علي سليم
09/10/2007, 09:10 AM
ارْتَحَلتُ زَمَاناً وَ حَلَلتُ مَكَاناً (فهل من مكانٍ لعلي سليم)
--------------------------------------------------------------------------------
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته:
ارتحلنا حيث الصمت قائم و حللنا حيث الصمت ارتحل...
فمن ارتحل باب الامل بالحلول باقٍ...و عودة الصمت من رحيله لا ينفعه البواقِ...
و لذا كبّرنا على الصمت اربعا...
فقرأنا في الاولى بفاتحة الكتاب و ختمنا بالصلاة والدعاء...غفر الله لك ايها الصمت و ابدلك اهلا خيرا من اهلك فلا اهل لك الا الجماد....
فكان على الاكتاف و الارداف...حيث واريناه التراب و السراب...
وارحيلاه...واصمتاه....
و مأتم العزاء قائم...و لا مكان بينهم الاّ اهل اللسان حيث هم و الصمت نقيضان....
و كان الصمت كالكلالة...اصله مبتور و فرعه معقور...فلم يتزوج حتى يُنجب و الاّ لكان الصمت يُجمع بصيغة منتهى الجموع و جمع تكسير و جمع مذكر سالم...
و عندها يُكثر الهرج و المرج و تُقام الساعة و تدنو الشمس من رؤوس العباد.....
و تتطاير الصحف...
و ما اجمل صحيفة اليمين و الصمت لا يمين له...و من اخذ كتابه بشماله فلا خير فيه...و الصمت كلتا يديه شمال....
و الجنة تسبيح الملائكة و ترحيبهم (ادخلوها سالمين) و تزاور اهلها و غناء حورها...فاين الصمت من هذا....
و من كان شأنه كشأني...فودّع الصمت و دفنه...فليقل خيرا و الاّ فالصمت خير منه.....
مدخل:
طالت الاسطر و عانقت الحروف بعضها و كانت زينتها مكان التنوين....
كلام رأيت البداية فيه...شرحا و تذيلا بوابة للمنتدى...
فمن تغنّى بمسمى رحيل الصمت كان كلامنا باذن
الله بلسما بله دثارا ينفع من المرض حيث البرد القارس كما انه ينفع صاحبه بجماله و انتفاعه بماله....
و من رحّل الصمت و بمفهوم المخالفة يُصبح مكانه حلول الحديث او الكلام...
و لذا كان ما كان من الكلام لكاتب هذه السطور....
اسأل الله ان يتقبل مني و منكم...و ان يشرح صدري لاقول ما فيه خير لي و لكم....
--------------------------------------------------------------------------------
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته:
ارتحلنا حيث الصمت قائم و حللنا حيث الصمت ارتحل...
فمن ارتحل باب الامل بالحلول باقٍ...و عودة الصمت من رحيله لا ينفعه البواقِ...
و لذا كبّرنا على الصمت اربعا...
فقرأنا في الاولى بفاتحة الكتاب و ختمنا بالصلاة والدعاء...غفر الله لك ايها الصمت و ابدلك اهلا خيرا من اهلك فلا اهل لك الا الجماد....
فكان على الاكتاف و الارداف...حيث واريناه التراب و السراب...
وارحيلاه...واصمتاه....
و مأتم العزاء قائم...و لا مكان بينهم الاّ اهل اللسان حيث هم و الصمت نقيضان....
و كان الصمت كالكلالة...اصله مبتور و فرعه معقور...فلم يتزوج حتى يُنجب و الاّ لكان الصمت يُجمع بصيغة منتهى الجموع و جمع تكسير و جمع مذكر سالم...
و عندها يُكثر الهرج و المرج و تُقام الساعة و تدنو الشمس من رؤوس العباد.....
و تتطاير الصحف...
و ما اجمل صحيفة اليمين و الصمت لا يمين له...و من اخذ كتابه بشماله فلا خير فيه...و الصمت كلتا يديه شمال....
و الجنة تسبيح الملائكة و ترحيبهم (ادخلوها سالمين) و تزاور اهلها و غناء حورها...فاين الصمت من هذا....
و من كان شأنه كشأني...فودّع الصمت و دفنه...فليقل خيرا و الاّ فالصمت خير منه.....
مدخل:
طالت الاسطر و عانقت الحروف بعضها و كانت زينتها مكان التنوين....
كلام رأيت البداية فيه...شرحا و تذيلا بوابة للمنتدى...
فمن تغنّى بمسمى رحيل الصمت كان كلامنا باذن
الله بلسما بله دثارا ينفع من المرض حيث البرد القارس كما انه ينفع صاحبه بجماله و انتفاعه بماله....
و من رحّل الصمت و بمفهوم المخالفة يُصبح مكانه حلول الحديث او الكلام...
و لذا كان ما كان من الكلام لكاتب هذه السطور....
اسأل الله ان يتقبل مني و منكم...و ان يشرح صدري لاقول ما فيه خير لي و لكم....