مرجان الأطرش
22/09/2007, 06:29 PM
الله باركها فزادَ بهائَها
وتعطرت بعبيرها أ صقاعها
هي كعبة البيت الحرام وأمنه
أوحى الإله إلى الخليل بناءها
يا منشأ إسماعيل يا أرض الهدى
عمَّ الضياء جبالها وشعابها
يا مكة البيت العتيق مصونة
الله حرّمَ في الكتاب بقاعها
الفيل رام من القديم دمارها
فرمته من أعلى السما أطيارها
وقضى الإله بلطفه وأمره
ألاّ تُمَسّ منَ العدا أركانها
يا مرسل الطير الأبابيل اللتي
رد ت بفضلك خاسئاً أعدائها
ولد النبي بعام ابرهة الذي
حشد الحشود مصمماً إيذائها
أمن الحجيج بحجهم ومقامهم
في أرضها وسهولها وهضابها
ومضى الزمان يلف في طيا ته
من رام شرّاً أو أراد دمارها
بعث الإله نبيه ورسوله
متعبدا متحنثا بحرائها
برسالةٍ هي رحمةٍ وهداية
للعالمين جنوبها وشمالها
مضت السنون عليه مع أصحابه
وقريشُ تظهر للنبي عدائها
في الله كم من بين الصحاب معذبٌ
عمّارُ ياسرُ عذِّبا و بلالها
فغدوا إلى ارض النجاشيّ اللذي
آواهم وله بذاك ثوابها
ومن المدينة جاء رهط أصحابه
ودعوا رسول الله أن يغدوا لها
إذ قد بايعوه على الجهاد ونصره
بالمال والأولاد والعُقبى لها
فغدا النبي مع صحبه مهاجرا ً
ورفيقه الصدّيق يدخل غارها
يا غار نور في القلوب محبة ً
للصاحبين على المدى آثارها
وصل النبي إلى المدينة سالما ً
طابت بمقدمه وطاب ترابها
يا طيبة طابت لأجل محمد
ولأجله طابت بها أهوائها
واذكر سراقة إن أردت ووعده
أسوار كسرى بعد ذلك نالها
لحق الصحابة إلى المدينة بعدما
أرض النجاشي أكرمت أضيافها
والتف من حول النبي صحابة
وبهم بدا في بدر جهادها
عشر من السنوات كان بناؤها
يعلو رويدا شامخا بسمائها
والوحي تنزل بالشريعة بانيا
للمؤمنين نظامها وكيانها
وتتابع النصر المبين وأقبلت
للدين تدخل في الهدى أفواجها
حج النبي مع الحشود مودعاً
من بعد ما بلغ الهدى شطآنها
وضع القواعد والأسا س بخطبة
يوم الوداع فأحكمت بنيانها
لما تكاملت الشريعة كلها
وتآلفت في ظلّها اتباعها
رحل النبي إلى الإله مكرماً
والوحي ودع بعده آفاقها
ومضى خلائفه بحمل لوا ئها
للعالمين يشع فيها ضيائها
صلّى الإله على النبي وآله
وصحابه وحراسها وحماتها
والحمد لله الذي آلاؤه
لا تنقضي أو تنتهي آثارها
يارب ا دخلنا الجنان برحمةٍ
نرتاد منها ماءها وثمارها
وتعطرت بعبيرها أ صقاعها
هي كعبة البيت الحرام وأمنه
أوحى الإله إلى الخليل بناءها
يا منشأ إسماعيل يا أرض الهدى
عمَّ الضياء جبالها وشعابها
يا مكة البيت العتيق مصونة
الله حرّمَ في الكتاب بقاعها
الفيل رام من القديم دمارها
فرمته من أعلى السما أطيارها
وقضى الإله بلطفه وأمره
ألاّ تُمَسّ منَ العدا أركانها
يا مرسل الطير الأبابيل اللتي
رد ت بفضلك خاسئاً أعدائها
ولد النبي بعام ابرهة الذي
حشد الحشود مصمماً إيذائها
أمن الحجيج بحجهم ومقامهم
في أرضها وسهولها وهضابها
ومضى الزمان يلف في طيا ته
من رام شرّاً أو أراد دمارها
بعث الإله نبيه ورسوله
متعبدا متحنثا بحرائها
برسالةٍ هي رحمةٍ وهداية
للعالمين جنوبها وشمالها
مضت السنون عليه مع أصحابه
وقريشُ تظهر للنبي عدائها
في الله كم من بين الصحاب معذبٌ
عمّارُ ياسرُ عذِّبا و بلالها
فغدوا إلى ارض النجاشيّ اللذي
آواهم وله بذاك ثوابها
ومن المدينة جاء رهط أصحابه
ودعوا رسول الله أن يغدوا لها
إذ قد بايعوه على الجهاد ونصره
بالمال والأولاد والعُقبى لها
فغدا النبي مع صحبه مهاجرا ً
ورفيقه الصدّيق يدخل غارها
يا غار نور في القلوب محبة ً
للصاحبين على المدى آثارها
وصل النبي إلى المدينة سالما ً
طابت بمقدمه وطاب ترابها
يا طيبة طابت لأجل محمد
ولأجله طابت بها أهوائها
واذكر سراقة إن أردت ووعده
أسوار كسرى بعد ذلك نالها
لحق الصحابة إلى المدينة بعدما
أرض النجاشي أكرمت أضيافها
والتف من حول النبي صحابة
وبهم بدا في بدر جهادها
عشر من السنوات كان بناؤها
يعلو رويدا شامخا بسمائها
والوحي تنزل بالشريعة بانيا
للمؤمنين نظامها وكيانها
وتتابع النصر المبين وأقبلت
للدين تدخل في الهدى أفواجها
حج النبي مع الحشود مودعاً
من بعد ما بلغ الهدى شطآنها
وضع القواعد والأسا س بخطبة
يوم الوداع فأحكمت بنيانها
لما تكاملت الشريعة كلها
وتآلفت في ظلّها اتباعها
رحل النبي إلى الإله مكرماً
والوحي ودع بعده آفاقها
ومضى خلائفه بحمل لوا ئها
للعالمين يشع فيها ضيائها
صلّى الإله على النبي وآله
وصحابه وحراسها وحماتها
والحمد لله الذي آلاؤه
لا تنقضي أو تنتهي آثارها
يارب ا دخلنا الجنان برحمةٍ
نرتاد منها ماءها وثمارها