ
مُوَليَاً شَطْرَ الفَجِيعَةِ
كَانَ دَجَّالاً ؟!
يُغَمْغِمُ تُرَّهَاتِ البَحْرِ لِلأَصْدَافِ
يَنْشُرُ فَوْقَ أَعْصَابِ المَحَبَةِ
بَعْضَهُ
كَي تُذْعِنَ الأَوهَامُ أَنَّا قَدْ أَتَينَا طَائِعِينْ؟!!




وَهَلِ التَنَقْرُزُ قَدْ أَصَابَ السُحْبَ
حِينَ وَشَتْ لَهَا الرِيحُ احتِمَالَ
هُطُولِ بَحْرِ الرَمْلِ مِنْ تَحْتٍ
إِلَىَ صَدْرِ الغَمَامَاتِ التِي
خَرَجَتْ بِلُبْسِ البَحْرِ تَعْبَثُ
دُونَ أَنْ تَحْتَاطَ مِنْ عَينِ الجِبَالْ؟!!




وَهَلِ التِوَاءَاتُ الجِبَالِ بَوَادِرٌ لِلسِنِ
وَالثَلْجُ الذي فَوْقَ الرُبَا شَيْبٌ
نُغَيِّرُهُ بِحُمْرَةِ وَجْهِنَا خَجَلاً بِأَنَّا قَدْ عَشِقْنَا
أَوْ نُبَدِلُهُ بِصُفْرَةِ حِسِّنَا حِينَ اَفْتَهَمْنَا أَنَّهُ
لَا طَائِلٌ خَلْفَ اَقْتِحَامِ حُصُونِ عِشْقٍ
لَا يُنَاضِلُ عَنْ رُبَاهْ؟؟!




وَهَلِ اِفْتِعَالُ الوَجْدِ بَيْنَ الرِيحِ وَالنَسْمَاتِ
- حِينَ تَرَاقَصَتْ عُرْيَانَةً -
سَبَبَاً لِيَصْفِرَ كَهْفُنَا طَرَبَاً
فَيَلْفِظُنَا وَيَمْضِي
كَي يُضَاجِعَ هَضْبَةً أُخْرَىَ
وَيُلْقِي فِي شِفَاهِ المَوْجِ
بَعْضَ رِمَالِ فَعْلَتِهِ
فَيَنْدَىَ مِنْ خَطِيئَتِهِ جَبِينُ الصَخْرِ
وَالزَبَدُ المُسَافِرْ؟!!




وَهَلِ اِرْتِعَاشَاتُ الشُقُوقِ
بِأَرضِ أَحْلَامِي
تُرَاهَا فَرْحَةً أَمْ أَنَّهَا بَعْضُ احْتِضَارَاتٍ
تُزَغْرِدُ فِي جُمُوحِ الليلِ
وَالعِشْقِ المُحَرَمْ ؟!





يَا لَعْنَةً حَلَّتْ بِأَورَاقِي
فَهَلْ لَوْ خَطَّتِ الأَقْلامُ لَفْظَ ( النَارِ )
صَارَ اللَفْظُ جَمْرَاً؟!


مَعَ أَنَّنِي حِينَ اَكْتَتَبْتُ بِلَفْظِ (عِشْقٍ)
فَوْقَ صَفْحَةِ أَضْلُعِي
صَارَتْ بَرَاكِينُ الجَوَىَ فِي القَلْبِ وَالأَحْشَاءِ تَسْعَلْ !!





مَا كُنْتُ أَحْسَبُ
أَنَّ هَذَا الكَونَ سَهْلٌ
أَنْ أَعِيثَ بِهِ
فَأَقْلِبُ رَأْسَهُ عَقِبَاً عَلَىَ جَفْنِي
وَأَرْفُلُ سَارِبَاً
مُتَحَرْمِلاً بِعَبَاءَةِ البَحْرِ الَّذِي
ظَلَّتْ وجُوهُ المُومِسَاتِ
مُطَرَزَاتٍ فِيهِ
حِينَ غَسَلنَ مَاءَ البَحْرِ فِي صَحْنِ الشَبَقْ




وَتَسَاقَطَتْ مُقَلُ السَمَاءِ
- نُجُومُهَا -
حَبَّاتُ كَرْزٍ
كَي تُسَافِرَ فِي دَمِي
وَتُفَتِشَ الأَعْضَاءَ عَنْ مَحْبَوبَتِي
تِلْكَ الَّتِي خَبَّأْتُهَا دَهْرَاً بِأَوْرِدَتِي
وَلَكِنْ
حِينَ مَرَ المَوْجُ
فَرَّتْ
مِنْ جَوَانِحِ هَيْكَلِي
تَرَكَتْ عَلَىَ نَحْرِ الفُؤَادِ غُلالَةً مِنْ عِطْرِهَا
وَخُصَيْلَةً
وَلُفَافَةً مِنَ لَيلِنَا
كَتَبَتْ بِهَا " لَكِنَنِي أَهْوَاكَ "





هِىَ طُرْفَةٌ
أَبْكِيكَ وَحْدِي
بَيْدَأَنَّكَ فَوْقَ صَدْرٍ آَخَرٍ
تَحْبُو
وَفِي شَفَتَينِ أُخْرَيَتَينِ
تَغْفُو
وَالفَجِيعَةُ تَنْشُرُ البُومَاتِ
فَوقَ مَلَامِحِي




هَلْ كَانَ فَجْرِي ذَاكَ يَفْتَعِلُ البُزُوغَ؟!
أَظَلُ أَسْأَلْ !!



&&&&&&&&&&


المشاركة الثانيه


آخِرُ ما قَالتْهُ اليمَامَةْْ:



لا تَجْبُنِى .....!!
..........
بَعْدَ المُرورِ عَلَىَّ فِى دَرْبي...
سَيُشَاعُ عَبْرَ الريحِ
أَنِّى عَاشِقٌ..
وَبأَنَّنِى أَهوَاكِ
وبِأنَّ مَزمُورَ الغِوَايَةِ فِى دَمي..
رَتَّلْتُهُ لِسَمَاكِ
وبأنَّنى المَصْلُوبُ فى شِعْرِي
لتُغفَرَ خَطْأَةُ العُشَّاقِ
لاَ تَخْجَلي..
فَالعِشْقُ سَمْتُ الرُّوحِ ..
إنْ دَرَجَتْ عَلَىَ نَجْوَاكِ




سَيُشَاعُ أَنَّ البَحْرَ يَرفُضُ جَزْرَهُ
ويَحِبُ أَنْ يُسْجَىَ ..
وِطَاءً آسِراً ..
لتَدُوسَهُ قَدَمَاكِ
سَيَقُولُ فِيكِ القَومُ ..أَنَكِ فَجْرُهُ..
وَ فُجُورُهُ..
ورَحَابَةُ الآَفَــاقِ
وَبِأَنَّ جِنْيَاتِكِ الحُبْلَىَ
( بِبَوحِ صَبَابَتِي )
قَـدْ وَاعَدَتْ شَيطَانَهُ ..مَرَاتِ
وَبِأَنَّ ذَاكَ الشِعْرَ
طِفْلُ خَطِيئَةٍ
لابُدَ أَنْ يُلْقَىَ إِلَىَ الطُرُقَاتِ
سَيَقُولُ وَاعِظَهُمْ :
.... تَشَظَّ يا فَتىَ
وَيَقُولُ قَائِدُهُمْ :
إِلَىَ الأَمْواتِ
لَكِنَّنِى – وَاللهِ – لَسْتُ بِمُنْتَهٍ
حَتَىَ أَرُومَ الدَّفْقَ فى لُقْيَاكِ




لاَ تُزْعِجِي طَيرِي..
فَدَوماً بَوْحُهُ
تَرْنِيمَةُ العِشْقِ الَّتِى
سَطَرَتْ عَلَىَ بَيْضِ اليَمَامِ يَدَاكِ
تَتََأرْجَحِينَ عَلَىَ َ فَمِي..؟!
لَمْ تََعْلَمِي..
كَمْ ذَابَ هَذَا الثَغْرُ مِنْ نَجْوَاكِ
وََتُكَسِّرِينَ بَأضْلُعِي..؟!
لَمْ تَعْلَمِي..
كَمْ رَامَ هَذَا الصَدْرَ أَلفُ يَمَامَةٍ
لَكِنَنِى أَوصَدتُهُ... إلاكِ !
وَتُمََزِّقِينَ دَفَاتِري ..؟!
خَجَلاً مِنَ القَومِ الَّذَيِن تَوَعَّدُوا حُلْمِي
الَّذى قَدْ صُنْتُهُ ..
وَمَنَحْتُهُ إِيَـاكِ !



لاَ تَجْزَعِي..
فَغَـداً..
سَيَغْـدُو بَوحُنَا كُحْلاً
يُزَيِِنُ مُقْلَـةَ الأَشوَاقِ
وَغَـدَاً..
سَيَبكي القَـومُ – رَغْمَ جَفَائِهِمْ –
......قَبْــــــرِي
وَسَيَسْطُرونَ بِبَابِهِ..
( نَمْ هَادِئَـاً يَـا سَيْـدَ العُشَـاقِ )


&&&&&&&&&
المشاركة الثالثة


حِــسٌّ يَنْتَحِــرُ



مُفْتَتَحٌ أَوَّلْ:


كَمْ قَالَتْ ضُفْدَعَةُ النَّهْرِ
للسَّمَكِ حَذَارِ مِنَ الطُّعْمِِ
إِنِّي أَنْظُرُ خَلْفَ المَاءِ
فَأَعْرِفُ مَاذا يَنْوي المَوتُ
هَلْ لَوْ صَدَّقَها قَرْمُوطٌ
يَنْجو مِنْ وَعْثَاءِ الزَّيْتِ





مُفْتَتَحٌ ثَانٍ :


بِوَاحَةِ أَلْغَامِ الأشْعَارِ...
وَفي أَسْمَالِ اللُغَةِ المُتَرَقِّعَةِ
عَلَى أَدْرَاجِ الفَشَلِ...
تَعَثَّرَ ما اسْتَعْرَضَهُ القَولُ مِنَ الأَثْوَاب .





الحَالَةْ:



وَخَنَاجِرُ شَعْرِكَ ...
تَضْرِبُ في أَرْضِ الجُمْجُمَةِ ..
وَتَجْدَعُ أَنْفَ الفِكرَةِ ..
في رَأْسٍ ....
مَمْلُوءٍ بالأَسْلاكْ .





مَاذَا بَعْدُ :




حِسٌّ يَتَبَرَّجْ ...
يَدْعَكُ خَاصِرَتَيهِ مَيَاسِمَ زَهْرِ الفَقْدِ
يُرَاوِدُ في شَبَقٍ مَجْنُونٍ...
حَبَّ لِقَاحِ الْوَصْلِ...
وَيُخْرِجُ بَعْضاً مِنْ ثَدْييهِ ..!
لِيُغْرِىَ طَلْعَ نَخِيلِ الْقُرْبِ ...!
يَقولُ اذْكُرْنِي عِنْدَ رَبيبِكْ




ذَاكَ الْحِسُّ ..
بِصَوْتِ الأَحْمَرِ ...!
يَقْطَعُ أَمْتَارَ الأَوْجَاعِ
يُفَتِّشُ إِسْفَلْتَ الأَيَامِ...
عَنِ الأُنْبُوبِ النَّازِفِ شِعْراً
غَرْغَرَ حُلُماً لا قَلَويَّا ..!
شَدَّ أُوارَ اللَهَبِ ..
فَكُسِرَتْ..
بَعْضُ عِظَامِ النَّارِ..
وَفَكَّ رباطَ حِذَاءِ الليلِ..
فَمَرَّ الليلُ علىَ أَقْتَابي
وَبِجَوْرَبِهِ ...
وَخْزُ مَسَامِيرِ الأحْلام ْ




ذَاكَ الحِسُّ...
يَنَامُ عَلَىَ عَضُدِ الأَشْعَارِ..
وَيُدْخِلُ في فُقَّعَةِ الحُلْمِ ...
دِمَاغاً ...
يَمْلَؤُهُ الدُّخانُ ...
وَيَحْلُمُ بَعْدَ الْيَوْمِ النَّاشِفِ ...
أَنَّ صَبَاحاً لا يُدْرِكُهُ...



عَفْواً...
أَنْسَىَ الوَقْتُ الطَّلْعَ تَمَاماً
ذِكْرَ رَبيبهْ




ذَاكَ الحِسُّ المَاجِنُ ..
إمَّا أَنْ يَنْتَقِبَ ...
وإمَّا..
أَنْ أَدْفِنَهُ ...في صبَّارِ الحُبِّ ...!



&&&&&&&&&&&


السيرة الذاتية


دكتور أحمد عبد المحسن عبد الرحمن أحمد ناجى
(لقب الشهرة : دكتور أحمد ناجى )
مواليد قرية البيهو بمركز سمالوط بمحافظة المنيا (عروس الصعيد المصرى)
حصل علي بكالوريوس الطب وجراحة الحيوان العامة من كلية الطب البيطري جامعة أسيوط الدولية
عضو إتحاد كتاب مصر
عضو الجمعية العامة لمؤتمر أدباء الأقاليم بصعيد مصر
عضو نادى أدباء قصور الثقافة بأسيوط فى الفترة من1991 -1994
رئيس نادى أدباء جامعة أسيوط فى الفترة من 1992-1994
حائز على الجائزة الأولى كأحسن شاعر فى أسبوع شباب الجامعات المصرية عام 1992 بالزقازيق
ضيف فى برامج تليفزيونية عديدة مختصة بالأدب والشعرعلى القناة السابعة بالتليفزيون المصري
شارك فى العديد من الأمسيات الشعرية بجامعات المنيا وأسيوط وجنوب الوادي
عضو هيئة تحرير مجلة الفجر الأدبية والتى تصدر عن نادى ادباء جامعه اسيوط


نُشر له العديد من القصائد والبحوث النقدية فى الصحف والمجلات المصرية مثل (عقيدتى – النصر- اللواء الأسلامى وغيره)


يكتب فى العديد من المنتديات الأدبية بالإنترنت ويشرف على بعضها مثل منتديات ( صخب أنثى – الأحرار- فصول -رؤى- ملتقى المبدعين العرب –الساخر - أبيات – منابر ثقافية – قلبى – نجدية – قصايد – حكايا – المرايا – أبناء مصر – مجالس الرويضة – أنهار – مدد – مورقات - ابداع – جنة الروح )
عضو منتديات أسواق المربد
فاز بجائزة الحرف المقدس لمنتدى صخب أنثى كأحسن قصيدة بالمنتدى لعام 2007


ولأن الصراع الحياتى بين أعمال الطب وربوع الأدب كثف أغلاله حول الدكتور أحمد ناجى نجده مقل فى أفرازاته المنشورة لكثرة انشغالاته الطبية ومشروعاته الخاصة


صدر للشاعر:
ديوانه الأول بعنوان "طريد الليل "عام 1996
ديوانه الثانى بعنوان " خمس منمنمات للجحيم" عام 2000
دراسة نقدية بعنوان "مجهريات على الأدب " جزء أول دراسة نقدية فى أعمال طه حسين وكتابه الشعر الجاهلى
جزء ثانى دراسة نقدية فى أعمال نجيب محفوظ وأولاد حارتنا
له تحت الطبع :
ديوانه الثالث بعنوان "آخر ما قالته اليمامة"
ديوانه الرابع بعنوان " تنويعات على قيثارة الوجد "


الايميلات للتواصل والنقاش الهادف
Ahmednagi72@yahoo.com (Ahmednagi72@yahoo.com)
Ahmednagi72@hotmail.com (Ahmednagi72@hotmail.com)

عبدالوهاب موسى
09/11/2007, 02:03 AM
[font="Times New Roman"]



بسم الله الرحمن الرحيم
===========


المشاركة فى مسابقة المربد الأدبية الثانية:
-----------















1-القصيدة الأولى المشارك بها :

(ترنيماتٌ نيلية ٌفى قصرِ الرشيد)
ياربّ ُ إني قد دعـوتُ جَهـــارَا
قوماً تمادوا في الخلاف حيـارى.
"وتفرقوا أيدي سبا" في تِيههـــم
صاروا بحان القانطين أسَــارى.
فلهم عقولٌ في الصباح تحجّـرت
ولهم قلوبٌ في المساء سكــارى.
عمىٌ فصار صباحُهم كمسائهــم
أنــى ترى أعيانهـم أنـوارا؟.
قد غلّقوا بابَ السماعِ بأ ُصْبـــع
صد النصائحَ من حَذيرٍ غــارا.
مات التذوق ُمن لسـان ٍكــاذبٍ
فيرى شِهاداً في الكؤوس عُقــارا.
سيان ثلجٌ قد تملك جلدهـــــم
أو - مسه - جمرٌ يصبُ النــارا.
إن فاجأتهم بالظهيرةِ نملـــة ٌ
لاذوا بوكـر الخائفيـن فــرارا.
والبعضُ أخفى في البنوك دماءَهـا
والبعضُ يضرِبُ بالفلوس قِمــارا.
والبعضُ رام خلوده في ملكـــه
إرثاً طموحاً بل وصار شعـــارا.
ثم استدار الوجه ُ فيهم قائــــلاً:
لا نهبَ، لا استغلالَ، لا استهتـارا!.
قد ألجموا صوتَ الحقائقِ عُنــوةً
حاكوا لـه وزرَ الرجيـــم إِزارا.
بات التلكؤُ حـُرفـة ٌ في قمــــةٍ
أضحى بها الجدلُ العقيمُ حـِـوارا.
فالعينُ تقرأ بالسطور وضاعــةً
شجباً رخيصاً يُحزنُ الأحـــرارا.
في سلّةِ الرفضِ العنيدِ مُخبـّأ ٌ
وسيَبسط الجبناءَ والأشــــرارا.
ولقد مللنا الشجبَ في "مِذياعِهــم
" تلفازُهم" قد هتـّك الأســــرارا.
فإذا ابتُلوا فليُغلقوا "تلفازَهــــم"
فيه نعافُ عِـراكَهم وشِجـــَارا.
حِسٌ تبلّدَ في رُؤوس شُعوبهـــم
قد نستعيـدُ بكيـّهِ التذكــــارا.
من شرقهم شدوا الرحالَ عبــادةً
وتليّلوا حسِبوا الظلامَ نهــــارا.
نخّاسُهم بعد التغوّطِ صفـّهــــم
قد أمّهم "دولارُه" تَكـــــرارا.
من جِبْتِهِ أخذوا العهودَ تبرُّكـــاً
متوسلين بــه ، لــــه زُوارا.
والكلُ يهتفُ باسمه : يا ربّنـــَا
يا قطبَ غوثٍ وزّعَ الأقـــدارا.
وبنوا له عرقَ الجبينِ قواعـــدا
صارت له فوق الجباه مــَـزارا.
صارت له عند الحروب وسيلــةً
صبّت بدجلةَ والفراتِ دمــــارا.
فتحوا المزادَ على الشهامةِ بُكـرةً
والخُسرُ أضحى مكسباً وقــرارا.
من باع من عرضِ العروبـةِ ذرّةً
كالساقطاتِ وقد قبضن العـــارا.
فالعهرُيكسو وجهَهُن بجاحـــةً
من فُجْرِهِن قد ارتدين عُـــوَارا.
من ظنّ خيراً بالمزادِ فإنــُّــه
في الحُمقِ يغلِبُ دُبةً وحِمـــارا.
الكظمُ عند الخانعين مَهانــــة ٌ
ويصيرُ عند الواثقين فَخــَــارا.
فليتركوا حبلَ التمنّيَ جانبــــاً
فلقد أمدَّ الخانعــين خَسـَــارا.
وليحرقوا ورقَ التمائمِ كلــَّــه
إن التمائمَ تجلِـــــبُ الأوزارا.
وليهجروا دُورَ المَنادلِ كلّهــــا
ويُخاصموا العرّافَ والعَطـــّارا.
الحربُ حَمقا والجميعُ وقُودُهــا
قد صار قولي للنُهي إِنــــذارا.
أوصالُ عَقدِ دفاعِهم قد مُزّقــتْ
والآن تحضُن عُثّةً وصَفــَــارا.
يا صاحِبّي : المجدُ درّ ٌ حـــازه
من يَجْبَهُ الإِبحارَوالإعصـــارا.
النيلُ إسمى والكنانةُ ُموطنـــي
ومُلئتُ من كأسِ المرارِ مِــرارا.
مجراي فاض الحزنُ منه مُغرّقـاً
نسلاً وحرثاً يعتلي الأشجــــارا.
والقلبُ يصرخُ قائلاً: أمواهُنـــا
سَقَرٌ وصارت" للعلوجِ" قــــرارا.
فهُمُ الحُواة ُ ويسْحِرون ضمائـرًا
يستخدمون البيضَ والأحجـــارا.
قتلوا العدالةَ قبل سفكِ دمائِنـــا
كي لا يكون عُدولـُها أنصـــارا.
قولا "لعولمةٍ" و"أَمْرَكَةٍ" كفـــى
فالكِبْرُ يورث ُ ذلة وصَغـَـــارا.
أجدادُنا قد عرّبت كلَّ الدُّنــَــا
سادت ملوكاً، فتحت أمصـــارا.
رجلٌ كألفٍ منهمُ بل فاقــــه
والألفُ هُفٌ كالهَبَاءِ تـــَـدَارى.
أقدارُه علتِ النجــــومَ تلألأت
قد أظهرت جمْع العِدا أصفـــارا.
يُرعى به شأنُ الملا بنزاهــــةٍ
والغربُ يرعى في الفلا أبقـــارا.
بَنَتِ الحضارةَ كالمنارةِ أخجلــت
بدرَ السما ، من نورها يتــوارى.
وتنّورت أرضُ القلوبِ بهديِهِــم
بالحبِ ، لا إكراهَ ، لا إجبـــارا.
"مصرُ" التي أجرى بها بعبورِهـا
عَبَرت خطوطَ الزيف والأسـوارا.
وقد استعادت بالدماءِ كرامـــةً
ويضُوع منها مِسُكها مِعْطــَـارا.
تشفي الكرامة - بالجهاد- غليلهـا
وتخضّبت بدماءِ وغدٍ جــــارا.
بنتُ المداد ِتبرّجت ما ذنبُهــــا
والحالُ غـرّر بالبنــاتِ ودارا؟.
خيرُ النصائحِ ما يقلّ بناؤُهــــا
وتدِلُّ فِكراً يسْبـِر ُالأغــــوارا.
هاذي ".. أعدوا.." أشرقت أنوارُها
من بعدِها هل نستشفُ خَيــَـارا؟.
====================

















