نوف
01/11/2007, 12:48 PM
في وقت متأخر .. دخلت قصري الجميل "المربد"
كان الوقت ..تقريبًا الثالثة والنصف فجرًا
..يا ألهي ... كان المربد خاليًا ...
نظرت .. المتواجدون (1 الأعضاء ) الزوار ( ..... )
لم يكن هناك غيري .. وحيدة ...قتلني الخوف ... الصرح خاوٍ على عروشه
فقررت أن أدخل في سراديبه ... ربما وجدت أحد الأعضاء نائمًا ... ربما
فقابلتني بوابة " قبة المربد " ..
ما بالها ... غريب أمرها ...أذكرها ساخنة مليئة بالآراء الغريبة .. الجديدة
وفي تلك الساعة كان الهدوء يسكنها
في زاوية وجدت مقال "ترحيل الفلسطينين " ..ماذا هناك مقال ترك وراءه رماد ربما كانت نارٌُ مستعرة هنا ولم أعلم عنها شيئًا
أتعبتني مقالاته ..فقررت الخروج ..لأجد بوابة " إسلام " يااااااااااااااااااااااااااه
أي هدوء يسكن ذلك الجناح ..روحانية عجيبة ...هدأت روحي قليلا
قررت أن أغفو .... جميلة أركانه فيها حديقة غنّاء
وينابيع معرفة لا تنضب أبدا
لله در من أشرف عليه
الحروف هانئة ..تمر بك الساعات في ذلك الجناح ولا تشعر بها
تخيلت شخصًا متجهمًا يجلس بالقرب من الحائط يكتفي بالتلميح لا التصريح
لا تعجبه بعض المقالات ربما .. فيكتب على صفحة من فضة " إن لم تستح فاكتب ما شئت "
يا لروعة تلك الشخصية الوقورة المتسامحة دومًا
يلتزم الصمت كثيرا يكتفي بالإيجاز ..لا تكثر حروفه عند المواجهة
إنه أبو شامة المغربي
سرت في أنحاء تلك الغرفة ... الجو هادئ ... أتنقل بحرية بين فوائد " ألق الماضي" وبين كلمات خفيفة يسطرها بقية الإخوة
لم تكن النفس تهوى الرحيل عن هذا الجزء الجميل من القصر
وفي أثناء المسير رأيت غرفة عجيبة ,,,, على بابها عُلقت الابتسامات ... وفي أرجائها تجد الفكاهات
وجدت المقالات الساخرة ,,, لا تنقصها الآراء البديعة ,,, تجد النفوس الطيبة من خلال بعض الردود
هذا يثني . .. وتلك ترد برأي جديد
آخر يفكر ... وآخر يكتب لإثبات وجوده فقط
كاتب يقول هاهنا .... وآخر يقول تجدوني بين السطور
أخواتٍ يبدعن ,, يكتفين بالكلمة الموجزة الخالية من التفاصيل
وإخوة يرحبون ,,, يهللون ,,,, ينادون ,,, إنه مقالي ,,, تعالوا وانظروا
لم أمل ... الجو بديع ... ساكن هادئ تغلف قلوب من كانوا فيه المحبة والوئام
فجأة سقطت مع الدرج لأجد نفسي في جناح حالم ,,, يكسوه الخيال ولكنه مستمد من الواقع المرير
تجارب سُجلت وقلوب أبحرت في موج عاصف لم تجد بد لها غير البوح الجميل والحزين
روح حزينة تحكي ساعة أو موقف أو حياة مؤلمة تارة ,, تائهة تارةً أخرى
تبحث عن نصيحة ... ربما وجدت من يؤيدها في قولها وربما وجدت العكس
إنه " جناح القصة القصيرة "
مررت على بعض الروائع وألقيت بالتحية على بعضًا منها
يا إلهي ... هناك صوت قادم ... أقدام تطرق الدرج مقبلة
دخلني الخوف للحظة ,,, أحدهم يدخل الغرفة التي كتبت بها بعض حروفي
أنفاسه قريبة مني ,,, قررت الاختفاء وراء أحد الأبواب
آءه لقد عرفته إنه " أبو مريم " ولكن ماذا يفعل ؟؟
أراه يتناول إحدى لوحاتي ...لكن ماذا .... ما باله ؟؟؟
