يوسف الباز بلغيث
25/10/2007, 04:02 PM
الحِجـَـابْ
***
تُخَبِّـئينَ جوْهَــرهْ..!
يُريدُ مَنْ ساقَ الخَنا .. بنظرة ٍ
لوْ تصْبِحينَ قنطـَـَرهْ ..!
لألـف ِ.. ألـف ِ كِلمة ٍ..
وغَمْزة ٍ.. ولمْسة ٍ مُسطـّرهْ ..!
وتصبحينَ منْ ملاك ٍ طاهر ٍ..
ككبّة ٍ.. تعلـّمتْ سرَّ الوفـَـا..!
تبيحُ خيطَها البريءْ ..
لكلّ عابث ٍ مريضْ..
يَوَدّ نيـْـلَ مَيـْلة ٍ.. !
ويـا لهَا منْ حيلة ٍ ..
تسُوقُ ظبْيَ حيِّـنَا بلا قطيعْ ..
كما طيُورٌ منْ عُقاب ٍ مُنْفِـرَهْ ..!
***
حِكاية ُ الحجابْ ..!
حِكاية ُ "السّـنُونُو" و"العُـقابْ"..
على المدَى تراهُما يُناورَان جُبَّة َالسّحابْ..
وليسَ غيْرُ هاتهِ الحكايـهْ..!
تُجيبُ عنْ حماقةٍ تسلـّلتْ عُـقابْ ..
فمَنْ – تُرَى- سيسألُ الرّياحْ ..
ونسْمة َ الرّبيــعْ ..
إذا أتَى الخريــفْ ..
- ولمْ يجدْ سِوَى دُرُوبٍ مُقفِـرَهْ..!-
عن ِالوُرُودِ الحالماتْ ..
- مع الذي سيَهتدي لأغنياتٍ غابـِرَهْ -
وما لهُ جوابْ ..!
ومَنْ - تُرَى - يُعيدُ للحَماقةِ الصّوَابْ..!؟
فحينها سينقضي المكابرونْ ..
أؤلئك الذينَ حَجّبُوا العقولْ ..
وغالبُوا الهلالَ في الضياءْ ..
وساومُوهُ بالظلام ِوالنساءْ ..
تحَزّبُوا بألفِ كُنْيةٍ بَريئهْ ..
وفي الجحيم يُحشرونْ ..
وكلـُّهمْ عتابْ..!
أما لنا من هفوة ٍ.. تفوّتُ العقابْ
ولنْ تكونَ غيرُ لفحةِ السّعيرْ ..
ببابـِها تدُكّهمْ بقلبـِهَا الكبيرْ ..
تقولُ:".. يا إلهيَ المَجيدْ..!
رضاكَ..! مِنْ مَزيدْ .."
***
وينشرُ الحِجابْ ..
قصيدةَ َالخلودْ ..!
لتفرحَ السّـنُونُو ..
وييأسَ العُقـابْ ..!
وتنتهي حكاية ٌ قد أزّها الجُحُودْ ..
لأنَّها - بلا مِرَاءٍ - صُحْبتي ..
حماقـة ٌ.. و.. جَوْهرهْ ..!
يوسف الباز بلغيث
الجزائر / 2007
***
تُخَبِّـئينَ جوْهَــرهْ..!
يُريدُ مَنْ ساقَ الخَنا .. بنظرة ٍ
لوْ تصْبِحينَ قنطـَـَرهْ ..!
لألـف ِ.. ألـف ِ كِلمة ٍ..
وغَمْزة ٍ.. ولمْسة ٍ مُسطـّرهْ ..!
وتصبحينَ منْ ملاك ٍ طاهر ٍ..
ككبّة ٍ.. تعلـّمتْ سرَّ الوفـَـا..!
تبيحُ خيطَها البريءْ ..
لكلّ عابث ٍ مريضْ..
يَوَدّ نيـْـلَ مَيـْلة ٍ.. !
ويـا لهَا منْ حيلة ٍ ..
تسُوقُ ظبْيَ حيِّـنَا بلا قطيعْ ..
كما طيُورٌ منْ عُقاب ٍ مُنْفِـرَهْ ..!
***
حِكاية ُ الحجابْ ..!
حِكاية ُ "السّـنُونُو" و"العُـقابْ"..
على المدَى تراهُما يُناورَان جُبَّة َالسّحابْ..
وليسَ غيْرُ هاتهِ الحكايـهْ..!
تُجيبُ عنْ حماقةٍ تسلـّلتْ عُـقابْ ..
فمَنْ – تُرَى- سيسألُ الرّياحْ ..
ونسْمة َ الرّبيــعْ ..
إذا أتَى الخريــفْ ..
- ولمْ يجدْ سِوَى دُرُوبٍ مُقفِـرَهْ..!-
عن ِالوُرُودِ الحالماتْ ..
- مع الذي سيَهتدي لأغنياتٍ غابـِرَهْ -
وما لهُ جوابْ ..!
ومَنْ - تُرَى - يُعيدُ للحَماقةِ الصّوَابْ..!؟
فحينها سينقضي المكابرونْ ..
أؤلئك الذينَ حَجّبُوا العقولْ ..
وغالبُوا الهلالَ في الضياءْ ..
وساومُوهُ بالظلام ِوالنساءْ ..
تحَزّبُوا بألفِ كُنْيةٍ بَريئهْ ..
وفي الجحيم يُحشرونْ ..
وكلـُّهمْ عتابْ..!
أما لنا من هفوة ٍ.. تفوّتُ العقابْ
ولنْ تكونَ غيرُ لفحةِ السّعيرْ ..
ببابـِها تدُكّهمْ بقلبـِهَا الكبيرْ ..
تقولُ:".. يا إلهيَ المَجيدْ..!
رضاكَ..! مِنْ مَزيدْ .."
***
وينشرُ الحِجابْ ..
قصيدةَ َالخلودْ ..!
لتفرحَ السّـنُونُو ..
وييأسَ العُقـابْ ..!
وتنتهي حكاية ٌ قد أزّها الجُحُودْ ..
لأنَّها - بلا مِرَاءٍ - صُحْبتي ..
حماقـة ٌ.. و.. جَوْهرهْ ..!
يوسف الباز بلغيث
الجزائر / 2007