2- المشاركة الثانية :


"الَّلاحَكِيمَة..!!"


إخوانى هل يُرجى أَدَبٌ
من حـُمق خاصمَهُم أدَبُ ؟!.
حمقاءُ المغرب خاسرةٌ
والآن قصاصى ينتصبُ!.
فحداثة ُ"بِرْنَارٍ"*نارٌ
وإليها حَمْق ٌ قد هربوا !.
قد راموا النثرَ استسهالا
من بحر خليلى* كم تعبوا!.
أيديهم قد عادتْ صِفْرًا
بئس النيرانُ وما جلبوا .
بدأت فى وزنِ بليّتِها
بالخَبَبِ* فعاودها النَّصَبُ !.
----
جهلى بالفَنِِّ ومَنْهَجِهِ
وعليها اللعنةُ تنقلبُ .
عَمياءُ القلبِ وجاهلةٌ
بالدينِ وتمنعُها الحُجُبُ .
لم تفهمْ صورةَ إبداعٍ
بحديثٍ فنُهاها* خربُ !.
فالمرأةُ لم تُخلقْ فعلا
من أعوجِ ضلعٍ يا عَرَبُُ!.
ووصيّةُ "طه" تَحْنَانٌ
بعواطفِ أنثى تنقلبُ.
وصّانا جدّى بالحسنى
كى تأتى للمرأةِ رُتَبُ!.
فيكونُ جزاءَ وصيّتِهِ
سبٌّ بغثاءٍ به عَطَبُ؟!.
أظننتِ نوال شفاعَتِهِ
فى يومٍ تملؤُهُ الكُرَبُ؟!.
وأسأتِ إليهِ عامدةً
وعليكِ شُهودٌ ما كذبوا !.
وإلربُّ عليها غضبانٌ
والخِزى عليها مُنْسَكِبُ!.
إنسانُ العينِ*يُغطِّيهِ
الماءُ الأزرقُ والسُحُبُ!.
فتدنّى القَدْرُ لدى الحمقا
فتساوى بالحجرالذَّهبُ!.
----
قد بات"نِزَارٌ" قُدوتـُها
لم يرق"زِيادٌ"* أو عَصَبُ*!!.
"من حاول فَكَّ ضفائِرَها.."
هل قيسٌ، عَنْتَرُ أو رَجَبُ*؟!.
فالعِجْلُ أَبيسٌ يشكُمُها
وتريدُ عُجولا تنسَحِبُ!!!.
والعِجْلُ أَبيسٌ لايكفى
وعُجولا أخرى تَرْتَقِبُ!!!.
لتصير مشاعا يأتيه
"الإٍدْزُ"ويتلوه الجَرَبُ!!!.
----
كم سِعْرَ هُجومٍ مدعومٍ
بصكوكٍ فيها كم كتبوا؟!.
كم سِعْرَ ضميرٍ باعتْهُ
فى سُوقٍ يملؤُهُ الكَذِبُ؟!.
وعِصَابَةُ غَرْبٍ تنهبُهُ
حَانٌ والرَّاحُ به الصَّخَبُ!.
هل نالت منها "دَوْلَرَةٌ"
أو كان"اليورو"المُنْتَخَبُ؟!.
أو نشرُ غُثَاءٍ رِشْوَتُهُم
والرِشْوة إِثْمٌ مُرْتَكَبُ؟!.
هل حاز غُثاءٌ فُرْصَتَهُ
فى نشرٍ مجَّتْهُ الكُتُبُ؟!.
ياجارةَ قُرْطُبَةٍ تُوبى
قََرْطَبَكِ القائِظُ والصَّهَبُ*.
من سمى الحمقا شاعرة
من جُهْلٍ ينقُصُهم ذَنَبُ!.
فالشِّعْرُ عَطَّيَة ُ فَتَّاحٍ
وعليمٍ يعلمُ من يَهِبُ.
----
بالبَيْرَمِ* دَوْمًا مُشْتَهِرٌ
لصدامى كُثْرٌ قد حسبوا!.
ماجت فى شعرى سُخْرية ٌ
هل خصمى منها يقتربُ؟!.
لوكانت لى يومًا زوجًا
بالنَّعْلِ البالى ستنضرِبُ!!.
إن تسكُتْ ذا يعنى توبًا
وتعيشُ بذُلٍّ ترتعِبُ!!.
إن تَنْشُزْ هل أرضى عنها؟
فورًا يأتيها المُنْقَلَبُ!!.
فطلاقٌ منى مِنحَتُها
ونُشُوزٌ منها لى السَّبَبُ!!.
هل يبقى الشَّاعِرُ فى صمتٍ
وإليه الشَّاعِرُ ينتسِبُ؟!.
ذا شِعْرُ شريفٍ مَكْلُومٍ
عَنْ جَدٍّ ذادَ كما يَجِبُ!!.
=========================
*-حكيمة الشاوى:كاتبة مغربية كتبت قطعة
نثرية - تلعن فيها الرسول لعنها الله.
*- معانى بعض المفردات- الواردة بقصيدتى
المتقدمة ردا على تلك الحمقاء الجاهلة:-
-برنار:هى سوزان برنار الفرنسية التى
إبتدعت النثر الشعري.
-خليلى:الخليل بن أحمد الفراهيدى مؤسس
علم العروض والقافية.
-الخَبَبُ:أحدُ البحورالشعرية بدأت به الّلاعنة
عنوان قصيدتها ثم الشطر الأول ثم تفلّتت
تفعيلته منها فغرقت بين أمواجه الهادئة
(حركات وسكنات التفعيلة قليلة).
-فنهاها:النهى: العقل أى عقلها.
-إنسان العين : النن .
-زياد:طارق بن زياد.
-العصب:خيار القوم وخيار العرب كثيرون
كما نعرف.
-رجب:رجب فلانا:هابه وعظمه،ومنه
رجب لتعظيمهم إيّاه.
-قرطبك القائظ والصهب: صرعك يوم حار
فى صيف قائظ شديد الحرارة والصهب
يوم بارد فى شتاء قارس.
-العِجْلُ أبيس:رمز الفحولة والخصوبة عند
الفراعنة.
-البيرم:قطعةحديديوسع بها النجار شق
الخشبة عند نشرها.
=================================







3- المشاركة الثالثة :



[SIZE=7]أحدثُ الأنباءْ.


أنّى أخط ُّوقد فقدتُ بنانى


والقلبُ والإحساسُ يعتصرانِ؟.

جفّ المدادُ من الوريد لحزنـِِنا

لم تبقَ غيرُ مساكبِ الأعيانِ.
ما أعدموا صدّامَ بل قد أعدموا
قلبًا يُناشدُ همّةَ الأوطانِ.
بل هشّموا فينا المشاعرَ كلـَّها
بالحبل كسّر فلذةَ الشِريانِ.
قد بدّلوا السّكينَ حبلاً زاغدًا*
هل جاز ذاك بشِرعةِ الرحمنِ؟!.
فالحكمُ شكلا للعراق مُأمرَكٌ
لم يرعَ حرمةَ أفضلِ الأزمانِ!.
أمواهُ دجلةَ والفراتِ تخضّبت
ونرى خضابًا لاح فى الليطانى.
بَرَدَى الذى ناجى شقيقًا عاصيًا
خوفـًا فماجَ الموجُ بالخفقانِ.
والنيلُ عجعج*: ياحفيدٌ أزرقٌ
واكربتى رُعبًا وينتظرانِ.
صار العراقُ على البسيطة مسرحًا
للهزل يسخرُ من بنى الإنسانِ!.
من فوقه بدأت فصولُ رِوايةٍ
قد مسرحتها فرقةُ الشيطانِ!.
نعم الذى رفض الراوية كلّها
أنّى نشجعُ مسرحَ الخُذلانِ!.
فحفيدُ مأربَ فى الشهامةِ قُدوةٌ
وحماسُ قلبُ القدسِ كالبُركانِ.
قلبُ الأسودِ مُعمّرٌ بشجاعةٍ
والأُسْدُ هل تخشى من الجرزانِ؟.
من ظن خيرا بالعلوجِ فإنّه
تَبَعٌ غبّىٌ جاد بالهزيانِ!.
هم من يهودٍ كالذئابِ ونابـُها
يصطادُ فورًا أعجفَ الخرفانِ!.
يا أمةً هَتَك الخلافُ شُمُوخَها
هل حان وقتُ التوب والعرفانِ؟!.
يا قادةًقادت سفينَ شعوبها
الآن ثارت ثورةُ الطوفانِ!!.
الجبنُ يقتل فى القلوبِ حياتـَها
إن الحياةَ تدومُ للشجعانِ.
هاذى"..أعدّوا.."أشرقت أنوارُها
وبها سيأتى النصرُ بالقرآنِ.
صدّامُ فصلٌ فى الرِوايةِ أولٌ
من ياتُرى منكم يكونُ الثانى؟؟!.
===================
عبدالوهاب موسى(بيرم المصرى)
فى فجر السبت30/12/2006ميلادية.
أول ذو الحجة1427هجرية.
*- من ديوان(قاموس الشرق الأوسط الجديد
الكبير سابقا!!!!!!!!.
*- تعمدت عدم التنصيص لأسماء الأعلام
سواء من الأشخاص أو البلاد لسبب هام هو أن
الهزل الحادث لم يبق أعلاما!.
*- أرجو من أحبة قلبى التكرم بمساعدتى
ونقل تلك القصيدة-كما هى-إلى المواقع
الصديقة ولهم جزيل شكرى مقدما
* - معانى بعض الكلمات:
- زغد: زغد فلانا أى عصر حلقه.
-عجعج:صاح وزاد فى صياحه
- أزرق: النيل الأزرق بالسودان الشقيق
وهنا إستنطقت الجمادات(الأنهار) بعد
أن أخرس الجبن البشر!.
-أنّى:تأتى بمعنى أين وكيف وهنا بمعنى كيف.
.
========================


سيرة ذاتية
الإسم :عبدالوهاب محمد موسى .
الشهرة: (بيرم المصرى).
محل الميلاد: قرية أولاد سيف مركز
بلبيس محافظة الشرقية بمصر.
تاريخ الميلاد: 1/4/1951.
الصفةالأدبية:
1- شاعر فصحى وعا مية وناقدأدبى
وبا حث قا نونى.
2 - عضو رابطة الزجالين وكتاب الأغانى بمصر.
3 - نشر لى ديوانان : الأول بالعامية المصرية (أمل) على نفقة وزارة
الثقافة والثانى بالفصحى(ربيع الحب ) على نفقتى الخاصة.
4-يوجد تحت الطبع ثلاثة دواوين هى:
أ-معلقات على جدار الصمت بالفصحى .
ب-قاموس الشرق الأوسط الجديد(الكبير سابقا).
ج-فتوحات التجلى الأكبر وهو ديوان ذو
قصيدة واحدة فى مدح المصطفى صلى الله عليه وسلم
ختمت أبياتها بالروضة المحمدية الشريفة.
5-من أكثر الشعراء المدافعين عن سيدنا الرسول ومن
قصائد الدفاع على سبيل المثال لاالحصر : تبت يداك
(فى الرد على الرسوم المسيئة) ،واللاحكيمة( فى رد على
شعرورة لعنت الرسول تسمى حكيمة الشاوى وهى مغربية
بدأهلالها فى الغروب وتم نشرهما هنا وعلى صفحات المواقع
التى يزيد عددها عن ثلاثمائةموقع إلكترونى.
!........................ألخ.
6-رئيس لبعض نوادى الأدب بوزارة الثقافة وغيرها سابقا.
7-أحمل على عاتقى مهمة مشروع ثقافى قومى- على نفقتى
الخاصة - فى مجال النقد الأدبى تحت مسمى(مبدع فى
قصيدة- قصائد عربية تحت الأضواء) تتم الدراسة بمقتضاه
لقصيدة مختارة لمبدع وتركزعلى الجوانب الإيجابية فيها
بالدرجة الأولى خاصة للمبدعين المبتدئين المجيدين فهم
الأولى بالرعاية النقدية فى ظل واقع ثقافى مريريتشاجر
فيه المثقفون- يفتقد نظرية نقدية عربية موحدة - كما قال
المرحوم الدكتور عبدالعزيز حمودة فى مراجعه)- وبدأت
بعون الله فى الجزء الأول الذى يضم دراسات منها : شتات
سلام الباسل الشاعرة الفلسطينيةعلى رصيف الوطن
،وذاك شأن الأنظمة لعبدالله حسن الشاعر السعودى،..ألخ
وأعلنت أجرى عن ذلك نشر الدراسة ولو محليا- فى جريدة
إقليمية أو قومية بقدر المستطاع توثيقا لها،على أن تصدر أجزاء
أخرى تباعا ولكن!. رغم نشرى لها هنا وعلى صفحات مواقع
أدبية عديدة عبر صفحات الويب.كما ذكرت سابقابخلاف
دراسات أخرى فى طريق نشرها،وأخرى قيد الإعداد.
المؤهل العلمى: بكالوريوس تجارة شعبة محاسبةدفعة 1974.
الوظيفة: مديرعام بالجهاز المركزى للمحاسبات بمصر.[/SIZE

مازن عبد الجبار
09/11/2007, 11:58 AM
تحية طيبة مع الشكر الجزيل للدعوة
المشاركة الاولى

إنّي لَكَالمِلكِ المخلوع يا طللُ

عدلتُ فيمن بشرع الحب ما عدلوا
مقيمةٌ فيَّ ذكراهمْ واِنْ رحلوا
مازلت في ُطرُقِ الاحزان منتظراً
متى الليالي لما أمّلت تمتثلُ
جاهدت بعدهمُ الأيام عن ظَمَأ
يا ألف عافيةٍ مّني الذي نهلوا
جالدت ُجالدتُ حتىّ كَلَّ بي جَلَدي
وطرتُ كي يصلوا نحوي وما وصلوا
يا ويحَ عينيَ كمْ عينٍ بداخلها
وويحَ قلبيَ كمْ يشقى ويحتملُ
اِنّي اذا قطع الأحباب لي سبباً
ذكراهمُ سببٌ لابدّ يتصل ُ
َمَثّلْتُ عينيَ لمّا عنّيَ ارتحلوا
كالشيب تنطفيءُ الدنيا ويشتعلُ
يا ساعةً منْ لقاء الحُلم قد بعُدتْ
لمْ أدر أنّيَ فيها بينَ منْ قتلوا
فُبُعدهمْ... قربُهمْ ... هجرانُهم طربٌ
إلى متى وأنا في حبهم ثَمِلُ
أنْكا الزمان على أيديهمُ قُرَحي
ولا يريدونني بالآهِ أنفعلُ
متى تجودُ لي َ الدنيا بوصلهمُ
بذاك أختم آمالي وأختزلُ
ما بينَ بعدهمُ والهجر لا أملٌ
إنّي لَكَالمِلكِ المخلوع يا طللُ
مُغرّبٌ أنا عنء أهلي وعنْ وطني
كأنّ قلبيْ عنِ الأيّام منعزلُ
دنيايَ قدْ مَلَتِ المأساةُ ساحتها
فهلْ بها أم ترى بي وحديَ الخللُ
أدري سأخرج منها غير محتملٍ
سوى الذي كلُّ مَنْ قبلي قدِ احتملوا

