المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الرحلة الأخيرة



البشير الأزمي
23/10/2007, 07:03 PM
عند رصيف المحطة وقف أهلك وأحباؤك لتوديعك ..وحيداً وجدت نفسك في رحلتك.. أيدي تلوح و دموع تنسكب..تطل من النافذة.. الأشجار باسقة خضراء.. مثقلة بالثمار.. بساط أخضر و أزهار.. طائر أسود يحلق على غير هدى..عند باب النفق تقف امرأة ترتدي لباساً أبيض..تشرع دراعيها.. مستعدة لاحتضانك..
تطوان 23 أكتوبر 2007

نهي رجب محمد
24/10/2007, 06:34 AM
[quote=البشير الأزمي;36245]
عند رصيف المحطة وقف أهلك وأحباؤك لتوديعك ..وحيداً وجدت نفسك في رحلتك.. أيدي تلوح و دموع تنسكب..تطل من النافذة.. الأشجار باسقة خضراء.. مثقلة بالثمار.. بساط أخضر و أزهار.. طائر أسود يحلق على غير هدى..عند باب النفق تقف امرأة ترتدي لباساً أبيض..تشرع دراعيها.. مستعدة لاحتضانك..


تطوان 23 أكتوبر 2007
]قص سردي متقن يجسد تجربة الوداع, الكون والكائنات يودعون :الناس والأشجار والثمار والبساط الأخضر حتي الطائر الأسود تحول عن دلالته المعهوده في الشؤم وحمل دلالة أخري وهي حيرة المسافر بين الحضور والغياب .

قصة قصيرة جدا محبوكة الصنع اللغة موجهة لأهدافها ، الصور تقوم بأدوار فعالة في البناء
شكرا شكرا جهد سردي مبدع
سهيلة24/10/2007

البشير الأزمي
24/10/2007, 08:43 PM
الكريمة سهيلة ،
بدءً شكراً على إطلالتك العبقة..و كلماتك الرقيقة في حق نصي ..تَنِمُّ قراءتك عن عمق و حس نقدي وجمالي متميز..
لك ودي و الحرف

نهي رجب محمد
26/10/2007, 08:44 PM
شكرا للقاص البشير الأزمي مروره الكريم علي تعليقي التواضع ،مازلت أتعلم وأحاول الاجتهاد في فهم النصوص
شكراعلي هذه الشهادة(تنم قراءتك عن عمق وحس نقدي وجمالي متميز)
لا توجد قراءة عميقة بغير نص جيد متقن الصنع ،أحييك علي هذا النص السردي
شكرا جزيلا كلنا علي الطريق نتعلم ،
سهيلة27/10/2007

المصطفى
27/10/2007, 06:58 PM
العزيز بشير الأزمي

من وحي البياض



سواد...في سواد...في سواد
تلك هي...
جواهر الكينونة..
الفارغة
.......................
مقولات الوجود..
المشروخة..
حيرة الماهية..
انغلاق الوجود..
وأنا..
المقذوف بي
....فيه.....
...........
أ..ن..ت..ح..ر

البشير الأزمي
28/10/2007, 10:22 PM
عندما يعم السواد و تغدو جواهر الكينونة فارغة..
يتخلى "زيوس" عن واجباته.. تتصارع الآلهة فيما بينها.. تخمد نار "هافيتز" و يصدأ حديده..
تغادر" بوسيدون البحر و تقبع عند "أثينا" التي تخلى "بلاديوم" عن حمايتها..
إذ ذاك فقط يحلو

ا.ل.إ.ن.ت.ح.ا.ر


دمت عزيزاً أخي المصطفى