زاهية
01/10/2007, 06:09 PM
http://www.zmzm.net/images/bsmlah.gif
http://www.mowjeldoha.com/mix-pic/borders/www.mowjeldoha.com-borders-150.gif
محاكاة لقصيدة أخي المكرم وائل أبو حمزة
بكاء يا أبا حفص
http://www.25q8.com/vb/uploaded/wrdaa.gif
كشفت غطاها
طباعُ النفسِ تستدعي رضاها
ونفس الخلقِ شيطانٌ غواهـا
وبين النَّفسِ والشَّيطـانِ دنيـا
رحاها الإثم فاهربْ من رحاها
علِقتَ بهـذهِ الدنيـا بعمـرٍ
إلى أجلٍ مسمَّـى فـي حماهـا
ولستَ مخيرًا بالعيـشِ فيهـا
لأن الله بالقـدرِ اصطفـاهـا
أراك على طريق الشوكِ تمشي
بلاوعـي ولا خُلُـقٍ رعاهـا
كأنَّكَ عثرةٌ حمقـاء ضلَّـتْ
بأهلِ السوء لم تحفـظ حياهـا
ليحزننـي اغترارُكَ .. لا تجاهـرْ
بما في النفسِ من شرِّ دهاهـا
أما فكَّرتَ قبلَ المـوتِ يومًـا
بأنَّكَ راحـلٌ تلقـى الإلهـا
فكم من صرخة أودعتُ فيهـا
رجاءَ مباعِدٍ- نصحًا- أذاهـا
أخافُ عليكَ من سَخَطٍ عظيمٍ
ودارٍ باللظـى مـلأتْ إناهـا
وصوتٌ صارخ (هلْ من مزيدٍ)
تفـورُ بغيظِهـا لهبًـا وآهـا
تعضُّ عليك بالأنيـابِ عضًـا
وعضُّ النارِ ليس كمنْ سِواها
تريدُ النيلَ ممـنْ قـد تولـى
عن الآيـاتِ مغـرورًا أباهـا
ويسعى في الحياةِ على فسـادٍ
ليهلكَ أهلها حرثًـا وجاهـا
وأنتَ اليـومَ فـي أخـذٍ وردٍ
وأطماعُ الدنـى زادتْ بلاهـا
وعقلُكَ مائجٌ فيـه انجـرافٌ
مع التَّيارِ جرْفًـا لا يضاهـى
أسائلُ عنك أفـواجَ البرايـا
ومقلة َ مؤمـنٍ زادتْ بكاهـا
ولم أبرحْ أسائـلُ كـلَّ عيـنٍ
عنِ الإيمانِ ممـا قـدْ حماهـا
وأسكنها بأمـنٍ فيـه تحيـا
وتعشقُ دمعَهـا وبـه هناهـا
ونبضُ القلب بالتسبيحِ يسمـو
بلا ليلـى ولا شعـرٍ تباهـى
ففي أعمارِِِنا وقـتٌ عصيـبٌ
يذيقُ النفسَ كأسًا من جناهـا
فتغدو في جلالِ الصمت حيرى
على الآلامِ تستجدي الإلهـا
وكلُّ الأهلِ والأحبابِ غابـوا
ونفسُك يا فتى كشفت غطاها
شعر
بنت البحر
يكفيكم فخرًا فأحمد منكم * وكفى به نسبًا لعزِّ المؤمنِ
http://www.palintefada.com/upload/pic/beesssss.gif
http://www.mowjeldoha.com/mix-pic/borders/www.mowjeldoha.com-borders-150.gif
محاكاة لقصيدة أخي المكرم وائل أبو حمزة
بكاء يا أبا حفص
http://www.25q8.com/vb/uploaded/wrdaa.gif
كشفت غطاها
طباعُ النفسِ تستدعي رضاها
ونفس الخلقِ شيطانٌ غواهـا
وبين النَّفسِ والشَّيطـانِ دنيـا
رحاها الإثم فاهربْ من رحاها
علِقتَ بهـذهِ الدنيـا بعمـرٍ
إلى أجلٍ مسمَّـى فـي حماهـا
ولستَ مخيرًا بالعيـشِ فيهـا
لأن الله بالقـدرِ اصطفـاهـا
أراك على طريق الشوكِ تمشي
بلاوعـي ولا خُلُـقٍ رعاهـا
كأنَّكَ عثرةٌ حمقـاء ضلَّـتْ
بأهلِ السوء لم تحفـظ حياهـا
ليحزننـي اغترارُكَ .. لا تجاهـرْ
بما في النفسِ من شرِّ دهاهـا
أما فكَّرتَ قبلَ المـوتِ يومًـا
بأنَّكَ راحـلٌ تلقـى الإلهـا
فكم من صرخة أودعتُ فيهـا
رجاءَ مباعِدٍ- نصحًا- أذاهـا
أخافُ عليكَ من سَخَطٍ عظيمٍ
ودارٍ باللظـى مـلأتْ إناهـا
وصوتٌ صارخ (هلْ من مزيدٍ)
تفـورُ بغيظِهـا لهبًـا وآهـا
تعضُّ عليك بالأنيـابِ عضًـا
وعضُّ النارِ ليس كمنْ سِواها
تريدُ النيلَ ممـنْ قـد تولـى
عن الآيـاتِ مغـرورًا أباهـا
ويسعى في الحياةِ على فسـادٍ
ليهلكَ أهلها حرثًـا وجاهـا
وأنتَ اليـومَ فـي أخـذٍ وردٍ
وأطماعُ الدنـى زادتْ بلاهـا
وعقلُكَ مائجٌ فيـه انجـرافٌ
مع التَّيارِ جرْفًـا لا يضاهـى
أسائلُ عنك أفـواجَ البرايـا
ومقلة َ مؤمـنٍ زادتْ بكاهـا
ولم أبرحْ أسائـلُ كـلَّ عيـنٍ
عنِ الإيمانِ ممـا قـدْ حماهـا
وأسكنها بأمـنٍ فيـه تحيـا
وتعشقُ دمعَهـا وبـه هناهـا
ونبضُ القلب بالتسبيحِ يسمـو
بلا ليلـى ولا شعـرٍ تباهـى
ففي أعمارِِِنا وقـتٌ عصيـبٌ
يذيقُ النفسَ كأسًا من جناهـا
فتغدو في جلالِ الصمت حيرى
على الآلامِ تستجدي الإلهـا
وكلُّ الأهلِ والأحبابِ غابـوا
ونفسُك يا فتى كشفت غطاها
شعر
بنت البحر
يكفيكم فخرًا فأحمد منكم * وكفى به نسبًا لعزِّ المؤمنِ
http://www.palintefada.com/upload/pic/beesssss.gif