مازن عبد الجبار ابراهيم
**********************************

المشاركة الثانية
وكنتِ كطفلةٍ بشقايَ تلهو
خُطانا لِلهوى باتتْ أسيرهْ
أميرةُ يا أميرة ُيا أميرهْ
وقلتِ الطائراتُ بلا جناحٍ
هناك هَوتْ على حفرٍ كبيرهْ
وبينٌ فيه ضاع سُدىً مصيري
فليتكِ صنتِ حكمتيَ الاخيرهْ
أرى سيّانِ يوم أنِ افترقنا
يسيرَ الدهر عندي أوْ عسيرهْ
وكنتِ كطفلةٍ بشقايَ تلهو
كأنّي في يديكِ دمىً صغيرهْ
ورحتُ مُمزَّقاً فاقْرَيْ شتاتي
بِملْءِ الكأسِ وارْتَشَفي سطورهْ
ٌ نواكِ فُديتِ هذا أمْ جحيمٌ
يحشّ بقلبيَ الدامي سعيرهْ
وكمْ شتْلٍ لآمالٍ طوالٍ
وكفُّ نوىً قد اجْتَثّتْ جذورهْ
وكمْ ذا قد سعيتُ إلى هناءٍ
وهذا الدهرُ يُبْعدُ لي سرورهْ
وكمْ أملٍ أُضِيعَ أمام عيني
ولمّا دارَ كنتُ أنا مديرهْ
كطيرِالحبّ إذْ أمسى أسيراً
وراح يحنّ مشتاقاً زهورهْ
أعِيري فرصةً لألمّ شعْثي
تكونُ بها وإنّ بها نشورهْ
وكمْ مِنْ ضائعٍ لاقى مجالاً
فأبْدعَ مِنْ خُطى قدَميه سِيرهْ
فكيف طَغَتْ على ظُلُماتِ حزني
أمام الناسِ بسمتيَ المريرهْ
إذا ما الدهر جشّمَنا طريقاً
فلنْ تتوقعنّ سوى الوعورهْ
تَظاهرَ بالهدى حتى إذا ما
أرانا الغيمَ أمْطرَنا فجورهْ
وقدْ يقعُ الفتى يوماً صريعاً
لدى إيماءةٍ صَدَرتْ مثيرهْ
وشِعري لا يزال ضميرَ نفسي
وإنْ أنْكرتِ مِنْ كَلِمي غرورهْ
وإنّ لِكلِّ بحرٍ منتهاهُ
وإنّ لِكلِّ إعْصارٍ هديرهْ
فزوري ميّتاً يهوى سراباً
فإنّ الحبّ مَيْتٌ لنْ أزورهْ
ألا أوّاهُ أيتها الاخيرهْ
وأوّاهٌ لأيّامي العسيرهْ
ترى أنا حائرٌ أم أنت حيرى
ومنْ تُذْكيه نيران الظهيرهْ
وفي عُمُقي يجول الهم حرّاً
وفي عينيَّ دمعاتي أسيرهْ
أشيري لي برأيكِ يا رماداً
.يُحرّق منْ يُقايضه المشورهْ
أَأُعذر لوْ رفضتُ ثبورَ حظّي؟
فؤادي للأسى أمسى جزيرهْ
ودهرٍ قاتلي قد سار رهواً
بهِ ويُراد انْ أنسى شرورهْ
بوادٍ ما به اِلاّ لئامٌ
وأسهل ما يُسار به وعورهْ
ويُهجَرُ حدَّ أنْ يفنى اغتراباً
كريمٌ يملأُ الايام سيرهْ
ورامَ الدهرُ منّي أنْ أُبالي
ولستُ مبالياً حتى نشورهْ
فحتى مَ الشكاية من زمانٍ
يريد يَغالُ بسماتي المنيرهْ
رماد سِكارتي تلك الاخيرهْ
لَدعوةُ كلّ جمرٍ أنْ أزورهْ
وهذا الهمّ سار إليّ جيشاً
فهل سيكارةٌ تدرآ مسيرهْ
ولكنْ يُستعار العمر منها
مدى نَفَسٍ إذا دعتِ الضرورهْ
وقد تهوى الفناء لها لِنحيا
ويبلغ كل ذي روح مصيرهْ
وتبعد وهي تحترق الرزايا
وتُدْني للفتى روح البصيرهْ

مازن عبد الجبار ابراهيم

المشاركة الثالثة طيف


حتّى منَ الطيفِ ولّى دافعُ الأملِ
كأنّني فيه وقّافٌ على طللِ
كأنّما خطوتي في الدرب أسحلها
سحلاً وفيها الذي فيها من الشللِ
هلْ بعْدَ هذا الفراق المرّ مِنْ أملٍ
لي في نجاحٍ يشقّ الثوبَ عنْ فشلي
ماذا أُعالجُ والأيام راصدةٌ
مني خطايَ وقد ضاعتْ سُدىً حِيَلي
وقيلَ أنت بها في منتهى خَبَلٍ
فصرتُ أعشق فيها منتهى خَبَلي
قد يعشق القلب منْ حسْنٍ خلائقه
وتعشق العين ما في الغيد منْ خجلِ
ُوقدْ ينال أخو همٍّ رغائبه
منَ الحياة بنبذ الجبن والكسلِ
مالي إذنْ كلما ألقيتُ لي قدماً
إلى وصالكِ أنأتْ خطوتي سُبُلي
ٍواليوم دونك منّي كلّ صادقةٍ
وليسَ فيها خلال الأحمق النذِلِ
لو أنّ عصريَ راعى قلب كلّ ولي
لكنْ سلي عنْ عذابِ الأولياءِ سَلي
ولن يغطّيَ قبحَ الدهر مادحُهُ
ولا تزيلنَّ قبحاً في النساء حُلي
يا منْيةً في نياط القلب قد قُطِعَتْ
حبالُها فصلي باللهِ ويكِ صِلي
وكلُّ جرْحٍ لعمري اليوم أحملهُ
لكنّ غدْر الليالي غيرُ محتملِ
ولستُ ممّنْ يعيش الدهر في وجَلٍ
ولا أخاف به منْ ملتقى أجلي
عزيمتي فوق هذي الارض قوّتها
كالصخر دُحْرِجَ منْ وعْر السفوحِ عَلِي
والشعرُ جنْبَ حسامي كلّ أسلحتي
مِنْ أوّل الدهرِ حتّى اليوم لمْ يَزَلِ


مازن عبد الجبار ابراهيم


سيرة ذاتية
نشرت العديد من القصائد في بعض الجرائد العربية
نلت لقب شاعر فيلسوف من رابطة الشعراء الشباب بغداد1994

لي عشرة دواوين شعرية في الحكمة نشرت العديد من قصائدها في بعض الجرائد العربية وانمنى نشرها جميعا في المستقبل القريب
وانا القائل في جزء من قصيدتي الطويلة ..اكون او لا اكون


عمري أمانٍ ينابيعُ ماؤها منْ يقينْ
وهالةٌ منْ ظنونْ
منها تشظّى شجونْ
فكيف تغفو العيونْ
والسهد كُحْل الجفونْ
ممزّقاً بين ما قدْ
يكونُ أو لا يكونْ
أنا لمجتثِّ شعرٍ
في شرِّ وقتٍ وحينْ
بحرٍ جفته عصورٌ
فكان لي منْ سنينْ
وصغتُ من غفلتي لي في العمر ألف كمينْ
وفّيتُ من لا يُوَفّي
وصنتُ من لا يصونْ
أُختاهُ من ذا يصونْ
عهد الغريب الحزينْ
كمْ ذا بذلتُ فأنّى
أصبحتُ فيه مَدينْ
وذي جيوش اكتئابي
أنّى كفتهاالسجون
وهكذا قد أكونْ
بالرغم ممّا يكونْ
وبعض شعري ونثري
ثرى البوادي يَزينْ
وبعضه كاد يفنى
وقد مضى في سكونْ
وفي البطولة ألفٌ
وفي الرثاء مئونْ
وللغرام أراني
أعود حين تهونْ

مازن عبد الجبار
10/11/2007, 09:40 AM
تحية طيبة
اعتذر لوجود خطاين طباعيين في مشاركتي في مسابقتكم الرائعة لعدم انتباه الاخ الذي ساعدني في الطباعة كوني لا اجيدها
الحطا الاول
في عنوان المشاركة الثانية اذ نسي صديقي طباعته وهو
وكنتِ كطفلةٍ بشقايَ تلهو
الخطا الثاني كان مني وهو
نلت لقلب شاعر فيلسوف من رابطة الادباء والكتاب الشباب بغداد 1994
والصحيح
نلت لقب شاعر فيلسوف من رابطة الشعراء الشباب بغداد1994
ارجو تصحيح الخطاين ان امكن مع جزيل الشكر والتقدير

سمير الدهشان
14/11/2007, 06:49 PM
آذار

هل صدفة أن اسمها آذار أم قد رأوا ما أخفت الأقدار
هل صافحوا الأنسام يوم قدومها أم في اللسان ترنمت أوتار
هل أدركوا ما قالت الأزهار يوم مجيئها أو ردت الأطيار
الزهر قال: أيا طيور استبشري و الطير رد :لتضحك الأزهار
آذار ما هذي عيونك إنما ليل بهيم قد حواه نهار
كم حار في سر العيون شويعر مثلي له في سرها أوطار
يفني الليالي كي يفوز بسرها و السر تفنى دونه الأعمار
أذار إني بالمحامد مغرم و تروقني الأخلاق و الأفكار
إن كان في عينيك سر واحد فلكم أحاطت قلبكم أسرار
قالت- و قد ملأ العتاب عيونها- :يا شاعري ما تنفع الأشعار؟!!
أتبيت تطرب للعيون وسحرها و بنو أبيك تحوطهم أخطار
وتبيت تعبث بالقوافي لاهيا و نبيت تعبث بالقلوب النار
ماذا يفيد السحر عينا قد رأت وطنا يباع و أمة تنهار؟؟!!!
ما عاد في الأوطان شبر واحد إلا عليه من الهموم حصار
أنا حللنا فالمنازل ذلة ومتى ارتحلنا فالمنازل عار
نحيا كما شاء العدو حياتنا و نموت كيف عدونا يختار
ماتت فوارسنا و تاه حصاننا فلكل عير قد خلا المضمار
كنا إن الأسحار جاءت تلقنا تحلو لنا الصلوات والأذكار
واليوم طفنا حول تمثال الهوى ترثي لنا الآصال و الأسحار
يا شاعري فدع الصبابة والهوى و لتبك من كانوا لما قد صاروا
واجعل حروفك أغنيات بنادق يشدو بها إخوانك الأحرار
فالصدق ما تروي شفاه مدافع والظن ما قد قالت الأحبار
أنا ما نسيتك رغم خمس قد مضت لكنها كاس الهموم تدار
ما كان أجمل أرض ليبيا يوم أن قد ضمنا بستانها المعطار
كانت صحار قبل أن نأتي لها فغدت جنانا تحتها أنهار
ولقد بكت شمس السماء و بدرها لما سرت برحيلنا الأخبار
فإذا القضا قد شاء كان لقاؤنا مهما نأت و تنافرت أمصار
و إذا أبى فالروح ليس يحوطها قيد و ليس تردها أسوار
فأجبتها: لكم الهناءة و الرضا ما حل ليل أو أهل نهار
ولوالديكم ألف ألف تحية و لكل من نزلت بهم آذار
آذار عذرا إن وقفت ببابكم يجتاحني التحنان و التذكار
أفلا أغني من تغنت باسمها الطير و الأنسام و الازهار
في القدس قد حط الفؤاد رحاله و لكم هفت لدروبها الأبصار
لا لا تظنوا الشعر ليس بنافع كم نورت ظلماتنا أشعار
سيوقع النهر الطروب مقالتي و لسوف تشدو بالقصيد بحار
هل صدفة أن اسمها آذار أم قد رأوا ما أخفت الأقدار

شعر


دكتور/ سمير الدهشان


samirdahshan@hotmail.com
























أنا لا أريدك مسلما

أنا لا أريدك مسلما
قلها و لا ترهب غفار و أسلم
عهد الكرامة قد مضى
زمن الإباء تصرم
قلها ولا تخش الجموع
فكلهم يشكو العمى
قلها ولا تخش الرجال
فكلهم صما تراهم نوما
لا تخش من عمر و لا أحفاده
فكلامهم حتى و لو و لربما
لا تخش من قطز ولا من جنده
فمصيرهم للقيد لو فتحوا فما

أنا لا أريدك مسلما
قلها بكل لغاتنا
و اهتف بها مترنما
سنقول: إنك مازح
سنقول: ليس و إنما
سنقول: يا نعم الصديق
و يا أعز و أكرم

أنا لا أريدك مسلما
قلها و لا ترهب غفار و أسلم
فالخير يقتل نبته
و النور يسكن قمما
والبغي قد داس الهدى
و الحق بات مكمما
و الليل خيم في الضحى
و الشمس خاصمت السما
و إذا أردت هداية للناس
صرت الآثم

أنا لا أريدك مسلما
قلها و لا ترهب سيوفا
كاد يقتلها الظما
و سواعدا هوت النضال
فأسكنوها قيد ظلم محكما
لا تخش من عقل اللبيب فإنه
قد بات في ليلى يهيم متيما
يشكو إذا ما قد نأت
و يعيش مأسور الهوى متألما
و إذا الشريعة ضيعت
و إذا العقيدة غيبت
و إذا الفريضة عطلت
و إذا الديار تهدمت
و الأمة الثكلى بأثواب الضلال تسربلت
و إذا النهاية قد دنت
و حبيبة القلب الجميلة قد صفت
تلقاه دوما باسما
لا تخش من علم لنا
فلقد غدى من أي فعل معدما
لا تخش إلا من فؤادي
فالفؤاد يضخ نارا لا دما

أنا لا أريدك مسلما
قلها فقد سجد الجميع لديك
حتى من أبى و تبرم
إبليس تلميذ لديك و ما استحى
أن صار عندك خادما
فجنوده تركوه لما
قد رأوك بكل مكر أعلم
يا من خنقت صباحنا
و بعثت ليلا مظلما
و قتلت أعلام الهداية
ثم جئت المأتم
لكنما
هذي العوارض لن تدوم
فليس شئ دائما
وإذا الدجى قد أسدلت أستاره
فارقب هلالك في السما
مهما تكاثرت الخطوب
فلن تزلزل مسلما
من كان يحمل نوره
لم يخش ليلا معتما
من كانت الأخرى له
لم يبغ يوما مغنما
من كان يخشى ربه
لم يخش وغدا مجرما
هذي السلاسل في يدي
عقد يزين معصما
و السجن رغم قيوده
خل أتى متبسما
يا صاحبي
كم من طغاة قد مضوا
لم يأخذوا ذهبا لهم أو درهما
فاتبع لوا الأحرار و ابذل
- إن هم بذلوا- دما
و إذا سقطت فلا تقل سقط الشهيد
فقد سمى
واسحق عدوا قال لي:
أنا لا أريدك مسلما

شعر


دكتور/ سمير الدهشان


samirdahshan@hotmail.com























لا تنتظر

لا تبك من طول المساء وتنتظر
فجر صباحك ينفجر
لغة المدافع قد غدت لغة البشر
لا تنتظر
فوراء كل مصيبة لاحت أخر
ووراء كل مرارة طعم أمر
لا تنتظر
واطرح حروف الخوف واكتب
في عيونك لن أفر
أنا يا حبيبة لا أحب سوى الخطر
بدمي سأنقش كل آيات النضال
على الحجر
بدمي سأرسم وجه أوطاني
و شمسي و القمر
إن كان ليلي حالكا
بيدي سأجلب ألف فجر
أو كان دربي مقفرا
بيدي سأسقط كل حبات المطر
ملعونة بسماتنا
والقدس باتت تحتضر
ملعونة آهاتنا
و عيون كل مساجدي
نظرت إلينا في ضجر
السيف يبكيه النهار
و دمعنا من خشية الرحمن
ينعيه السحر
بيدي سأنزع من قلوب الخلق
آيات الخور
بيدي سأزرع في قلوب الخلق
ق و الزمر

وعر طريقك صاحبي
لا زهر فيه ولا شجر
لا شئ يؤنس بعض وحشته
سوى بعض السور
سفر هي الدنيا
و نحن على سفر
فاركب بحار الخوف و امتهن الخطر
لا تبك من طول المساء و تنتظر
فجر صباحك ينفجر
لغة المدافع قد غدت لغة البشر
لا تنتظر.

شعر


دكتور/ سمير الدهشان


samirdahshan@hotmail.com

السيرة الذاتية
- الإسم/ سمير قطب أحمد الدهشان
- من مواليد القاهرة في الثالث من نوفمبر عام 1973.
- تخرج في كلية الطب البشري عام 1997.
- حصل على درجة الماجستير في جراحة المسالك البولية من جامعة القاهرة في مايو 2004.
- حصل على المركز الأول على مستوى الجامعات المصرية في شعر الفصحى عام 1997.
- له ديوان يضم بعض قصائده صدر عن دار الاعتصام عام 1998.
- له إسهامات في حقل الأنشوده الإسلامية و أنشد له بعض المنشدين الإسلاميين مثل أبو مازن في شريطه العاشر و آخرون.

