البلاغ...

[ابو مريم]

سمعه يحدث صديقه قائلا ....سلم لهم المسددات والبنادق وأخبرهم أنني سوف أحضر
الدبابة ، رآه يتسلم الحقيبة ...فأخرج من جيبه جهاز الاتصال وخاطب رئيسه قائلا....
هناك إعداد لعملية إرهابية ،بنادق ومسدسات و......
هاهو يدخل الجهاز في جيبه ويحث السير وراء الرجل ،طالت المسافة وكان الرئيس
يتصل بالمخبر ليطلعه بالتفاصيل ...
ها الرجل يدخل إحدى الدور القديمة ، ...ويبقى المخبر بعيدا ويعيد الاتصال بإدارته..
وماهي إلا لحظات حتى يحضر طابور من الشرطة مدجج بالأسلحة ...كل يقف في مكانه
ويدفع الرئيس باب المنزل بقوة والمسدس بيده....
تفاجأ لما وجد الأطفال يلعبون بلعبهم التي طالبوا والدهم بشرائها وأرسلها لهم مع عمهم...
اعتذر الضابط على المباغتة ، وأمر بانتقال تأديبي للمخبر الذي تسرع وأزعج السلطات
وأدلى ببلاغ غير صحيح...

[نوف]

ربما تقصد " المسدسات"
القصة واقعية ,,, ومعاشة
من الملاحظ أننا في عصر السرعة ونقبل كثيرًا على أمثال تلك الحروف القليلة العدد التي تحكي واقعًا
تحياتي

[ابو مريم]

ربما تقصد " المسدسات"
القصة واقعية ,,, ومعاشة
من الملاحظ أننا في عصر السرعة ونقبل كثيرًا على أمثال تلك الحروف القليلة العدد التي تحكي واقعًا
تحياتي
ليست القصة من الواقع ، وإنما هي تصور لما يجري من تضخيم للأمور ،وعدم التأكد
من الأخبار الشيء الذي يضفي على الحالات تهريجا وبهرجة قد تضعف من قيمة
الأمن وحكمته....وآثرت البلاغ لأن بناء عليه تتحرك الدوريات وتتخذ القرارات
وهذا تسلسل أوصلنا إلى أن هناك بلاغات يجب التأكد منها .....
والمسدسات نمط في اللعبة و فضلت ألا أحرق المراحل وأجذب القارىء إلى صرحي
المتواضع.....
مودتي...