المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مروا كالأمطار على عطش الصحراء



صلاح الحسن
15/10/2007, 10:24 AM
لا تتخيلْ – حين يموت الموتى - ما يحدثُ للأحياءْ

ما يحدث للوطن الممتدّ كجرحٍ

بين الماء وبين الماءْ

وطنٌ

يسعى نحو الموت وحيداً

يذهب في طرقات الحزن بعيداً

يبحث عن مفردةٍ تتسع الحزنَ /

الموتَ /

الخوف /

فلا يلقى

حربٌ تنفتح الآن كذاكرةٍ تنزف موتاً كيف تشاءْ

والأحلامُ الآن معلقةٌ

فوق جدار القلب تسيل دماءْ

هذا عصر الديمقراطي الأبيضِ

ينتخبُ القتلى

ويسجل في صفحات الحبّ/الحربّ ملايين الأسماءْ

والشعراءْ

- مثلي - لم يعترفوا بعد بسيف السيافِ

وسجن السجانِ

وهذر الخطباءْ

لا تتخيلْ كيف الموت يصير نخيلاً في أوراق الشاعرِ

سوقوا هذا البحرَ

ومروا كالأمطار على شفة الصحراءْ

ماذا أفعل في النص الآخر :

هل أهجو ألأحياء الموتى

أم أكتب شعراً في مدح الموتى/الأحياءْ

محمدذيب علي بكار
20/07/2008, 02:55 PM
لا تتخيلْ – حين يموت الموتى - ما يحدثُ للأحياءْ

ما يحدث للوطن الممتدّ كجرحٍ

بين الماء وبين الماءْ

وطنٌ

يسعى نحو الموت وحيداً

يذهب في طرقات الحزن بعيداً

يبحث عن مفردةٍ تتسع الحزنَ /

الموتَ /

الخوف /

فلا يلقى

حربٌ تنفتح الآن كذاكرةٍ تنزف موتاً كيف تشاءْ

والأحلامُ الآن معلقةٌ

فوق جدار القلب تسيل دماءْ

هذا عصر الديمقراطي الأبيضِ

ينتخبُ القتلى

ويسجل في صفحات الحبّ/الحربّ ملايين الأسماءْ

والشعراءْ

- مثلي - لم يعترفوا بعد بسيف السيافِ

وسجن السجانِ

وهذر الخطباءْ

لا تتخيلْ كيف الموت يصير نخيلاً في أوراق الشاعرِ

سوقوا هذا البحرَ

ومروا كالأمطار على شفة الصحراءْ

ماذا أفعل في النص الآخر :

هل أهجو ألأحياء الموتى

أم أكتب شعراً في مدح الموتى/الأحياءْنعم للموت اشكال مختلفة ففي الانتصار حياة وفي الهزيمة موت للاحياء:confused:

ثروت سليم
20/07/2008, 04:41 PM
الأستاذ الشاعر / صلاح الحسن
أجمل تحية
قصيدة بمستوى المسؤلية
قصيدة تفيض بالجمال والمعاني
الآن تيقنتُ أن طارق حقي على حق
فقد قال لي وهو معي خلال حديثٍ عن الشِّعر أمس
إن صلاح الحسن من عمالقة الشعر العرب
وأنا اليوم أرى ذلك بأمِ عيني
تمنياتي لك بالتوفيق
مع محبتي وتحياتي
تُثَبَّتْ في سمَاء الشِّعر

محمد الكبيسي
20/07/2008, 11:07 PM
دمت بألق يافارس الكلمه المبدعه
القصيده تحمل صوره فكريه رائعه
تقبل تحيتي وتقديري اخي الشاعر صلاح الحسن

يوسف أبوسالم
21/07/2008, 01:27 PM
لا تتخيلْ – حين يموت الموتى - ما يحدثُ للأحياءْ

ما يحدث للوطن الممتدّ كجرحٍ

بين الماء وبين الماءْ

وطنٌ

يسعى نحو الموت وحيداً

يذهب في طرقات الحزن بعيداً

يبحث عن مفردةٍ تتسع الحزنَ /

الموتَ /

الخوف /

فلا يلقى

حربٌ تنفتح الآن كذاكرةٍ تنزف موتاً كيف تشاءْ

والأحلامُ الآن معلقةٌ

فوق جدار القلب تسيل دماءْ

هذا عصر الديمقراطي الأبيضِ

ينتخبُ القتلى

ويسجل في صفحات الحبّ/الحربّ ملايين الأسماءْ

والشعراءْ

- مثلي - لم يعترفوا بعد بسيف السيافِ

وسجن السجانِ

وهذر الخطباءْ

لا تتخيلْ كيف الموت يصير نخيلاً في أوراق الشاعرِ

سوقوا هذا البحرَ

ومروا كالأمطار على شفة الصحراءْ

ماذا أفعل في النص الآخر :

هل أهجو ألأحياء الموتى

أم أكتب شعراً في مدح الموتى/الأحياءْ


الديموقراطي الأبيض
ينتخب الموت والقتلى على هواه
والله إن العرب هم الذين يفعلون
بفرقتهم وتشتتهم وضياعهم
ودورانهم في فلك هذا الديموقراطي المزيف
ماذا أفعل ...!؟
نمدح الموتى الأحياء لنهجو بهم
الأحياء الموتى
هذه قصيدة تسيل جراحها قانية حمراء
ويهدر صليلها في المديات كلها
سلمت وسلم قلمك

صلاح الحسن
07/08/2008, 05:39 PM
نعم للموت اشكال مختلفة ففي الانتصار حياة وفي الهزيمة موت للاحياء:confused:


أهلا بك ياذيب

أنا فخور بهذه الشهادة

صلاح الحسن
07/08/2008, 05:45 PM
نعم للموت اشكال مختلفة ففي الانتصار حياة وفي الهزيمة موت للاحياء:confused:


أهلا بك ياذيب

شكرا لمرورك العاطر

علي صالح الجاسم
08/08/2008, 03:29 PM
قصيدة جميلة أخي صلاح
لقد سمعتها منك في سهرة شعر
وقد نالت إعجابي .