كريم محسن
18/11/2007, 07:50 AM
الاخ مازن عبد الجبار
سلام الله عليك
سيعتمد التصحيح متمنين لك النجاح

كريم محسن
18/11/2007, 07:55 AM
تحية طيبة
اعتذر لوجود خطاين طباعيين في مشاركتي في مسابقتكم الرائعة لعدم انتباه الاخ الذي ساعدني في الطباعة كوني لا اجيدها
الحطا الاول
في عنوان المشاركة الثانية اذ نسي صديقي طباعته وهو
وكنتِ كطفلةٍ بشقايَ تلهو
الخطا الثاني كان مني وهو
نلت لقلب شاعر فيلسوف من رابطة الادباء والكتاب الشباب بغداد 1994
والصحيح
نلت لقب شاعر فيلسوف من رابطة الشعراء الشباب بغداد1994
ارجو تصحيح الخطاين ان امكن مع جزيل الشكر والتقدير

الاخ الشاعر مازن عبد الجبار
سلام الله عليك
سيعتمد التصحيح
متمنين لك النجاح

عبدالسلام مصباح
21/11/2007, 09:00 PM
سيـــــرة



- شاعر ومترجم عن الإسبانية
- عضو اتحاد كتاب المغرب
- عضو في دار نعمان للثقافة / لبنان
- عضو شرفي في جمعيات ثقافية فاعلة
- عضو في بيت الأدب المغربي/ مكناس
- عضو منتدى خميس الشعر/ الدار البيضاء
- أحد شعراء"معجم البابطين للشعراءالعرب المعاصرين"
- أمين جمعيـة "الانطلاقـة"، الدار البيضاء
- نائب رئيس"الرابطة المغربية للأدب المعاصر" ،الجديدة
- رئيس شرفي لجمعية البلسم(أبـي الجعـد)
- نائب رئيس "نادي الأدب : اوراق" الدار البيضاء
- متعـاون فـي جريـدة "مــاروك" / الـدار البيضــاء
- مدير مكتب "طنجة الأدبية"بالدار البيضاء
- متزوج ولي طفلان:رائـد وغـادة

في اليوم الذي زغردت فيه الآفاق فرحا وزقزقت العصافير نشوة وفتحت الطبيعة حقائبها... رماني رحم والدتي- يرحمها الله تعالى برحمته- إلى هذا الوجود؛ يوم1947/03/21،في مدينة صغيرة تزخر بالخضرة والأزهار والينابيع المنسابة رقراقة في صفاء البلور وعذوبة الكوثر، مدينة تقع في شمال الوطن؛اسمها "شفشاون"،تبعد عن الدار البيضاء، حيث أشتغل الآن أستاذا،بحوالي400كلم. دخلت "الكُتَّاب"(كعادات أبناء جيلي في ذلك الزمان الرمادي)، فقضيت به أخصب سنوات الطفولة أحفظ القرآن ، وأتلقى بعض قواعد اللغة (ألفية ابن مالك)، ومبادئ الحساب...قبل أن ألتحق بمدرسة "مولاي علي بن راشد"(مؤسس المدينة) عام 1959؛حيث تنقلت،في سنة واحدة،بين ثلاث مستويات لكبر سني ولمستواي التعليمي مقارنة مع أترابي.وحين حصلت على الشهادة الابتدائية انتسبت إلى ثانوية "المشيشي"(نسبة إلى مولاي عبد السلام بن مشيش القطب الصوفي ومعلم الشاذلي.قتل حوالي622ه/1225م)؛حيث درستالسك الأول.وفيسنة1964حصلتعلى الشهادة الثانوية فانتقلت إلى"تطوان" لمتابة السلك الثاني/الشعبة الأدبية (شفشاون لم تكن تتوفر على هذا السلك آنذاك) بثانوية " القاضي عياض "
ولما تعثرت في الحصول على شهادة البكالوريا خلال دورتين؛توقفت عن الدراسة. بقيت سنتين أنتقل بين حرف ومهن يدوية بسيطة؛ تركت آثارها منقوشة على أجزاء من جسدي شاهدة . وفي سنة 1971شاركت في مباراة الدخول إلى مدارس المعلمين الإقليمية،فالتحقت بمدينة "سطات" التي قضيت بها سنة بيدغوجية تدريبية؛ تخرجت منها حاملا للشهادة الأهلية التربوية 1972.عينت معلما بالدار البيضاء،بمدرسة "الحي المحمدي / بنين"(حاليا الإمام البخاري).قضيت بها ست سنوات،حيث أجبرت على الانتقال إلى مدرسة "القري" بحي سيدي مومن؛كنوع من العقاب لتمردي على سلوكيات المدير الجديد، وبعد سنتين أشارك في الحركة الانتقالية فأعود إلى"الحي المحمدي"؛وهذه المرة إلى مدرسة "ابن بسام المختلطة" بدرب "مولاي الشريف".وفي سنة 1982 تحن نفسي إلى التغيير؛فأشارك في مباراة الدخول إلى المراكز التربوية الجهوية، وكنت من المتفوقين. وهكذا أجدد علاقتي بالكرسي،بعيدا عن روتين التصحيح والمذكرة اليومية وصخب الأطفال وشغبهم الجميل وديكتاتورات الروبوهات .
وما أن حل شهر شتنبر من نفس السنة حتى لملمت نفسي وشددت الرحال إلى مدينة "آسفي" لألتحق ب"المركز التربوي الجهوي/شعبة اللغة العربية ".قضيت هناك سنتين؛ توزعت بين الدراسة (تربية عامة -تربية خاصة -علم النفس التربوي-تربية إسلامية–قواعد اللغة لعربية...)والتداريب،حصلت في نهايتهما على دبلوم أستاذ السلك الأول؛لأعود إلى الدار البيضاء؛ وهذه المرة اشتركت في مطلع شبابي في تأسيس وتكوين جمعيات ثقافية ، فأصدرنا سنة 1965،أثناء دراستي بثانوية"القاضي عياض "مجلة "البلابل"، كما أشرفت على تحرير وطبع مجلة "دليل الطالب الأستاذ " التي كان يصدرها المركز التربوي الجهوي بآسفي، وقد ساهمت بإنتاجي في عددين من أعدادها .
بدأ اهتمامي بالأدب في سنوات مبكرة؛ فقد ككان للبعثات التعليمية العربية الوافدة إلينا من: ممصر/لبنان/ فلسطين يد سحرية في تشكيل فكري الإبداعي، فمن خلالها تعرفنا على الأدب المهجري والأدب الحديث:مدرسة أبولو،مدرسة الديوان وعلىعمالقة المعلقات والأدب العباسي، فأثر ذلك في تكويني، فكانت البداية، بداية الإبحار مع تيارات الشعر واتجاهاته، بداية تفتح الوعي المعمد في أنهار الحلم والعشق والشغب الأنقى والأروع وكانت محاولات تفتقر إلى كثير من المقومات الشعرية ، نشرت بعضها وأطعمت أكثرها النار .
وفي "تطوان" كانت المرحلة الثانية للإبحار خارج النص؛ وهذه المرة من خلال أساتذة إسبان.وهكذا دخل قاموسي أسماء جديدة:روبين داريو/خيمينيث/سيرفانطيس/أنطونيو ماتشادو/غارسيا لوركا/ميغيل هيرنانديث / رفائيل ألبيرتي/ بابلو نيرودا...علمني هؤلاء كيف أقتحم الآفاق، وكيف أفض بكارة الكلمات دون أن تنزف قطرة ، فتخلصت من الشكل القديم وتبلوت رؤاي بنسب .
نشرت الكثير من القصائد في مختلف الصحف المغربية (المحرر، الاتحاد الاشتراكي، العلم، البيان، بيان اليوم، الميثاق، التجمع، المنعطف، أنوال الثقافي، المنظمة، طنجة الأدبية، الثورة الليبية...) وفي المجلات:الموقف العربي، إبداع، الشعر، أخبار الآدب/مصر، الأسبوع الأدبي، ألاداب الأجنبة، الثقافة/سوريا، الأقلام، الطليعة الأدبية، فنون/العراق، عبقر، نوافذ، المجلة العربية/السعودية، الآداب /لبنان، الثقافية العربية/ليبيا، نزوي/ عمان،البيان/ الكويت، ألوان/ الجزائر،الملايين، أوراق، القدس العربي، الشرق الأوسط/لندن...كما قمت بترجمة العديد من الروائع الشعرية والمسرحيات والقصص القصيرة ودراسات. . . لأدباء من:اسبانيا /الأرجنتين/الشيلي/بوليفيا/نيكراغوا.كما ترجمت بعض قصائدي إلى الإسبانية ، ومؤخرا إلى الفرنسية والإنجليزية والإيطالية....
فزت ببعض الجوائز؛من جملتها:
- جائزة جريدة "العرب" اللندنية عن ترجمتي لمسرحيتين قصيرتين لغارسيا لوركا وغوستافو أدولفو بيكير
- جائزة "دار نعمان للثقافة" لبنان2005.
- جائزة مجلة "هاياhi "، أمريكا 2006.
كما شاركت في الكثير من المهرجانات والأمسيات الشعرية عبر فضاءات المغرب،وقدمت لي إذاعات:طنجة وأكادير والدار البيضاء...بعض قصائدي
كتب عن شعري (إما دراسات جادة أم قراءات عاشقة أو ارتسامات)الحسن العابدي/إدريس قزدار/مصطفى الطوبي/مصطفى ملح/أحمد الدمناتي/محمد علوط/عبد الواحد معروفي/عبد الحق بن رحمون/ حكيم عنكر/فاريا الصحراوي/أحمد علوة /المصطفى فرحات/المفضل الحضري...
يتوزع إبداعي على حقلين متجانسين :الكتابة الشعرية والترجمة عن الإسبانية
ونظرا لإمكانياتي المادية المحدودة لم تطبع من أعمالي المكتوبة والمترجمة غير ديواني: " حاءات متمردة " الصادر في أبريل 1999.ومختارات من ديوان "أشعار الربان" للشاعر الشيلي:بابلو نيروداPablo Neruda بمناسبة الذكر المئوية لميلاده سنة2004، وديوان "مخطوطة الأحلام" للشاعر الشيلي "سيرخيو ماثياسSegio Macias صدر بإيسبانا2004





الأعمال المترجمة


1- غارسيـا لوركـاGarcia Lorca
(شاعـر إسبانـي)
- ديوان التماريت
- قصيدة الغناء العميق
- بكائية من أجا إغناثيو سانتيث
- أغنيات
- حكايات غجرية
- الجمهور(مسرحية)
- ست مسرحيات قصيرة

2- سيرخيـو ماثيـاسٍٍSergio Maciasٍ
(شاعـر شيلـي)
- يوميات أمريكي لاتيني حول بغداد وأمكنة أخرى ساحرة
- تطوان في أحلام أنديزي
- سحر ابن زيدون
- مخطوطة الأحلام
- بستاني الريح
- ليل لا أحد
3- ميغيل أوسكار ميناصMiguel Oscar Menassa
(شاعـر أرجنتينـي)
1 - الحب موجود والحرية موجودة
2 - أنواع الحب الضائع

4- بابلــو نيــرودPablo Neruda
(شاعـر شيلـي)
-20 قصيدة حب وأغنية يائسة
- مائة قصيدة حب
-أشعار الربان

5- محمـد شقــورMohamed Chakor
(شاعـر مغربـي)
- الديـوان الصوفـي
1 - خفقـات الجنـوب

6- موماطـــاMomata
(شاعـر مغربـي)
- مختـارات

7- رفائيـل البيرتـيRafael Alberti
(شاعـر إسبانـي)
- بحـارعلـى اليابسـة

8- أنطونيـو هيرنانديث بيريث
Antonio Hernandez Perrez
(شاعـر إسبانـي)
- - الأشجــار
9- خافييربينياس نافاروJavie Penas Navarro
(شاعـر إسبانـي)
- نعـوت دون ما ء، نعـوت بمـاء.

10- روساريـو سالان بادييرنـا
ٌRosario Salàn Padierna
(شاعـرة إسبانيـة)
- - ضريبـة أنتيغونـا

11- غلوريا فويرتيسGloria Fuertes
(شاعـرة إسبانيـة)
- - مختـارات
12- كونشا لوبيث ساراستوا
Concha Lopez Sarasua
(كاتبة إسبانية عاشت في المغرب)
- سـت قصـص قصيـرة

13- بيـدرو شيموسيPedro Shimose
- مختـارات

14- قصائد لشعراء من أمريكا اللاتينية وإسبانيـا



القصيـــــدة الأولــــى : زياراتــــــ


1-

كَانَـتْ تَأْتِينِي بَعْــضَ مَسَــاء
وَعَلَـى شَفَتَيْهَـا سَيْـلُ رُؤَى
أَوْ طُوفَـانُ قُبَـل،
تَنْثُرُهَــا بَيْـنَ يَــديَّ
بَيَـاضَ قَصِيــدَة
مُتْرَعَــةً
بِالْحَــرْفِ الْمُثْقَــلِ بِالتَّمْـرِ
وَبِالْجَمْــرِ ...
وَتَرَْحَــل .
2-

كَانَــتْ تَأْتِينِـي فِـي شَغَــبِ الْيَقَظَـة
مُوحِشَـةً،
فـِي عَيْنَيْهـَـا أَلَــقُ اْلَحْقــلِ،
خَبَايَـا الْغَابَـاتِ
وَعُمْـقُ الْبَحْــرِ...
وَتَجْلِــسُ فِـي أَبْهَــاءِ الْحَــرْفِ
تُغَافِلُنِـي
تَخْطِــفُ أَحْــزَانَ الصَّــدْرِ
وَتُشْعِـــلُ قِنْدِيـلَ الْحُــبِّ...
وَفِـي طَرْفَـةِ عَيْـنٍ
تَرْحَــل.

3-

كَانَـتْ تَأْتِينـِي فِـي عِــزِّ الْحُلْـمِ
مُسَرْبَلَـةً بِالنَّـزَوَاتِ
وَبِالطَّيْــشِ
وَبِالــدِّفْءِ ...
فَتُبَعْثِرُهَــا
بَيْــنَ الصَّمْـتِ الْمُلْتَـفِّ
هَمْســاً
آهــاً
أَوْ بَعْــضَ غُبَــارَ اللَّحْــنِ...
وَتَرْحَـــل.

4-
كَانَـتْ تَأْتِينِي قَبْـلَ صَـلاَةِ الصُّبْـحِ
مُهَفْهَفَــةً
تَجْلِـسُ فِـي كَفِّـي
أَوْ بَيْـنَ جِرَاحِـي
تَسْبُـلُ جَفْنَيْهَـا
وَتُلَمْلِـمُ أَوْرَاقَ التُّــوتِ
تَفُــكُّ إِزَارَ قَصِيــدَة ،
فـِي غَفْلَـه
تَسْلــكُ دِرْبـاً بَيْــنَ الأَحْــرُفِ
مُثْقَلَـةً بِاللَّحـْـنِ الْمَكْنُـونِ
وَبِالــزَّادِ
وَبِاَلفَــرَحِ...
تَنْشـدَ أَخْبَـارَ الشُّعَــرَاءِ
وَأَخْبَـارَ الْعُشَّـاقِ
وَأَخْبَـارَ الْحُلْـمِ الْمُوغِــلِ
فِـي أَحْضَـانِ الْغَيْــمِ
وَبَيْــنَ الْمَاءَيْــنِ ،
وَحِيـنَ يَمُــسُّ النُّــورُ الْوَاعِــدُ
دَاخِلَيْنَـا...
تَرْحَـــل.

5-

كَانَـتْ تَأْتِينِـي فِـي غَيْـرِ مَوَاعِدِهَـا
تَمْتَطِـي مُهْـراً
تَتَنَاثَـرُ تَحْـتَ حَوَافِرِهَـا
سُنْبُلَـةُ الْحُـبِ
لِتُـورِقَ فِـي أَعْطَـافِ الْقَلْـبِ
تَوَاشِيـحَ
وَأَشْعَـاراً...
تَتَفَيَّأُهَـا النَّبَضَـاتُ الشـَّارِدَةُ
وَالنَّـوْرَسُ
وَالْحُلْـمُ...
وَحِيـنَ أَمِيـلُ إلِـَى عَيْنَيْهَـا
لأُِعَانِقَهَـا
وَأُبَـارِكُ فِعْلَتَهَـا
تُسْـرِجُ خَيْـلَ الْبَـرْقِ
وَتَرْحَـل.

الـدار البيضــاء
الثلاثــاء 2000/03/21


القصيــــدة الثانيـــة : حلـــــم أول

-1

أَحْلُـمُ....
أَحْلُـمُ بِامْـرَأَةٍ
تَأْتِينِـي مِـنْ أَقْصَـى الْيَـأْسِ الْمُترَاكَـمِ
مِـنْ أَقْبِيَـةِ الْحُـزْنِ
وَمِـنْ أَكْـوَامِ الْقَهْـرِ...
مُحَمَّلَـةً بِالصَّبَـوَاتِ
وَبِالْعِشْـقِ
وَبِالـدِّفْءِ
وَتُلْبِسُنِـي ثَـوْبَ الأُلْفَـةِ
وَالرَّحْمَـة.



-2

أَحْلُـمُ....
أَحْلُـمُ بِامْـرَأَةٍ
لاَ تُشْبِهُهَـا وَاحِـدٌ فِـي السِّـرْبِ
امْـرَأَةٍ تُسْكِنُنِـي جَفْنَيْهَـا
تَمْسَـحُ عَـنْ شَعْـرِي الأَبْيَـضِ
أَزْمِنَـةَ الإِحْبَـاطِ
وَأَتْرِبَـةِ الْخَيْبَـة،
وَتُقَاسِمُنِـي مِثْـلَ جَمِيـعِ الْبُسَطَـاءِ
فَطِيـرَ الْخُبْـزِ الأَسْمَـرِ
الشَّـايَ
وَحَبَّـاتِ الزَّيْتُـون...
وَتُقَاسِمُنِـي فَاكِهَـةَ الْهَمْـسِ
وَالْكَلِمَـاتِ الطَّيِّبَـة،
وَتُقَاسِمُنِـي تَعَـبِ الرِّحْلَـةِ
فِـي صَحْـرَاءِ الْحَـرْفِ
وَبَيْـنَ شِعَـابِ الْهَـمِّ الْيَوْمِـيِّ.

-3

أَحْلُـمُ....
أَحْلُـمُ بِامْـرَأَةٍ
تُوقِـدُ فِـي جَسَـدِي
نَـارَ الْحُـبِّ،
وَتُوقِـظُ فِـي أَعْمَاقِـي الْحُلْـمَ الْمُتَأَجِّـجَ
وَالُّلغَـةَ الْمَأْهُولَـةَ بِالْبَـوْحِ
وَبِالشَّـوْقِ الْمُصَـادَرِ...
امْـرَأَةٍ
تُخْرِجُنِـي مِـنْ شَرْنَقَتِـي
مِـنْ أَمْتِعَـةِ الَّليْـلِ
حُرُوفـاً
وَتُطْرِزُنِـي فِـي وِزْرَتِهَـا
أَوْ تَرْسُمُنِـي تَحْـتَ الْهُـدْبِ
فَرَاشَـاتٍ
أَوْ حَقْـلَ الْقَمْـحِ .

-4

أَحْلُـمُ....
أَحْلُـمُ بِامْـرَأَةٍ
لاَ تَبْـذُرُ فِـي مَـرْجِ الْقَلْـبِ
قُشُـورَ الْحُـبِّ
وَلاَ تَفْتَـحُ لِلصَّرَخَـاتِ نَوَافِذَهَـا
امْـرَأَةٍ
تَغْسِـلُ وَجْـهَ الصُّبْـحِ
بِعِطْـرِ الْبَسَمَـات
وَتَسْقِينِـي مِـنْ نَبْـعِ الْحُـبِّ
كُـؤُوسَ الأَمَـل .


شفشـــاون
الأحـد21/03/1991


القصيـــدة الثالثـــة : بطاقات حب إلى العراق

إلى
عاشق
الحرف واللون
الصديق
فراس عبد المجيد
1-

عِـــــرَاقُ ...
سَلاَمـــــاً ...
سَلاَمــــاً مِـــنَ الشِّعـــرِ وَالشُّعَـَــرَاءِ
لِحُلْـــمٍ يَشُـــقُّ خُطَـــاهُ إِلَـــى مُقْلَتَيْـــك
لِسِـــرْبِ طُيُـــورِ
يَحُـــطُّ الرِّحَـــالَ عَلَـــى رَاحَتَيْـــك
لِنَخْـــلٍ
يُغَـــازِلُ فَجْـــراً عَلَـــى ضِفَّتَيْـــك
لِطِفْـــلٍ يُخَاتِـــلُ دَبَّابَـــةً
لِشَيْـــخٍ يَهُـــزُّ جُـــذُوعَ النَّخِيـــلِ
فَتُرْسِـــلُ أَوْرَاقَهَـــا طَلْقَـــةً
وَزُغْرُدَتَيْـــــنِ .

-2

عِـــــرَاقُ ...
سَـــلاَم الْفُصُـــولِ الْخَصِيبَـــهْ
وَسَيِّـــدَةُ الْمَطَـــرِ
لِبَغْـــدَادَ وَالْكُوفَـــةِ
لِكَرْكُـــوكَ وَالْبَصْـــرَةِ
وَلِلْفَلُّوجَــــةِ
وَلِلنَّجَـــفِ الأَشْـــرَفِ ...
فَتَحْـــتَ ثَرَاهَـــا يَنَـــامُ الشَّهِيـــدُ
وَمِـــنْ صُلْبِهَـــا
يَتَدَفَّـــقُ نُـــورٌ وَظِـــلٌّ
وَيُولَـــدُ أَلْـــفُ شَهِيـــدٍ
فَتُفْـــرِدُ عَشْتَـــارُ
لِلْعَاشِقِيـــنَ قُـــزَح .

