صلاح الحسن
19/05/2005, 03:47 PM
زهرة تكبر خلف السور
زهرة تكبر خلف السور
تنشلني من صمتي ..
من غربة أحزاني
غيمة موسيقى سكرانه
وأمد يدي
يرشف قلبي صوتك قبلاتٍ وأغاني
أتحمم في نهر الضحكات الدافئ
.. أنعس تحت رذاذ الهمس
.. وأنهل من نبعات الصمت العطشانه
يا شاغلتي يا بيدر أفراحي..
يا ضحكة تموز البيضاء
يا فجراً من غبش الأضواء
يا أروع إنسانه
أتمنى أن أغسل حزني
في سحر روائك .. في عينيك
أتنفس دفء الشوق على كفيك
أحلم بالحب ولو ساعات
أتمنى لو أن أهمس في أذنيك: (...)
لكن أخشى أن تنمو في قلبي أغراسُ القاتْ
تكبر.. تتنامى في جسدي
وتُطل أخيراً من عيني، فتحجب عني أحبابي
يا شاغلتي أهواك أنا ...
لكني أعشق أحبابي
أتنمى أن أنساك
أن أدفن في صدري ذكراك
لكن يا شاغلتي
من ينسيني حبك ...
عينيك الآسرتين ..
عذوبة صوتك
دفء حنانك ..
سحر هواك
من ينسيني – أوّاهْ – مجاديف اللهفات تخض دمي
... ساعة لُقياك؟
من ينسيني..؟
وهواك يبرعم في قلبي وشراييني
كل دقيقه
يا شاغلتي
أعلم أنك حلمٌ رف على شطآن ظنوني
لكن أصبح في يومين حقيقه
أعلم أنك فيءٌ حط على صحراء حنيني
سيُلملم قبل الفجر ضفائره
ويسافر في أول مركبة ضوئية
كيف أقام الفيء وسال بقلبي نافورة خصبٍ سحريه
كيف أقام .. وصار حديقه؟
يا شاغلتي ..
ما أروع حبك .. ما أقواهُ
.. يحوّل صحرائي ظلاّ
.. وعصافير تغني
ويرد الحلم الضائع في العمر حقيقه
أتمنى لو أن أهمس في أذنيك: (... )
لكن سأسافر عنكِ غداً
ما أشقاني .. سأسافر عنك إليك
وسأهرب من عينيك إلى عينيك
كل الدنيا أنتِ،
وكل الطرقات تقود إليك
قولي يا شاغلتي كيف أسافر عنك وأنساك؟
كيف سأنساك وأنت معي في كل الأفكار؟
كيف أسافر عنك وأنت معي في كل الأسفار؟
كيف؟ وكل الطرقات عليها من همسات خطاك
كيف؟ وكل الأشياء عيون من حولي
تسألني عنك وعن ذكراك
كل الدنيا أنت،
وكل الطرقات تقود إليك
***
يا شاغلتي ..
حتّام سأبقى في عينيك غمامة شوق مسفوحة؟
حتّام سأبقى فوق يديك حمامة عشقٍ مذبوحه؟
وأظلّ على طرقات هواك غريباً منفياًّ ..
أبقى جرحاً في دنياك مسافر؟
يا شاغلتي ..
رُديني من غربة عينيك لأحبابي
رديني لجراحي الأولى
رديني لعذابي
فسفائن شوقي متعبةٌ
وبحارك ليس لها آخر
زهرة تكبر خلف السور
تنشلني من صمتي ..
من غربة أحزاني
غيمة موسيقى سكرانه
وأمد يدي
يرشف قلبي صوتك قبلاتٍ وأغاني
أتحمم في نهر الضحكات الدافئ
.. أنعس تحت رذاذ الهمس
.. وأنهل من نبعات الصمت العطشانه
يا شاغلتي يا بيدر أفراحي..
يا ضحكة تموز البيضاء
يا فجراً من غبش الأضواء
يا أروع إنسانه
أتمنى أن أغسل حزني
في سحر روائك .. في عينيك
أتنفس دفء الشوق على كفيك
أحلم بالحب ولو ساعات
أتمنى لو أن أهمس في أذنيك: (...)
لكن أخشى أن تنمو في قلبي أغراسُ القاتْ
تكبر.. تتنامى في جسدي
وتُطل أخيراً من عيني، فتحجب عني أحبابي
يا شاغلتي أهواك أنا ...
لكني أعشق أحبابي
أتنمى أن أنساك
أن أدفن في صدري ذكراك
لكن يا شاغلتي
من ينسيني حبك ...
عينيك الآسرتين ..
عذوبة صوتك
دفء حنانك ..
سحر هواك
من ينسيني – أوّاهْ – مجاديف اللهفات تخض دمي
... ساعة لُقياك؟
من ينسيني..؟
وهواك يبرعم في قلبي وشراييني
كل دقيقه
يا شاغلتي
أعلم أنك حلمٌ رف على شطآن ظنوني
لكن أصبح في يومين حقيقه
أعلم أنك فيءٌ حط على صحراء حنيني
سيُلملم قبل الفجر ضفائره
ويسافر في أول مركبة ضوئية
كيف أقام الفيء وسال بقلبي نافورة خصبٍ سحريه
كيف أقام .. وصار حديقه؟
يا شاغلتي ..
ما أروع حبك .. ما أقواهُ
.. يحوّل صحرائي ظلاّ
.. وعصافير تغني
ويرد الحلم الضائع في العمر حقيقه
أتمنى لو أن أهمس في أذنيك: (... )
لكن سأسافر عنكِ غداً
ما أشقاني .. سأسافر عنك إليك
وسأهرب من عينيك إلى عينيك
كل الدنيا أنتِ،
وكل الطرقات تقود إليك
قولي يا شاغلتي كيف أسافر عنك وأنساك؟
كيف سأنساك وأنت معي في كل الأفكار؟
كيف أسافر عنك وأنت معي في كل الأسفار؟
كيف؟ وكل الطرقات عليها من همسات خطاك
كيف؟ وكل الأشياء عيون من حولي
تسألني عنك وعن ذكراك
كل الدنيا أنت،
وكل الطرقات تقود إليك
***
يا شاغلتي ..
حتّام سأبقى في عينيك غمامة شوق مسفوحة؟
حتّام سأبقى فوق يديك حمامة عشقٍ مذبوحه؟
وأظلّ على طرقات هواك غريباً منفياًّ ..
أبقى جرحاً في دنياك مسافر؟
يا شاغلتي ..
رُديني من غربة عينيك لأحبابي
رديني لجراحي الأولى
رديني لعذابي
فسفائن شوقي متعبةٌ
وبحارك ليس لها آخر