ابو مريم
27/09/2007, 10:46 PM
سمعت أحدهم يقول ....إن كرم الحاج المكي لايضاهيه كرم ،فهو لايقصر في شيء مع الضيوف لكنه سرعان ما ينزل عليهم ضربا مبرحا...
اقتربت منهم وسألت...لماذا يضرب الحاج المكي الضيوف ؟؟؟؟؟؟
رد علي المتحدث.....اذهب واسأله ، فلا أمان لي قرب داره....
وهم مهرولا ،حاولت اللحاق به لكنه كان أسرع من البرق.
ففهمت أنه كان من بين ضيوفه. لم أنم ليلتها وبت أتقلب في فراشي ، وأفترض أشياء تجعل هؤلاء الضيوف يصبحون ضحايا عمي الحاج ، فلم أتوصل إلى حقيقة الأمر، وقررت خوض المغامرة
والحصول على ضيافة لم أعرف عدد أيامها ،وأردت أن أتمتع بولائم عمي الحاج أطال الله في عمره
لم يكن حالي على مايرام ، فقد كانت أطرافي ترتعد وكأن برد الأطلس قد استضافني...
قرأت آية الكرسي قبل أن أطرق باب منزل الحاج المكي .ولم تمض ثوان حتى فتح لي الباب
وطلب مني الدخول لم أتردد ، كان يسير وكنت أتبعه ثم أجلسني في قاعة رحبة ، ورحب بي
أجمل ترحيب وطالب بإحضار الموائد ، وكنت لاأعصي له أمرا ،آكل واستمتع بالفرش الوثيرة
مضت تلاثة أيام وكرم الحاج يزداد يوما بعد يوم ،إلى أن استأذنته في الذهاب إلى حال سبيلي.
تبسم في وجهي وخرج معي إلى باب المنزل وودعني ...كنت أنتظر الضرب ،لكن لم يحصل ذلك
فرجعت إليه واستأذنته في سؤال ،فلم يمانع و. قلت له....لقد أكرمتني سيدي وحطمت رقم
حاتم الطائي القياسي في الجود والعطاء ، وقبل أن أزورك سمعت أنك تضرب الضيوف وتجلدهم،فلماذا
لم تضربني وكنت لطيفا معي؟؟؟؟
رد الحاج المكي ...لأنك كنت مِؤدبا ، فماكنت أطلبه منك كنت تقوم مثلا اجلس هنا ،كنت تجلس
تفضل خذ هذه كنت تقبلها مني،أما الآخرون فكانوا يثيرون أعصابي ولا يسمعون كلامي...
ويتظاهرون بالشبع ولايقبلون على الأغطية الفاخرة ويكتفون بقليلة الجودة،
فكنت أثور في وجههم وينالون ماينالون من العقاب.
عقبت عليه قائلا....لوكنت مكانك لسجنتهم لأنهم ليسوا وجوه نعمة .
وودعت الحاج وكلي إعجاب بهذا الرجل الذي جهل العديد قيمته ولم يعرفوه على حقيقته.
تركته وأنا أتطلع لزيارته مرة أخرى...
اقتربت منهم وسألت...لماذا يضرب الحاج المكي الضيوف ؟؟؟؟؟؟
رد علي المتحدث.....اذهب واسأله ، فلا أمان لي قرب داره....
وهم مهرولا ،حاولت اللحاق به لكنه كان أسرع من البرق.
ففهمت أنه كان من بين ضيوفه. لم أنم ليلتها وبت أتقلب في فراشي ، وأفترض أشياء تجعل هؤلاء الضيوف يصبحون ضحايا عمي الحاج ، فلم أتوصل إلى حقيقة الأمر، وقررت خوض المغامرة
والحصول على ضيافة لم أعرف عدد أيامها ،وأردت أن أتمتع بولائم عمي الحاج أطال الله في عمره
لم يكن حالي على مايرام ، فقد كانت أطرافي ترتعد وكأن برد الأطلس قد استضافني...
قرأت آية الكرسي قبل أن أطرق باب منزل الحاج المكي .ولم تمض ثوان حتى فتح لي الباب
وطلب مني الدخول لم أتردد ، كان يسير وكنت أتبعه ثم أجلسني في قاعة رحبة ، ورحب بي
أجمل ترحيب وطالب بإحضار الموائد ، وكنت لاأعصي له أمرا ،آكل واستمتع بالفرش الوثيرة
مضت تلاثة أيام وكرم الحاج يزداد يوما بعد يوم ،إلى أن استأذنته في الذهاب إلى حال سبيلي.
تبسم في وجهي وخرج معي إلى باب المنزل وودعني ...كنت أنتظر الضرب ،لكن لم يحصل ذلك
فرجعت إليه واستأذنته في سؤال ،فلم يمانع و. قلت له....لقد أكرمتني سيدي وحطمت رقم
حاتم الطائي القياسي في الجود والعطاء ، وقبل أن أزورك سمعت أنك تضرب الضيوف وتجلدهم،فلماذا
لم تضربني وكنت لطيفا معي؟؟؟؟
رد الحاج المكي ...لأنك كنت مِؤدبا ، فماكنت أطلبه منك كنت تقوم مثلا اجلس هنا ،كنت تجلس
تفضل خذ هذه كنت تقبلها مني،أما الآخرون فكانوا يثيرون أعصابي ولا يسمعون كلامي...
ويتظاهرون بالشبع ولايقبلون على الأغطية الفاخرة ويكتفون بقليلة الجودة،
فكنت أثور في وجههم وينالون ماينالون من العقاب.
عقبت عليه قائلا....لوكنت مكانك لسجنتهم لأنهم ليسوا وجوه نعمة .
وودعت الحاج وكلي إعجاب بهذا الرجل الذي جهل العديد قيمته ولم يعرفوه على حقيقته.
تركته وأنا أتطلع لزيارته مرة أخرى...