ابو مريم
30/09/2007, 10:18 PM
هاالحافلة تشق طريقها وأنا بين الركاب وقد امتلأت رئتي بثاني أكسيد الكربون ،لأن الهواء لايتجدد ،والحافلة غاصة بالمسافرين .هاهي تتوقف بقرية نموذجية ويهبط منها
عدد من الركاب ويصعد شاب وسيم يحمل حقيبة صغيرة ، وتبدوعليه علامات الحيرة والارتباك .اقترب منه القابض
فاحمر وجه الشاب واعتذر لأنه لايملك نقودا ،نادى القابض على السائق وطلب منه الوقوق
لإنزال الشاب، الذي كان في وضع لا يحسد عليه وأمام هذه الحالة خرص الجميع عن الكلام.
إلا امرأة قامت من مكانها وكان يناهز عمرها حوالي السبعين سنة ،صاحت في وجه القابض.....لماذا ستنزله؟؟؟؟؟ارجع إلى مكانك ولدي وثمن تذكرتك سأتكلف به...
تنفس الشاب الصعداء ، واستلقى على كرسيه المتآكل...
التفتت المرأة إلى الشاب قائلة.....ارتح يا ولدي فخالتك السعدية لن ترض لك بهذه الإهانة،
وقيمتك أكثر من العشرة دراهم ،يقول لك انزل ..... ومن يستطيع أن ينزل هذا الشاب الظريف؟؟؟؟؟
حيى الشاب المرأة على نخوتها وكرمها....
وتنادي عليه ...اسمع ياولدي ،إذا احتجت إلى شيء فأنا في الخدمة ،لاتتردد يابني...
لم اعرف كيف مر الوقت والخالة السعدية تحاور الشاب الذي كان يرد عليها بحركات ترمز
إلى الشكر والاعتراف بالجميل.....وتتوقف الحافلة وأقترب من الحاجة ،وأحييها على شهامتها ، وتبتسم في وجهي وتقول ...كان الله في عونكم يا ولدي ،تقضون نصف حياتكم في الدراسة
ولا يجد أغلبكم مايسدد به ثمن تذكرته....
ودعتها وقد استمتعت بمجالستها ودعوت الله أن يبارك في عمرها ،لأنها هي الوحيدة
التي أصرت على بقاء الشاب راكبا......وتتقدر ظروفه.....
عدد من الركاب ويصعد شاب وسيم يحمل حقيبة صغيرة ، وتبدوعليه علامات الحيرة والارتباك .اقترب منه القابض
فاحمر وجه الشاب واعتذر لأنه لايملك نقودا ،نادى القابض على السائق وطلب منه الوقوق
لإنزال الشاب، الذي كان في وضع لا يحسد عليه وأمام هذه الحالة خرص الجميع عن الكلام.
إلا امرأة قامت من مكانها وكان يناهز عمرها حوالي السبعين سنة ،صاحت في وجه القابض.....لماذا ستنزله؟؟؟؟؟ارجع إلى مكانك ولدي وثمن تذكرتك سأتكلف به...
تنفس الشاب الصعداء ، واستلقى على كرسيه المتآكل...
التفتت المرأة إلى الشاب قائلة.....ارتح يا ولدي فخالتك السعدية لن ترض لك بهذه الإهانة،
وقيمتك أكثر من العشرة دراهم ،يقول لك انزل ..... ومن يستطيع أن ينزل هذا الشاب الظريف؟؟؟؟؟
حيى الشاب المرأة على نخوتها وكرمها....
وتنادي عليه ...اسمع ياولدي ،إذا احتجت إلى شيء فأنا في الخدمة ،لاتتردد يابني...
لم اعرف كيف مر الوقت والخالة السعدية تحاور الشاب الذي كان يرد عليها بحركات ترمز
إلى الشكر والاعتراف بالجميل.....وتتوقف الحافلة وأقترب من الحاجة ،وأحييها على شهامتها ، وتبتسم في وجهي وتقول ...كان الله في عونكم يا ولدي ،تقضون نصف حياتكم في الدراسة
ولا يجد أغلبكم مايسدد به ثمن تذكرته....
ودعتها وقد استمتعت بمجالستها ودعوت الله أن يبارك في عمرها ،لأنها هي الوحيدة
التي أصرت على بقاء الشاب راكبا......وتتقدر ظروفه.....