3-

عِـــــرَاقُ ...
أَتَيْنَـــا لِنَنْشُـــدَ أَشْعَارَنَـــا
وَفِـــي الْحَلْـــقِ جَمْـــرٌ
وَفِـــي الْقَلْـــبُ جُـــرْحٌ
وَفِـــي الْحَـــرْفِ نَـــارٌ وَثَـــوْرَهْ
فَهَـــلْ تَقْبَلِيـــنَ الْغِنَـــاء
لِيَرْقُـــصَ عُشْـــبُ الْبَـــرَارِي
وَيَكْتُـــبَ أَسْمَـــاءَكِ الرَّائِعَـــهِ .

4-

عِـــــرَاقُ ...
أَتَيْنَـــا لِنَرْفَـــعَ أَصْوَاتَنَـــا
وَنَهْتِـــفَ لِلْكِبْرِيَـــاءِ
وَلِلْهِمَـــمِ الشَّامِخَـــهْ
وَلِلْوَاقِفِيـــنَ اِنْتِظَـــاراً
عَلَـــى صَهْـــوَةِ الْعَاصِفَـــهْ
وَلِلْحَامِلِيـــنَ صَلِيـــبَ الْوَطَـــن .

5-

عِـــــرَاقُ ...
سَلاَمـــاً ... سَلاَمـــاً
فَنَهْـــرُكِ لَـــنْ يَنْضُـــبَ
وَشَعْبُـــكِ لَـــنْ يَهْـــربَ
وَكُـــلَّ تَمَاثِيـــلِ قِـــشٍّ
" وُقُـــودٌ لِنَـــارِك
وَحَبْـــلُ غَسِيـــلٍ
عَلَــى سَطْـــحِ دَارِك " **.


الــدار البيضـــاء
الجمعــــة2003/04/04


*شاعر،فنان وصحفي عراقي
يقيم في المغرب
** للشاعر محمود درويش

د.ابراهيم ابوزيد
21/11/2007, 09:19 PM
المشاركة الاولى


وعادت شهرزاد


***

وعادتْ شــهرزادُ وفى يديها
بقايا من طـلاءٍ فى الأظافرْ
وعادت فى قطــارٍ من حديدٍ
على قضبانهِ ..جثثُ المشاعرْ
وتحْمِــــلُ فى حقيبتِها قلوباً
ورنّةَ هاتفٍ من صوتِ طائرْ
وألواناً وأصباغاَ ومشـــطاً
وزهراً من زجاجٍ والسجائرْ
وجاءتْ فى عجالةِ مَنْ تراهـا
إلى الأسواقِ مسـرعةً تغادرْ
وعادت فى لُحيظاتٍ قصــارٍ
لتشـربَ حبنًّا مثلَ العصائرْ
وكيفَ لها وقدْ كانتْ بليلٍ
وألفٍ من لياليها تقامــــرْ
يكاد السيف ينهل من دماها
فتحكى قصــةً خوفَ الدوائرْ
وكانِ صيــاحُ ديكٍ يفتديها
فيدركها الصباحُ بلا خسـائرْ
وعادتْ فى ثيــابٍ لا أراها
كأن القحـطَ قد قتلَ البيادرْ
بلا خوفٍ هنا دخلت بلاطـى
فمسرورُ استقالَ الأمسَ سافرْ
لتبحثَ عن بقايا من غــرامٍ
فتجلسُ خلفَ أحزانِ الستائر
تحاولُ رســـمَ أقداماً لقلبى
على أطـلالِ أوراقِ الدفاترْ
تخطُّ خطـــوطها ليلاً بحرصٍ
وتحسبُ فى الزوايا بالمساطرْ
أتنجحُ شهرزاد بقنــص قلبى
أم الأحلامُ تعبثُ فى الخواطرْ


******



المشاركة الثانية




وعاد شهريار

***
وعادَ شهْريارُ بعْدَ الســـــفرْ
يزورُ شوقاً شــــــرفاتِ القمرْ
يقبّلُ الأنــــــوارَ فى خدرِها
يَسـْـــــألُ عن غرامهِ المُنتظرْ
يحــــادثُ الليلَ ...وفى رقــةٍ
يحضنُ نــــورَ البدرِ تحتَ المطرْ
يطوفُ حولَ عتباتِ الهــــوى
يبحثُ بين ردهاتِ القــــــدرْ
فالعشـــــقُ نورٌ فى حياة الفتى
لا كانت العينُ بدون النظـــــرْ
***
قدْ عادَ من أسطورةٍ سُـــطّرتٍْ
فى كتبِ التاريخِ أعمـــــى البصرْ
وخلفَهُ دمُ العـــــذارى جرى
يطاردُ القاتلَ حــــــتى يقـرّْ
فقالَ: ماكنتُ لهــــــنْ قاتلا
فالطيرُ إن يؤســــرْ فقدْ ينتحرْ
أنا قتيلُ شـــــــهرزادَ الذى
لألفِ ليلةٍ عليــــــــها صبرْ
ســـــلوا الرواياتِ ففى كهفها
قلبى البرئُ فى دجاها اقشــــعرْ

كنتُ طـــــريدُ قصصٍ كلّها
عن الذئابِ يذبحون البشـــــرْ
كم خفتُ من جـــنٍّ أرى عينَها
تمضغُ قلبى بلسانِ الشــــــررْ
ومن عفاريتٍ تُحيلُ الدجـــى
رعباً وناراً فى دمى تســـــــتعرْ
لا تنبشـــــوا تحت ثرى مهجتى
فالجرح فى الشــــريان لم يندثر
***
وعادَ شـــــهريارُ فى عصرنا
كأنه غصنٌ رماهُ الشــــــجرْ
يبحثُ فى البســــتان عن وردةٍ
والوردُ أمســـــى عاشقاً للحجرْ
يســـــألُ نجمَ الليلِ عن بدرهِ
والليلُ خانَ الحُلــــمَ خانَ السَحَرْ
فيسألُ الســـــمّارَ عن نغْمةٍ
والعــــــودُ للضوضاءِ باعَ الوتر
***
يا شهريارُ لا تلمْ عصـــــرنا
فشهرزادُ قلبُها قد ضمــــــرْ
أرحــــلْ إلى ماضيك أسطورةً
لم يبقَ فى أيامنِا غيرُ الضجـــــرْ


******





المشاركة الثالثة




أراهُ يموت

***
أراهُ يموتُ أمامى صبيا
ولستُ إلاهاً يغيّرُ مجرى القدرْ
وماكنتُ يوماً نبيا
ولا أملكُ المعجزاتْ
ولستُ وليّا
يُجابُ دعاؤُهُ فى الصلواتْ
فكيف سأُنقذُ حباً نديا
يموتُ بلا زفرات
***
أراهُ يموتُ أمامى
وجسماً تمدّدَ فوقَ سريرِ الغروبْ
وزُرقةَ ليلٍ تُقبّلُ صمتَ الشفاهْ
كطفلٍ يموتُ بداءِ القلوبْ
ففى ذى الحياهْ
يسودُ الخريفُ جميعَ الفصولْ
وتذبلُ حتى رياحُ الجنوبْ
تموتُ الطفولةُ قبلَ اقترافِ الذنوبْ
...
أراهُ يَمُدُّ إلىّ يديهِ
ويطلبُ آخرَ جرعةِ ماءْ
ونهرى يُعانى جفافَ النضوبْ
فلا أستطيعُ ......
ولا أستطيعُ الهروبْ
فويلى أراهْ
تراختْ يداهْ
تراختْ يداهْ
***
أراهُ يموتُ أمامى
وينزفُ من كلِ جُرحٍ
بقايا بقايا المشاعرْ
أراهُ يُغادرْ
وثلجٌ يُجَمّدُ كلَ الحروفْ
وصمتٌ تراكمَ فوقَ الحناجرْ
وعينٌ تحاولُ إمساك آخرَ ضوءٍ
قُبيلَ الغروبْ
وعينٌ تعانى ظلامَ الأواخرْ
فكيفَ أُضمدُ جُرحاً أراهْ
وفى رئتيهِ الخناجرْ
***
أراهُ بآخرِ شهقةِ روحٍ يقامرْ
وينظرُ نحوكِ قبلَ الرحيلْ
لعلََّ فؤادَك ينبسُ نبضاً
لعلَّ بصدرِك تصحو البصائرْ
لعلَّ بعينِك يحيا بريقٌ
ونجمٌ يعودُ ينيرُ الدياجرْ
وما من جوابٍ
وما من مجيبْ
فبستانُ قلبِك أصبحَ عاقرْ
***
أراهُ يموتُ أمامى
لقيطاً
رماهُ الظلامُ البهيمْ
يتيماً
جفتهُ النجومْ
فإنْ تاه قلبُ الزمانِ الرحيمْ
فليسَ هنالكَ بينَ البشرْ
قلوباً ..تراعى اللقيطَ اليتيمْ
***
بُعَيْدَ الرحيلْ
تعثرَ قلبى بأشلاءِ روحِ القتيلْ
وخاضَ بنهرِ النزيفْ
يلملمُ أوجاعَ صمتِ الحروفْ
ليدفنَ باقى بواقى المشاعرْ
لعلّى أعودُ بظلمةِ باكرْ
لأزرفَ نبضاً على عتبات المقابرْ
******






الشاعر فى سطور


-الاسم : دكتور إبراهيم عبد الحليم محمد أبو زيد
-اسم الشهرة : دكتور إبراهيم أبو زيد
-بكالوريوس طب وجراحة جامعة الإسكندرية
دبلوم الاشعة التشخيصية جامعة الازهر
-صاحب ومدير مستشفى دكتور إبراهيم أبو زيد
-يكتب الشعر العمودى وشعر التفعيلة
-كان أمينًا للجنة الثقافية بكلية الطب جامعة الإسكندرية
-حصل على المركز الأول على مستوى الجامعة فى الشعر
-حصل على درع الجامعة فى مسابقة الشعر بمنتدى كلية الزراعة
-عضو المنتدى الثقافى كلية الزراعة جامعة الإسكندرية
-عضو المنتدى الثقافى بيت الشعراء بالإسكندرية
-عضو رابطة الزجالين وكتاب الأغانى
-عضو رابطة الأدباء العرب بالأردن
-عضو جمعية المبدعين والمفكرين
-ينشر شعره فى الصحف والمجلات المصرية والاجنبية
وأذيع شعره فى الإذاعة والتلفزيون فى حفل شعراء الأعلام وتكريم رواد الحركة الشعرية بالإسكندرية

علوي هاشم الخضراوي
22/11/2007, 07:58 AM
تردى الحرف ٌ بعدك والقصيد ُ وحن لفقدك العقد ٌ الفريد ُ
وضجت بالشكاة إلى الليالي قلوب ُ ُ للقوافي تستزيد ُ
وناح ثرى العراق عليك حزنا ً وغنى في دمشق بك الصعيد ُ
ولا ذ الحور في قبر ٍ فسيح ٍ تحف به ملائكة ُ ُ سجود ُ
شربت الخمر من عينيك شعرا ً فأسكرني الشعور بما تجود ُ
وذقت إليك في البلوى نميرا ً من الإحساس طعمه لا يبيد ُ
كأن ببابك الأشعار وقف ُ ُ فلا تدنو لغيرك أو تحيد ُ
جمعت نثيرها من غير جهد ٍ فطاوعك البديع بما تريد ُ
ولبى إن دعوته مثل خيل ٍ فلا ينأ عن القصد البريد ُ
جمالك مصطفى ساد البوادي وغطى من تدفقه الحدود ُ
وأثمر غصنك الريان وردا ً تتيه به القلائد ُ والعقود ُ
تعلقه العذارى كل عيد ٍ فتزدان ُ السواعد ُ والنهود ُ
يطيب الدهر من ذكراك يامن على رؤياك يبتسم الوليد ُ
مضت حجج ُ ُ عليك وأنت باق ويفنى لو تفارقه الخلود ُ
فما للموت ِ في معناك موت ُ ُ فأنت الماء والماء ُ الجليد ُ
لئن سكنت جوارح فيك غضبى فحرفك في الضمائر لا يميد ُ
فكم أشجى العراق اليك لحن ُ ُ قديم ُ ُ وهو بالمعنى جديد ُ
على سوق الشيوخ نبضت عرقا ً رقيق الحس مأربه بعيد ُ
وكم فجرت أبياتا ً غضابا ً على صدام فاندثرت سدود ُ
ألم تنظر اليه وقد تفرى وفرت من حواليه الجنود ُ
لقد ذاق الوبال بما تصدى لقتل الحق وأنتصر الشديد ُ
ومن ذا يغلب الجبار حتى يعذب خلقه ..هذا العنيد ُ
فيا بحر القصيد ويا خليجا ً من الكلمات تنقص أو تزيد ُ
ويا شمس الضحى يا عبقريا ً فريدا لا يشابهه ُ الفريد ُ
تحن إليك ساحات المعالي وتفقدك النوادي والحشود ُ
أرى يقظان يرقد ُ في سبات ٍ عميق ليس يوقظه ُ البليد ُ
واني صنوك المقتول ظلما ً ولكن عز من ثغري النشيد ُ
لقد مات التذوق في زمان ٍ وعاد الجهل ُ فانتحر المجيد ُ
وصفقت الدنا لخسيس قول ٍ وسار برحله القول ُ الحميد ُ
جمال الدين والذكرى طيوف ُ ُ يتوق ُ لحضنها الصدر ُ العميد ُ
وما دمع ُ اليراع ِسوى دماء يفجرها من القلب الوريد ُ
ولا أبكيك بل أبكي زمانا ً وقد ذبلت بواحته الورود ُ
لقد كنت الطبيب به تواسي نوابغه ُ فتلتئم الجهود ُ
يضئ بك العراق فأنت برق ُ ُ لعلته تفجره ُ الرعود ُ
لمست جراحه الثكلى وغشى جنانك منه آلاما ترود ُ
وكنت الناطق الأوفى لسانا ً تسامى من مدائحك الشهيد ُ
وما أحلى لسانك وهو يشدو بغربته تحمسه ُ الوفود ُ
نثرت الفن أنغاما ً فدوى بسمع الدهر من كفيك عود ُ
تصيخ لك النفوس بكل حرف ٍ فترقص منك راحات ُ ُ وجيد ُ
كأن حروفك السكرى نسيم ُ ُ من الكلمات يعشقها الجريد ُ
وما أنا غير ظمئان لنهر ٍ ببابك ماءه شبم ُ ُ برود ُ
وردت ُ لحوضك المملوء شهدا ً وعز علي يا قلبي الورود ُ
تلفع بالخلود فكل طير ٍ وان طال السرى يوما ً يبيد ُ
وقبرك في القلوب يُرى نديا ً عليه يصب ُ مدمعه ُ الشريد ُ
غدا ً ألقاك يا طيفا ً أسلي به نفسي فنسكت ُ أو نعيد ُ
نغني في الجنان ولا نبالي بما قال المغفل والحسود ُ
شعاع الشمس باد ٍ ليس يخفى وطمس شعاعه الضاحي جحود ُ
وداعا من محبك غير قال ٍ ولكن ضاق في صدري النشيد ُ
القصيدة الأولى
الشيب

أتـاك الشيـب وارتـحـل الشـبـاب أم الـفـوديـن يشعـلـهـا الـعــذاب

بــلــى والله إن الـعـمــر نــضــر ولكـن فـيـك تصـطـرع الـحـراب
تخوض من المعارك في الليالي حروبـا ليـس يحميهـا الـضـراب
ولكـن مـن عـراك الفكـر خصبـا ربـيـع العـمـر يجـدبـه المـصـاب
أتــاك الشـيـب يــا هــذا وولـــى زمــان أنــت فـارســه الـمـهـاب
عفـت منـك الأمانـي واضمحلـت وغاض الحلم والتمـع السـراب
وجـفـت مـنـك نـخــلات وألـــوى بواحـتـك العـواصـف والـتــراب
أتـاك الشيـب لــم تـبـذر صـوابـا لـيــوم فـيــه ينـتـفـع الــصــواب
ولــم تمـطـر مـــن الأعـمــال إلا قلـيـلا حـيـث يمـتـط ر السـحـاب
سففـت إلـى الذنـوب تـجـر ثـقـلا وطــار المتـقـون بـمــا أجـابــوا
أتــاك الشـيـب لا تـأسـى عـلـيـه ولا تحفل بمـن ضحكـوا وعابـوا
غــدا يـبـكـون والـدنـيـا غـــرور تـنـاوش زادهــا فـيـهـا الـذئــاب
لمن تصفو الحياة وأيـن مـن لـم تــكــدره الـمـصـائـب والــنــواب
أتـاك الشـيـب يــا عنـتـا ينـاجـي قـلـوبــا لا يـؤرقـهــا الـحـســاب
كذلـك كنـت مثـل النـاس تصغـي لـيـومــك لا يــســددك الـعــتــاب
ولا تــرن بـعـيـن الـحــق حـتــى كـــأنـــك لـلـمـنـيــة لا تـــهــــاب
الـم تنـظـر لـمـن قــد نــال ملـكـا عظيمـا كـيـف أرغـمـه الـتـراب
أتاك الشيـب فاحـذر مـن غريـب شـديــد لا يــســد عـلـيــه بــــاب
يـعــض بـنـابــه بــيــن الـبـرايــا ويشرب والنفوس هي الشـراب
يــفــرق بــيـــن آبـــــاء وولـــــد جــرئ القـلـب مـنـحـدرا يـهــاب
أتـاك الشـيـب والأحـبـاب بـانـوا وغاب الأهل وافتـرق الصحـاب
ونــال الـدهـر مـنـك وسـاعـدتـه علـى الأشـواق أطـيـاف عــذاب
تـطـوف تـؤجـج الـذكــرى وتـنــأ بـنـار لـيــس يخـمـدهـا الـمــذاب
كـأنـك فــي القـديـح خـديـن هــم علـيـل النـفـس بالـبـلـوى تـثــاب
تشتت جمع من تهـوى وفاضـت دمـوع العيـن واحتـفـل الـغـراب
ألا لله قـلــبــك مــــــن ألــــــوف لمن رحلـوا عـن الدنيـا وغابـوا
تـولـوا عـنـك لــم يـبــدوا إيـابــا ودرب الـمـوت لـيـس لــه إيــاب
تنـاديـهـم وتـجــزع مـــن نـــداء وصـوتـك لا يــرد لــه الـجــواب
تـحـن لمـنـزل لـــم يـبـقـى مـنــه سوى الأطـلال حـل بـه الخـراب
جــزاك الله بالإحـسـان يــا مــن أحـــــب ولـلأحــبــة يـسـتـجــاب
أنـا مـذ غبـت عنـي سـال دمعـي وفـر الصبـر وانكشـف الحجـاب
وألبسـنـي الـعـزاء علـيـك ثـوبـا مــن الأحــزان تمـقـتـه الـثـيـاب

القصيدة الثانية نفثة الغيظ» من واحة القطيف إلى عيون الأحساء...




doPoem()

