المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كلام من ذهب



عشتار
04/06/2005, 07:29 PM
[align=center:3354fd7a37]كلام من ذهب[/align:3354fd7a37]

[align=center:3354fd7a37]


قيل للحسن البصري: ما سِرُّ زهدك في الدنيا؟.
فقال: علمت بأنَّ رزقي لن يأخذه أحدٌ غيري فاطمئنّ قلبي، وعلمت بأن عملي لا يقوم به غيري فاشتغلت به، وعلمت أن الله مطَّلع عليّ فاستحييت منه، وعلمت أن الموت ينتظرني فأعددْتُ الزاد للقاء الله.



إذا استغنى الناس بالدنيا فاستغنِ أنت بالله، وإذا فرحوا بالدنيا فافرح أنت بالله، وإذا أنِسوا بأحبائهم فاجعل أُنسَك بالله وإذا تعرَّفوا إلى كُبرائهم لينالوا بهم العزَّة فتعرَّف أنت على الله، تنلْ بذلك غايةَ العزة والرفعة.



قال حكيم: لا تمتدح إنساناً بالورع حتى تبتليَه بالدرهم والدنيار، ولا بالكرم حتى ترى مشاركتَه في النكبات، ولا بالعلم حتى ترى كيف يحلّ المشكلات، ولا بحُسن الخُلُق حتى تعاشرَه، ولا بالحلم حتى تغضبَه، ولا بالعقل حتى تجرِّ به.



قال أبو سليمان الداراني رحمه الله تعالى: من شبع دخلت عليه ستُّ آفات:
1- فقدُ حلاوة المناجاة.
2- تعذّر حفظ الحكمة.
3- حرمان الشفقة على الخلق لأنه يظن أن الخلق كلهم شِباع.
4- ثقل العبادة.
5- زيادة الشهوات.
6- سائر المؤمنين يدورون حول المساجد، والشِبَاع يدورون حول المزابل.



إعراب القلوب على أربعة أنواع: رفعٌ، وخفضٌ، وفتحٌ، ووقف.
فرفع القلب: في ذكر الله تعالى.
وفتح القلب: في الرضاء عن الله تعالى.
وخفض القلب: في الإشتغال بغير الله تعالى.
ووقف القلب: في الغفلة عن الله تعالى.
فعلامةُ الرفع ثلاثةُ أشياء: وجود الموافقة، وفقد المخالفة، ودوام الشوق.
وعلامة الفتح ثلاثة أشياء: التوكّل، والصدق، واليقين.
وعلامة الخفض ثلاثة أشياء: العُجب، والرياء، والحرص وهو مراعاة الدنيا.
وعلامة الوقف ثلاثة أشياء: زوال حلاوة الطاعة، وعدم مرارة المعصية، والتباس الحلال.



*يقول شفيق البلخي رحمه الله تعالى: ميِّز بين ما تعطي وما تُعطى، إن كان مَنْ يعطيك أحبَّ إليك فإنك محبٌّ للدنيا، وإن كان من تعطيه أحبّ إليك فإنك محبٌّ للآخرة.



*الرجال أربعة:
رجل يدري ويدري أنه يدري، فهو عالم فاتبعوه.
ورجل يدري ولا يدري أنه يدري، فهو نائم فأيقظوه.
ورجل لا يدري ويدري أن أنه لا يدري، فهو مسترشد فأرشدوه.
ورجل لا يدري ولا يدري أنه لا يدري، فهو شيطان فاجتنبوه.



*الصدقُ المذموم: مدح الإنسان نفسَه –ولو كان صادقاً-
والكذب الممدوح ثلاثٌ: مع أهله ليرضيهم، وفي إصلاح ذات البين، وفي الحرب لأن الحرب خدعةٌ.



* قال عبد الله بن جعفر رحمه الله تعالى:
عليك بصحبة من إذا صحبته زانك، وإن غبت عنه صانك، وإن احتجت إليه عانك، وإن رأى منك خلّة سدَّها، أو حسنةً عدَّها.



