ابن الريف امحند البخلاخي
07/10/2007, 03:05 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
مؤرخ جغرافي كبير آخر الموسوعيين المصريين، ولد فى مدينة قليوب فى 4 /2 /1928 م وتخرج من كلية الآداب بجامعة القاهرة( فؤاد الاول سابقا ) عام 1948 م وحصل على درجة الدكتوراه فى الجغرافية من جامعة ردينج البريطانية عام 1953 م عن اطروحته ( سكان وسط الدلتا : قديما وحديثا ) ولازال هذا البحث القيم مخطوطا بالانجليزية لم يترجم الى اللغة العربية
عمل فى الجامعة المصرية استاذا ، وعندما رأى ان حرية العمل الفكرى مقيدة والظروف غير مواتية للبحث العلمى ، قدم استقالته واعتزل الناس فى شقته المتواضعــة، وتفرغ للبحث والانتاج والف كتبا هامة نذكر منها : كتابه الموسوعى ( شخصية مصر ) الفه فى مدة عشرة سنوات ، وطبع فى اربعة اجزاء يضم اربعة الاف صفحة، نال به جائزة معرض الكتاب من مؤسسة الكويت للتقدم العلمى وله ايضا :( دراسات فى العالم العربىـ انما ط البيئات) و(دراسة فى جغرافية المدن: المدينة العربية القاهرة ) و(مقدمة كتاب ديز موندر سيوارت ترجمة يحى حقى .( نزول العرب ) (الاستعمار والتحرير فى العالم العربى.)
وكان المترجم له ظاهرة غريبة، وقد قرأ فى شبابه 500 رواية، تم انقطع عن مطالعة الادب معتبرا ذلك مضيعة للوقت ، وتفرغ للبحث الجغرافى وله رأى غريب فى ادباء مصر اذ قال عنهم :لحسن الحظ انهم تسلقوا ترام العالمية فى غفلة من الزمن) وكان قبل رحيله بصدد اصدار كتاب ضخم عن جغرافية العالم الاسلامى لكنه توفى رحمه الله فى حادث احتراق شقته المتواضعة فى الدقى بعد انفجار انبوبة الغاز.
وشيع جنازته عدد كبير من الشخصيات السياسية والفكرية والادبية واساتذة الجامعات، وتعتبر وفاته مأساة من مآ سى الكتاب فى وقتنا المعاصر.
مؤرخ جغرافي كبير آخر الموسوعيين المصريين، ولد فى مدينة قليوب فى 4 /2 /1928 م وتخرج من كلية الآداب بجامعة القاهرة( فؤاد الاول سابقا ) عام 1948 م وحصل على درجة الدكتوراه فى الجغرافية من جامعة ردينج البريطانية عام 1953 م عن اطروحته ( سكان وسط الدلتا : قديما وحديثا ) ولازال هذا البحث القيم مخطوطا بالانجليزية لم يترجم الى اللغة العربية
عمل فى الجامعة المصرية استاذا ، وعندما رأى ان حرية العمل الفكرى مقيدة والظروف غير مواتية للبحث العلمى ، قدم استقالته واعتزل الناس فى شقته المتواضعــة، وتفرغ للبحث والانتاج والف كتبا هامة نذكر منها : كتابه الموسوعى ( شخصية مصر ) الفه فى مدة عشرة سنوات ، وطبع فى اربعة اجزاء يضم اربعة الاف صفحة، نال به جائزة معرض الكتاب من مؤسسة الكويت للتقدم العلمى وله ايضا :( دراسات فى العالم العربىـ انما ط البيئات) و(دراسة فى جغرافية المدن: المدينة العربية القاهرة ) و(مقدمة كتاب ديز موندر سيوارت ترجمة يحى حقى .( نزول العرب ) (الاستعمار والتحرير فى العالم العربى.)
وكان المترجم له ظاهرة غريبة، وقد قرأ فى شبابه 500 رواية، تم انقطع عن مطالعة الادب معتبرا ذلك مضيعة للوقت ، وتفرغ للبحث الجغرافى وله رأى غريب فى ادباء مصر اذ قال عنهم :لحسن الحظ انهم تسلقوا ترام العالمية فى غفلة من الزمن) وكان قبل رحيله بصدد اصدار كتاب ضخم عن جغرافية العالم الاسلامى لكنه توفى رحمه الله فى حادث احتراق شقته المتواضعة فى الدقى بعد انفجار انبوبة الغاز.
وشيع جنازته عدد كبير من الشخصيات السياسية والفكرية والادبية واساتذة الجامعات، وتعتبر وفاته مأساة من مآ سى الكتاب فى وقتنا المعاصر.