تناسلات القصص..

[محمد القصبي]

قصة تطاولنا سمكا..
تحمل دواخلنا افكا..
من اقدار الايام...
نهيم بين شخوصها ..نعيث فسادا طي ازمانها..
نصارع عقد احداثها..
رغبة الغزو..
في عشائر البدو..
بذخ و لهو..
وسياف عند قدم الشيخ يبصبص بلهاث الجرو..
كنا عرفا...
جزءا من اضحوكة التاريخ..
اشكالية ملحمة النار..
و افتراس اللحم البشري باجبار و اختيار..
لاننا عفوا..هكذا قيل لنا همج كانيبال...
بربرة و رومانسية تلون تراجيدية الدمار ..
بالغصب..
بالتجثيت..
بالحرق..
بما شاءوا الوصف..
او شئنا الفعل..
يجعلنا شعوبا تتاكل لهبا حتى الرقاد في جوف الرماد..
من النار المستعارتحلقنا دوائرا .. تتوسطنا السلالة التي منها هذا العجز في الاصلاب..
بسطاء غرائرا..
احتفلنا عادة ببوهيمية طقوسها عنفا..
فكانت البداية...
لنهاية اعمق غورا...
في تداعيات..الكشف ..
حلول التبصر بامرها ضعفا..
نناشد الترميم..
لهيكل تهرا وضعا باداب التعتيم..
تهذيب..
تشذيب..
و تقليم..
هو القلب و الاخصاء..
هي الابادة صيحتها خرساء..
هي القصة ...
هي البداية..
صورة...
ايقونة...
استنسخت قصة بيننا يراعا ..
فراغا..
غصب ضالتنا سفكا..
حررها من متاهة القول..
امنحها هوية..
حرية...
وطنا و راية ..
.تلكم نقطة البدء..لمشروع نهاية
و تستمر القصة
تقزم التاريخ.. و السلالة..
و عشائر البدو في تيمات الزمن المسافر..
في حنايا الضوء..
لحظة شنق من منا تقنع رداء مغامر..
لتنتهي قصة من قصة..
اوعية تنذر الخطب قبل الانسان..
ان الرمز/ التاريخ تضاد يكابر..
في احداث شخوصها ملاك ومقامر ..
فتعالوا نمتطي القصة الى حيث نعدم فينتحر المسافر..
نختم قصة البدء اننا النهاية..
اننا الطرائد
في وحشة الفلاة..
عشوائية الرماية..
هي اذن قصة الغواية..
لقبائل تنتحر في صلد الاسترقاق..
او طلب الحماية...
ممن يتقن عزل الاوباش من حس النضال..
من كل ادمية...
هي البداية لقصة تتخلد في ازمتنا دموع النهاية