آمال وأحزان
22/05/2005, 01:20 AM
[align=center:d0a4ac3a51]وماذا بعد تأمرني؟؟
شعر
د/ آمال محمود كحيل
مساءُ الورْدِ والرَّيْحان ِ
والجُوريِّ ذِي الحُسْن ِ
لِعَيْنيْ عَاشِق ٍلمْ أرَهُ
فِي يَوْم ٍ، وَلمْ يَرَني
ولكِني وَجَدْتُ الحُبَّ
في قلبي يُفاجئُني
بفيْض ِالطهْر ِوالإيمان
والإحساس ِيمْلؤُني
مساءُ الشوْق يَا قمَرًا
أسَامِرُهُ ، يُسَامِرُنِي
بحُلو ِالهَمْس ِيُغرينِي
فأعْشَقهُ وَيَعشقنِي
بكلِّ الفرح والترْحَابِ
يُتْحِفنِي وَيَغمُرُني
وَيسقِيني عَبيرًا مِنْ
هَوَاهُ العَذبِ يُسْكِرُنِي
مَسَاءُ الحلم ِيَأسِرُنِي
وَلِلأفرَاح ِ ينقلنِي
لأجواءٍ بها لا ألتقِي
ظِلاً مِنَ الحَزَن ِ
يُداعِبُنِي ، يُهَدْهِدُنِي
ويُطفئُ سَوْرَة الشَّجَن ِ
مَسَاءُ الشعْر ِ يا رَجُلاً
كَثيرًا ما يُحَيِّرُني
عَلى أوْرَاقِهِ البيْضَاءَ
يَصْهَرُنِي وَيَسْكُبُنِي
قصِيدًا أوْ حُرُوفاً بَيْنَ
أسْطرهَا يُبَعْثِرُني
مَسَاءُ الدِّفْء وَالتِّحْنان ِ
يا طيفاً يُبادِرُني
بليْل ِالبرْدِ مَلهُوفاً
بمِعْطفِهِ يُدَفئُنِي
يُذِيبُ الثلجَ في قلبي
وَمِنْ صَمْتِي يُحَرِّرُني
عَلى الأوْتار يَجْعلنِي
أدَندِنُ في الهَوَى لحْني
مساءُ الخيْر بالأفرَاح
والبَرَكَاتِ يَذكُرُني
فيَهْمِي غيْثهُ سَيْلاً
مِنَ الأحْزَان يَغسِلنِي
وَمِنْ خوفي يُطهِّرُني
ومِنْ شَعَثٍ يُلمْلِمُنِي
مَسَاءُ الحُبِّ وَالألوَانِ ِ
والأصْدَاءِ تَسْحَرُنِي
وَتَذرُوني وَتجْمَعُني ،
وَتُشْعِلنِي وَتُطفِئُني
مَسَاءٌ كُلهُ مِسْكٌ ،
وَنبْضُ القلبِ يَدْعُوني
لأنْ أهْدِيَكَ وُجْدانِي
فمَاذا بَعدُ تأمُرُني؟[/align:d0a4ac3a51]
شعر
د/ آمال محمود كحيل
مساءُ الورْدِ والرَّيْحان ِ
والجُوريِّ ذِي الحُسْن ِ
لِعَيْنيْ عَاشِق ٍلمْ أرَهُ
فِي يَوْم ٍ، وَلمْ يَرَني
ولكِني وَجَدْتُ الحُبَّ
في قلبي يُفاجئُني
بفيْض ِالطهْر ِوالإيمان
والإحساس ِيمْلؤُني
مساءُ الشوْق يَا قمَرًا
أسَامِرُهُ ، يُسَامِرُنِي
بحُلو ِالهَمْس ِيُغرينِي
فأعْشَقهُ وَيَعشقنِي
بكلِّ الفرح والترْحَابِ
يُتْحِفنِي وَيَغمُرُني
وَيسقِيني عَبيرًا مِنْ
هَوَاهُ العَذبِ يُسْكِرُنِي
مَسَاءُ الحلم ِيَأسِرُنِي
وَلِلأفرَاح ِ ينقلنِي
لأجواءٍ بها لا ألتقِي
ظِلاً مِنَ الحَزَن ِ
يُداعِبُنِي ، يُهَدْهِدُنِي
ويُطفئُ سَوْرَة الشَّجَن ِ
مَسَاءُ الشعْر ِ يا رَجُلاً
كَثيرًا ما يُحَيِّرُني
عَلى أوْرَاقِهِ البيْضَاءَ
يَصْهَرُنِي وَيَسْكُبُنِي
قصِيدًا أوْ حُرُوفاً بَيْنَ
أسْطرهَا يُبَعْثِرُني
مَسَاءُ الدِّفْء وَالتِّحْنان ِ
يا طيفاً يُبادِرُني
بليْل ِالبرْدِ مَلهُوفاً
بمِعْطفِهِ يُدَفئُنِي
يُذِيبُ الثلجَ في قلبي
وَمِنْ صَمْتِي يُحَرِّرُني
عَلى الأوْتار يَجْعلنِي
أدَندِنُ في الهَوَى لحْني
مساءُ الخيْر بالأفرَاح
والبَرَكَاتِ يَذكُرُني
فيَهْمِي غيْثهُ سَيْلاً
مِنَ الأحْزَان يَغسِلنِي
وَمِنْ خوفي يُطهِّرُني
ومِنْ شَعَثٍ يُلمْلِمُنِي
مَسَاءُ الحُبِّ وَالألوَانِ ِ
والأصْدَاءِ تَسْحَرُنِي
وَتَذرُوني وَتجْمَعُني ،
وَتُشْعِلنِي وَتُطفِئُني
مَسَاءٌ كُلهُ مِسْكٌ ،
وَنبْضُ القلبِ يَدْعُوني
لأنْ أهْدِيَكَ وُجْدانِي
فمَاذا بَعدُ تأمُرُني؟[/align:d0a4ac3a51]