آءه لقد فهمت ,,إنه يصلح بعض الثغرات التي وجدها في لوحتي الساكنة وقد كان عنوانها " سامحك الله "
قررت متابعة المسير لأدخل باب "الشعر"
لقد وجدت مبدعًا ... جميلة حروفه ,, زاهرة صفحاته
" ثروت سليم "
ابتسمت للحظة ,,,, جميل هذا الشاعر ,,, تجد وسامته في قافيته
تأملت بعض روائعه الصافية ,, الخالية من السم الزعاف
إنها الوجدانيات ... وفي أثناء سيري شاهدت قصرًا آخر خاليًا
يبدو أنه مهجور,,, لا يزوره أحد
دخلته والدهشة ترتسم على ملامحي الهادئة نوعًا ما
اسم هذا القصر " ديوان العرب "
وحيد ,,,, بات متكسرًا ... لا أجد محاولات لترميمه
الكل يتركه ,,, ربما القليل النادر من الزيارات
وغالبا ما يكون الزائر من غير الأعضاء ,,, وما أغضبني أن بعض الغرف فيه كادت أن تقفل
حزنت ,,, وقلت في نفسي مالأمر ؟؟؟؟
أيتخلى عنه العرب ؟؟
ذرفت دموعي حسرة على هجرانه ...
لاعليك يا أجمل الأبواب سأزورك دومًا لأقرا حروفك النابعة من عصور رحلت ولكنها باقية في نفوسنا
سمعت صوت رياح قادمة من غرفة الشعر الحديث ,,,
فتحت الباب دون إذن
أحدهم ترك النافذة مفتوحة ..قادني الفضول لأنظر ,,, إنه الماضي السحيق
الآن فهمت غرفة العصر الحديث تطل دومًا من تلك النافذة
لتقول " أنا الحاضر وأصولي قديمة "
توقفت متعبة منهكة ...أردت المبيت فاخترت الهامش
فربما لن يزوره أحد ولكن .. إزعاج غريب
لقد أتوا أخيرًا
هاهو المشرف العام قادم سأرحل
أبو شامة هو الآخر يفتتح أحد الأبواب
جاء دوري سأخرج لأعود في أقرب وقت
كان الوقت ..تقريبًا الثالثة والنصف فجرًا
..يا ألهي ... كان المربد خاليًا ...
نظرت .. المتواجدون (1 الأعضاء ) الزوار ( ..... )
لم يكن هناك غيري .. وحيدة ...قتلني الخوف ... الصرح خاوٍ على عروشه
فقررت أن أدخل في سراديبه ... ربما وجدت أحد الأعضاء نائمًا ... ربما
فقابلتني بوابة " قبة المربد " ..
ما بالها ... غريب أمرها ...أذكرها ساخنة مليئة بالآراء الغريبة .. الجديدة
وفي تلك الساعة كان الهدوء يسكنها
في زاوية وجدت مقال "ترحيل الفلسطينين " ..ماذا هناك مقال ترك وراءه رماد ربما كانت نارٌُ مستعرة هنا ولم أعلم عنها شيئًا
أتعبتني مقالاته ..فقررت الخروج ..لأجد بوابة " إسلام " يااااااااااااااااااااااااااه
أي هدوء يسكن ذلك الجناح ..روحانية عجيبة ...هدأت روحي قليلا
قررت أن أغفو .... جميلة أركانه فيها حديقة غنّاء
وينابيع معرفة لا تنضب أبدا
لله در من أشرف عليه
الحروف هانئة ..تمر بك الساعات في ذلك الجناح ولا تشعر بها
تخيلت شخصًا متجهمًا يجلس بالقرب من الحائط يكتفي بالتلميح لا التصريح
لا تعجبه بعض المقالات ربما .. فيكتب على صفحة من فضة " إن لم تستح فاكتب ما شئت "
يا لروعة تلك الشخصية الوقورة المتسامحة دومًا
يلتزم الصمت كثيرا يكتفي بالإيجاز ..لا تكثر حروفه عند المواجهة
إنه أبو شامة المغربي
سرت في أنحاء تلك الغرفة ... الجو هادئ ... أتنقل بحرية بين فوائد " ألق الماضي" وبين كلمات خفيفة يسطرها بقية الإخوة
