المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : يــا أنتِ ...



أحمد عبد الحميد ديب
04/10/2007, 12:23 PM
يــا أنتِ

كلّما فتّشتُ في عينيكِ عن ذاتي
أُراني ...
شَذَراتٍ ... شَذراتٍ
ضائعاتٍ في الأفقْ
وأرى عينيكِ
صَمْتُهُما يقصُّ عليَّ تاريخَ القلقْ
فلماذا ليس يجمعُنا سوى بحرٍ منَ الصمتِ المخيف
وما به إلاّ الغرقْ ؟!

يا أنتِ...
يا مَن تبعثينَ النورَ في روحي...
كمصباحِ المقابرْ
وتُريدينَ ليَ الهَدْيَ
ولكنْ...
كيفَ يَسْطِيعُ الرجوعَ لعُشِّهِ طَيرٌ مُهاجرْ؟؟
أنا لا أملكُ مِن أمريَ شيئاً
غيرَ هذا الحبّ
حتّى الحبُّ يا سيّدتي
ما عدتُ أقْدِرُ أنْ أُُبَلِّغَكيهِ غيرَ على الورقْ
لكنّني ما عُدتُ أملكُ
لا الدواةَ ولا الدفاترْ
فأنا الدواةَ أَضَعْتُها
ودفاتري...
مِزَقٌ... مِزَقْ


أحمد عبد الحميد ديب

طارق شفيق حقي
09/10/2007, 02:43 AM
سلام الله عليك

بعد التنسيق الجديد يصبح التفاعل أجمل

الشاعر أحمد ديب
لا أعرف ربما لم أطلع على كل قريضك

لكن تيمة واحدة قرأتها لحد الآن , وليلى تبقى حاضرة في كل قصيدة

القاسم الجديد الذي ألمحه في بيتك الشعري
هو ثيم العويل , أو الضياع المخيف
وقد ذكرت ذلك في قصيدتك السابقة

لنرى هنا :



شذرات - ضائعات
مصباح المقابر
الغرق
تاريخ القلق
الصمت المخيف
طير مهاجر
مزق مزق


وجملة مصباح المقابر , أوقفتني

فلو كانت مدحاً فهي تحمل سوادها في ذاتيتها

أرقب ما لديك من قصيد لعلنا نمسك ظاهرة لدى شاعر مربدي
حياك الله

ثروت سليم
09/10/2007, 06:30 PM
كيفَ يَسْطِيعُ الرجوعَ لعُشِّهِ طَيرٌ مُهاجرْ؟؟
أنا لا أملكُ مِن أمريَ شيئاً
غيرَ هذا الحبّ
حتّى الحبُّ يا سيّدتي
ما عدتُ أقْدِرُ أنْ أُُبَلِّغَكيهِ غيرَ على الورقْ
لكنّني ما عُدتُ أملكُ
لا الدواةَ ولا الدفاترْ
أحمد ديب

لكنك تملك الكثير
من الشجن والعاطفة الفياضة
لِذا فالطيرُ المهاجر سيعودُ لعُشِهِ
آمناً بإذن الله
سلَّم الله قلبكَ
وقلمكَ أخي أحمد
تحياتي

أحمد عبد الحميد ديب
11/10/2007, 02:15 PM
الأخوان العزيزان والأديبان الكبيران طارق وثروت
أشكر لكما مروركما الرائع على قصيدتي المتواضعة.
كلّ عام وأنتما والمربد بكلّ من فيه بألف ألف خير.
أحمد عبد الحميد ديب

أنس الساهر
17/10/2007, 03:30 AM
يـا أنتِ
كلّما فتّشتُ في عينيكِ عن ذاتي
أُراني ...
شَذَراتٍ ... شَذراتٍ
ضائعاتٍ في الأفقْ
وأرى عينيكِ
صَمْتُهُما يقصُّ عليَّ تاريخَ القلقْ
فلماذا ليس يجمعُنا سوى بحرٍ منَ الصمتِ المخيف
وما به إلاّ الغرقْ ؟!
أحمد عبد الحميد ديب

http://www.mirage3.com/vb/images/avatars/33333.gif
من قبل تثبيتها وأن أضعها هنا في مفضلتي
أقرأها مرات ومرات كلما طاردني الكدر وما أكثره
فأهوي لهذه الكلمات ، التي كأنها هربت مني :7_5_133[1
لعجزي عن صياغتها بهذا النزق الروحي الفريد ،
الشاعر الكبير / أحمد عبد الحميد الديب ؛
نحتاج لك دوماً هنا لتصوغ ما يعيد إلينا ما ضاع من إبداع :idea: ،
دمت لنا شاعراً مربدياً .
أنـس

أحمد عبد الحميد ديب
17/10/2007, 02:46 PM
أخي العزيز أنس
قرأت تعليقك مرّات عدّة ولم أجد في جعبتي ما يليق بما جئتَ به من معانٍ هي أكبر من قصيدتي.
إنّ ما أكتبه على صفحات مربدنا العزيز إنْ هو إلاّ محاولات طموحة للرقيّ بالمعاني إلى المستوى الذي تبدعون.
لك، ولكم جميعاً فائق احترامي وتقديري
وكلّ عام وأنتم بخير.
أحمد عبد الحميد ديب

فارس الهيتي
17/10/2007, 05:11 PM
الشاعر النبيل
أحمد
أطربني ما قرأت رغم الحزن القاتم ..
سأنتظرك فلا تتأخر بروائعك
كل الود

أحمد عبد الحميد ديب
17/10/2007, 08:32 PM
الشاعر النبيل
أحمد
أطربني ما قرأت رغم الحزن القاتم ..
سأنتظرك فلا تتأخر بروائعك
كل الود
..................................

أخي العزيز فارس
يسعدني مرورك الكريم، ويشرّفني تلبية ندائك.
أشكرك.... وكلّ عام وأنت بخير
أحمد عبد الحميد ديب

بنت الشهباء
17/10/2007, 09:31 PM
حتى ولو كان ضياع مخيف كما سماه أخي طارق

لكن وجدت بين ثنايا ألق حرفها أجمل وأرق وأسمى آيات الحب والوفاء

أخي الكريم والشاعر المتألق
أحمد عبد الحميد ديب

مداد قلمك , وصوت حرفك , وجمال كلمك
انساب إلينا برقة ليحتل له مكانة في الصدور
فما أجاد به لسانك كان مميزا ومتألقا في عطائه وجماله وصدقه

فبارك الله بهذا اليراع الوضيء

أحمد عبد الحميد ديب
18/10/2007, 12:23 PM
حتى ولو كان ضياع مخيف كما سماه أخي طارق





لكن وجدت بين ثنايا ألق حرفها أجمل وأرق وأسمى آيات الحب والوفاء


أخي الكريم والشاعر المتألق
أحمد عبد الحميد ديب


مداد قلمك , وصوت حرفك , وجمال كلمك
انساب إلينا برقة ليحتل له مكانة في الصدور
فما أجاد به لسانك كان مميزا ومتألقا في عطائه وجماله وصدقه



فبارك الله بهذا اليراع الوضيء


لطالما تساءلتُ عن سرّ شموخ الشهباء قبل أن أرحل عنها مُكرَهاً، ولم أكتشف السرّ إلاّ عندما عرفتُ أنّ لها ابنة امتلكت زمام الحرف.
أشكر لك مرورك الرائع والأوّل على قصائدي المتواضعة أختي العزيزة بنت الشهباء/أمينة
كلّ عام وأنت بخير.
أحمد عبد الحميد ديب