المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الانسان



صادق الشوق
03/11/2007, 04:11 AM
كلما على الانسان في إرتقاء المناصب وارتداء الفاخر والجلوس مع الاكابر ، ظن وحسب أنما خلق من

نور، ثم أخذ يتغطرس في حياتة وبدأ يتكبر ويتعلى .

من الدلائل التي جعلها الله تبياناً على ضعف الانسان مع مرور الاعوام وحتياجة لغيرة هي منطقة السرة التي في أسفل

البطن ، فهي تذكرة بأنه كان عالة على أمه ، وغير قادر على نفسة وحتياجة لغيرة .

كذلك وجود الامعاء وهي بمثابة صرف صحي ، فبعد هذا ألم يأن لذلك المتكبر الجلوس مع نفسه

والنظر في واقع أمرة .

إن من عرف حقيقة خلقة وواقع ضعفة لم يفكر أبدا في التكبر ولا في أفتقارة لغيرة وهذة طبيعة البشر

فقد ذم الله الكبر ووعدة بشديد العقاب وبحرمانه من الجنة

ومن الآيات التي تبين حال الانسان قوله تعالى

قتل الانسان مَا أَكْفَرَهُ (17) مِنْ أَيِّ شَيْءٍ خَلَقَهُ (1 مِن نُّطْفَةٍ خَلَقَهُ فَقَدَّرَهُ . سورة عبس

فَلْيَنظُرِ الْإِنسَانُ مِمَّ خُلِقَ (5) خُلِقَ مِن مَّاء
دَافِقٍ (6) يَخْرُجُ مِن بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ (7) إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ ( . سورة الطارق

نوف
03/11/2007, 07:34 PM
فهل من معتبر ؟؟!
الِكبر صفة بات يتصف بها ضعاف النفوس من الناس

لو علم الإنسان نهايته لما تكبر
ولكنهم " غافلوووووووووووووووون "

عمومًا
الكبر لله والمــــــــــــرجع كفن

بنت الشهباء
03/11/2007, 09:14 PM
أخي الكريم
صادق الشوق


إن أول خطيئة يا أخي

صادق الشوق
كانت هي الكبر حينما استكبر إبليس وجنوده أن يسجدوا لآدم .....

فالكبر هي من صفات الشيطان , والتواضع صفة من صفات الرحمن

فهذا والله يا أخي يكفينا أن نأخذ منه العبر والدروس لنا

فجزاك الله خيرا على هذه الموعظة لنا ولكل من حولنا

ولي طلب عندك يا أخي
أن تنتبه للأخطاء النحوية بهدف أن يظهر الموضوع بأجمل صورة نتمناها
في أسواق المربد العربي
وهذا ما أتمناه لقلم ابنة الشهباء أختك أولا , ولجميع أهلي هنا
ولك منا جزيل الشكر والاحترام

صادق الشوق
04/11/2007, 04:14 PM
أشكر مروركم وبنسبة للاخطاء الاملائية فأنا أكتب الموضوع بسرعة وهذا هو السبب

وأعدك بأن أتلافاها مستقبلا

نوف
04/11/2007, 07:05 PM
أخي الكريم لدي اقتراح
أن تكتب الموضوع أولا لديك في "الوورد"
وتنقحه من الأخطاء اللغوية والنحوية والإملائية
ثم تنسخه وتثبته في أي غرفة تختارها من غرف المربد

تحياتي

عاشت بلادي
03/02/2008, 09:52 AM
ممّا نقرأ في تاريخ الإنسانية من تغيرات، يمكننا أن نخلص إلى نتيجة عامة
وهي أن الإنسان أفلح مراراً في عكس زاوية النظر بداخله وأخفق في أحيان أخرى
وأعتقد أن ذلك لم يحدث بتلقائية مطلقة بل كان نتيجة توجيه وتأثير خارجي
الإنسان مخلوقٌ مليءٌ بالمتناقضات التي تراكمت منذ الخطيئة الأولى