عذرا ً إذا غـاض ً الشعـور ُ وخانـا وإذا اشتـكـى قلـمـي النحـيـل بيـانـا

وإذا ارتــأت أن لاتـجـود قـريـحـة ُ ُ أو أن تصـوغ َ لــك الثـنـى أوزانــا
يأبـى الـه ُ الشعـر ِ وهــو مراقـبـي إلا بـــأن يــوحــي لــــيَ الأحــزانــا
فــي كــل خـاطـرة ٍ وكـــل قـصـيـدة ٍ كتـب الأسـى فـي صدرهـا العنوانـا
أبـدا وهـل يعصـي الـرسـول إلـهـه ليـطـيـع عـبــدا كـائـنـا مـــن كــانــا
ما حيلة المحبوس في ضنك اللظى أن لا يــكـــون مـدلــهــاً حــيــرانــا
أن لا يصـب الدمـع جـمـرا محـرقـا أن لا يــكــون مـسـهــداً سـهـرانــا
لكنـنـي لــم أحــن رأســـي والـــذي أرســـى الـجـبـال مـذلــة وهــوانــا
وإذا الزمـان رمـى علـي سهـامـه ُ فــدروع صـبـري تحـطـم الأزمـانــا
ومديـنـة الـشـعـراء تـشـهـد أنـنــي لـــم ألـــف فـيـهـا خـائـفـا وجـبـانــا
عشـرون عامـا جلـت فـي حلباتهـا ونـهـلـت مـــن أكـدارهــا ظـمـئـانـا
هـو موطنـي لكـن ذمـمـت ربـوعـه لــمــا فــقــدت بـرمـلــه الأوطــانــا
****
إنـي أتيـت مـن القطـيـف مشـمـرا ً عـن ساعـدي اهـدي لــك الألحـانـا
وأجـــس أوتـــار الـخـلـود لـعـلـنـي ألــقــى بسـاحـتـهـا إلــــي مـكــانــا
وأزف ُ تهنـئـتـي إلــــى الأحــســاء أسـرع بالخـطـى متبسـمـا ً جـذلانـا
ووجـدتـنـي وأنـــا أسـيــر يـظـلـنـي سـعــف النـخـيـل تـرفـقــا وحـنـانــا
وقفـت بواسقـه الـطـوال فـلـم أرى شـمـسـا ولا قـمــرا بـهــا نعـسـانـا
فكأنهـا البيـض الكـواعـب أطبـقـت بـشـعـورهــا وتـســتــرت ايـمــانــا
وترى النسيـم يهـز ُ مـن خصلاتهـا شغـفـا ً ويمـسـح جذعـهـا هيـمـانـا
والـمـاء يهـمـس للحـصـى فـكـأنـه مـــن صـوتــه متـحـسـرا ً نـدمـانــا
ارن ُ إلى الأغصان تحضن بعضها كالـعـاشـقـيـن فـانـثـنــي خـجــلانــا
وثملـت ُ مــن تــرب ٍ كــأن أديـمـه ُ مــن جـنـة الخـلـد اكتـسـى ألـوانــا
أحسـاء ُ مـن قلـب القطـيـف تحـيـة ركـــب الـهــوى بسفـيـنـهـا ربــانــا
إنــا وانـتـم مـــن جـــذور فسـيـلـة ٍ يسـقـي النـبـي ُ عروقـهـا الايـمـانـا
مـن الــف عــام ٍ لا نــزال كعهـدنـا نحـيـا عـلــى الـعـهـد الـــذي آتـانــا
نظمـا ويشـرب غيرنـا مــن عذبـنـا لـكــنــنــا لا نــنــكـــر الاحــســانـــا
لا الـفـقـر شـردنــا ولا ضـقـنـا بـــه ذرعـــا ً ولا مـــن ظـلـمــه أبـكـانــا
لم نسلب العيش الرغيـد ولـم نمـت قـهـرا ولـــم نـقـطـع يـــدا تـرعـانـا
قــد طــاب عـيـش لا نـريــد بـغـيـره بـــدلا ليـسـتـلـب الـغـنــى أســرانــا
انـا جنـود الفقـر نفـتـرش الضـحـى ونـذيــق ســمــر رمـاحـنــا دنـيـانــا
وخيولـنـا العـبـرات والـهــم الـــذي لا يـنـجـلــي الا بــســفــك دمـــانـــا
وسيوفـنـا زبــر الـجـريـد ودرعـنــا مــن رمــل هـاجـرة تفـيـض حنـانـا
انـــا وانـتــم سـادتــي نــســري ولا نــدري مـتـى يلـقـى لـنــا مـرسـانـا
أقـصــى أمانـيـنـا بـــأن نـحـيـا وأن نـنـســى ســيــاط مــــؤدب ربــانـــا
متقنعـيـن عـلـى الــدروب وغيـرنـا يمشـون فـي حـسـك العـنـا إعـلانـا
أحـسـاء ُ لا هـمـي كـبـيـر ولا أنـــا ممـن يـنـوح عـلـى الـدنـا خسـرانـا
لا لـيـس بــي غـيــظ ولـكــن نـفـثـة شـاء القصيـد بــأن تــرى شكـوانـا
صرخ القريض فمت ُ من أصـداءه يــــوم الـنـشــور تـرقـبــي لـقـيـانــا


الاسم - علوي هاشم حسن الخضراوي
البلد - المملكة العربية السعوديه ( القطيف )
العمر = ثلاثون عاما
خريج معهد الادارةالعامة بالرياض تخصص أعمال بنكية

مازن عبد الجبار
22/11/2007, 09:36 AM
استاذنا القدير كريم محسن
شكرا جزيلا للتصحيح

M SALAH
22/11/2007, 06:00 PM
الاسم الكامل: محمد الصالح شرفيه ـ من مواليد :02 يونيو 1959 بابن زياد قسنطينة الجمهورية الجزائرية ـ أستاذ الأدب العربي ـ متوسط. العنوان: CHE.MOS@HOTMAIL.COM الهاتف: 031655995.
مسابقة مربد الثانية ـ قسم الشعر:
المشاركة الأولى:
القصيدة الأولى: العرّاف:
منذ متى؟
والآتي يحمل ما تمناه الفتى؟
منذ متى؟
عام يمر ككل عام.. مرّ الكرام..
منذ متى؟
وحبنا المزروع ما نبتا؟
والواقفون على الرصيف بلا أمل؟
يتضوّرون ولا رغيف...
والعام مرّ على عجل؟
عام يمرّ .. كما أتى..
منذ متى؟
والآتي يحمل ما تمنّاه الفتى؟
وإلى متى العرّاف يصرخ.. صامتا؟
وإلى متى والأرض تنتظر المطر؟
والعام مر..؟
وذلك العرّاف يسقي الأرض دمعا.. حينما عزّ المطر..؟
وإلى متى؟
يتأجّل فصل الشتا؟
وإلى متى تتأجّجل كل الفصول..؟
وجوع ذلك العرّاف مازال يطول؟
والعام مرّ بلا فصول..؟
ولربما كل القصول ... مؤجّلات ..مؤقّتا..؟
وشكرا...

باسم حمودة
24/11/2007, 05:43 PM
القصيدة الأولى المرشحة للمسابقة :
بنتُ إبليس اللعين




ألا هــي وحـــيُ كـــلِ الـعـاشـقـيـنـا ..
ويـحـسـبُـهــا الـمُـتَـيـمُ يـاسـمـيـنــا

فـيـومــاً تـلـهـبُ الـشـعــراءَ شـوقـا ..
ويـومـاً .. بـيـن لـحـنِ الـعـازفــيـنــا

ويـومـاً تمـنحُ الـفـنــانَ حــســـاً ..
فـتـظـهـــرَ فـيـهـــم الكـنــزَ الـدفـيـنــا

وشـمــسٌ ..
عـنـد مـشــرقِـهــا .. تـنـورُ ..
وإن تـأمــرْ .. أتـوْهــا طـائـعـينـا

وبـيـضـــاءٌ
كـلـــونِ الـثـلـــجِ ليست تـضــاهـيـهـــا
وجــــــوه الـمـــؤمـنـيـنـــا



وأنَّ الـعـطــرَ فــواحٌ ..
وكــم صارَ فيها الـشــعـــرُ غـــزلَ الـصـائـــــديـنـــا

فــلــــو لـقـحـــتَ ورداً مـــن يـديـهــا ..
لـيـأبـى الــوردُ إلا أن يـلـيــنـــا

إذا مــا شــوهــــدت بـيـــن الـنـســاءِ ..
تـظــنُ الأخــريــاتِ مـخـنـثـيـنــا

وكـــان الـفــلُ بـيــن يـديــكِ يـنـمــو ..
وفـي الاوركـيـدا نمـتِ وتصبحينـا

فـغــرَ الـحـبُ كـبـركِ واعـتـنـقـتِ
مـشــاعَ الـزيــفِ بـيــن الـنـاسِ ديـنـــا

فـبـئــسَ الـوحـيُ أنـتِ ..
ولا هنئتِ ..
فـوحـيُ الأنـبـيــاءِ الكـاذبـيــنــا

كـأنَّ الـحـبَ حـكــمُ الـغـانـيــاتِ ..
وحــلَّ لـهــن ذبــحُ الـعــاشـقـيـنـــا

وأنَّ الـحــبَ ذلٌ للمُحِبِّ ..
وكــــــــلَّ الـعــــاشـقـيــــن مـغـفــلـــــونـــا
كـفــى كـذبــاً ..
فـفــاض الـكـيـــلُ مـنــكِ
فـعـمــن بالبـراءةِ تـدفـعـيـنــا

تــســاورنـي الـظـنــونُ مـتــى أراهُ
وأبـصـــرُ حـيــن يـأتـيـكِ الــرعــونــا

وقلـتِ الشـأنَ لـي ..
وأنا أحـذرُكَ الفـضــولَ ..
فـقــد تجـاوزتَ الـشـئـونــا

وقلـتِ وكـن كـمـثــلِ النـاسِ واسـمُ ..
وطـيــرْ فـكــرةَ الـمـخـلــوقِ طـيـنــا

أنـا مـا عــدتُ مثـلَ النـاسِ شـيـئـاً ..
ويـكـفـيـنـي نحـيـبُ الـسـاذجـيـنـا

علـى غـضـبـي اصــبُ الـمـاءَ يـغـلـي ..
ومـثـلُ الثـورِ أرفـضُ تـمـتـطـيـنـا



شـيـاطـيـنـي علـى أذنـي تـزنُّ ..
تـبــولُ بهـا ..
تـبـخُّ دمــي جـنــونـــا

ألا من يأمنِ النُسْوانَ مِنَّا ..
سَيَعْلمْ
كم يـبـعـــنَ .. ويـشـتــريـنـــا

وأنــا لـــو ســألـنــا عــن أبـيــكِ ..
للاقـيـنــاهُ ..
إبـلـيــسَ الـلــعـيــنـــا



القصيدة الثانية المرشحة للمسابقة
ديانا تتزوج بمن يدفع أكثر




متى تدخلينَ المزادَ الرخيصَ ؟
بقلبٍ رخيصٍ ككلِّ العرايا

ويأتي فلانٌ بكيسِ النقودِ ,
ليطوي ديانا ..
ويُلقي بقايا

إليكِ عصيرُ النبيذِ المُحَلَّى ..
وبعد العصيرِ ..
انظري للمرايا

ستبدينَ مثلَ
حطامِ كؤوسِ عصيرِ النبيذِ لحدِّ الشظايا

فهل ترتضينَ المرايا ؟
وما بالمرايا ؟
وجرحاً لما لا نهايا

فهذا الثريُّ حقيرٌ ..
يريدُ غوانٍ ..
لعيشٍ كعيشِ السبايا
يريدُ سريراً طرياً ..
وجسماً شهياً ..
وركباً كركبِ المطايا

وأنتِ بزنزانةٍ ..
حطميها , وقولي :
" كـفـايــا كـفـايـا كـفـايــا "

كفاني انفرادي ووجهي بوجه
الزوايا , أديرُ حديثَ الزوايا

لأشكو لركنٍ , سريرٍ , جدارٍ ,
وكلٍ عدا عندَ بابِ السرايا

غداً سوف يأتي الثريُّ
ليسرقَ عرضي ,
وتُقطعُ فيها يدايا

ويعلنُ بدءَ مزادِ النهودِ ,
ويعطي على كلِّ نهدٍ هدايا

مثالٌ قويٌّ على شهريارَ ,
فطوبى إذا قاتلتْهُ البغايا ..



القصيدة الثالثة المرشحة للمسابقة
خــديـجـــة



البحرُ والأمواجُ
والأطيارُ في الأُفْقِ
وحبيبتي والشمسُ
بين الشطِّ والشَفَقِ

لا الشائعاتُ تُهِمُّني،
وكلامُهُم عَبَثٌ
فاللهُ يشهَدُ حالنا،
باللهِ لا داعي إلى القَلَقِ

من قال أنَّا ساقطانِ،
وكلَّ من يهوى،
والمغرمينَ جميعَهُم
ليسوا على خُلُقِ



الحُبُّ لي شرفٌ،
ولستُ بمدعٍ كذبٍ
الحُبُّ مثلُ وجوديَ الحتميِّ
من حَقِّي

قالت بعينيها كلاماً كنتُ أفهمُهُ،
لكنَّني كالبُكْمِ لم أقدِرْ على النُطْقِ

هذي خديجةُ كالمَهَا،
إن حدَّثَتْ صَمَتَتْ
مثلُ النَسيمِ مُرُورُها عَذْبٌ بلا أَرَقِ


حين السماءِ تَجيءُ بالأمطارِ أذكُرُها
مطرُ الشتاءِ مُخَيَّلٌ
كالدَمعِ والعَرَقِ

والشَعْرُ لَيلٌ هادئٌ
وجبينُها قَمَرٌ
والخَدُّ كالنَجمَاتِ
والعينانِ كالبَرْقِ



فَمُها فَرَاوِلَةٌ
ومِثلُ الخَمْرِ أُدمِنُهُ
مَهْمَا أُقَبِّلْهُ فلا يَخْلُو منَ العَبَقِ

والأُذْنُ دانيةٌ كعُنْقُودٍ منَ التُوتِ
والدمُّ مِثلُ حَلاوَةِ الشَرْبَاتِ مُسْتَسْقِى

وَيَدَاها أَفْضَلُ ما سَأَلتُ اللهَ في عُمُري
فكما رجوتُ اللهَ
سَوَّاها على ذَوقي

هذي خديجةُ كالمَهَا،
لكِنْ إذا طَلَعَتْ
وكأنَّمَا أنفاسُها عِطْرٌ منَ الشَرْقِ


يا لوحةً زَيتِيَّةً في الماءِ راقِصَةً
أُرقيكِ بالأذكارِ واقرأُ سورةَ الفَلَقِ



ما كان لي في الحُبِّ من مالٍ
سوى نَبْضٍ
ومشاعري
ونُبُوءَةِ الشُعَرَاءِ والصِدْقِ

أَحبيبتي..
إنَّ الهوى حَرْبٌ لو اندَلَعَتْ
فالملكُ يهوي والملوكُ تَزِلُّ في الرِّقِ

ما كنتُ مِثْلَ العَبْدِ يَرْجُو عِتْقَهُ يَوماً
أرجوكِ ألا تُقدِمي
أَبَدَاً
على عِتْقِي

السيرة الذاتية

باسم السيد حمودة , من مواليد بورسعيد , بجمهورية مصر العربية , 9 نوفمبر 1981، حاصل على ليسانس الحقوق جامعة المنصورة عام 2005 ، ولي وديوان تحت الطبع باسم " العشيقة ُ والغبي ومخادنُ بفراشها " ، وجميع أعمالي على موقعي الالكتروني
www.bassem-ha.com

M SALAH
24/11/2007, 10:55 PM
إلى الأخ باسم: قرأت قصيدتك اليوم على الساعة 00 بقسنطينة ـ الجزائرـ (بنت إبليس ) : عجبي من ملك ينفث بنتا لإبليس !!؟؟ القصيدة رائعة وراااااااائعــــــــــة ... وأسألك لوسمحت : كيف هي مشكلة الطبع والنشر؟ فأنا هنا بين دواويني ... وقرائي أبنائي وبعض أصحابي ليس إلا؟؟ أخوك محمد الصالح الجزائري ... سلام

عبد الناصر الجوهري
24/11/2007, 11:02 PM
المسابقة الأدبية الثانية قسم ( الشعر ) - 2007

للشاعر عبد الناصر أحمد الجوهري
عضو اتحاد كتاب مصر
عضو اتحاد كتاب الانترنت العرب
------------------
المشاركة الأولى ..
لمن أتلو ترانيمى ؟!



أنا الأشواكُ ..
لي قلبٌ يعذبنى
لماذا الآن يا ربِّى
أحلَّ العصفُ أوراقى ؟!
فلمْ أقصدْ أسىً يوماً
ولا طلحاً على ساقي
ولكنْ عثرتي وخزي
وصمتي متنُ إخفاقي
فكم آلمتُ روَّادِى
وأتْرابي
فجفَّ الزهرُ من حولى
وناحتْ فىَّ أشواقي
ولا زال النَّوى يجثو
على الأغصانِ يصعقُني
فلا تنْمو رياحيني
ولا تنفكُّ أطواقي
فكم داست على الأعوادِ .. أصحابٌ
وأجلافٌ
كم انسابَتْ دمائُهمُ
وماجتْ بين أنْفاقى
وكم أشعلتُ أجراناً
فما ذنبي ؟!
أهذا العارُ خذلاني
وميثاقي ؟!!
لِمنْ أتلو ترانيمي
وأحكي تيهَ أحداقى ؟!
فكمْ فاضتْ أساريرى ..
ورغْمَ الغَيْمِ كم أدعو مداراتٍِ
لإشراقِى
ولكنِّى .. إذا فاءَتْ أزاهِيرى
أشاعَ الجدْبُ هَرطَقَتى
ودبَّر فخَّ إحْراقى
فكمْ أسعى بأوجاعى
وكم أصبو أغاريداً
تُهدْهِدُني ، تسربلني بأحلامٍ
وتُنبتُ عُشبَ تِرياقى
وكم حاكوا ليَ الأفخاخَ .. فى مرجى
فحطَّابون باديتى
أماتوا فىَّ ألحانى
وأنساقي
فكم تلتاعُ أفئدتى
وساقاىَ المعلقتانِ .. في شَرَكٍ
أمالا هدءَ آفاقى
فيَا جُرحى ..
أصارَ المرُّ مَمْلَكَتي ؟!
أيَخْشى الطَّيرُ أعْناقى ؟!
فلى عَْهدٌ ..
إذا ما اجْتث أفنانى
هنا أحدٌ ؛
عزائي أنني سَمْحٌ
لمنْ يشْتاقُ إزْهاقي ‍‍‍!!



المشاركة الثانية ..


