صباح الزبيدي
17/10/2007, 08:19 AM
الخــــائن .. أرخص أجير وأحقر حليف
بقلم : صــــباح ســـــعيد الزبـــيدي
بعد سنوات من الاحتلال اصبح المواطن العراقي العادي يعيش في زمن استفحلت فيه آفة الخيانه .. وزمن يضحي فيه البعض بأي شئ من اجل حفنة من الدولارات القذرة ، واصبح هذا المواطن المغلوب على امره في وحشة كوحشة يوسف في صحراء جرداء لازرع فيها ولا هناء .
لذلك نرى اصحاب النفوس المظلمة المريضة والذين كانوا بالامس يمجدون الاحتلال الاجنبي للعراق بحجة ازاحة نظام دكتاتوري تصعب ازاحته بأيد وطنية نراهم اليوم تواطؤ مع الاحتلال والغزاة كقطعان البهائم يساهمون في بيع الوطن واغتياله بدوافع مريضة ويسطرون صفحات سوداء للخيانة في تاريخ العراق الحديث .
ان المفهوم اللغوي لكلمة خان معناها " انتقص " يخون خونا وخيانه وخانه ومخانه ، فالخاء والواو والنون أصل واحد معناه التنقص او الضعف .
والمفهوم المصطلحي يعني : الغدر والكذب وتزييف الحق وتزوير الوقائع والتجسس وكشف عورات الناس وغيرها من الصفات القبيحة واللاانسانية .
فالخائن عبارة عن شخصية مريضة ، حاقدة مضطربة ، دنيئة لئيمه تأبها النفوس الشريفة ، وترفضها العقول السوية ولا ترضع ألبانها الأفواه النظيفة .
ان الخيانة أخلاق الجبناء الاخساء الذين يركضون وراء لقمة بخسه ملوثة واجر خسيس حقير .. ومن بواعث الخيانة هي حب الذات أو الانانية ، ومن اجل ضمان وانجاح الطبخة الامريكية الانكليزية ومن اجل تكريس وتوطيد الاحتلال وبقاءه يسعى قادة الاحتلال الى تجنيد الخونه واسقاطهم في براثنه وخاصة بعض رجال الاعلام الذين تخلوا عن الامانة في نقل الاخبار واستخدموا الكذب المفضوح ومعسول الكلام .. واستطاع هذا المحتل المجرم ان يجند هذه البهائم اي بعض المرضى من رجال الاعلام ورجال السياسة ورجال الدين المتلبسين بلباس الدين والدين منهم براء وغيرهم والذين باعوا انفسهم لقاء حفنة من الدولارات القذرة والذين فشوا الكذب والخداع والغش والتزوير والسرقة والاختلاس وشهادة الزور وقول الزور ونشروا الرشوة وارتكبوا الفواحش والنميمة وسفك الدم الحرام .
واصبحت هذه الظاهرة " الخيانة " خطر يهدد بقاء المجتمع العراقي .. لان لا بقاء لمجتمع تفشى فيه الخيانة ولا كرامة لاناس صارت الخيانة من اعمالهم وسلوكهم .
ان الخيانة من صفات المنافقين .. لان الخيانة ترتكز على الغدر والمكر الخفي .. وان صاحب الخيانة لابد ان يفتضح ويفشل مكره ويرد كيده في نحره .
وان اي عمل لايكون فاضلا الا إذا تطهر صاحبه من شرور النوايا وآفات التسيب.
لذا يجب طرد الاحتلال من ارضنا وتنظيف الشعب من براثن الخونه والعملاء والانتباه والحذر منهم ورميهم في مزابل التاريخ التي تنتظر المتهالكين والخائنين والمغفلين لتقبرهم والى الابد لان هؤلاء الخونه لاتنفعهم الف صلاة ، وبكاء وطواف واستغفار وشرب من ماء زمزم ولان الوطن يحتاج الى ارض صلبة من الاخلاق السوية صدقاً وعدلاً ووفاء وإنكار للذات.
وان الشعب العراقي شعب يأبى الخنوع وسوف يزيل جميع الموانع والعوائق التي تعرقل تقدمه وبناء مستقبله .
