ابو مريم
25/09/2007, 02:47 PM
أرخي الليل سدوله ، وأضفأ الماجور علال (رئيس الممرضين) أضواء المستشفى وحث المرضى
على الانغماس داخل أسرتهم المتآكلة وكان يساعده في تنفيذ أوامره ممرضان يلبسان
معاطف بيضاء أما الماجور فكان مميزا بلباسه الأخضر .ها صرخات المرضى وأنينهم
يسمع والضربات تتعاقب على ظهورهم والجوع قد أخذ منهم مأخذه ، ويطلع النهار
وآلام الضرب ارتسمت على الأجسام الهزيلة ، تخفف من آهاتهم بلابل ظلت ترقبهم من شرفة المستشفى. هاهم يتناولون وجبة الفطور، المكونة من قطعة خبز وكأس شاي غاب عنه السكر .
سكون هؤلاء ليس طبيعيا إنهم مصابون بأمراض عقلية ومدمنون على تناول أقراص
الهلوسة ،لقد حرمهم الماجور من استقبال أقاربهم وظلوا شبه معزولين ....
وتتزايد معاناة الأهل ، ويرفعون شكايات التظلم من طاقم المستشفى وخصوصا الماجور...
وتحضر لجنة التتبع وتعاين الوضع المأسوي وحالة المرضى الذين أصبحوا مسلوبي
الإرادة ،وقد أثار هذا المشهد الطبيبة الرئيسة وصاحت ....اشرح لي ماذا يقع هنا؟؟؟؟؟؟
امتقع لون الماجور وبدأ يتلعثم في الكلام...
قاطعته الطبيبة قائلة .....استاء حال المرضى ، والشكايات التي بين يدي توضح تورطك ،
لاعليك سأطلع على جميع الوثائق الموجودة بإدارة المستشفى.....
نادت على الممرضين المساعدين قائلة.....مادوركم بالضبط في هذا المستشفى ؟؟؟؟
نزل مريض من سريره وقال للدكتورة....هاظهري ...وأخذ المرضى يظهرون أثر الضرب
والتعذيب والماجور مطأططأ الرأس ، ولم يتصور أبدا أنه سيحاسب وسينال عقابه...
وتقدم مريض كان واعيا بمايجري وقال...إنهم صعدوا على حسابنا ، الماجور علال وأتباعه
سفكوا الدماء وعلمونا الخنوع وأرهبونا ،طلعوا طلعة صا روخية السيارات تتشكل،
والعمارات تشيد .إنهم يفرضون علينا قدرا من المال .
لم يفكروا أبدا أنه سيأتي يوم يصرفوا فيه ما قبضوا وما استنزفوا....
تدخل العزوة قائلا ....حتى الحقن فهم يحقنوننا بإبر الحيوانات.وعلى المسأولين أن يتخلصوا من
أريكاتهم المريحة ويزوروننا باستمرار حتى يرتدع أمثال الماجور .وانا على يقين أن الاستغلال
والاغتناء السري لمثل هؤلاء قد ترفع بهم عاليا على حسابنا،سيدتي الطبيبة انقلي تذمرنا
إلى الرأي العام وإلى أصحاب القرار لاستئصال مرض أكبر من مرضنا ، إنه داء الجشع
نحن فعلا مصابون بأمراض نفسية ،والفضل يرجع إليهم في نشوئها ....
أرجوك سيدتي ، سنكون بألف خير إذا عادت الأمور إلى نصابها ....
وتتصل الدكتورة بالإدارة المركزية وتظل على اتصال مدة من الوقت وتتوجه بالحديث
إلى طاقم الإدارة قائلة.....اعتبر نفسك مفصولا من عملك أنت ومساعداك ، وستحالون
على المجلس التأديبي ولاتغادروا المستشفى حتى يحل الطاقم الإداري الجديد ،وسأظل
متواجدة حتى تتحسن الظروف.....
صفق المرضى وتهللوا فرحا لانبلاج فجر جديد من الانعتاق والحرية،وحيوا الطبيبة كل بطريقته...
