مرجان الأطرش
05/11/2007, 04:42 PM
الحمد لله ماله أنداد
سبحانه وله الأكوان تنقاد
به اعتصمنا فصرنا في رعايته
فليس يرهبنا خصم ولا أوغاد
تعتوا الوجوه له حيّ ٌ له حكمٌ
ويخشع الخلق آباء وأولاد
ثناؤنا ليس يجزي بعض نعمته
فنعمة الله للإنسان إمداد
جلَّ الإله عن الأشباه وليس له
كفؤٌ عديل ولا مثل أنداد
حلَّ البلاء على قوم به كفروا
لم يغنهم جمعهم شيئا وأعداد
خاب أمرئ في معاصي الله همته
وماله من عذاب الله انجاد
دع المعاصي ولذ بالله محتسبا
ماخاب من لمراد الله ينقاد
ذلّ الذي جعل الطاغوت رائده
شأن الطاغوت إضلال وإفساد
رباه واغفر لعبد ما ألم به
من الذنوب وإن العبد عوّاد
زادي إلى الله إقرار بما كسبت
يدي وإني لها بالتوب مدّاد
سل الإله إذا ماكنت مفتقرا
وايئس من العبد إن العبد صدّاد
شربت كامى الغنى حتى ارتويت به
إن اللبيب لنبع الله ورّاد
صحح يقينك بالمقسوم تغنى به
فالقانعون لأهل الأرض أسياد
ضاعف جهودك بالخيرات معتصما
بحبل رب إلى الجنات شدّاد
طلق هواك تَسْدُ في الناس محترما
وردّ نفسك إلى الكَيْس ِ ردّاد
ظنّ الغواة سيرديهم إذا انقلبوا
وكلهم لعذاب النار ورّاد
على الفضائل أهل الخير قد فطروا
فكلهم راكع لله سجّاد
غدا يقود عتاة القوم سيّدهم
إلى الجحيم فبئس السيّد قوَّاد
فاز الذي باع أخراه بفانية
على المصائب صبّارٌ وحمّاد
قاوم نزوعك للدنيا وبهجتها
فإنها وديار الخلد أضداد
كفاك لهوا فعد لله معتذرا
كم مات قبلك آباء وأجداد
لا يكمل المرء بالطاعات عارية
مالم تزينه أخلاق وأوراد
محمد يارسول الله معذرة
عما جناه على الإسلام أحفاد
ناموا على الضيم فالرايات خافقة
بيضاء فاستسلموا نذل وقوّاد
هُنّا على الله مذ هَانت عقيدتنا
صرنا زروعا وهذا الخصم حصّاد
ويل لقوم غدا الفنان سيدهم
وكلهم في رحاب الفن عُبّاد
يارب رحماك صار الموت أمنية
للمؤمنين ولا تقوى ولا زاد
سبحانه وله الأكوان تنقاد
به اعتصمنا فصرنا في رعايته
فليس يرهبنا خصم ولا أوغاد
تعتوا الوجوه له حيّ ٌ له حكمٌ
ويخشع الخلق آباء وأولاد
ثناؤنا ليس يجزي بعض نعمته
فنعمة الله للإنسان إمداد
جلَّ الإله عن الأشباه وليس له
كفؤٌ عديل ولا مثل أنداد
حلَّ البلاء على قوم به كفروا
لم يغنهم جمعهم شيئا وأعداد
خاب أمرئ في معاصي الله همته
وماله من عذاب الله انجاد
دع المعاصي ولذ بالله محتسبا
ماخاب من لمراد الله ينقاد
ذلّ الذي جعل الطاغوت رائده
شأن الطاغوت إضلال وإفساد
رباه واغفر لعبد ما ألم به
من الذنوب وإن العبد عوّاد
زادي إلى الله إقرار بما كسبت
يدي وإني لها بالتوب مدّاد
سل الإله إذا ماكنت مفتقرا
وايئس من العبد إن العبد صدّاد
شربت كامى الغنى حتى ارتويت به
إن اللبيب لنبع الله ورّاد
صحح يقينك بالمقسوم تغنى به
فالقانعون لأهل الأرض أسياد
ضاعف جهودك بالخيرات معتصما
بحبل رب إلى الجنات شدّاد
طلق هواك تَسْدُ في الناس محترما
وردّ نفسك إلى الكَيْس ِ ردّاد
ظنّ الغواة سيرديهم إذا انقلبوا
وكلهم لعذاب النار ورّاد
على الفضائل أهل الخير قد فطروا
فكلهم راكع لله سجّاد
غدا يقود عتاة القوم سيّدهم
إلى الجحيم فبئس السيّد قوَّاد
فاز الذي باع أخراه بفانية
على المصائب صبّارٌ وحمّاد
قاوم نزوعك للدنيا وبهجتها
فإنها وديار الخلد أضداد
كفاك لهوا فعد لله معتذرا
كم مات قبلك آباء وأجداد
لا يكمل المرء بالطاعات عارية
مالم تزينه أخلاق وأوراد
محمد يارسول الله معذرة
عما جناه على الإسلام أحفاد
ناموا على الضيم فالرايات خافقة
بيضاء فاستسلموا نذل وقوّاد
هُنّا على الله مذ هَانت عقيدتنا
صرنا زروعا وهذا الخصم حصّاد
ويل لقوم غدا الفنان سيدهم
وكلهم في رحاب الفن عُبّاد
يارب رحماك صار الموت أمنية
للمؤمنين ولا تقوى ولا زاد