صــــباح ســـــعيد الزبـــيدي
بلغراد – صربيا
sabah@sezampro.yu
******************
بقلم : صــــباح ســـــعيد الزبـــيدي
بعد سنوات من الاحتلال اصبح المواطن العراقي العادي يعيش في زمن استفحلت فيه آفة الخيانه .. وزمن يضحي فيه البعض بأي شئ من اجل حفنة من الدولارات القذرة ، واصبح هذا المواطن المغلوب على امره في وحشة كوحشة يوسف في صحراء جرداء لازرع فيها ولا هناء .
لذلك نرى اصحاب النفوس المظلمة المريضة والذين كانوا بالامس يمجدون الاحتلال الاجنبي للعراق بحجة ازاحة نظام دكتاتوري تصعب ازاحته بأيد وطنية نراهم اليوم تواطؤ مع الاحتلال والغزاة كقطعان البهائم يساهمون في بيع الوطن واغتياله بدوافع مريضة ويسطرون صفحات سوداء للخيانة في تاريخ العراق الحديث .
ان المفهوم اللغوي لكلمة خان معناها " انتقص " يخون خونا وخيانه وخانه ومخانه ، فالخاء والواو والنون أصل واحد معناه التنقص او الضعف .
والمفهوم المصطلحي يعني : الغدر والكذب وتزييف الحق وتزوير الوقائع والتجسس وكشف عورات الناس وغيرها من الصفات القبيحة واللاانسانية .
فالخائن عبارة عن شخصية مريضة ، حاقدة مضطربة ، دنيئة لئيمه تأبها النفوس الشريفة ، وترفضها العقول السوية ولا ترضع ألبانها الأفواه النظيفة .
ان الخيانة أخلاق الجبناء الاخساء الذين يركضون وراء لقمة بخسه ملوثة واجر خسيس حقير .. ومن بواعث الخيانة هي حب الذات أو الانانية ، ومن اجل ضمان وانجاح الطبخة الامريكية الانكليزية ومن اجل تكريس وتوطيد الاحتلال وبقاءه يسعى قادة الاحتلال الى تجنيد الخونه واسقاطهم في براثنه وخاصة بعض رجال الاعلام الذين تخلوا عن الامانة في نقل الاخبار واستخدموا الكذب المفضوح ومعسول الكلام .. واستطاع هذا المحتل المجرم ان يجند هذه البهائم اي بعض المرضى من رجال الاعلام ورجال السياسة ورجال الدين المتلبسين بلباس الدين والدين منهم براء وغيرهم والذين باعوا انفسهم لقاء حفنة من الدولارات القذرة والذين فشوا الكذب والخداع والغش والتزوير والسرقة والاختلاس وشهادة الزور وقول الزور ونشروا الرشوة وارتكبوا الفواحش والنميمة وسفك الدم الحرام .
واصبحت هذه الظاهرة " الخيانة " خطر يهدد بقاء المجتمع العراقي .. لان لا بقاء لمجتمع تفشى فيه الخيانة ولا كرامة لاناس صارت الخيانة من اعمالهم وسلوكهم .
ان الخيانة من صفات المنافقين .. لان الخيانة ترتكز على الغدر والمكر الخفي .. وان صاحب الخيانة لابد ان يفتضح ويفشل مكره ويرد كيده في نحره .
وان اي عمل لايكون فاضلا الا إذا تطهر صاحبه من شرور النوايا وآفات التسيب.
لذا يجب طرد الاحتلال من ارضنا وتنظيف الشعب من براثن الخونه والعملاء والانتباه والحذر منهم ورميهم في مزابل التاريخ التي تنتظر المتهالكين والخائنين والمغفلين لتقبرهم والى الابد لان هؤلاء الخونه لاتنفعهم الف صلاة ، وبكاء وطواف واستغفار وشرب من ماء زمزم ولان الوطن يحتاج الى ارض صلبة من الاخلاق السوية صدقاً وعدلاً ووفاء وإنكار للذات.
وان الشعب العراقي شعب يأبى الخنوع وسوف يزيل جميع الموانع والعوائق التي تعرقل تقدمه وبناء مستقبله .
صــــباح ســـــعيد الزبـــيدي
بلغراد – صربيا
sabah@sezampro.yu
******************