لم تكن النفس تهوى الرحيل عن هذا الجزء الجميل من القصر
وفي أثناء المسير رأيت غرفة عجيبة ,,,, على بابها عُلقت الابتسامات ... وفي أرجائها تجد الفكاهات
وجدت المقالات الساخرة ,,, لا تنقصها الآراء البديعة ,,, تجد النفوس الطيبة من خلال بعض الردود
هذا يثني . .. وتلك ترد برأي جديد
آخر يفكر ... وآخر يكتب لإثبات وجوده فقط
كاتب يقول هاهنا .... وآخر يقول تجدوني بين السطور
أخواتٍ يبدعن ,, يكتفين بالكلمة الموجزة الخالية من التفاصيل
وإخوة يرحبون ,,, يهللون ,,,, ينادون ,,, إنه مقالي ,,, تعالوا وانظروا
لم أمل ... الجو بديع ... ساكن هادئ تغلف قلوب من كانوا فيه المحبة والوئام
فجأة سقطت مع الدرج لأجد نفسي في جناح حالم ,,, يكسوه الخيال ولكنه مستمد من الواقع المرير
تجارب سُجلت وقلوب أبحرت في موج عاصف لم تجد بد لها غير البوح الجميل والحزين
روح حزينة تحكي ساعة أو موقف أو حياة مؤلمة تارة ,, تائهة تارةً أخرى
تبحث عن نصيحة ... ربما وجدت من يؤيدها في قولها وربما وجدت العكس
إنه " جناح القصة القصيرة "
مررت على بعض الروائع وألقيت بالتحية على بعضًا منها
يا إلهي ... هناك صوت قادم ... أقدام تطرق الدرج مقبلة
دخلني الخوف للحظة ,,, أحدهم يدخل الغرفة التي كتبت بها بعض حروفي
أنفاسه قريبة مني ,,, قررت الاختفاء وراء أحد الأبواب
آءه لقد عرفته إنه " أبو مريم " ولكن ماذا يفعل ؟؟
أراه يتناول إحدى لوحاتي ...لكن ماذا .... ما باله ؟؟؟
آءه لقد فهمت ,,إنه يصلح بعض الثغرات التي وجدها في لوحتي الساكنة وقد كان عنوانها " سامحك الله "
قررت متابعة المسير لأدخل باب "الشعر"
لقد وجدت مبدعًا ... جميلة حروفه ,, زاهرة صفحاته
" ثروت سليم "
ابتسمت للحظة ,,,, جميل هذا الشاعر ,,, تجد وسامته في قافيته
تأملت بعض روائعه الصافية ,, الخالية من السم الزعاف
إنها الوجدانيات ... وفي أثناء سيري شاهدت قصرًا آخر خاليًا
يبدو أنه مهجور,,, لا يزوره أحد
دخلته والدهشة ترتسم على ملامحي الهادئة نوعًا ما
اسم هذا القصر " ديوان العرب "
وحيد ,,,, بات متكسرًا ... لا أجد محاولات لترميمه
الكل يتركه ,,, ربما القليل النادر من الزيارات
وغالبا ما يكون الزائر من غير الأعضاء ,,, وما أغضبني أن بعض الغرف فيه كادت أن تقفل
حزنت ,,, وقلت في نفسي مالأمر ؟؟؟؟
أيتخلى عنه العرب ؟؟
ذرفت دموعي حسرة على هجرانه ...
لاعليك يا أجمل الأبواب سأزورك دومًا لأقرا حروفك النابعة من عصور رحلت ولكنها باقية في نفوسنا
سمعت صوت رياح قادمة من غرفة الشعر الحديث ,,,
فتحت الباب دون إذن
أحدهم ترك النافذة مفتوحة ..قادني الفضول لأنظر ,,, إنه الماضي السحيق
الآن فهمت غرفة العصر الحديث تطل دومًا من تلك النافذة
لتقول " أنا الحاضر وأصولي قديمة "
توقفت متعبة منهكة ...أردت المبيت فاخترت الهامش
فربما لن يزوره أحد ولكن .. إزعاج غريب
لقد أتوا أخيرًا
هاهو المشرف العام قادم سأرحل
أبو شامة هو الآخر يفتتح أحد الأبواب
جاء دوري سأخرج لأعود في أقرب وقت