ومنذ البداية كانت كلمة الخير كلمة الخالق لآدم وزوجه
أسكن أنت وزوجك الجنّة وكلا منها رغداً حيث شئتما ولا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين
وهل أكثر من الجنّة ينبغي للإنسان أن يطلب

فاستزلهما الشيطان بكلمة الشر كلمة المخلوق عدو الإنسانية
فوسوس لهما الشيطان ليبدي لهما ما ووري عنهما من سوآتهما وقال ما نهاكما ربكما عن هذه الشجرة إلا أن تكونا ملكين أو تكونا من الخالدين

لماذا
لأن الأساس الكبر والغرور
فكيف يسجد إبليس وقد خلق من نور لمخلوق آخر خلق من طين

مع ذلك
إمتن الله بواسع رحمته على مخلوقاته بأن أرسل الأنبياء والرسل ليعلموا الناس ويعززوا كلمة الخير
ذلك أن الشيطان كان قد تعهد بإغواء الإنسانية في الحياة الدنيا ليخرجهم عن السبيل وطريق الله المستقيم

فهل تعلّمت الإنسانية من أنبياء الله ورسله
وهل حقاً إستفادت من هبة الله لبني الإنسان
وهديناه النجدين

المسألة إذن في كثيرها رهنٌ بالإنسان نفسه
وأول ما عليه فعله ليحقق إنسانيته ورسالته في خلافة الأرض
أن ينتبه إلى أن أول كلمة أنزلت على من أرسل للناس كافة هي
إقرأ

عاشت بلادي
03/02/2008, 11:18 AM
قيل في الكبر والتواضع

قال الله تعالى
سأصرف عن آياتي الذين يتكبرون في الأرض بغير الحق
إنه لا يحب المستكبرين
ولا تمش في الأرض مرحا إنك لن تخرق الأرض ولن تبلغ الجبال طولا


قال الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام
إذا هدى الله عبدا للإسلام وحسن صورته وجعله في موضع غير شائن لهورزقه مع ذلك تواضعا فذلك من صفوة الله
من تواضــع لله رفعــــه

قال المسيح عليه السلام
إن الزرع ينبت في السهل ولا ينبت على الصفا كذلك الحكمة تعمل في قلب المتواضع ولا تعمل في قلب المتكبر ألا ترون أن من شمخ برأسه إلى السقف شجه ومن طأطأ أظله وأكنه

قال أبو بكر الصديق رضي الله عنه
وجدنا الكرم في التقوى والغنى في اليقين والشرف في التواضع

قيل لعبد الملك بن مروان
أي الرجال أفضل
قال
من تواضع عن قدرة وزهد عن رغبة وترك النصرة عن قوة

قال عروة بن الورد
التواضع أحد مصايد الشرف وكل نعمة محسود عليها صاحبها إلا التواضع

عاشت بلادي
03/02/2008, 03:51 PM
ابيات قيلت في التواضع والكبر

إذا اصطحب الأقوام كان أذلهم ... لأصحابه نفسا أبرّ وأفضلا
وإذا أردت شريف النّاس كلهم ... فانظر إلى ملك في زيّ مسكين
إذا شئت أن تزداد قدرا ورفعة ... فلن وتواضع واترك الكبر والعجبا
إذا شئت أن تبقى خليّا من العدا ... فعش عيش خال من علاه ومن وفر
وإذا الجسوم استهدفت فأهمّ ما ... يخشى عليه أذى الحوادث هامها
إذا عصف الغرور برأس غرّ ... توهّم أنّ منكبه جناح
تواضع إذا ما نلت في الناس رفعة ... فإن رفيع القوم منه يتواضع
الكبر لله ودوم ابن ادم صغير ... مهما تعلى مكانه يرجع لاصله
إذا شئت أن تزداد قدرا ورفعة ... فلن وتواضع واترك الكبر والعجبا