وتبسمت هذه الاخيرة وحمدت الله على النجاح في أداء المهمة الصعبة.
على الانغماس داخل أسرتهم المتآكلة وكان يساعده في تنفيذ أوامره ممرضان يلبسان
معاطف بيضاء أما الماجور فكان مميزا بلباسه الأخضر .ها صرخات المرضى وأنينهم
يسمع والضربات تتعاقب على ظهورهم والجوع قد أخذ منهم مأخذه ، ويطلع النهار
وآلام الضرب ارتسمت على الأجسام الهزيلة ، تخفف من آهاتهم بلابل ظلت ترقبهم من شرفة المستشفى. هاهم يتناولون وجبة الفطور، المكونة من قطعة خبز وكأس شاي غاب عنه السكر .
سكون هؤلاء ليس طبيعيا إنهم مصابون بأمراض عقلية ومدمنون على تناول أقراص
الهلوسة ،لقد حرمهم الماجور من استقبال أقاربهم وظلوا شبه معزولين ....
وتتزايد معاناة الأهل ، ويرفعون شكايات التظلم من طاقم المستشفى وخصوصا الماجور...
وتحضر لجنة التتبع وتعاين الوضع المأسوي وحالة المرضى الذين أصبحوا مسلوبي
الإرادة ،وقد أثار هذا المشهد الطبيبة الرئيسة وصاحت ....اشرح لي ماذا يقع هنا؟؟؟؟؟؟
امتقع لون الماجور وبدأ يتلعثم في الكلام...
قاطعته الطبيبة قائلة .....استاء حال المرضى ، والشكايات التي بين يدي توضح تورطك ،
لاعليك سأطلع على جميع الوثائق الموجودة بإدارة المستشفى.....
نادت على الممرضين المساعدين قائلة.....مادوركم بالضبط في هذا المستشفى ؟؟؟؟
نزل مريض من سريره وقال للدكتورة....هاظهري ...وأخذ المرضى يظهرون أثر الضرب
والتعذيب والماجور مطأططأ الرأس ، ولم يتصور أبدا أنه سيحاسب وسينال عقابه...
وتقدم مريض كان واعيا بمايجري وقال...إنهم صعدوا على حسابنا ، الماجور علال وأتباعه
سفكوا الدماء وعلمونا الخنوع وأرهبونا ،طلعوا طلعة صا روخية السيارات تتشكل،
والعمارات تشيد .إنهم يفرضون علينا قدرا من المال .
لم يفكروا أبدا أنه سيأتي يوم يصرفوا فيه ما قبضوا وما استنزفوا....
تدخل العزوة قائلا ....حتى الحقن فهم يحقنوننا بإبر الحيوانات.وعلى المسأولين أن يتخلصوا من
أريكاتهم المريحة ويزوروننا باستمرار حتى يرتدع أمثال الماجور .وانا على يقين أن الاستغلال
والاغتناء السري لمثل هؤلاء قد ترفع بهم عاليا على حسابنا،سيدتي الطبيبة انقلي تذمرنا
إلى الرأي العام وإلى أصحاب القرار لاستئصال مرض أكبر من مرضنا ، إنه داء الجشع
نحن فعلا مصابون بأمراض نفسية ،والفضل يرجع إليهم في نشوئها ....
أرجوك سيدتي ، سنكون بألف خير إذا عادت الأمور إلى نصابها ....
وتتصل الدكتورة بالإدارة المركزية وتظل على اتصال مدة من الوقت وتتوجه بالحديث
إلى طاقم الإدارة قائلة.....اعتبر نفسك مفصولا من عملك أنت ومساعداك ، وستحالون
على المجلس التأديبي ولاتغادروا المستشفى حتى يحل الطاقم الإداري الجديد ،وسأظل
متواجدة حتى تتحسن الظروف.....
صفق المرضى وتهللوا فرحا لانبلاج فجر جديد من الانعتاق والحرية،وحيوا الطبيبة كل بطريقته...
وتبسمت هذه الاخيرة وحمدت الله على النجاح في أداء المهمة الصعبة.