ابراهيم سعيد الجاف
26/10/2007, 07:18 AM
الطواف
دونما
الليل والنهار
عند شفق التلاشي
بين شفاه الحافة وشحوب الرذاذ
ملء دمي وحام صخبي لمساءات قتلي
أتعرى وأرفو دمي قماطا لطفولاتي
وألبس لخاتمة الحضور جسدي
أتأهب ورئتي الخزفيتين
أمضغ
حفنة من قواقع الهواء
اتكئ صوتي مبتهجا فأنا صوتي
لم نبرأ
لم نبرأ في الخاتمة بعضنا
أتاهب طفولاتي
تراثها من على صلصال الزقاقات
وكومة من هتاف
من عذارى الضفاف
وثنايا دمي
بين أطيان شتى
واصطحب أكوان الحروف
أغنيات لقامات القمح
أياد لطيور تتسلق الهواء المسدول على جباه جهات الشرود
وأجرؤ وحدي التخلي عن التحالف ووحدي
إن لم تكن
أكوان الحروف أغنيات لقامات القمح
وسينكرني
جمهور من جسدي
بين الزمن وصوتي
وسأبتكر صلصالا لعذرية البدء
وارتدي
غثيان الغبار
وقيء التراب
وأبيح البروق
حضوريوعصوري
وسيشدني الطواف
حول خاتمتي وأتحجر
وسيشدكم
الطواف حول خاتمتي وتتحجرون
ابراهيم سعيد الجاف
دونما
الليل والنهار
عند شفق التلاشي
بين شفاه الحافة وشحوب الرذاذ
ملء دمي وحام صخبي لمساءات قتلي
أتعرى وأرفو دمي قماطا لطفولاتي
وألبس لخاتمة الحضور جسدي
أتأهب ورئتي الخزفيتين
أمضغ
حفنة من قواقع الهواء
اتكئ صوتي مبتهجا فأنا صوتي
لم نبرأ
لم نبرأ في الخاتمة بعضنا
أتاهب طفولاتي
تراثها من على صلصال الزقاقات
وكومة من هتاف
من عذارى الضفاف
وثنايا دمي
بين أطيان شتى
واصطحب أكوان الحروف
أغنيات لقامات القمح
أياد لطيور تتسلق الهواء المسدول على جباه جهات الشرود
وأجرؤ وحدي التخلي عن التحالف ووحدي
إن لم تكن
أكوان الحروف أغنيات لقامات القمح
وسينكرني
جمهور من جسدي
بين الزمن وصوتي
وسأبتكر صلصالا لعذرية البدء
وارتدي
غثيان الغبار
وقيء التراب
وأبيح البروق
حضوريوعصوري
وسيشدني الطواف
حول خاتمتي وأتحجر
وسيشدكم
الطواف حول خاتمتي وتتحجرون
ابراهيم سعيد الجاف