*سَأل أحدُهم أحدَ الحكماء: كيف تأمن الناس؟
قال: تعطيهم من مالِكَ، ولا تأخذ من مالهم، وتقضي لهم حقوقهم، ولا تطالبهم بحقوقك، وتصبر على أذاهم ولا تؤذيهم.



*قال حكيمٌ: أربعةٌ حسنٌ ولكن أربعةٌ أحسن منها: الحياء من الرجال حسن ولكنه من النساء أحسن، والعدل من كل إنسان حسن ولكنه من القضاة والأمراء أحسن، والتوبة من الشيخ حسن ولكنه من الشاب أحسن، والجود من الأغنياء حسن ولكنه من الفقير أحسن.



*قال حكيم: إن لكل فضلٍ زكاة، وإن زكاة المال: الصدقة على الفقير المحتاج؛ وإن زكاة القوة: المدافعة عن الضعيف المظلوم؛ وإن زكاة البلاغة: القيام بمحجّة مَنْ قد عَجِز عن حجَّتِه؛ وإن زكاة الجاه: أن يُجادَ به على مَنْ لا جاه له؛ وإن زكاة العلم: التعليم لِمَنْ قصَّر.



* قال حكيم:
لذَّةُ العابدين في المناجاة، ولذةُ العلماء في التفكير، ولذة الأسخياء في الإحسان، ولذة المُصلحين في الهداية، ولذة الأشقياء في المشاكسة، ولذة اللِّئام في الأذى، ولذة الضالِّين في الإغواء.



*بالأدب تفهم العلم، وبالعلم يصحُّ لك العمل، وبالعمل تنال الحكمة، وبالحكمة تفهم الزهد وتُوفَّق له، وبالزهد تترك الدنيا، وبترك الدنيا ترغب في الآخرة، وبالرغبة في الآخرة تنال رضا الله.



*قيل لأبي القاسم الجنيد: متى تنال النفوسُ مُناها؟ فقال: إذا صار داؤها دواها. فقيل له: ومتى يصير داؤها دواها؟ فقال: إذا خالفَتْ هواها.



* قيل لبزرجمهر: أيُّ شيء أستر للإنسان؟ فقال: عقلٌ. قيل: فإن لم يكن؟ قال: مالٌ. قيل: فإن لم يكن؟ قال: إخوانٌ يُعبرون عنه. قيل: فإن لم يكن؟ قال: الصمت.



*ثلاثٌ تضحك من ثلاث: القَدَر يضحك من الحذر، والتقدير يضحك من التدبير، والأجل يضحك من الأمل.
*ظاهرُك منظورُ الخَلْق، وباطنُك منظورُ الحق، فحسِّن ما شئت لمن شئت.



* قال يحيى بن معاذ رحمه الله تعالى:
العقلاء ثلاثة: من ترك الدنيا قبل أن تتركه، وعمَّر قبره قبل أن يدخُلَه، وأرضى خالقَه قبل أن يلقاه.
*راحة الجسم في قلّة الطعام، وراحة النفس في قلّة الآثام وراحة القلب في قلة الاهتمام، وراحة اللسان في قلّة الكلام.



* توسط
عش... مع أهلك وسطاً بين الشدة واللين.
ومع الناس وسطاً بين العزلة والاختلاط.
ومع إخوانك وسطاً بين الجد والهزل.
ومع أولادك وسطاً بين القسوة والهزل.
ومع بطنك وسطاً بين الشبع والجوع.
ومع جسمك وسطاً بين التعب والراحة.
ومع نفسك وسطاً بين المنع والعطاء.
ومع ربِّك وسطاً بين الخوف والرجاء.
تكن من السعداء.



*ستةٌ لا يهدأ لهم بالٌ:
عاشقٌ، وحسودٌ، وحقودٌ، وطالبُ ما لا ينال، وعزيزٌ ذلَّ، وغنيٌ افتقر.



*تعرف تقوى الرجل في ثلاثة أشياء: في أخذه، ومنعه، وكلامه.



* خيرُ الأشياء جديدُها، وخير الأصحاب قديمُها، وخير الأمور أوساطُها.



*ثلاثٌ سريعةُ التقلُّب، النِّساء، والدَّهر، والرِّياح.[/align:3354fd7a37]