لَوْ عُيُونُ اللَّيلِ تَغْفو





لَوْ عُيُون اللَّيلِ تَغْفو
سوف أفضى للرُّبا سرّاً.. مُناكِ
سوفَ أحكي
كيف طَيْري لم يَزَلْ يهوى رُباكِ !!
لَوْ عُيُون اللَّيلِ تَغْفو
ما جعلتُ القلبَ نهراً
حين يجْرى يرتوي منه نداكِ
ما جعلت الشوقَ روْضا
يتباهى في الذُّرا
إلا لحسنٍ قد حَباكِ
إنها ذكرى مدارٍ
يَبْعث الأسحارَ دَوماً..كي يراكِ
إنها ذكرى طُيوفٍ
كلَّما انْسابت إلي عَينيكِ
تجفو مُقلتاكِ
جَرِّديني
من جمار السُّهدِ ..
حتى لا يضلُّ الوجدُ يوماً عن خطاكِ
إنه قلبٌ يُغنّى
مثل أطيارِ السُّنونو
أعتقيه
دون قيدٍ من لظاكِ
أعتقيه .. كلًّما غنيتِ جرحًا ؛
كلما حَنَّت على الأََََغصانِ خجْلي
وجْنتاكِ
هكذا أنتِ تُغنِّين جروحي
وأنا أتلو على الأضلاعِ رشفاً
من شذاكِ
هكذا الأيامُ تمضى
والحنينُ الآنَ موتوراً على سفحِ هيامي
قد توارى في سُراكِ
كلما أشتاقُ في عينيكِ دفـئاً من ظلالٍ
يرتمي أيكى على مرسى صباكِ
فرّ ليلى /
فرّ صبحي /
فرّ فجرى /
فرَّ ظلي /
و ارتمت في بحرِ عيني
قطراتٌ من نداكِ
أنتِ كون العشق هذا تصطلي فيَّ
رؤاكِ
يتراءى في جذوعِ الصبرِ عصفٌ
ريثما الإعصارُ يا عمري اعتراكِ
فافتح الأبوابَ يا قلبي لها
قل: " في مهبِّ الريحِ دوماً
ربّما هذى خُطاكِ
كمْ دعاني نَبْعُ عشقي ، كم دعاني
ياتري من ذا دَعَاكِ ؟! "
إنها الأشجارُ نقشٌ من قصيدي
لستُ وحدى
إنه قلبي اصطفاكِ
كيف حُلمٌ ظلّ عمراً يَحْتوينى
كيف باللِه احتواكِ ؟!

--------------------------------------------------------------------------------

///////////////
المشاركة الثالثة ..
---------------------

الخوارج تجتاز الأسوار
لا تأسفْ
قد سُرِقَ المتحفْ
والنفطُ تباكى
حتى انفطرتْ عيناه
وحقولُ الفجرِ انبجست ؛
حين تعالت صرخاتُ الشاه
كيف نـحضِّرُ جنّيا ماسونيّا
لا نقدرُ أن نصرفه
حين يلوكُ بيوتِ الله ؟!
لا تأسفْ
أكشاكُ حراسةِ (كركوكَ) ..
تغازلُ قمراً
وتخافُ من المزن..النازحِ أن ينزفْ
فنوافيرُ شوارعِ (حىِّ المنصورِ)..
امتلأتْ حزناً
لا ينشَفْ
حتى ظلُّ (البصرةِ).. يتنزَّى
وفواختنا اعتادت
في موسمها أنْ تجتاحَ فضاءاتِ الغفلةِ..
وأن تتمايلَ..
وترفْرفْ
يا لفراسةِ (دجلةَ) ..
يا لمواجعِ قلبٍ مُرهفْ
لا تأسف ْ
حول النارِ.. سنشرب شاياً بالنعناعِ ..
ووسط أناشيدِ الغُربةِ..
نرشفُ ما نرشفْ
هذا فجرٌ.. يفرخْ..
وإشاراتُ مرورِ (الكوْفةِ)..
ترسلُ شاحنةً مُتعبةً لليلِ الخانعِ..
مع أولِ ضوءٍ
يزحفْ
ماذا تحملُ قافلةُ العسكرِ..
حين ينامُ أبو (سفيانْ) ؟!
من قال (لتمثالِ الحريَّةِ)..
أنَّ المسجدَ آمنُ.. والدارُ..
وأنَّ العتباتِ .. أمانْ ؟!
هل ينزحُ وطنٌ ؟!
ويشقُّ نطاقَ العيرِ.. لنصفينْ
نصفٌ للصحوِ ..
و نصفٌ للعتقِ العائِد من خلف النهرينْ
لا تأسفْ
فلصوصُ (الفايكينج) ..
لا تعرفُ وِجهتها
لا تعلمُ أنّ الحِممَ العربيَّة تُْْْقْذفْ
والخرَّاصون بنفس سراويل الماضى
يمحون السبيَ ..
ويخشون مدَّ الذاكرةِ ..
إلى تاريخٍ حُرِّفْ
والهدهدُ.. ما أضحى يحملُ أخباراً
والنملُ .. يخافُ (المارينزَ) ..
ويدخلُ للثكناتِ كعادته ..
يرجفُ
والأسباطُ تراهن بقميصٍ يملأه الدَّمُ ..
تقسمُ أنَّ الذئبَ ..
تحصَّنَ بالوادى المُعْشِبْ
أتذكّرُ حين كتبنا
فوق حوائط (بغدادْ) :
أنّ (المتنبىَ) فحلٌ من عظماء اللغةِ ..
حاصره الموتُ.. ولم يهربْ
أتذكرُ حين تراشقنا
بقصائد (أخطلْ)
أتذكّرُ حين كتبنا
أنَّ (عليَّاً) بسط رداءَ العدلِ / الزهدِ ..
ومن أجل العامةِ يُقتلْ !!
أتذكرُ حين قرضنا أشعاراً
عن محبوبتنا فى (الفلوجةِ) ..
حين بكينا أضرحةَ (النجفِ الأشرفْ)
أتذكّّرُ.. قافلة خوارجنا
حين ارتحلت للكوفة.. للأنبارْ
أتذكّّرُ.. حين اجتازت كل الأسوارْ
أتذكّّرُ..
خيلَ الغاصبِ (هولاكو) ..
كم داست فوق رقاعِ المعرفةِ ..
وكيف الصبيةُ - حين ينام الجندُ التترى ُّ-
ترتل مُهجتها أىً للمصحفْ
أتذكّّرُ.. حين أكلنا أسماكاً جفَّفها الخوفُ ..
وحينَ رأينا جِنِّىَّ الفُرقةِ ..
لا يُصرفْ
كم كُنَّا فى الليل نُقبّلُ ..
نسماتِ خليجٍ عربىّْ
كم كُنَّا بالكتَّابِ ندوِّنُ فى كلِّ دفاتِرنا
أنَّ ( النمروذَ ).. يروِّجُ للحقدِ العرقىّْ
للعهدِ الوثنىّْ
ما زلنا نئدُ خيولَ قبيلتنا
نعقرها وسط الحىّْ
مازلنا نمتشقُ سيوفَ الخرسِ ..
نودِّعُ كلَّ جنازاتِ الشهداءِ ..
بأطواق الحزنِ ..
وبالدمعِ المغلىّْ
آشوريونْ
بابليُّونْ
عرَّابونْ
لا نملأُ جرحَ الأوطانِ ..
بأدخنةِ الغليونْ
هذا سرجُ المُهرِ عراقىّْ
عرجونُ النخلِ عراقىّْ
الطمىُ عراقىّْ
المرجُ عراقىّْ
القلبُ عراقىّْ
الوجد عراقىّْ
لا أنظرُ من ثقبِ دنانير هزائمنا
أنظر من ثقبِ جدارٍ للمشفى ،
للمجدِ المطوىّْ
أمِّى لا تعرفُ جلبابى ،
رنَّةَ صوتى
أمِّى حاصرها الفشلُ الكلوىّْ
نفسُ الداناتِ تساومنا و كوابيسُ الآباتشى
والليلُ العنقودىّْ
أخذوا غضبى للمخفرِ..
وبـحجةِ حظرِ التجْوالِ..
ومقلاعى صادره الشرطىّْ
ما زلنا نعشقُ ترتيلَ الكركىّْ
وإذا فارت أىُّ جروحٍ للبلبل ..
يتألم جُرْحٌ كُردىّْ
شيعىّْ
سُنِّىّْ
قد يرهنُ ريشُ النسرِ البائدِ ..
ويُباعُ بأروقةِ مزاداتِ الكاوبوىِّ ..
ويُسْحلُ ..
طوطمُ آخرُ هندىّْ
ما بالُ العربىّْ
قدَّاحتهُ تُشعلُ ( سيجارَ ) الشجبِ ..
ولكنْ ؛
لا تقدرُ أن تصْرفَ هذا الجِنِّىّْ !!


////////////////////////////////////////////
اسم الشهرة : عبد الناصر الجوهري
ولد في 28 / 7 / 1970 م دكرنس – دقهلية - مصر
تخرج في إدارة الأعمال – المعهد الفني التجاري بالمنصورة عام 1993 م
شاعرو مؤلف مسرحي و محرر صحفي و يكتب الدراسات الأدبية و النقدية
عضو نادي أدب قصرالثقافة بالمنصورة
عضو منظمة الكتاب الأفريقيين و الآسيويين
عضو اتحاد كتابمصر
عضو رابطة الأدب الإسلامي العالمية
عضو النقابة العامة للصحافة والأعلام
عضو مجلس إدارة نادى أدب قصر ثقافة المنصورة عام 2006/2007
مسؤلالعلاقات العامة و النشاط الأدبى بقصر ثقافة منية النصر - بالدقهلية
مؤسسالمنتدى الأدبي بمقر النادي الاجتماعي الثقافي التابع للجمعية النسائية لتحسينالصحة بدكرنس أغسطس 2005 م
من الشعراء المعاصرين الذين ضمهم معجم أدباء مصرالصادر عن اتحاد كتاب مصر عام 2007 م
من الشعراء المعاصرين الذين ضمهم معجمأدباء مصر الصادر عن هيئة قصور الثقافة عام 2004 م
عمل كمسئول عن القسم الأدبيبجريدة الوقائع التي تصدر من القاهرة – مايو 2004 م
عمل بصحيفة النيل و التيتصدر عن المنصورة كمسئول للقسم الأدبي – سبتمبر عام 2002 م .
عمل رئيسا لتحريرمجلة المنتدى الثقافي التي تصدر من محافظة الدقهلية في أكتوبر 2005 م .

النشر الورقي
نشر قصائده في المجلات المصريةمثل مجلة : ( الشعر – الهلال – حواء – أوراق ثقافية – سطور –
التصوف الإسلامي – صوت فلسطين – الموقف العربي - إبداع – الثقافة الجديدة – البداية – المحيط
الثقافي- أدب ونقد - أخبار الكتاب ) .
نشرت كذلك قصائده في الصحفالمصرية مثل صحيفة ( المساء – الميدان – الزمان – الخميس –
الأيام – العروبة – النبأ الوطني – الرأي – أخبار الأدب – العربي – البلاغ – النداء الدولية – الأهالي –
الوقائع العربية – الراية العربية – اللواء العربي – القاهرة – الجورنال – القرار – آفاق عربية –
الأسبوع – العمال – الأنباء الدولية – الموجز – السياسي المصري – الجمهورية - الأسرة العربية) .
نشرت كذلك قصائدهفي المجلات العربية مثل : ( العربي – الشاهد – الصدى – الحوادث – تراث –
حياة الناس – عمان – منار الإسلام - الرافد )


النشرالألكتروني
نشر قصائده بالمنتديات الأدبية على الانترنت مثل :
( موقع كتب عربية / الواحة الشعرية ببوابة العرب / صحيفة منبر دنيا الوطن / شبكة مصراليوم / منتدى أوتار / مجلة أنهار الأدبية / مجموعة أدبنا البريدية / ديوان صباحاتأدبية الشعري / سلوميات / المجرة / شبكة صقور / منتدى غرابيل / حياتى دعوة / الشواهيق / الرمال / المعنى / منابر ثقافية / المطلاع / نزف القلم / منابع / ريناد / سمو الحب / صدى الذاكرة / شواطئ / الناس / قصيد نت / بوابة مسقط / صفحة شموعبجريدة الشرق القطرية / صور العفية / دوار العمدة / أزاهير / أسمار / النداوى )

التسجيلات الأذاعية
استضافه الأستاذ / عبد البديع فهمي بإذاعة صوت العرب في برنامج ( موعد مع الشعر ) الأحد 3 أكتوبر 1999م .
قامت إذاعة البرنامج العام بمناقشه ديوانه ( الشجو يغتال الربيع ) تحليلالشاعر و الناقد / عبد المنعم عواد يوسف في
برنامج "مع الأدباء الشبان " تقديم هدى العجيمى السبت 4 ديسمبر 1999 م .
أذاع له برنامج المجلة العسكريةحوار بإذاعة القاهرة الكبرى فور فوزه بجائزة مجلة النصر الأدبية الأربعاء 8 / 5 / 2002 م .
أذاع له برنامج الصالون الثقافي في إذاعة وسط الدلتا إحدى قصائدهبالمناقشة التي شارك فيها مع كوكبه من أدباء
الدقهلية و ذلك في افتتاح كتابالدقهلية الاثنين 17 / 2 / 2003م تقديم بهاء عبادة .
أذاعت له إذاعة وسط الدلتاإحدى قصائده في برنامج ( جولة في قصور الثقافة ) تقديم عبد المنعم عبد الخالق –
السبت 19/ 2/ 2005 م .
أذاعت له إذاعة الإسكندرية إحدى قصائده في برنامج ( نجوم في دائرة الضوء ) و كذلك برنامج ( أدباء على الطريق )
الثلاثاء 30 / 2 / 2004 م .
أذاعت له إذاعة البرنامج العام إحدى قصائده في برنامج ( ألوان منالشعر ) و ذلك في مارس 2004 م .
قامت إذاعة البرنامج الثقافى بمناقشة ديوانه ( لا عليكِ ) تحليل الشاعر والناقد عبد المنعم عواد يوسف في برنامج ( كتابات جديدة ) تقديم نجوى وهبي الثلاثاء 26سبتمبر 2006 م
إستضافته إذاعة صوت العرب حين فوزهبجائزة مركز سعد زغلول الثقافى تقديم المذيع يحيي حسن يوليو- 2006
أذاعت لهإذاعة وسط الدلتا في برنامج (الصالون الثقافي) حواراً حول ذكرى أُم كلثوم و إحدىقصائده بنقابة
الموسيقيين بالمنصورة تقديم بهاء عبادة - الخميس 16 فبراير 2006م .

التسجيلات بالتلفزيون
أذاع له برنامج ( سلام سلاح ) بالقناة الثالثة قصيدته الفائزة بالمسابقة الأدبية بمجلة النصرالثلاثاء 7/ 5/ 2002
استضافه برنامج ( العمل الأول ) بالقناة السادسة في لقاءحول تجربته الشعرية إعداد المخرج تامر عزو الجمعة 17/11/2006
استضافه برنامج ( حدوتة مصرية ) بفضائية النيل الثقافية تقديم المذيع محمود شرف السبت 21/10/2006


الجوائز المحلية التي حصلعليها
المركز الأول : في شعر الفصحى في مسابقة شرق الدلتا الأدبيةمايو عام 2000
المركز الثالث : في شعر الفصحى في المسابقة الأدبية لفرع ثقافةالدقهلية في عام 2002
المركز العاشر : في شعر الفصحى بالمسابقة الأدبية بمجلةالنصر العسكرية التي أقامتها القوات المسلحة
في أكتوبر عام 2001
المركزالأول : في المسابقة الأدبية التي أقامتها الإدارة العامة لثقافة المرآة التابعةللهيئة العامة لقصور الثقافة في
شعر الفصحى عام 2003
المركز الأول : فيالمسابقة الأدبية و الفنية التابعة لفرع ثقافة المنصورة في الشعر الفصحى عام 2005
المركز الأول : في المسابقة الأدبية المركزية للهيئة العامة لقصور الثقافة فرعالشعر الفصحى عن ديوانه
( ماذا جنت العصافير من عشقها ؟ ) وذلك عام 2005
المركز الخامس : بالمسابقة الأدبية التي نظمتها جمعية الأدباء بالقاهرة فيالقصيدة الفصحى2005
المركز الأول : في المسابقة الثقافية التي أقامتها الإدارةالعامة للاندية الإجتماعية و الثقافية في الشعر الفصحى عام 2005
المركز الخامس : بالمسابقة الأدبية التي أقامها الإتحاد العام لشباب العمال في القصيدة الفصحى2006
المركز الأول : بالمسابقة الأدبية التى أقامها مركز سعد زغلول الثقافي عام 2006

الجوائز العربية التي حصل عليها
المركزالثاني : بمسابقة نادى تراث الأمارات - بدولة الأمارات العربية المتحدة في الشعرالفصيح أغسطس عام 2003م.


صدر له
*الشجويغتال الربيع – مايو 1999م – مجموعة شعرية – طبعة أولى – على نفقته الخاصة .
*الشجو يغتال الربيع – مايو 2000م – مجموعة شعرية – طبعة ثانية – على نفقتهالخاصة – مطبعة المهندس .
*الدقهلية عروس الشعر – فبراير 2000م – مشترك مع آخرين – سلسلة كتاب الأدباء – الهيئة العامة لقصور الثقافة .
*حبات من دموع القمر – يناير 2002م – مجموعة شعرية – طبعة أولى – على نفقته الخاصة – مطبعة الشربينى .
*الشمس تلملم أسمالها – مارس 2003م – سلسلة إبداعات – فرع ثقافة الدقهلية .
*لا عليك - مايو 2006 - سلسلة أدب الجماهير - دار الإسلام للطباعة والنشر.
*المهرج لا يستطيع الضحك – نوفمبر 2006 - مجموعة شعرية – سلسلة أدبالجماهير – دار الإسلام للطباعة والنشر.
*لمن تهدرين شجوني- يناير 2007 - مجموعة شعرية – سلسلة أدبالجماهير – دار الإسلام للطباعة والنشر.
* مكلوم هده الشوق – يوليو 2007 - مجموعة شعرية – سلسلة أدبالجماهير – دار الإسلام للطباعة والنشر.

دراسات عنأعماله
الجوهري و الشجو يغتال الربيع – دراسة : يس الفيل – نشرتبجريدة الجمهورية 6 / 1 / 2000
الديوان الأول شهادة ميلاد الشاعر – دراسة : يسالفيل – نشرت بجريدة أخبار الشرقية 9 / 10 / 2000
لغة الفن و الشجو يغتال الربيع – دراسة : مصطفى عبد الوهاب – نشرت بجريدة الحياة المصرية في 21/12 /1999
قراءةنقدية في ديوان الشجو يغتال الربيع دراسة: رفعت عبد الوهاب المرصفى-نشرت بجريدةالعمال21 /2 /1999
الشجو يغتال الربيع – دراسة : مصطفى عبد الوهاب – نشرت بجريدةالحياة المصرية في 21/2 /2000
حبات من دموع القمر – مقال : مصطفى عبد الوهاب – نشرت بجريدة الأهرام المسائي 4 / 2 / 2002
حبات من دموع القمر – دراسة : رفعتعبد الوهاب المرصفى – نشرت بجريدة العمال 27 / 4 / 200
حبات من دموع القمر – مقالة : د / فوزي خضـر – نشرت بجريدة المسـاء 27 / 4 / 2002
حبات من دموع القمر – دراسة : محمـود نسـيم – نشـرت بمجلـة النصـر 6 / 2 / 2002
حبات من دموع القمر – دراسة : صبري عبد الله قنديل – نشرت بجريدة المساء 15 / 6 / 2002
حبات مندموع القمر- مقالة : هـدى فهمي – نشـرت بجريدة الزمان 28 / 5 / 2002
قراءةنقدية .. هذى رايتي – مقالة : د / جمال عبد الناصر – نشر بجريدة المساء 14 / 4 / 2001
الشمس تلملم أسمالها – مقالة : أحمد ذكى عبد الحليم – نشرت بجريدة حواء 18 / 10 / 2003
الشمس تلملم أسمالها – مقالة : د / فتحي عبد الفتاح – نشرت بجريدةالجمهورية 6 / 2003
شمس عبد الناصر – مقالـة : هـالة فهمي – نشـرت بجـريدةالـزمان 29 / 7 / 2003
الشمس تلملم أسمالها – مقالة : عيد عبد الحليم – نشرتبمجلة أدب و نقد 5 / 2004
الشعروالسرد الريفي المعاصر دراسة د/أحمد الحسينينشرت في كتاب مؤتمر إقليم شرق الدلتا الأدبي7 / 4 / 2004
العلامات في النصالمسرحي دراسة د/محمد زيدان-نشرت في كتاب مؤتمر إقليم شرق الدلتا الأدبي 7 / 4 / 2004
النزعة القومية و الوطنية في ديوان حبات من دموع القمر-دراسة نقدية: صبريعبد الله قنديل.

