نوف
30/10/2007, 06:40 PM
ننشد السعادة ..نسير في ركب الحياة المزعج باحثين عنها
لن نشعر بها أبدا
تتساءلون عن السبب ؟؟!
عندما نكون في مرحلة دراسية . . مثلا .. تجد أحدنا يحاور نفسه
متى أتخرج .. لأنهي هذا الهم الذي أزعجني
ثم ما تلبث الأيام والسنين تسير غير آبهة بنا .... لنتخرج ..
فيحصل المرء على وظيفة ما .
ليفكر .. سأجد السعادة بعد الزواج
ونجده يتزوج ..آملا إيجادها
ويأتي همٌ آخر ألا وهو .. إنجاب الأطفال
ولا يلبث إلا ويكون لديه " فريق كورة " ما شاء الله
و..و .. الآن كثرة التفكير في مستقبل هؤلاء الأبناء
همّ الدراسة .. ثم التخرج .. ثم الوظيفة ... ناهيك عن تفكير البعض "بتأمين المستقبل " وذلك عند الله
هل تجدون .ابن آدم هنا قد شعر بالسعادة المنشودة ؟؟!
لا .. بل بالعكس
إنه يسير في هذه الدنيا ... من مرحلة إلى مرحلة أخرى
ربما .. استثرت تفكيرك – عزيزي القارئ – إذن لماذا لم يشعر أحدنا بالسعادة ؟
سأخبركم ... لن نجد السعادة لأننا تعاملنا معها كمحطة ....
عندما أصل إلى كذا سأكون كذا ....
لكننا لو تعاملنا معها على أنها حياةٌ نعيشها ..ولا نغفل عنها
لو تعاملنا مع هذه الدنيا بأنها لحظات تستحق الحياة ثانية بثانية
لو أننا نظرنا بعين المقبل إليها
أن العمر سينتهي .. ولكل فترة زهرتها
وتستحق كل ساعة أن نعمل فيها
ولا نجهد العقل البشري ذلك الكائن البشري اللطيف
وإذا كان لابد من إجهاده فيكون ذلك
في استغلال إمكانياته وتسخيرها لصالحك
عزيزي : الحياة كد ... وجمالها في ذلك
لو كنت عاطلا .. لتعبت نفسك أكثر ... وإن كنت عاملا أجهدك العمل
.. لا عليك ... أقبل على الحياة ولا تيأس فلولا ملحها لما شعرنا بحلاوتها
المنغصات جزءًا لا يتجزأ من ناموس هذا الكون
عش حياتك لحظة بلحظة ... لتكون غايتك إعمار الأرض لا تخريبها فهنا ستشعر بسعادة أكبر
بقلم "نووووووووف "
لن نشعر بها أبدا
تتساءلون عن السبب ؟؟!
عندما نكون في مرحلة دراسية . . مثلا .. تجد أحدنا يحاور نفسه
متى أتخرج .. لأنهي هذا الهم الذي أزعجني
ثم ما تلبث الأيام والسنين تسير غير آبهة بنا .... لنتخرج ..
فيحصل المرء على وظيفة ما .
ليفكر .. سأجد السعادة بعد الزواج
ونجده يتزوج ..آملا إيجادها
ويأتي همٌ آخر ألا وهو .. إنجاب الأطفال
ولا يلبث إلا ويكون لديه " فريق كورة " ما شاء الله
و..و .. الآن كثرة التفكير في مستقبل هؤلاء الأبناء
همّ الدراسة .. ثم التخرج .. ثم الوظيفة ... ناهيك عن تفكير البعض "بتأمين المستقبل " وذلك عند الله
هل تجدون .ابن آدم هنا قد شعر بالسعادة المنشودة ؟؟!
لا .. بل بالعكس
إنه يسير في هذه الدنيا ... من مرحلة إلى مرحلة أخرى
ربما .. استثرت تفكيرك – عزيزي القارئ – إذن لماذا لم يشعر أحدنا بالسعادة ؟
سأخبركم ... لن نجد السعادة لأننا تعاملنا معها كمحطة ....
عندما أصل إلى كذا سأكون كذا ....
لكننا لو تعاملنا معها على أنها حياةٌ نعيشها ..ولا نغفل عنها
لو تعاملنا مع هذه الدنيا بأنها لحظات تستحق الحياة ثانية بثانية
لو أننا نظرنا بعين المقبل إليها
أن العمر سينتهي .. ولكل فترة زهرتها
وتستحق كل ساعة أن نعمل فيها
ولا نجهد العقل البشري ذلك الكائن البشري اللطيف
وإذا كان لابد من إجهاده فيكون ذلك
في استغلال إمكانياته وتسخيرها لصالحك
عزيزي : الحياة كد ... وجمالها في ذلك
لو كنت عاطلا .. لتعبت نفسك أكثر ... وإن كنت عاملا أجهدك العمل
.. لا عليك ... أقبل على الحياة ولا تيأس فلولا ملحها لما شعرنا بحلاوتها
المنغصات جزءًا لا يتجزأ من ناموس هذا الكون
عش حياتك لحظة بلحظة ... لتكون غايتك إعمار الأرض لا تخريبها فهنا ستشعر بسعادة أكبر
بقلم "نووووووووف "