دراسات نقدية له
ابتسامةالجرح..شاعرية تهرب إلى ذاكرة التاريخ - دراسة نقدية - نشرت بمجلة أوراق ثقافيةالتي تصدر عن إقليم الدلتا الثقافي عدد ( 14 ) 2002
سرد الواقع .. الواقع السردي .. مقاربة بين الضحكات .. و الوجع – دراسة نقدية .
ناصر صلاح.. شاعر يحشد قصائدهالغاضبة – دراسة نقدية – نشرت بجريدة الأسرة العربية – العدد ( 2513 ) – ( الاثنين ) 16 / 5 / 2005
ياسر أنور.. شاعرية ... تعج بصهيل التساؤلات – دراسة نقدية - نشرت بجريدة الأسرة العربية - العدد (2555 )-الاثنين 4يوليو 2005
بنية للسردالشعري .... أم قبيلة من الديناصورات – دراسة نقدية
غنائية .. تتفوق على موالالبهوتي - دراسة نقدية - نشرت بسلسلة أدب الجماهير - مايو 2006


دراسات أدبية له
دلالة الكتابة النسوية .. و مفارقةالتخييل في الشعر العربي – دراسة أدبية
خذوا العنب.. ولا تقتلوا الناطور- دراسةأدبية
نحو رؤية جديدة .. لمسرح الفلاحين - دراسة أدبية- نشرت بمجلة المنتدىالثقافي - العدد الأول - أكتوبر 2005
لكم الله أيها المبدعون - مقالة نشرتبجريدة الأسرة العربية العدد (2667) - الاثنين 14 نوفمبر 2005
المبدعون بينسندان الشللية و مطرقة الحداثة
حرب بلا منتصر.. بين الموالى و الرافضة
العنوان :-
جمهورية مصر العربية / محافظة الدقهلية – دكرنس
رقم بريدي :- 35753
رقم الموبيل :- 0109878880
////////////////////////////////////////////


المسابقة الأدبية الثانية قسم ( الشعر ) - 2007

للشاعر عبد الناصر أحمد الجوهري
عضو اتحاد كتاب مصر

د.نوري الوائلي
25/11/2007, 12:39 PM
القصيدة الأولى

الدكتور نوري الوائلي بسم الله الرحمن الرحيم

الفكـــــــــــــــــــــــــــرُ

تدنى الفكرُ أدراجَ الشعوب ِ = وضاعَ جماله بيد ِاللعوب
فأينَ الشعرُ قافية ونظما ً= وقولا ً يقتدي سبلَ الرقيب

وأين سموّ آداب ٍ ونثر ٍ = وحسن ِ حكاية ٍ ختمت بطيب
وأين محابر رَسَمت بتقوى = كتابات حوت طب َالطبيب

وأين الوصف ُيدعمه خيال ٌ= جميل ٌصادق ٌخالي الكذوب
فلا أجدَ البلاغة في خطاب ٍ= كأنّ النطق َمملوءُ المشيب

فهذا الأفق ُيحوي جمّ شعر ٍ = عديم الفكر ِمضيعة الغريب
فلا أدري المعانيَ في العلالي = لها ربط ٌبخاتمة ِالجنوب

فيا كتاب َ آداب ٍ وعلم = عليكم بالمفيد بلا مريب
فليس مُصابنا مرض وفقر = وعمر ضاع َيأمل ُفي النصيب

ولكنّ المصابَ ضياع ُ فكر ٍ= بأيمان ٍوتقوى في القلوب
ففكرُ الناس مبتورٌ بدهر ٍ= يقودٌ جواده عبسُ الغروب

فتاريخ ُالشعوب حصاد ُفكر ٍ= لأبناء ٍ همُ بذر ُالشعوب
فخيرُ الناس ِ همْ قوم كرام = لهم عقل ٌروى فكر َالمجيب

وشر ُالخلق زرّاع لفكر ٍ= تعارض ُنهجه سنن َالحسيب
وضيْعُ الناس ِمنْ أولى بفخر ٍ= نبات َالسوء يفسد في الخصيب

فقاد َالفكرَ جنسٌ ثم مال ٌ= وكرسي ّ يدوم ُعلى الخطوب
وأوغلت المنابرُ نشرَ حرف ٍ= والوان ٍ بها زيغ العيوب

فلا خيرا ً يُؤمل ُمن عقول ٍ= لها الشيطان ُعونا ً في الوثوب
فكم فكر على الشيطان ِ يعلو = بتخطيط ٍ لظلم ٍ أو كروب

فخيرُ الفكر مصحوب بخلق ٍ= رحيم ٍ مؤمن ٍ خالي القطوب
فما لفظ َاللسان ُ له رقيب ٌ= عتيدٌ فوقه سمع ُ الرقيب

وما يُدريكَ ما يبدو ضئيلا ً= عظيم في حسابات ِالمجيب
فلولا كانَ من قرآن ربي = لضاعت أحرفُ العربي المهيب

******************
الدكتور نوري الوائلي

مؤسسة الوائلي للعلوم

بسم الله الرحمن الرحيم

عشت ُالحياة

عشت ُالحياة َوعشقي كانَ كالطمع ِ= والعشق ُ غرسٌ على الجينات ِ والطبع ِ

هذي الحياة بما تحوي على محن ٍ = خضراء ُ في العين ِكالأطفال ِفي مُتع ِ

جئنا اليها وعشنا خيرها طربا ً= والكرب عشنا على الآمال ِ والوجع ِ

ما أجمل العيش في الدنيا فلا عجبا ً= نحيا كمن آمن العيش بلا قشع ِ

أحببتُ عمري وضوءَ الشمس مرتفعا ً= والنجم َبالليل عند السحر في ولع ِ





أحببت ُخضراءَ عين ٍما بها علل = مكسوّة ٌبحجاب ساتر نجع ِ




جميلة ٌهي دنيانا بها عجب ٌ = في كل واجهة ٍ لون ٌمن المتع ِ


تحوي الحياة ُ جميلَ الخلق منتظما ً= كالشمس والبدر والأغصان والبجع ِ

الله قد أمرَ الإنسان من أزل ٍ= تعميرُ دنيا على الخيرات ِ والنفع ِ

الخيرُ فيها كثيرٌ حين تحسبه = قد فاق كل ّ خيال ٍ واسع الوسع ِ





لكنّ عينَ عباد ٍلا ترى حسنا ً= إلا بفقد ِنعيم ٍكان في شبع ِ


أن جاءَ يوم ٌعلى الأنسان ِفي فزع ٍ = ضاقتْ هواجسه والنفس ُ في جزع ِ

لا لن ترى العين ُإلا ما يؤرقها = عمياءُ عن نعم ٍ لا حد َ في لمع ِ

اعملْ بدنيا ولا تخضع لفاجعة ٍ= أو نائبات ٍبثقل ِالأرض ِ والهلع ِ

هذي الحياة بها الأمال قد ولدت ْ= مهما علت عاصفات ُالظلم ِ والجشع ِ

ابن الحياة َوكنْ في كل فاضلة ٍ= نارا ً على علم ٍ كالماء ِفي الترع ِ

هذي الحياة الى النيام ِ طالقة = حبلى من العامل الولهان في نبع ِ

اطمحْ لنيل هلال ٍفي العلا طلع = فيه الحصاد كصدر ٍ يانع ِالضرع ِ

ابن الحياة بناءا ً هادفا ً رحما ً= وأملْ به حلم َرب ٍ لحظة الفزع ِ

اعملْ لآخرة ٍ فالعمرُ مزرعة = تعطي الثمارَ بيوم ٍأعجف ٍ سفع ِ

انّ الحياة حقول زرعها لغد ٍ = ان تزرع الخيرَ يأتِ الأجرُ في ريع ِ

الناسُ موتى وعند الموت ِمولدهم = إلا التقاة فهم يحيون في هجع ِ

لا خيرَ في العيش إن ضاع بلا عمل ٍ= قد أوفد المرء َخلدا ًفي علا القلع ِ

ما قيمة الناس إن لم يعرفوا قلما ً= فالجهلُ لن يسعفَ الأنسانَ من ضيع ِ

تبا ً, إذا قلمٌ قد باعَ مفتخرا ً = مرضاة َرب ٍ بدنيا ظالم ٍ بدع ِ

ركضا ً وراء المنى والمال مطلبه = تنهى الحياة ُبلا شبع ٍ ولا قنع ِ

لا خيرَ في العمر ِ إن سارتْ مراكبه = سيرَ السحاب بلا غيث ٍ ولا سطع ِ

قد خابَ انسٌ على الشيطان متكئ ٌ= قد خابَ ساع ٍلهدم الخير ِوالقلع ِ

اعملْ بجد ٍ وان شيبا ً علا صدغا ً = فالشيب ُ تاج ٌعلى الهامات ِكالشمع ِ

إن طال َعمرك سبعين بلا ثمر ٍٍ = فزرعْ , فزرعك بعد الموت ِفي ينع ِ

واخلفْ بدنياك ما لم يأت ِمن أحد ٍ= مثلَ العلوم ِ وآداب ٍ بلا سلع ِ

الناسُ تلهو بدنيا ملؤها حمم = تروي خسيسا ًوخيرُ الناس ِفي منع ِ





لا تلهونَّ بدنيا واغتنم فرصا ً= فالعمرُ كالحظ ِ قد يمضي بلا رجع ِ


واجعلْ حياتك ضوءَ البدر في حلك ٍ = وانسج ْمن الشمس قطرات إلى الزرع ِ

دمع ٌمع العيش يبقى لا فراق له = والعيشُ راحته نفسُ بلا جزع ِ

بل راحة العبد ِ أيمان بخالقه = والموتُ قطعا ًيريحُ المؤمن َ الورع ِ





ياربُ أسعدْ حياتي بالرضى أملا ً= والحالُ مؤتمن ٌوالبال ُ في قنع ِ

****************
القصيدة الثانية


كـــــــُــــنْ


لم يخشَ قلبي من حدوث ِ بلاء ِ = ما دامَ يرجو حافظا ًبدعاء ِ


فهوَ المجيرُ وخيره متواصل ٌ = يُعطي الخليقة َواهبا ًبرضاء ِ

يا منْ اليه القلبُ يدعو آملا ً = ويلوذ ُ فيه سائلا ً برجاء ِ

افعلْ بفضلكَ ما تحبُّ بحاجتي =واجعلْ بجودكَ فائظا ًبأنائي

واعْززْ حياتي ما يكونُ مناسبا ً = واجعلْ مُرادي قانعا ًبعطاء ِ

أسلمتُ أمري للعزيز ِ مواليا ً= بالله أبقى واثقا ً لشفائي

يا سيّدي أبعدْ بسترك حاجتي =عن كل ِّ باغ ٍ أو حسود سخاء ِ

أنتْ الرجاءُ عليك كل توكلي = لم تبق طفلي جائعا ً لمساء ِ

لا تعطني إن كان َقلبي هاويا ً= دربا ً تراه عامرا ً بشقاء ِ

مُولايَ يا مُولايَ أجبرْ خاطري = وأجبْ بمنكَ داعيا ً ببكاء ِ

مولايَ قلبي قد توسَّم ناظرا ً = منك الأجابة َ يا سميعَ ندائي

فبكنْ سألتكَ يا ألهي خاشعا ً = فبها دعائي مُجلبا ً لغنائي

فبكن لنفسي خيرُ مانطقتْ به = عصبُ الجوارح ِ, والدعاءُ ضيائي

إني غنيٌ إن عبدتك مُوقنا ً = حتى وان كان َالهواءُ غطائي

عصُفتْ بحالي كالصواعق ِغبرة ٌ= وظلمَّ دربي كالدُجى بشتاء ِ

وانسابَ يصعدُ للمعاليَ كثرة ٌ= وبقيتُ في حالي كماء ِ اناء ِ

ورأيتُ ناسا ًحظهمْ ملء الثرى = لكنَّ حظي تائه بفناء ِ

لم أغفُ عن درب ٍلخير ٍ راجيا ً = لكنّها الدنيا ودارُ فناء ِ

تعطي البخيلَ وناقصا ً ما يشتهي = ويعيشُ فيها حامد ٌبعناء ِ

أسعى لقصد ٍقد رأيته مُنيتي = وبكيتُ حسرا ً ان مضى بقضاء ِ

أجري على خيط ٍ لقصديَ تلتوي = قدماي منْ كيد ٍ ومن خُصماء ِ

والله لا أسعى لدنيا إنّما = سعي بها أملا ً بلطف ِ سماء ِ

في كلَّ أرض ٍأو زمان ٍأرتجي = لا بدَّ فيها مَنْ علا كوباء ِ

تاهتْ مراكبُ دُنيتي وتعثرتْ = قدماي كالماشي لحبل ِ فناء ِ

انّ المصائبَ للتقاة ِ روافد ٌ = انْ غابَ كربٌ جاءَ الف ُ بلاء ِ

صبرٌ وصبرٌ ثم صبرٌ بعده = لابد َّ من فرج ٍ وحسن جزاء ِ

انّ الحظوظ َمع المكاسب ِ فتنة = تبلى كما يُبلى سمالُ ردائي

حظي عظيم أن أفوز برحمة ٍ = وصلاح نفسي حامدا ً بثناء ِ

لو طاع أبليسُ اللعينُ إلهه = وانصاع َيسجدُ خاضعا ً بنقاء ِ

ما كانت الدنيا لآدمَ مُوطنا ً = أو عاشَ فيها عرضة ً لعناء ِ

عدنان المختار
25/11/2007, 01:51 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
نهنيء المختار على هذه القصائد الرائعة

محمودفهمي
01/12/2007, 10:56 AM
(1)
يوم الوداع
*******
رحماك يا يوم الوداع
فالقلب ذّّوّبه الأسى ، والعين تدمع في التياع
ما كنت أعلم أنني سوف أصبح بعدك هيكلا
أقتات من دنيا المشاعر
وأ لملم كلماتي الثكلى ، والقلب حائر
ماذا دهاك أيها القلب الجريح ؟ !
هل دق ناقوس الوداع
أم أنت على دروب الموت سائر ؟ !
لافرق عندي بين موت الجسم ... أو موت المشاعر
*** *** *** ***
آه من يوم الوداع
هاقد تجرعنا كأس المرارة والضياع
ها قد صار قلبي تنهشه السباع
وكأنني ما عشت يوما للهوى
وكأن ما كان بيننا سراب
وكأنني ما أحببت يوما وما أمضيت ليلي في عتاب
كل العذاب يهون ياقلبي إلا عذاب الأغتراب
كل العذاب تمثل لي... في كلمة وداع
*** *** ***
أواه ياليل الوداع
لهفي علي تلك الليالي الساحرات وحبا قد توارى
حينما كنا نتساقي الحب وأشواقا عذارى
واخضوضر الأمل الوليد
وانثنينا نتهادي الحب وأحلاما كبارا
وأقبلت دنياي في ثوب قشيب كعروس تتهادى
وظننا أننا لن نفنى ولن يهددنا وداع
لم نكن ندري أن دنيانا سراب... وأن زينتها خداع
*** *** ***
آه من ليل الوداع
دخلت حديقة الأوراق ألتمس التصبر والثبوت
فما وجدت في ساحاتها غير خيوط العنكبوت
وأفاعي تنهش الماضي وزرافات تموت
و تسير سفينة الأيام بي محطمة الشراع
هل قتلنا الماضي كل الماضي في لحظة وداع ؟ !
آه ما أقسى الوداع !... آه ما أقسى الوداع ! !
__ __ __

(2)

ساعة الغسق
_______
ألا أيها الغسق الكريم
ياواحة الحيران ومسراي القديم
يامصدر الإلهام وآية الرب العظيم
كم كان يسحرنا الحنين ونذوب عشقا عند بابك
كم كان يجمعنا الهوى ونصون عهدا فى رحابك
كان النهار برغم ضوء الشمس يملؤه الظلام
والظلم يقهرناويغتال أحلام السلام
*** *** ***
حتى إذا جاء الغسق
واحدودقت عين الشفق
عتق الرقاب من الخداع ومن زيف المظاهر
وتكلمت لغة النجوم إلى العيون تهدى كل حائر
لا تشغلى عينيك بظلمة الليل البهيم
بالحب تتضح الرؤى ويفضح الليل النهار
بالحب يتسع المدى ونعيش مجد الإنتصار
*** *** ***
مالي يراودني الحنين إلى رحابك يا غسق
كيما تبدد ما أصاب نفسي من قلق
إني خلقت كما خلقت غير أني من علق
قد كنت يوما مثل حالك في ظلام
وإلى النور خرجت . هل بدد النور الظلام ؟ !
لست أدري . ليتنى يوما أستبين
ليتنى أعلم ذلك السر الدفين
سر سحرك يا غسق
قلبى بحبك قد نطق
ولقد صدق

__ __ __

(3)

نشيد الانتفاضة
*****


هيا اجمعوا أحقادكم ولتدفعوا أعوانكم
مهما تقيموا مجدكم فوق الخيام الواهية
لن تكسروا أعماقنا لن تهزموا أشواقنا
‎من خلف كل ثنية قدم يصيح ومعصم

نحن القضاء المبرم



*** ‏

روّوا الديا ر دماءنا لن تقتلوا أحلامنا
ترعى السماء جهادنا ودماؤنا لاتنضب
هيا سنلقى جمعكم إنا نرى أشلاءكم
من تحت كل جثة فخ جميل محكم

نحن القضاء المبرم



***‏‎

‎الموت خير من ركوع وحياة حرمان وجوع
أشواقنا بين الضلوع قد أشعلت فينا الحريق
يقضي علي هذا الوثن ليقام في أرضي وطن‏
يأوي الميتم والجريح ويضم من لم يرحموا

نحن القضاء المبرم



***

حبل الاما ني ضيّق والصبر قيد يخنق
وعدونا لايرفق قد جنّ من عهد الشتا ت
حتى إذا طا ل المسير نرتاد أشلاء الضمير
عدنا إلي الوطن الحبيب فالحب عقد ملزم

نحن القضاء المبرم

__ __ __

ثروت سليم
04/12/2007, 04:46 PM
باسم حمودة : ابن بورسعيد مدينة النضال أهلا بك هنا في المربد التقيتك بمؤتمر بورسعيد الأدبي الخامس وكنت رائعا كما أنت هنا ..أتمنى لك التوفيق ,,,,ثروت سليم

ثروت سليم
04/12/2007, 04:52 PM
عبد الناصر الجوهري
الشاعر الرائع ابن دكرنس ..(بيني وبينك فركة كعب بس)
فأنا من أولاد صقر أهلا بك هنا في المربد قرأتُ لك الكثير
أتمنى لك التوفيق والسداد
ثروت سليم